شاعرنا العذب " ظميان غدير "
لا تخلف الظنَّ دوماً يا صالح و تطربنا كعادتك
تتجدَّد معانيك دوماً مع هيفاء فلا تملُّ قصائدك إليها
تقبَّل إهدائي
لا تخلف الظنَّ دوماً يا صالح و تطربنا كعادتك
تتجدَّد معانيك دوماً مع هيفاء فلا تملُّ قصائدك إليها
تقبَّل إهدائي
[poem=font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تلهميـنَ الظمـآنَ يـا هيفـاءُ =فـإذا الشعـرُ جنَّـةٌ خضـراءُ
أنت فيها الغُصَينُ أهيـفَ ميَّـا = داً و للطيرِ فـي ذراكِ الغنـاءُ
فإذا الروض بالأغاريـدِ حفـلٌ =و حفيفُ الأوراقِ فيـهِ احتفـاءُ
لم يَجفَّ الغديرُ بـل رقَّ تحنـا = نـاً و ودّاً و للهوى إصـفـاءُ
إذ رأى الحسنَ في ينوعكِ أشهى =إذ تـنـدَّتْ ورودُكِ الحـمـراءُ
قطراتُ النَّدى الـرَّواءُ لظمـآنَ = فَرِفقـاً فنحـنُ أيضـاً ظمـاءُ[/poem]
مع تحيَّاتي و ودِّي و تقديري
زياد بنجر
زياد بنجر
تعليق