ممنوع الندم ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حورية إبراهيم
    أديب وكاتب
    • 25-03-2009
    • 1413

    ممنوع الندم ..

    طار عقله حين قرأ إسمه وهويتصدر لائحة الناجحين .تاه بين الوزارات.
    فطالبه رئيس مصلحة العمل بشهادة الاستشفاء من جنون الفرح .
    ثم خرج لتوه وهو يصيح بصوت مبحوح أجش : لست نادما على حمقي .لست نادما على عقلي ..
    إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    كانت فرحتي لا توصف حين عرفت ان صديقي بات وزيرا وجمعت اوراقي ومكافاتي وسارعت الى الوطن وقبل ان افتح حقائبي كنت اتصل به ليقول لي
    الفقر في الوطن غربه والغنى في الغربة وطن
    ندمت في وقت لا يفيد فيه الندم

    تعليق

    • رشا عبادة
      عضـو الملتقى
      • 08-03-2009
      • 3346

      #3
      مرحبا بروح قصتكِ يا سيدتي
      إسمحِ لي
      لأترجم إحساسي بعمق فكرتها القوية
      رأيته ناجح
      مثابر
      جاهد ليتعلم وليتفوق
      فرح بنجاحه
      قرر ان يستغله فى خدمة بلده ومجتمعه
      ولكن روتين العمل العقيم
      الذي يقيد أصحاب النجاح ويقلل من نجاحاتهم
      ويتعالى بحمق عبى أفكارهم
      قد هزم أحلامه وتوقعاته
      وربما هزم فرحته أيضا
      لكنه أبدا لم يندم على علمه وأفكره
      ربما رحل غير نادم لبلد أخرى كالجميع
      بلد يقدر قيمة العلم والعلماء والمفكرين والمبدعيين
      " كانت إضافة الأستاذ يسري قوية أيضا ساهمت بإكتمال الصورة وكأنها مكملة للقصة"

      سلم يراعك ِ يا سيدتي
      ودمتِ حورية الحضور والحروف والأفكار
      تحياتي وانحناءة تقدير
      " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
      كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حورية إبراهيم مشاهدة المشاركة
        طار عقله حين قرأ إسمه وهويتصدر لائحة الناجحين .تاه بين الوزارات.
        فطالبه رئيس صلحة الشغل بشهادة الاستشفاء من جنون الفرح .
        ثم خرج لتوه وهو يصيح بصوت مبحوح أجش : لست نادما على حمقي .لست نادما على عقلي ..
        العزيزة حوريـة إبراهيم
        لو كان لدى صاحبنا الواسطة، لما حصل معه ما قد حصل.
        الواسطة وضع في المغلــّفِ سيرَتَهُ الذّاتيـّة، صورًا عن شهاداته الأكاديميّة وإفادات الخبرة، وأرسله إلى الإدارة. بعد أسبوع ٍ، ذهب للإستفسار ِعن طلبهِ في مكتبِ الإستعلامات.. أجابهُ الموظـّف بأن يقرأ لائحة ً لأسماءٍعلى الجدار. لم يجد اسمه. استدارَ.. فوقع نظرهُ على مظروفهِ مغلـّفًا كما أرسلهُ في سـلــّةِ المهملات.


        عزيزتي، لقد أصبت الهدف.
        لكِ التـّحيـّة والتـّقدير
        ركاد حسن خليل

        تعليق

        • سمير الشريف
          كبار الأدباء والمفكرين
          • 08-06-2007
          • 157

          #5
          رد

          جميل هذا التكثيف والتحليق والايجاز
          سيدتي
          إمتلك النص شروط نجاحة بامتياز

          تعليق

          • حسن الشحرة
            أديب وكاتب
            • 14-07-2008
            • 1938

            #6
            نص عميق

            شكري وتقديري
            http://ha123san@maktoobblog.com/

            تعليق

            • مها راجح
              حرف عميق من فم الصمت
              • 22-10-2008
              • 10970

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حورية إبراهيم مشاهدة المشاركة
              طار عقله حين قرأ إسمه وهويتصدر لائحة الناجحين .تاه بين الوزارات.
              فطالبه رئيس صلحة الشغل بشهادة الاستشفاء من جنون الفرح .
              ثم خرج لتوه وهو يصيح بصوت مبحوح أجش : لست نادما على حمقي .لست نادما على عقلي ..
              قصة معبرة وهادفة
              تحيتي
              رحمك الله يا أمي الغالية

              تعليق

              • حورية إبراهيم
                أديب وكاتب
                • 25-03-2009
                • 1413

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
                كانت فرحتي لا توصف حين عرفت ان صديقي بات وزيرا وجمعت اوراقي ومكافاتي وسارعت الى الوطن وقبل ان افتح حقائبي كنت اتصل به ليقول لي
                الفقر في الوطن غربه والغنى في الغربة وطن
                ندمت في وقت لا يفيد فيه الندم
                .
                الدنيا كده واحد أعطته والآخر لكمته ..
                هل رأيت أستاذي يسري كيف يتسلقون السلالم ؟؟؟
                لكن لا ندم على الحمق ولا على الثبات ..وكما نقول باللهجة الشعبية المغربية " لي نعرفه بعروقو ما يهمنا خروقو "أي ملابسه " والخرقة هي اللباس سواء كان جديدا أو باليا ..
                وهذا المتعوس آلمني لأنه سوف لن يحتفل بعيد الشغل القادم 1 ماي 2010منه العوض وعليه العوض رب العباد ..شكرأ ايها المبدع على الإضافة المتميزة ..
                إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                تعليق

                • حورية إبراهيم
                  أديب وكاتب
                  • 25-03-2009
                  • 1413

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                  مرحبا بروح قصتكِ يا سيدتي
                  إسمحِ لي
                  لأترجم إحساسي بعمق فكرتها القوية
                  رأيته ناجح
                  مثابر
                  جاهد ليتعلم وليتفوق
                  فرح بنجاحه
                  قرر ان يستغله فى خدمة بلده ومجتمعه
                  ولكن روتين العمل العقيم
                  الذي يقيد أصحاب النجاح ويقلل من نجاحاتهم
                  ويتعالى بحمق عبى أفكارهم
                  قد هزم أحلامه وتوقعاته
                  وربما هزم فرحته أيضا
                  لكنه أبدا لم يندم على علمه وأفكره
                  ربما رحل غير نادم لبلد أخرى كالجميع
                  بلد يقدر قيمة العلم والعلماء والمفكرين والمبدعيين
                  " كانت إضافة الأستاذ يسري قوية أيضا ساهمت بإكتمال الصورة وكأنها مكملة للقصة"

                  سلم يراعك ِ يا سيدتي
                  ودمتِ حورية الحضور والحروف والأفكار
                  تحياتي وانحناءة تقدير
                  .
                  صدقت يا من ترشين الورد وعطرالبوح يا سيدة البساتين الطرية .
                  و يبقى الرحيل هو حفظ ما بقي من كرامة ماء الوجه ..وسنضيفه هذا المجنون العاقل إلى لائحة المطلوبين حيا أو ميتا كي يعود إلى الوطن المهجوروسنوظفه في المقبرة العتيقة لمدينة النسيان كي يحفر قبور الأحياء المتمردين ...إضافتك جيدة ومفصلة ونحمد الله على أننا عرفناه هربانا من الغربة في الذات .وأينما وليتم وجوهكم فتم وجه الله ...لكنه سيجد من هرب منها قابضة على خناقه في دائرة عنقه النحيل \ نفسه \...تحية طيبة يا غالية رشا ...
                  إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حورية إبراهيم مشاهدة المشاركة
                    طار عقله حين قرأ اسمه وهو يتصدر لائحة الناجحين .تاه بين الوزارات.
                    فطالبه رئيس مصلحة الشغل بشهادة الاستشفاء من جنون الفرح .
                    ثم خرج لتوه وهو يصيح بصوت مبحوح أجش : لست نادما على حمقي .لست نادما على عقلي ..
                    الجنون الفردي في عصر الجنون الجماعي هو التعقل.
                    و الجنون فنون كما أن الفنون جنون و لا ندم إلا مما يسيء إلى الآخرين و إلى النفس. فما دام الواحد منا يعرف ماذا يعمل فلا يلتفت إلى من يحسبونه مجنونا إذا كانوا هم المجانين الحقيقيين.
                    إن المجنون الذي يعرف أنه مجنون مجنون عاقل !
                    تحيتي و مودتي يا سيدتي و دمت "مجنونة" مثلي !
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حورية إبراهيم مشاهدة المشاركة
                      طار عقله حين قرأ إسمه وهويتصدر لائحة الناجحين .تاه بين الوزارات.
                      فطالبه رئيس صلحة الشغل بشهادة الاستشفاء من جنون الفرح .
                      ثم خرج لتوه وهو يصيح بصوت مبحوح أجش : لست نادما على حمقي .لست نادما على عقلي ..

                      استاذتنا الجليلة / حورية إبراهيم
                      لاشك أن فرحه الشديد بالمنصب لدرجة فقدان عقله دليل على أن المنصب كان أكبر منه .. ودليل آخر على ضعف عقله .. لأن النجاح والترقية هما في حقيقة الأمر نعي للنفس وتعزية وإيذان بإقتراب أجلها .. لأنها إذا أينعت نعت .. وضبط بوصلة المشاعر مسألة غاية في الأهمية ولايدرك ذلك إلا عاقل .. لأن العاقل كلاعب الكرة الماهر .. ينظر نظرة شاملة إلى الملعب ككل على عكس اللآعب الخائب الذي لاينظر إلا تحت قدميه فقط .
                      تحياتي لك
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • حورية إبراهيم
                        أديب وكاتب
                        • 25-03-2009
                        • 1413

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                        العزيزة حوريـة إبراهيم
                        لو كان لدى صاحبنا الواسطة، لما حصل معه ما قد حصل.
                        الواسطة وضع في المغلــّفِ سيرَتَهُ الذّاتيـّة، صورًا عن شهاداته الأكاديميّة وإفادات الخبرة، وأرسله إلى الإدارة. بعد أسبوع ٍ، ذهب للإستفسار ِعن طلبهِ في مكتبِ الإستعلامات.. أجابهُ الموظـّف بأن يقرأ لائحة ً لأسماءٍعلى الجدار. لم يجد اسمه. استدارَ.. فوقع نظرهُ على مظروفهِ مغلـّفًا كما أرسلهُ في سـلــّةِ المهملات.


                        عزيزتي، لقد أصبت الهدف.
                        لكِ التـّحيـّة والتـّقدير
                        ركاد حسن خليل
                        .
                        إضافة أبلغ وأشهر من نار على علم ..في الأوطان المنخورة ..
                        تحية تربوية إلى الأستاذ ركاد خليل ..يقطع الوسيط وسنينو ..
                        إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                        تعليق

                        • حورية إبراهيم
                          أديب وكاتب
                          • 25-03-2009
                          • 1413

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          الجنون الفردي في عصر الجنون الجماعي هو التعقل.
                          و الجنون فنون كما أن الفنون جنون و لا ندم إلا مما يسيء إلى الآخرين و إلى النفس. فما دام الواحد منا يعرف ماذا يعمل فلا يلتفت إلى من يحسبونه مجنونا إذا كانوا هم المجانين الحقيقيين.
                          إن المجنون الذي يعرف أنه مجنون مجنون عاقل !
                          تحيتي و مودتي يا سيدتي و دمت "مجنونة" مثلي !
                          .
                          أهلا أبو المجانين صحة وعافية ماشاء الله ..شفت أخي وأستاذي أن المجانين تفتش على بعضها ..
                          والله ليس هناك من هو أعقل من المجنون ...يا أبا العقول أستاذي حسين ليشوري ...إسالني عن حواري مع مجنون ذات يوم .
                          وسوف أنزله هنا كي تعرف مدى وعي المجانين .
                          وبما أنهم ... هم ...يريدوننا مجانين بسلب حقوقنا .فإننا نحتج وما ضاع حق وراءه طالب ...تحية إلى سيد العقلاء ..
                          إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                          تعليق

                          • حورية إبراهيم
                            أديب وكاتب
                            • 25-03-2009
                            • 1413

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                            استاذتنا الجليلة / حورية إبراهيم
                            لاشك أن فرحه الشديد بالمنصب لدرجة فقدان عقله دليل على أن المنصب كان أكبر منه .. ودليل آخر على ضعف عقله .. لأن النجاح والترقية هما في حقيقة الأمر نعي للنفس وتعزية وإيذان بإقتراب أجلها .. لأنها إذا أينعت نعت .. وضبط بوصلة المشاعر مسألة غاية في الأهمية ولايدرك ذلك إلا عاقل .. لأن العاقل كلاعب الكرة الماهر .. ينظر نظرة شاملة إلى الملعب ككل على عكس اللآعب الخائب الذي لاينظر إلا تحت قدميه فقط .
                            تحياتي لك
                            .
                            ما أكرمك أيها المعطاء .بقراءتك الخاصة جدا ..فسرت الحمق والعقل بالمنصب الجديد الذي طير عقل الرجل ..وإلى هنا أود لو استقال وزراء الحكومات العاجزة عن إيجاد مناصب شغل وولوك سيدي الوزير مناصبهم جملة وتفصيلا كي تقضي لنا على عطالة الأوطان.
                            تحية وزارية من مكتب شغل المهندس محمد شعبان الموجي ..والله عشنا واشتغلنا بارك الله فيك على حل مشكلة بطالة الشباب العربي ..
                            إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                            تعليق

                            • ثروت سليم
                              أديب وكاتب
                              • 22-07-2007
                              • 2485

                              #15
                              أبدعتِ وصفاً في خيرِ كلامٍ قل ودل
                              نعم أختي الفاضلة : حورية
                              أقولُ ومِن الفرح ما قتل
                              تحياتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X