أيها القبر , يا رفيق دربي , ووحدتي وغربتي , ألم يحن الوقت أن تدخل الديدات , وتأكل لحمة جسدي , إني أراها هناك , بين شريان الأرض , تسبح بين كل الشوارع والأزقة , وتبحث عن أكل لها , لقد مر الزمان تلو الزمان وهي خاوية البطون , ألا ترحمها يا حفار القبور وتفتح لها قبري , وتحتضنها أبوابك , فقد أكل الجوع بطنها , ومغص الأمعاء يمزقها , وظمأ شديد في جوفها , ألم يحن الوقت لتفتح لها باب النعيم وتأكل لحمة جسدي وترتوي من أوردة دمي....
إني أراها , زاحفة مترددة بين الاقتراب وبين الابتعاد, هي لن ولم تخافك وإنما هي تؤمن بطقوس شرائع اللاوجود, العدم , ناموسها تحفظه في ذاكرتها , فهي لا تتعجل في فعل شيء قبل أوانه حتى لا تحرم منه مطلقا في أوانه, هي عكس قانون البشرية , إني أراها , تتألم جوعا , تدور في أزقة كل المقابر , ولم يحلو لها إلا هذا القبر , لأن رائحته عطرة , فيها عنبرالوداعة المفقودة في زمن تلاشت فيه كل الفضائل , وفيه عطر البراءة حيث انعدمت في زمن كله بات خريفا في خريف , وفيه رقة الإحساس وتدفق مشاعر الحب الصافي النقي , وطهارة الروح , في زمن كله مليء بالحقد والكراهية , وأرواح فيها خليط من مسك تلوث الفضاء الداخلي والخارجي للوجود , ألا رحمتها يا حفار القبور , وفتحت لها قبري ,لتأكل لحم جسدي , وترتوي من أوردة دمي , إني لعمري بها أشفق على جوعها , وعلى ظمئها , اتركها تدخل قبري , وتأكل لحمي , تشرب دمي , إني برب المخلوقات أتحسر عليها رحمة وشفقا , فقد مللت وحدتي هنا في قبري , أريدها معي , أريد أن أتحسس أني فعلا أتلذذ بطعم أكل لحمي من أحلى ديدات الأرض , وليس من أكل لحمي من المخلوقات من البشر.
أيتها الديدات الرائعات , الشامخات , التي تزحف في الأرض , وتؤمن بناموس العدم , تعالي في أحضاني , فأنا قررت أن أفتح قبري بيدي , ولا أستأذن من حفار القبور أن يفتحه , إني الآن قررت الانسلاخ من توارث المذلة , لحفار قبور البشر , وأفتح قبري بيدي , حتى تدخلين كعروس على عريسها ليلة الزفاف , وتتلذذين بطعم خمرة أوردة دمي , ولحمة جسدي , حينها ستجدين أنك فقدت البكارة , وتبدأ ملحمة التزاوج بيني وبينك أيتها الديدات الرائعات....
لا تكترثي بآلامي , حينما تعضين أي طرف من لحمة جسدي , لا تشفقين علي , بل سأكون في قمة سعادتي لما تأكلين جسدي كله , كيفما تريدين , دفعة واحدة .... أو عبر دفوعات ... حتى لا تأتيك التخمة , فتكون سعادتي أطول لما تأكلين لحمة جسدي على دفوعات وعلى مر السنين الطوال ...
لأنك أنت الوحيدة أيتها الديدات الرائعات تستحقين لحمة جسدي وتأكلينها , وتشربين من أوردة دمي خمرة مقدسة , ولن يأكلها بشر من بني جنسي ...
أيتها الديدات , هاهو قبري يفتح الآن ... بل فتح .... فاقتربي , اقتربي , دفوعات ... كيفما كان عددك , وكيفما كانت كثرتك ... تقدمي نحوي , أسرعي ... تقدمي , هيا فقد مللت وحدتي , غربتي , بيني وبين قبري , هيا حبيباتي , هيا أيتها الديدات الرائعات ...
اليوم يوم عرسك , وأنا هو الزوج المنتظر , هيا ادخليني , احتويني , اقتربي , مزقي جسدي , اكلي لحمي , اشربي أوردة دمي , اقتربي الآن ... أكثر فأكثر ... قوة بعد قوة ... اخترقيني , مزقي ثوب البكارة , وامزجي دمي بدمك ... الآنَ ... الآن أنا هو قدركِ , زوجكِ الأبدي في العدم , اقتربي , فغشاء البكارة قد اخترقته... فهيا اروي ظمأك بأوردة دمي , واشبعي جوعك بلحمة جسدي ... ولا تتركيني من الآن وحدي , في ظلمتي مع قبري , وغربتي , ووحدتي مع كآبة ذاتي ....
أيتها الديدات الرائعات , اكلي كثيرا ... لكن لا تأكليني دفعة واحدة , حتى لا أعود ووحدتي وغربتي مع قبري ... أريدك أن تعيشي معي , فترات من الزمن بل الزمن الأبدي في العدم ....
إني أراها , زاحفة مترددة بين الاقتراب وبين الابتعاد, هي لن ولم تخافك وإنما هي تؤمن بطقوس شرائع اللاوجود, العدم , ناموسها تحفظه في ذاكرتها , فهي لا تتعجل في فعل شيء قبل أوانه حتى لا تحرم منه مطلقا في أوانه, هي عكس قانون البشرية , إني أراها , تتألم جوعا , تدور في أزقة كل المقابر , ولم يحلو لها إلا هذا القبر , لأن رائحته عطرة , فيها عنبرالوداعة المفقودة في زمن تلاشت فيه كل الفضائل , وفيه عطر البراءة حيث انعدمت في زمن كله بات خريفا في خريف , وفيه رقة الإحساس وتدفق مشاعر الحب الصافي النقي , وطهارة الروح , في زمن كله مليء بالحقد والكراهية , وأرواح فيها خليط من مسك تلوث الفضاء الداخلي والخارجي للوجود , ألا رحمتها يا حفار القبور , وفتحت لها قبري ,لتأكل لحم جسدي , وترتوي من أوردة دمي , إني لعمري بها أشفق على جوعها , وعلى ظمئها , اتركها تدخل قبري , وتأكل لحمي , تشرب دمي , إني برب المخلوقات أتحسر عليها رحمة وشفقا , فقد مللت وحدتي هنا في قبري , أريدها معي , أريد أن أتحسس أني فعلا أتلذذ بطعم أكل لحمي من أحلى ديدات الأرض , وليس من أكل لحمي من المخلوقات من البشر.
أيتها الديدات الرائعات , الشامخات , التي تزحف في الأرض , وتؤمن بناموس العدم , تعالي في أحضاني , فأنا قررت أن أفتح قبري بيدي , ولا أستأذن من حفار القبور أن يفتحه , إني الآن قررت الانسلاخ من توارث المذلة , لحفار قبور البشر , وأفتح قبري بيدي , حتى تدخلين كعروس على عريسها ليلة الزفاف , وتتلذذين بطعم خمرة أوردة دمي , ولحمة جسدي , حينها ستجدين أنك فقدت البكارة , وتبدأ ملحمة التزاوج بيني وبينك أيتها الديدات الرائعات....
لا تكترثي بآلامي , حينما تعضين أي طرف من لحمة جسدي , لا تشفقين علي , بل سأكون في قمة سعادتي لما تأكلين جسدي كله , كيفما تريدين , دفعة واحدة .... أو عبر دفوعات ... حتى لا تأتيك التخمة , فتكون سعادتي أطول لما تأكلين لحمة جسدي على دفوعات وعلى مر السنين الطوال ...
لأنك أنت الوحيدة أيتها الديدات الرائعات تستحقين لحمة جسدي وتأكلينها , وتشربين من أوردة دمي خمرة مقدسة , ولن يأكلها بشر من بني جنسي ...
أيتها الديدات , هاهو قبري يفتح الآن ... بل فتح .... فاقتربي , اقتربي , دفوعات ... كيفما كان عددك , وكيفما كانت كثرتك ... تقدمي نحوي , أسرعي ... تقدمي , هيا فقد مللت وحدتي , غربتي , بيني وبين قبري , هيا حبيباتي , هيا أيتها الديدات الرائعات ...
اليوم يوم عرسك , وأنا هو الزوج المنتظر , هيا ادخليني , احتويني , اقتربي , مزقي جسدي , اكلي لحمي , اشربي أوردة دمي , اقتربي الآن ... أكثر فأكثر ... قوة بعد قوة ... اخترقيني , مزقي ثوب البكارة , وامزجي دمي بدمك ... الآنَ ... الآن أنا هو قدركِ , زوجكِ الأبدي في العدم , اقتربي , فغشاء البكارة قد اخترقته... فهيا اروي ظمأك بأوردة دمي , واشبعي جوعك بلحمة جسدي ... ولا تتركيني من الآن وحدي , في ظلمتي مع قبري , وغربتي , ووحدتي مع كآبة ذاتي ....
أيتها الديدات الرائعات , اكلي كثيرا ... لكن لا تأكليني دفعة واحدة , حتى لا أعود ووحدتي وغربتي مع قبري ... أريدك أن تعيشي معي , فترات من الزمن بل الزمن الأبدي في العدم ....
تعليق