الأخطاء اللغوية والنحوية الواردة في رواية عزازيل .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    الأخطاء اللغوية والنحوية الواردة في رواية عزازيل .

    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

    في الدراسة القيمة التي كتبها دكتور إبراهيم عوض عن رواية عزازيل تاليف الدكتور يوسف زيدان .. ذكر الدكتور إبراهيم عوض العديد من الاخطاء والتنبيهات اللغوية والنحوية التي وردت في رواية عزازيل .. وقد رأيت أن أفصلها عن جسم الدراسة وأن أضعها هنا بين يدي أساتذة اللغة والمهتمين بها بغية الإستفادة منها لغزارتها وعمقها وأهميتها في إثراء اللغة وتصحيح الكثير من الخطاء الشائعة وأعتذر مقدما عن إقحام نفسي في هذا المجال .. تاركا للأساتذة المتخصصين تناول ماورد في تلك التنبيهات بالشكل الذي يرونه مفيدا للجميع .

    وتقبلوا تحياتي
    محمد شعبان الموجي

    وهذه هي تنبيهات الدكتور إبراهيم عوض كما وردت على هذا الرابط

    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

    "عزازيل" للدكتور يوسف زيدان الرواية التى أثارت الزوابع تخاريف صائم، وشخابيط ناقد (1) د. إبراهيم عوض فى لقاء تلفازى فى برنامج "العاشرة مساءً" خاص بمناقشة رواية "عزازيل" للدكتور يوسف زيدان قدمته قناة دريم" منذ عدة أسابيع يفاجأ المشاهدون فى بداية الحلقة بالدكتور محمد الجوادى يتحدث



    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

    يقول الدكتور إبراهيم عوض


    ونبدأ باللغة، وقد قلت إن أسلوب الكاتب محكم إلى حد بعيد، مرافئا بذلك ضيوف الحلقة المذكورة على أن فى الرواية شاعرية واضحة فى كثير من المواضع.

    إلا أن ثم ملاحظات عليها من ناحية اللغة والأسلوب رغم هذا. وأنا، حين أفتح هذا الباب، لا أفتحه تعالما، فالمسألة لا تستأهل، وبخاصة فى مثل سنى، كما أننى دائم القول بأن اللغة أوسع من أن يحيط بها إنسان كائنةً ما كانت عبقريته فيها واطّلاعه عليها وتضلعه منها وفراغه لها.

    كذلك فأنا ممن لا يسدّون بابا أبدا فى وجه أى استعمال ما دام له وجه من الصواب. ودائما ما أنبه الذين يحفظون بعض المقولات الشائعة عن خطإ ذلك اللفظ أو هذا الاستعمال مثلا ويعملون على تطبيقها بحرفيتها دون فهم ومراجعة، إلى أن من السهل القول بصحة لفظة أو عبارة، لكن الصعوبة فى تخطئتهما.

    ذلك أنه يكفى أن تجد عددا معقولا من الشواهد حتى يصح الاستناد إليها فى قبولهما، أما إذا أردتَ التخطئة فلا بد من تفلية اللغة كلها من "طقطق" إلى "سلام عليكم" كى تتأكد من عدم وجود الكلمة أو الاستعمال الذى تريد تخطئته بتاتا.

    وأَنَّى لإنسان ذلك؟ بل لو افترضنا أن شخصا ما قد حفظ المعاجم كلها على سبيل المثال وأنه فوق ذلك لا يمكن أن ينسى منها شيئا، وهو المستحيل بعينه، فيبقى أن اللغة لا تستوعبها المعاجم أبدا، إذ ما أكثر ما فات المعجميين من أمور.

    هذا بالنسبة إلى الصحة المعجمية، أما القواعد النحوية فإننى أرى وجوب احترامها وعدم إحياء اللهجات القبلية القديمة، اللهم إلا إذا كان هناك سبب قوى يدعو إلى ذلك، ويكون هذا على سبيل الاستثناء العارض.

    [line]-[/line]

    (1)

    من هنا لا أجدنى أخطِّئ من يكررون مثلا "بين" مع اسمين ظاهرين ، ولا أشترط أن يكون أحد الطرفين اللذين تربط بينهما على الأقل ضميرا.

    ذلك أن ثم سياقات لا بد من تكريرها حتى مع الاسمين الظاهرين، وهذا كاف لنسف تشدد المتشددين فى هذا السبيل.

    وذلك من الناحية النظرية وحدها، فإذا ما علمنا أننى قد عكفت خمس ليال منذ نحو خمس عشرة سنة فى مدينة الطائف على كتاب "معجم البلدان" أستقرئ شواهده الشعرية حتى خرجت وفى كفىّ أكثر من عشرين شاهدا من عصور الاحتجاج على صحة ذلك التكرير تبين لنا أن من خطأوا تكرار "بين" مع الاسمين الظاهرين غير مصيبين.

    [line]-[/line]

    (2)
    وبالمثل وجدت بضعة عشر شاهدا على مجىء جواب "كلما" فعلا مضارعا لا ماضيا كما يشترط المشترطون.

    بل لقد وجدت فى بعض تلك الشواهد أن فعلها ذاته قد أتى مضارعا. وهذا وذاك مما ينكره ويرفضه أولئك المتنوِّقون،

    [line]-[/line]

    (3)

    أو إذا أحببت فقل: "المتنيِّقون"، فهناك من يقول إن "تنوَّق" بالواو خطأ، وهناك من يخطِّئ هذا المخطِّئ مؤكدا أنه استعمال صحيح، أما العبد لله فيجيز الاثنين.


    [line]-[/line]


    (4)

    وإذا كان هناك من يخطّئ مجىء "واو" العطف" بعد "بل" بحجة أنه لا يصح تتالى حرفَىْ عطف ، فإنى لا أرى فى هذا من بأس ، إذ أُقَدِّر معطوفا قبل "الواو": وحده أو مع عامله، وذلك كما لو قال قائل: "لـَمْ آكل التفاح وحده، بل والكمثرى أيضا"، فإن تقديره هو : "بل (أكلت) التفاح والكمثرى أيضا".

    وبذلك تنحل المشكلة ببساطة.

    [line]-[/line]


    (5)

    ومما يخطئونه أيضا، ولا أرى فيه ما يشين، مجىء "لا" بعد "قد"،
    وكذلك استعمال "يعتبر" بمعنى "يَعُدّ"، وإنْ قَلَّ لجوئى إلى هذين الاستعمالين.

    وقد صوب الأستاذ محمد العدنانى فى معجمه الاستعمال الأول استنادا إلى شاهد شعرى وعبارة وردت فى بعض كتب النحو القديمة على ما أذكر.

    وأضفت أنا بعض الشواهد الشعرية الأخرى.

    أما الثانى فقد وجدت العقاد على جلالة قدره يستعملها. أفلا يكفى هذا؟ ثم إن من الممكن لمح معنى "يَعُدّ" فى الفعل المغضوب عليه دون أية حساسيات لا داعى لها.



    [line]-[/line]


    (6)

    وعلى هذه الشاكلة لا أرى خطأ فى قولنا: "العشرينات" و"الأربعينات" والتسعينات" دون "ياء نسب" بالضرورة، بل أرى أنها هى الأصل.


    [line]-[/line]


    (7)

    وكذلك لا أرى أدنى خطإ فى استعمال كلمة "أثناء" الظرفية دون أن يسبقها الحرف: "فى"، إذ إن الظروف تتضمن دائما معنى "فى"، بالإضافة إلى أن القرآن استخدم "آناء" دون هذا الحرف، ولا فرق بين هذا وذاك،
    كما وجدت العرب القدماء قد استعملوا مفرده: "ثِنْى" عاريا عن هذا الحرف الجار، فما الـخَطْب إذن؟

    [line]-[/line]


    (8)

    وفى كلامى فى الندوات والمحاضرات ومناقشات الرسائل العلمية كثيرا ما أستخدم كلمة "فقرة" بفتح القاف ثم أعقبها بكسرها قائلا إننى أرى أن كلتيهما صحيحة.

    وليس هذا موضع بسط حجتى فيما أوردته هنا من مسائل، فكل ما أريده هو تحريك الأذهان ونفى إرادة التعالم عن الملاحظات التى أحب أن أوردها حتى يتنبه إليها القراء ويفكروا معنا فيها، ولعل أحدا منهم يهتدى إلى وجه من وجوه الصواب فيها أو فى بعضها فأتراجع عما قلته بشأنها رغم حرصى ألا أبتعد عما تقرر واستقر وأضحى قواعد راسخة.

    ومن المضحك أن كثيرا من الأساتذة الذين يناقشون الطلاب فى رسائل الماجستير والدكتورية يقعون أثناء المناقشة ذاتها فيما يؤاخذون عليه الطالب المسكين ويكررونه مرات دون أن يتنبهوا إلى هذه المفارقة الطريفة.

    والآن مع الملاحظات اللغوية والأسلوبية التى ألفيتها فى الرواية.

    فمن هذه الملاحظات


    [line]-[/line]


    (9)

    قول المؤلف على لسان هيبا : "أُلْهِمْتُ بأبيات أخرى (بدلا من "أُلهمت أبياتا أخرى"/ ص291). ذلك أن الفعل: "ألهم" هو من الأفعال المتعدية إلى مفعولين، ومن ثم لا حاجة به إلى أن نستخدم حرف جر مع مفعوله الثانى.

    ولقد وقعت يوما فى خطإ مشابه سببه أننى كتبت ما كتبته وأنا مرهق مريض، فضلا عن أننى لم أكن قد نمت كفايتى فى تلك الليلة العصيبة، وكان ذلك فى آخر مراجعة لى فى الكتاب الذى وقع الخطأ فيه فلم يتسن لى تصحيح ذلك الخطإ إلا بعد صدور الكتاب، إذ نبهت إليه وفضحت نفسى فى مقال لى مشهور بعنوان "أخطائى".


    [line]-[/line]


    (10)

    أما الخطأ الذى وقعت فيه فهو تعديتى الفعل: "آتى" إلى مفعوله بحرف جر، إذ قلت: "يُؤْتِى بثمرةٍ طيبة" أو شيئا قريبا من هذا، وكان المفروض أن أقول: "يَأْتِى بثمرةٍ طيبة" أو "يُؤْتِى ثمرةً طيبة"، أما الجمع بين "آتى" والباء فهو خطأ.

    والقارئ النبيه لن يقوم فى رُوعه أننى كنت مريضا مرهقا فى غير حالتى الطبيعية حين كتبت ما كتبت، وبالتالى فلن يعذرنى، وله الحق كل الحق، فهو لا يشمّ على ظهر يده.


    [line]-[/line]


    (11)

    وفى موضع آخر يكتب المؤلف "العتّة" (ص398) بدلا من "العُثّ"، وهى فى الأناجيل بالمناسبة : "غِنَاكُمْ قَدْ تَهَرَّأَ، وَثِيَابُكُمْ قَدْ أَكَلَهَا الْعُثُّ" (رسالة يعقوب/ 5/ 2)، فلا عذر له إذن، فهو يتناول فى روايته الديانة النصرانية وتفسيرات كنائسها المختلفة لتلك الأناجيل، فضلا عن أنه شاعر ينبغى أن تكون معرفته باللغة أدق من هذا.

    وليس من المقبول أن يجهل واحد كالدكتور يوسف زيدان مثل تلك الصيغة الفصحوية.

    وعلى كل حال فالمفروض أن يجعل الكاتب مجموعة من المعاجم المختلفة بجواره وطوع يمينه، حتى إذا شك فى كلمة أو بدا له أن من الممكن أن يخطئ فيها أو ما إلى ذلك فتح تلك المعاجم واستشارها فأشارت عليه، وما خاب من استشار كما قال مولانا رسول لله صلى الله عليه وسلم.

    وكثيرا ما ألفيت المعاجم تقول شيئا آخر غير ما كنت أظنه هو الصواب.
    ولا يعيبنى أبدا أن أتكئ عليها، فأنا لست كاملا، وعلىّ أن أكتمل بها. ولا يصدق هذا علىّ أنا وحدى، بل على الجميع.

    بل ربما كان العبد المسكين أفضل من كثيرين غيره لاهتمامه الشديد باللغة منذ وقت مبكر وتخصصه فيها وحرصه على معرفة دقائقها وغرائبها والحديث بالفصحى فى المناسبات العلمية المختلفة: سواء فى المذياع أو المرناء أو المحاضرات أو الندوات أو المناقشات العلمية، حتى إننى لأجد نفسى فيها حينئذ ولا أجدها أبدا فى العامية، التى لا يسلس لسانى بها ساعتها البتة.

    وهنا أود أن أقول إننى كنت أوثر لو تكلم الدكتور زيدان ومناقشوه فى الحلقة المشار إليها بالفصحى حتى لو وقعوا فى أخطاء الإعراب، كما هو الحال فى قناة الجزيرة مثلا حيث يحرص الجميع على استعمال الفصحى مهما كان الأمر، ورغم وقوع مذيعيها أحيانا فى الخطإ حين يرتجلون.

    والزمن كفيل بسدّ هذه الثُّغْرة، كما أن الفصحى تضمن أن يفهم عنهم جميع المشاهدين أيا كان بلدهم، بخلاف العامية التى لن يفهمها (فهما كاملا على الأقل) فى تلك الحالة إلا أهل بلد المتحدث فقط.


    [line]-[/line]


    (12)

    ومما لاحظته على لغة الكاتب رغم ما تتمتع به من رقة وعذوبة فى غير قليل من المواضع أننى ألفيته يخطئ أحيانا فى إعراب اسم "إن" المتأخر فيرفعه بدلا من نصبه.

    وهى ملاحظة تصدق على كثير ممن يكتبون ولهم أسماء مشهورة.
    ولا بد أن أعترف أن هذه الملاحظة بالذات تشكل لى ما يمكن أن يلحق بما يسمى: "العقد النفسية"، إذ ما زلت أذكر تلك اللحظة التى قال لى أستاذ الفقه فيها بمعهد طنطا الدينى، وأنا طالب بالإعدادية قبل أن أترك الأزهر فى العام التالى إلى مدرسة الأحمدية الثانوية بنفس المدينة، وكان ساعتها يقرأ مجلة الحائط التى كنت علقتها خارج فصلى والتى كنت كتبت فيها مقالا أخطأت فيه ذلك الخطأ، إنه سوف يخبر الأستاذ صديق عوض أستاذ النحو بأنى أخطئ فى إعراب اسم "إن" المتأخر عن خبره.

    ولقد شعرت وقتها بالخجل الشديد، وأضحيت من يومها متنبها تنبها استثنائيا لهذه النقطة.


    [line]-[/line]


    (13)

    ومن الملاحظات اللغوية التى تكررت فى الرواية للأسف التركيب التالى الذى يجرى فيه الكلام على الأسلوب العامى: "صارت بيوت الشارع متباعدة عن بعضها" (ص78)، بدلا من "متباعدة بعضها عن بعض"، إذ المعنى هو أن بيوت الشارع "كلها" قد تباعدت عن "بعضها"، وهو مستحيل، إذ كيف يتباعد الكل عن البعض، وذلك البعض متضمن فى كله بما يعنى أن هذا البعض سوف يتباعد عن نفسه؟

    ولقد حاولت أن أجد لهذا الأسلوب بابا من القبول فلم يستطع ضميرى تسويغه ولو بحجة قياسه على قوله تعالى: "لا نفرق بين أحد من رسله"، والمقصود: "لا نفرق بين أحد من رسله وغيره"، أو قوله عز شأنه: "مذبذبين بين ذلك" بمعنى "بين ذلك وهذا"، إذ من الواضح أن الأمرين مختلفان، علاوة على أننى لم أجد فى نص عربى قديم مثل هذا التركيب الذى انتشر فى كتابات المحدثين انتشار النار فى الهشيم، وأرجو ألا تسألونى ما هو الهشيم.


    [line]-[/line]


    (14)

    كذلك أعيذ شاعرنا وروائينا أن يقع فيما يقع فيه أولئك المسمَّوْن: كتابا، وما هم عندى بكتاب ولا قراء، من عدم الالتفات إلى بعض صور الممنوع من الصرف كما فى قوله: "وتدغدغ فىّ حواسًّا منسية" (ص80) عوضا عن "حواسَّ". وأغلب الظن أنه لم يتنبه إلى أنها كــ"مساجد" وغيرها مما جاء على صيغة "مفاعل" أحد صيغ منتهى الجموع، وذلك لما أصابها من تضعيفٍ أخفى شبهها بــ"مساجد" وغيرها من الكلمات التى لم تأت مضعَّفة.

    ولا أظن مثل هذا الخطإ قد تكرر فى الرواية. أقول هذا وأنا أعرف أن كثيرا من شعراء العربية القدامى، حتى الفطاحل منهم بما فيهم شعراء جاهليون، كانوا كثيرا ما ينونون الممنوع من التنوين، وبالذات من هذه الصيغة، وأن من عرب الجاهلية من كانوا لا يمنعون من التنوين شيئا من الأسماء بتاتا.

    ذلك أن الشعراء، كما يعلم هو قبل غيره، يجوز لهم أحيانا من التصرف فى اللغة ما لا يجوز لسواهم.

    إلا أننا لن نقف طويلا عند تلك القبائل المنونة على الدوام رغبةً منا فى توحيد القواعد النحوية والصرفية بقدر الإمكان، ولا أظنه إلا حريصا على هذا العنصر المهم من عناصر الوحدة العربية الكبرى التى كان عرب الجاهلية يفتقرون إليها، إذ كانوا قبائل متشرذمة متطاحنة إلى أن أتاهم رسول الله فوحدهم وخلق منهم دولة سرعان ما استحالت إمبراطورية فى زمن إعجازى.

    صحيح أن عرب قبل المبعث كانوا، إذا ما شعروا أو خطبوا أو تمثلوا الأمثال، ينحون نحو تلك اللغة الموحَِّدة التى اصطنعوها لتلك المناسبات والتى تعلو فوق القبلية الضيقة، إلا أن هذا لم يمح اللهجات الصغيرة، فنرجو بقدر الإمكان ألا نعيد إحياء تلك اللهجات.



    [line]-[/line]


    (15)

    ومما تكرر كذلك فى الرواية قول المؤلف على لسان راهبنا العفريت المحب للدنيا والمخلد للأرض والمتبع هواه والعاقد مع إبليس اللعين الظريف رغم ذلك صفقة شيطانية ظريفة تتلخص فى أنه لا مانع من نزول الإنسان بين الحين والحين على حكم غرائزه، وبخاصة الجنسية منها، دون أن يحبّكها ويعمل فيها عفيفا شريفا: "وعلى رغم كذا إلا أنه..."، وهو تركيب بُحَّتْ أصوات أهل اللغة، الذين أعترف وأقر أننى لست منهم، بأنه تركيب غير صحيح، ولهم كل الحق، فإن عبارة "على رغم كذا" تحتاج إلى ما يتعلق بها، وهو ما لا وجود له، كما أن الجملة تخلو من مستنى منه نستطيع أن نستثنى منه ما بعد إلا.

    أقول هذا وأنا واعٍ بأن للعادة فعلها القاهر، وما منا إلا وله مثل تلك الاستعمالات، غير أن مداومة الاطلاع على كتب اللغة ومعاجم التخطئة والتصويب وقرارات المجامع اللغوية وما إلى هذا كفيلة بتنبيه الناسى.



    [line]-[/line]


    (16)

    وقد وجدت المؤلف فى موضعين على الأقل يجمع فى نفى المضارع الذى يُتَوَقَّع أو يُرْجَى أن يقع فيما بعد، وإن لم يقع حتى الآن، "لـمّا" و"بَعْد": "لمّا تصل بعد إلى أذنها" (ص95)، و"لما أقرأ الرسالة بعد" (ص256). وهذا غريب، وإن كان غير قليل فى كتابات المحدثين.

    ذلك أن علينا فى مثل تلك الحالة أن نقول: "لم أقرأ ذلك بعد" أو "لما أقرأ ذلك". أما الجمع بين "لما" و"بعد" فهو استعمال لا تعرفه العرب، بل يناقض ما استعملوا له "لما"، التى تقوم مقام "لم" و "بعد" معا، فلا معنى للجمع بينها وبين "بعد" إذن".



    [line]-[/line]


    (17)

    وهذا يشبه بالضبط ما وجدته على قلة فى بعض الكتابات المعاصرة من الجمع بين "سوف" و"لن" فى مثل قولنا: "سوف لن أفعل هذا".



    [line]-[/line]


    (18)

    ومما ينبغى التنبيه إليه كذلك فى لغة الرواية كلمة "بيضاويّة" (ص102، 148، 249، 394)، والصواب "بيضيّة"، وهى ما يشبه شكلها شكل البيضة. أما "بيضاوية" فهى النسبة إلى "بيضاء" لا "بيضة"، اللهم إلا إذا قيل: "خطأ مشهور خير من صواب مهجور"، فعندئذ سأسكت وأغلق فمى لا اقتناعا بل بسبب إرهاق الصيام.


    [line]-[/line]



    (19)

    ومنها قوله: "كانت درجاته عشرة" بدلا من "عَشْرًا" بحذف التاء، وقوله: "لا أريد أن أعرف إلا أنت" (ص114)، وصوابها: "لا أريد أن أعرف إلا إياك" لأن الضمير هنا منصوب على المفعولية، فلا يمكن أن نستخدم ضمير رفع، بل ضمير نصب.



    [line]-[/line]


    (20)

    وبالمناسبة فقد سألنى منذ قريب بعض قرائى عن تنوع حكم المستثنى وحيرتهم أمامه، فقل له : يمكنك ، وأنت مرتاح البال والضمير، أن تنصب المستثنى فى كل الأحوال ، إلا إذا كان الاستثناء مفرغا وكان المستثنى فى حالة رفع أو خفض.


    أما فى مثالنا الحالى فنجد أن المستثنى فى حالة نصب، وهو الحكم العام للمستثنى كما قلت (ومثلها " "لا أريد إلا أنت (إياك)"/ ص359).

    ومن ذلك كذلك قوله: "لم يطل صمت هيباتيا... إلا ثوانٍ (ثوانىَ) معدودات" (ص146)،


    [line]-[/line]


    (21)
    و"سوف أُعِدُّ (أَعُدُّ) ما سمعته منك مزاحا ثقيلا" (ص154)،


    [line]-[/line]


    (22)
    و"ين الرهبان والقسوس والشمامسة... وأبناءُ (وأبناءِ) التائبين" (ص156)،


    [line]-[/line]


    (23)

    و"عَمَت (عَمِيَت) العقول" (ص164)،


    [line]-[/line]


    (24)

    و"شَيِّقا (ص189، وصوابه: "شائقا/ مُشَوِّقا"، أما "شَيِّقا" فمعناها: "مشتاق" كما فى قول شوقى رحمه الله عن عروس النيل مخاطبا النهر العظيم فى قصيدة "النيل" التى تتغنى بها أم كلثوم: "وأتتكَ شَيِّقةً حواها شَيِّقُ"، أى أتتك مشتاقة هى وما يحملها من محفة أو هودج لترمى بنفسها فى مائك)"،


    [line]-[/line]

    (25)

    و"جلسنا ساعاتٍ طوالٍ (طوالا. ويبدو أنه سها فظن أن الكسرتين تحت "ساعات" كسرتا جَرٍّ، فَجَرَّ أيضا كلمة "طوالٍ" بدورها على اعتبار أن النعت يتبع المنعوت فى الإعراب، فى حين أن الكسرتين المذكورتين هما فى الواقع علامة نصب لأن كلمة "ساعات" مجموعة بالألف والتاء. هذا ما أظنه، والله أعلى وأعلم)" (ص194)،


    [line]-[/line]


    (26)

    و"الشوك الوخّاذ (وخّاز. أما الفعل "وَخَذَ" (بالذال)، الذى يُعَدّ "وخّاذ" أفعل تفضيل منه، فهو لغةٌ فى "أخذ")" (ص212)،


    [line]-[/line]


    (27)

    و"صِخْتُ (أَصَخْتُ) سمعى لنصائحه" (ص244)،


    [line]-[/line]


    (28)

    و"فى شوق لرؤياك (لرؤيتك، لأن "الرؤيا" تختص عادة بالمنام، أما "الرؤية" فلليقظة)" (ص253)،


    [line]-[/line]


    (29)

    و"آتون (أى فرن) الإسكندرية (والصواب: "أَتُّون: بالتشديد، والجمع: أتاتين، ويمكن تخفيفها أيضا: "أَتُون")" (ص275)،


    [line]-[/line]


    (30)

    و"امتنانى (الصواب: "شُكْرِى"، لأن الامتنان هو الإنعام أو التذكير بذلك الإنعام، وهو هنا يقصد شعور الشخص بجميل المنعم، فهو الشكر إذن)" (ص276. ومنها "ممتن" (شاكر)/ ص303، و"امتنانها" (شكرها)/ ص306،



    [line]-[/line]


    (31)

    و"يتلهُّون (يتلهَّوْن)" (ص283)،



    [line]-[/line]

    (32)

    و"رأيت مرتا وعمتها واقفتين... ينظران (تنظران)" (ص307)،


    [line]-[/line]


    (33)

    و"كان واحدًا (واحدٌ) من رهبان الدير يجلس معى حين جاءت" (ص319)،


    [line]-[/line]


    (34)

    و"لا بد أن تُقَاد ناره ثلاثة أيام (توقَد)" (ص322)،


    [line]-[/line]


    (35)

    و"كان ما أنوى زراعته من أعشاب لن يحتاج مياها كثيرة (وهى ركاكة، وكان يمكن أن يكتبها هكذا مثلا: "ولم يكن ما أنوى زراعته ليحتاج...)" (ص329).


    [line]-[/line]


    (36)

    ولدينا كذلك العبارة التالية التى وردت فى حديث مرتا جارة الدير الحلبية إلى هيبا وهى تحكى له ما وقع لها مع زوجها السابق: "دَبَّ إصبعه فىّ" (ص339). ومعنى"دَبَّ" فى سياقنا الحالىّ هو "غَرَز"، إشارة إلى افتضاض زوجها بكارتها.

    والكاتب هنا يستخدم التعبير العامى الذى لا يعرفه إلا المصريون، أو بعض المصريين فقط، ومن ثم قد يكون من الصعب على غيرهم أن يفهموه.

    كذلك قد جرى العرف على أن تُكْتَب الروايات التاريخية باللسان الفصيح ، فما بالنا بالروايات التاريخية المترجمة ؟ المترجمة شكلا لا حقيقة كما نعرف.

    وفضلا عن هذا وذاك فإن الفعل: "دَبَّ" هو فعل لازم لا متعدٍّ على النحو الذى استعمله الكاتب، إلى جانب أنه لا يدل فى الفصحى على المعنى الذى قصده الكاتب من قريب أو من بعيد، إذ يدل فيها على الحركة الهينة أو الخفية وما أشبه.

    كما أن الجو الذى يغلف هذا التعبير لا يناسب جو الرواية الجاد الراقى، إذ التعبير تعبير بلدى قد يليق بجو الهزل أو بكلام الشوارعية ومن يشبههم.

    أما إذا كان لا بد من استخدام مثل ذلك التعبير العامى بعد ذلك كله فلعله كان من الأفضل لو أن المؤلف وضعه بين علامتى تنصيص إشارةً إلى أنه استعمال غير عادى على الأقل.


    [line]-[/line]

    (37)

    ومن هذه الملاحظات اللغوية أيضا: "مزقوه إِرَبا (وصحتها: "مزقوه إِرْبًا إِرْبًا"، أى شِلْوًا شِلْوًا. أما "إِرَبًا" فقائمة على الظن بأنها جمع "إرْبة" بمعنى "شلو"، وهو خطأ أبلق، إذ "الإِرْبة" هى "المطمع" وما إلى هذا، ولا علاقة لها بالأشلاء)" (ص353)،


    [line]-[/line]


    (38)

    و"لا خَلاَق لهنّ (أى للنساء. والصحيح "لا أخلاق لهن"، أما "الـخَلاَق" فهو "النصيب". وفى القرآن الكريم مثلا عمن يدعو الله أن يرزقه الدنيا ولا يبالى بالآخرة: " وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ"، أى ليس له نصيب من رحمة الله/ ص381) ،


    [line]-[/line]


    (39)

    و"مُغْمِضًا عيناى (عينىّ، وإن كان هناك لهجة قبلية قديمة تعرب المثنى بالألف فى كل الأحوال. إلا أن ذلك تاريخ قديم مضى وانقضى)" (ص386).


    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • أحمد الأقطش
    أديب وكاتب
    • 30-05-2008
    • 376

    #2
    [align=right]لو رُقـِّمَت هذه التصويبات وصُنـِّفت على هيئة نقاط، لكان أعمّ للفائدة، على الرغم من صعوبة اقتطاعها من أسلوب د. إبراهيم عوض الرائع.[/align]
    [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
    لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
    ... أحمد

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      أستاذي الجليل / أحمد الأقطش
      فعلا معك كل الحق وهذا ما كنت أنوي فعله . شكرا لك
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • محمد السنوسى الغزالى
        عضو الملتقى
        • 24-03-2008
        • 434

        #4
        استاذ محمد هناك الكثير مما يمكن قوله في الرواية..لكني اود ان اشير هنا الى انه احيانا تكون اللغة بإخطاءها الشائعة هوامش عارضة عندما يكون المعني [المتن] باذخاُ ومُشوقاُ..لقد قرات الرواية ولم ارى فيها ما يستحق هذه الطنطنة!! ، ومع ذلك فأحياناً يكون اصطياد الاخطاء نتيجة عدم فهم المعنى؟؟فيذهب القاريء للغة واخطاءها كي ينقص من قدر النص..وهي وجهة نظر..قد لاتكون صائبة..فاليقين هو الله وحده..شكرا استاذ محمد فمواضيعك تستفزني دائما وتمسك بتلابيبي وتجرني الى الكتابة..إضافة بالطبع الى بعض الاقلام الاخرى..شكرا لقبك الجميل
        [B][CENTER][SIZE="4"][COLOR="Red"]تــــــــــــــــــدويناتــــــــــــــــــــي[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]
        [URL="http://mohagazali.blogspot.com/"]http://mohagazali.blogspot.com/[/URL]

        [URL="http://shafh.maktoobblog.com/"]http://shafh.maktoobblog.com/[/URL]
        [BIMG]http://i222.photobucket.com/albums/dd312/lintalin/palestine-1.gif[/BIMG]

        تعليق

        • علاء طه أحمد فرج
          عضو الملتقى
          • 24-04-2009
          • 110

          #5
          إلى أستاذنا الفاضل/ محمد السنوسى الغزالى
          تحية تقدير و إعزاز ، و بعد
          فقد ورد فى تعليقكم بعض الأخطاء مثل:
          1- ( بأخطاءها ) و الصواب ( بأخطائها )
          2- ( و لم أرى ) و الصواب ( و لم أر )
          3- ( للغة و أخطاءها) و الصواب ( لللغة و أخطائها)

          ثم سيدى الكريم ، ليس ثمة طنطنة و لا أدنى محاولة للانتقاص من قدر العمل الفنى الرائع و الأمر لا يعدو الغيرة على لغتنا الجميلة التى هانت على أبنائها بصفة عامة بل و على أدبائها بصفة خاصة.
          و الأمر، سيدى، مفيد لنا جميعا.
          و قد شرفت بالكتابة إليكم و أرجو أن يتسع صدركم لهذا الرد ،
          و تفضلوا بقبول التحية و الاحترام.

          أخوكم
          علاء طه فرج
          [poem=font="Times New Roman,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif" border="double,6,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
          أتاح القوم في قلبي ضراما = فلا همْ قاسطون و لا نشامى
          و أعجبُ من صنيع القوم حتى = يئستُ فلا أعيرهمُ احتراما
          همُ الحكام يا خِلـّـي تيوسٌ = و قد تخذوا ( ابنَ هندِ ) لهمْ إماما
          [/poem]
          [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]الشاعر المتمرد[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
          [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]علاء طه فرج[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
          [CENTER][EMAIL="alaatfarag@yahoo.com"][SIZE=5][COLOR=red]alaatfarag@yahoo.com[/COLOR][/SIZE][/EMAIL][/CENTER]
          [CENTER] [/CENTER]
          [CENTER] [/CENTER]

          تعليق

          • محمد فهمي يوسف
            مستشار أدبي
            • 27-08-2008
            • 8100

            #6
            تمتعت بملاحظاتك أخي الدكتور إبراهيم عوض اللغوية والنحوية على رواية
            عزازيل التي سمعت عنها كثيرا ولم تتح لي الفرصة لقراءتها حتى اليوم .
            وأراهن على أن تنبيهك على الأخطاء الواردة بالرواية لايختلف اثنان من محبي قيام اللغة الفصحى ــ على الأقل ــ بين الأدباء والمبدعين أمثال مؤلف الرواية على أهميته وضرورته .
            ====
            ولأخي علاء طه أحمد فرج . أشكره وهو يدافع عن رأي الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض
            أمام علم من الكتاب الليبيين الأفاضل والذي أختلف معه في الرأي الذي أبداه في مداخلته حين قال :(ومع ذلك فأحياناً يكون اصطياد الاخطاء نتيجة عدم فهم المعنى؟؟ )
            إذ ليس من الضروري أن من ينتقد أخطاء لغوية لايفهم معنى الرواية !! ولو أحيانا كما يزعم .
            وعن قفشات الأخ علاء طه لأخطاء الكتابة لدى الأستاذ محمد السنوسي الغزالي
            فعنده الحق , وناهيك عن عديد همزات القطع الناقصة وحرف ( اللام) الساقطة من (لقبك) في أخر رده والصواب (لقلبك )
            وعندك يا أستاذ علاء : زيادة حرف ( اللام ) في كلمة (لللغة وأخطائها)والصواب :(للغة)
            فكأن اللام التي نقصت عند الأستاذ السنوسي زادت عندك .(بصره يا سيدي)
            بالعامية المصرية هههههههههههههه واحدة بواحدة .!!
            ونحن نريد من الدكتور إبراهيم عوض أن يستفز الأستاذ محمد السنوسي الغزالي بموضوعاته , ليكتب لنا آراءه الأكثر استفزازا على فرضية أن موضوع التنبيهات اللغوية مستفز . وأنا أراه في محله وليس مجاملة له .
            وإنما حبا في حفظ ماء وجه لغتنا العربية من الضياع على أيدى أدباء مرموقين وليسوا مجرد كتاب مبتدئين .

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #7

              أستاذ محمد فهمي يوسف
              التنبيهات هي للدكتور إبراهيم عوض وليست لي .
              تحياتي لك
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • علاء طه أحمد فرج
                عضو الملتقى
                • 24-04-2009
                • 110

                #8
                أستاذنا الفاضل/ محمد فهمى يوسف
                تحية من القلب
                كنت أداعب أستاذنا محمد السنوسى ، و بالفعل أحزن كثيرا على ما آل إليه حال لغتنا الجميلة على أيدى من ينتسبون للأدب. لذا نعول عليكم كثيرا فى التصدى لهذا الأمر و أنتم لها.
                تقبل عظيم تقديرى و محبتى
                [poem=font="Times New Roman,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif" border="double,6,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                أتاح القوم في قلبي ضراما = فلا همْ قاسطون و لا نشامى
                و أعجبُ من صنيع القوم حتى = يئستُ فلا أعيرهمُ احتراما
                همُ الحكام يا خِلـّـي تيوسٌ = و قد تخذوا ( ابنَ هندِ ) لهمْ إماما
                [/poem]
                [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]الشاعر المتمرد[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]علاء طه فرج[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                [CENTER][EMAIL="alaatfarag@yahoo.com"][SIZE=5][COLOR=red]alaatfarag@yahoo.com[/COLOR][/SIZE][/EMAIL][/CENTER]
                [CENTER] [/CENTER]
                [CENTER] [/CENTER]

                تعليق

                • علاء طه أحمد فرج
                  عضو الملتقى
                  • 24-04-2009
                  • 110

                  #9
                  أستاذ /محمد فهمى يوسف
                  لم اشرف برأيك فى قصيدتى " فلول الجهل تترى" ، فهل أطمع فى كرمكم بالمرور عليها ، هذا إذا لم يكن لديكم ما يمنع.
                  أخوكم
                  علاء طه فرج
                  [poem=font="Times New Roman,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif" border="double,6,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                  أتاح القوم في قلبي ضراما = فلا همْ قاسطون و لا نشامى
                  و أعجبُ من صنيع القوم حتى = يئستُ فلا أعيرهمُ احتراما
                  همُ الحكام يا خِلـّـي تيوسٌ = و قد تخذوا ( ابنَ هندِ ) لهمْ إماما
                  [/poem]
                  [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]الشاعر المتمرد[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                  [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]علاء طه فرج[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                  [CENTER][EMAIL="alaatfarag@yahoo.com"][SIZE=5][COLOR=red]alaatfarag@yahoo.com[/COLOR][/SIZE][/EMAIL][/CENTER]
                  [CENTER] [/CENTER]
                  [CENTER] [/CENTER]

                  تعليق

                  • محمد فهمي يوسف
                    مستشار أدبي
                    • 27-08-2008
                    • 8100

                    #10
                    أخي محمد شعبان الموجي
                    أنا فعلا قصدت في أول ردي صاحب الملاحظات : الدكتور ابراهيم عوض
                    فقد قلت :(تمتعت بملاحظاتك أخي الدكتور إبراهيم عوض)
                    وأخي علاء طه أحمد فرج
                    كان يدافع عن صاحب تلك الملاحظات أمام مداخلة الأستاذ محمد السنوسي حين قلت :(ولأخي علاء طه أحمد فرج . أشكره وهو يدافع عن رأي الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض
                    أمام علم من الكتاب الليبيين الأفاضل....)


                    وقصدت عندما قلت :(ونحن نريد من الدكتور إبراهيم عوض أن يستفز الأستاذ محمد السنوسي الغزالي بموضوعاته .)
                    ماعنيته تماما . ولكن على يديك أخي الكريم محمد شعبان الموجي بموضوعاتك المثيرة للحوار وثراء الفكرة بالردود التي تحفز الجميع على المساهمات بالرد.
                    وقولي :(ليكتب لنا آراءه الأكثر استفزازا على فرضية أن موضوع التنبيهات اللغوية مستفز . وأنا أراه في محله وليس مجاملة له .
                    وإنما حبا في حفظ ماء وجه لغتنا العربية من الضياع على أيدى أدباء مرموقين )


                    أقصد : الدكتور ابراهيم عوض , وسيادتكم أخي الموجي
                    فأنا لاأجامل الدكتور ابراهيم عوض لأني لم أقرأ الرواية وإنما أعجبني النقد,
                    ولاأجاملك بل معجب بالموضوع الذي طرحته . بصرف النظر عن كاتبه .
                    وهو الأديب المبدع والمثقف الراقي دكتور ابراهيم عوض أو طارحه في الملتقى وهوالأستاذ محمد شعبان الموجي .

                    وأخيرا فقولي :(وليسوا مجرد كتاب مبتدئين .)
                    أعني به أن النقد المفروض أن يوجه لأخطاء المبتدئين , وليس الأدباء الكبار
                    أمثال الدكتور :يوسف زيدان مؤلف الرواية , الذي من المفروض أن تخلو روايته من مثل تلك الأخطاء اللغوية الصارخة .
                    فالنقد للرواية من الناحية اللغوية , وليس من الناحية الفنية والموضوعية .

                    ولعلي وضحت الأمر مع تحيتي للجميع .

                    تعليق

                    • محمد فهمي يوسف
                      مستشار أدبي
                      • 27-08-2008
                      • 8100

                      #11
                      ولأخي علاء طه فرج وعد بالمرور على قصيدته :( فلول الجهل تترى )
                      فليس عندي أي مانع بل يشرفني ما طلبت ولعلي أوفق في الرؤية

                      تعليق

                      • الهادي سليمان هنشير
                        • 06-09-2008
                        • 6

                        #12
                        استاذنا الفاضل
                        تحية طيبة
                        نشكرك على جهودك أفدتنا افادكم الله

                        تعليق

                        • الهادي سليمان هنشير
                          • 06-09-2008
                          • 6

                          #13
                          استاذنا الفاضل
                          تحية طيبة
                          نشكرك على جهودك أفدتنا افادكم الله وعندي مشكلة مع مديري يكتب دائما لللجنة وأنا دائما أصححها للجنة ولكن نحن دائما في نقاش وغاب عني الدليل نأمل التعليل وجزاكم الله خيرا حتى يقتنع المدير

                          تعليق

                          • محمد السنوسى الغزالى
                            عضو الملتقى
                            • 24-03-2008
                            • 434

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                            تمتعت بملاحظاتك أخي الدكتور إبراهيم عوض اللغوية والنحوية على رواية
                            عزازيل التي سمعت عنها كثيرا ولم تتح لي الفرصة لقراءتها حتى اليوم .
                            وأراهن على أن تنبيهك على الأخطاء الواردة بالرواية لايختلف اثنان من محبي قيام اللغة الفصحى ــ على الأقل ــ بين الأدباء والمبدعين أمثال مؤلف الرواية على أهميته وضرورته .
                            ====
                            ولأخي علاء طه أحمد فرج . أشكره وهو يدافع عن رأي الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض
                            أمام علم من الكتاب الليبيين الأفاضل والذي أختلف معه في الرأي الذي أبداه في مداخلته حين قال :(ومع ذلك فأحياناً يكون اصطياد الاخطاء نتيجة عدم فهم المعنى؟؟ )
                            إذ ليس من الضروري أن من ينتقد أخطاء لغوية لايفهم معنى الرواية !! ولو أحيانا كما يزعم .
                            وعن قفشات الأخ علاء طه لأخطاء الكتابة لدى الأستاذ محمد السنوسي الغزالي
                            فعنده الحق , وناهيك عن عديد همزات القطع الناقصة وحرف ( اللام) الساقطة من (لقبك) في أخر رده والصواب (لقلبك )
                            وعندك يا أستاذ علاء : زيادة حرف ( اللام ) في كلمة (لللغة وأخطائها)والصواب :(للغة)
                            فكأن اللام التي نقصت عند الأستاذ السنوسي زادت عندك .(بصره يا سيدي)
                            بالعامية المصرية هههههههههههههه واحدة بواحدة .!!
                            ونحن نريد من الدكتور إبراهيم عوض أن يستفز الأستاذ محمد السنوسي الغزالي بموضوعاته , ليكتب لنا آراءه الأكثر استفزازا على فرضية أن موضوع التنبيهات اللغوية مستفز . وأنا أراه في محله وليس مجاملة له .
                            وإنما حبا في حفظ ماء وجه لغتنا العربية من الضياع على أيدى أدباء مرموقين وليسوا مجرد كتاب مبتدئين .
                            استاذ..محمد فهمي..تحية لك..سأجتث من السياق ما اريد ان اعلق عليه لكي يصل المعنى وهو [ومع ذلك فأحياناً يكون اصطياد الاخطاء نتيجة عدم فهم المعنى؟؟] واحيانا لاتعني الجزم ، هذا اذا بقي في ذاكرتي المتواضعة فهم للغة والمعنى؟؟..لااقصد الاستاذ ابراهيم سيدي..ولم احدد اسماً بعينه..وشكرا على ملاحظاتكم اللغوية .
                            [B][CENTER][SIZE="4"][COLOR="Red"]تــــــــــــــــــدويناتــــــــــــــــــــي[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]
                            [URL="http://mohagazali.blogspot.com/"]http://mohagazali.blogspot.com/[/URL]

                            [URL="http://shafh.maktoobblog.com/"]http://shafh.maktoobblog.com/[/URL]
                            [BIMG]http://i222.photobucket.com/albums/dd312/lintalin/palestine-1.gif[/BIMG]

                            تعليق

                            • محمد فهمي يوسف
                              مستشار أدبي
                              • 27-08-2008
                              • 8100

                              #15
                              ( ولو أحيانا كما يزعم )
                              نعم ما ذكرته عن معنى أحيانا يا أستاذ السنوسي : لاتفيد الشمول بالحكم .
                              لكني أعني : أنه حتى وإن كان البعض الناقد للرواية ( لغويا ) يصحح أخطاءها اللغوية , فبالضرورة يفهم : المواضع التي يصوب فيها الخطأ
                              إذ يا أستاذي : المعروف أن الإعراب فرع المعنى . فكيف يصحح فاعلا وجده منصوبا . دون أن يفهم أنه الفاعل للحدث . وشكرا
                              والتحية لك على شكري على ملاحظاتي اللغوية عن النقاش .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X