هل اختفت البراءة من عيون الاطفال؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    هل اختفت البراءة من عيون الاطفال؟

    السلام عليكم
    اقتبست بعض فقرات من حوارات عبر الشابكة عن ظاهرة:
    العنف بين الاطفال
    عن نشاتهم غير البريئة
    وفي سن البراءة بالذات نفقد احلى صفات الطفولة:
    واجو ان تفتح افاقا للنقاش:

    *************
    أعتقد أن سبب ازدياد حالات العنف لدى الأطفال ترجع لعوامل كثيرة لعل من اهمها التفكك الأسري , تأثر الأطفال بما يبعث عبر وسائل الاعلام من أفلام عنيفة تدور أحداثها حول القتل والجريمه , أيضاً الحالة العامة للمجتمع الذي يعيش فية الطفل فلو كان هذا المجتمع مجتمع عنف وظلم وتعدي على الغير لنشأ الطفل على هذا المنوال , أيضاً الحروب والعنف السياسي لها آثار على سلوكيات الطفل , وهناك أسباب كثيرة منها الفقر والحاجة والظلم .. كلها اسباب تأثر على سلوكيات الأطفال وتطرهم لأن يتصفوا بصفات عنيفة تصل لدرجة القتل ..


    الأستاذة مرفت عثمان(من طرح الموضوع) اقترحت بعض الأقتراحات للتقليل من حالات العنف الطفوليه ومن اقتراحاتها :

    * بحث أسباب العنف من خلال هيئات دولية لها مؤسساتها المتعددة المنتشرة في العالم بصفة دورية .

    * دعوة حكومات الدول للعمل بجدية وحزم على إيقاف العنف الذي يتخذ ضد الدول الضعيفة .

    * نشر الوعي الديني عن طريق رجال الأديان في كل مكان بالعالم.

    *دعم ومساعدة ومساندة كل من يتعرض للعنف من الأطفال والنساء .

    * تجريم دعارة الأطفال ومنعها.

    * تطبيق الشريعة الإسلامية بإعدام كل من يعتدي بالاغتصاب على أنثى أو طفل حتى يكون رادعا لغيره.

    * توعية الشباب المقدم على الزواج وتكوين أسرة بأهمية :

    ا- الحرص على الطفل الذي ينجبه

    ب- أهمية تربية وتنشئة الطفل ورعايته دينيا واجتماعيا ونفسيا

    ج- غرس القيم السليمة في نفس الطفل من خلال القدوة

    د- الاهتمام بالمدرس التربوي

    هـ- عودة الرياضة إلى المدارس لتفريغ طاقات الشباب

    * تكاتف كل المهتمين في وسائل الإعلام بإبراز مخاطر الإدمان والشذوذ وزيادة الجرعات الدينية

    * توعية ضحايا العنف بأهمية طلب المساعدة لاجتياز المخاطر التى تعرضوا لها وليس لهم يد فيها .
    ***
    مقتبس من موقع حضرموت -الحوار العربي
  • جاسم محمد صالح
    عضو الملتقى
    • 12-05-2009
    • 59

    #2
    استاذة الجميع ريمة الخاني
    اشكر لك توجهك في خدمة الطفولة
    لنكن كلنا في خدمته
    مبارك كل من يدلو بدلوه في هذ المجال
    وانت والانسة سمية سباقون في كل المكرمات المبدعة
    املنا ان نلحق بكما لنشدّ من ازركما لا من أجل ان نسبقكما
    نحن شيء واحد ولابدّ ان نبقى شيئا واحدا لان هدفنا واحد
    وهو خدمة الطفولة العربية
    انتظر منكما المشاريع والتصورات
    التعديل الأخير تم بواسطة جاسم محمد صالح; الساعة 17-05-2009, 18:54. سبب آخر: اخطاء
    [CENTER][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][COLOR="Red"]جاسم محمد صالح[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
    [CENTER][FONT="Arial Narrow"][SIZE="4"][COLOR="Blue"]باحث ومؤرخ واديب للاطفال[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER][CENTER][FONT="Franklin Gothic Medium"][SIZE="5"][COLOR="DarkRed"]gassim2008_iraq@yahoo.com
    [CENTER][FONT="Tahoma"][SIZE="5"][COLOR="Green"]لستُ ادعو مسقط الرأس وطن
    وطني كــــــلّ بـــلاد العــــرب[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
    [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

    تعليق

    • ريمه الخاني
      مستشار أدبي
      • 16-05-2007
      • 4807

      #3
      اشكر لك اهتمامك واظن ان هذه الناحية التربوية جديرة بالعناية
      تحيتي وتقديري

      تعليق

      • يحيى الحباشنة
        أديب وكاتب
        • 18-11-2007
        • 1061

        #4
        الربية الفاضلة ريمه الخاني

        اسعدني أن تتطرقي الى هذا الموضوع الخطير الذي يؤلرق الجميع دون استثناء .
        أما من حيث الأسباب التي تؤدي الى ظاهرة العنف لدى الأطفال فحدثي ولا حرج :
        1- الفقر
        يعد الفقر أحد أهم الأسباب التي تؤثر على سلوكيات المجتمع ، فهو يولد التخلف وتراجع القيم الاخلاقية والانسائية ، وينتج حالة من الصراع الطبقي ،بفعل الفوارق والمكتسبات التي تتوفر عند طبقة دون الأخرى التي تحس بالاضطهاد .
        2- الأسرة
        تتفاوت حدة هذه الظاهرة بين الأسر الفقيرة والغنية ..فهي أقل عند الأسر الموسرة ماديا بينما تتنامى وتزداد في الأسر الفقيرة أو الأشد فقرا .
        3- وسائل الاعلام
        تعرض المحطات الفضائية الافلام والمسلسلات العنيفه والتي يقلدها الطفل
        4 - العامل النفسي
        قد يتعرض الطفل في سنواته الأولى الى مشاكل نفسية بسبب تصرفات الأم أو الأب .. أو التمييز بين أخ وأخيه في الاحاطة العاطفية .
        هذه تقريبا من اهم المسببات التي تدفع الطفل الى العنف وهو رد فعل سلبي ناتج عن عدم توازن نفسي وفراغ عاطفي .
        وهذا الموضوع بتفصيلاته يحتاج الى أخصائيين إجتماعيين بالضرورة .
        لذلك تجدين أن بعض العينات من هؤلاء الأطفال عندما يكبرون ويشتد العود عندهم .. يبقون ميالين الى العنف .. والسخرية من الآخرين بسلوك عدواني حتى في المنتديات والصحف الصفراء تجدين هؤلاء يمارسون هذا النوع من العنف كنوع من التعبير لتعويض النقص .
        ارجو أن اكون قد ساهمت بما يفيد مع تقديري لمكانتك الطيبة في نفوس الزملاء جميعا دمت بخير .
        شيئان في الدنيا
        يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
        وطن حنون
        وامرأة رائعة
        أما بقية المنازاعات الأخرى ،
        فهي من إختصاص الديكة
        (رسول حمزاتوف)
        استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
        ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

        تعليق

        • ريمه الخاني
          مستشار أدبي
          • 16-05-2007
          • 4807

          #5
          نعم تماما اظنك فهمت جوانب الموضوع كمنا رايتها واضيف الى اننا وفي زمن الحضارة كنا نتوقع ان الوالدين سيكون لديهما وافر وقت للانصراف للعناية اكثر باولادهم ولكن ما كان العكس!!!
          فمالحل وماذا نرى؟
          كل الشكر والتقدير

          تعليق

          • العربي الكحلي
            عضو الملتقى
            • 04-05-2009
            • 175

            #6
            [align=justify][/align]اختي وأستاذتي الفاضلة ، إن الموضوع الذي اخترت يعتبر من المواضيع الهامة لما أصبح عليه أبناؤنا.
            حيث أصبحت مجموعة من المؤثرات تأثر سلبا على سلوكياتهم و أخلاقهم مما أدى إلى ظهور ظاهرة العنف داخل مجتمعاتنا . وهذا في نظري يعود إلى مجموعة من العوامل :
            **- العامل الديني : كلما ابتعدنا عن ديننا كلما ابتعد أطفالنا عنا (( وانك لعلى خلق عظيم )) فالرسول كان خلقه القرآن .والصحابة ربوا أبناءهم على الأخلاق النبوية فكانت أخلاقا سمحة ترتكز على احترام الصغار للكبار والعكس.
            **-العائلة : كلما كانت أواصر العائلة مقطعة وغير متماسكة إلا وكان الطفل غير مستقر نفسيا ولا يحس بالأمان الداخلي. والعائلة هي النواة التي ينطلق منها الطفل إما متزنا أو متسكعا ضاربا عرض الحائط كل القيم.
            **-الشارع : أي اكتشاف الأصدقاء والقرناء مما يزيد في تسكعه أو يرد به إلى طريق الصواب و الشارع والحي
            الخروج الى المجتمع كل هذا له تأثيره إما سلبا أو إيجابا على سلوك الطفل .
            **- المدرسة : تحاول هذه الأخيرة أن تكمل ما بدأته العائلة ولكن ليحصل ذلك يجب أن يكون تنسيق بين الوالدين والمدرسة.
            **- الفقر أو الغنى: هذا ربما في نظري يبقى تأثيره أقل حدة ,لست متفقا مع الأخ الذي ربط السلوك المشين بالفقر وهذه نظرة طبقية .لأن الفقر ليس عيبا أو دافعا لكي يكون الإنسان متخلقا أم لا .كم عائلة ميسورة قدمت للمجتمع أبناء غير صالحين على جميع المستويات والعكس صحيح .
            وحتى لا أطيل اكتفي بهذا القدر .
            و شكرا لك أختي على هذا الموضوع .
            *********مع تحياتي********
            [CENTER][SIZE="2"][COLOR="darkred"]من يزره يزر سليمان في الملـــــــك جلالا و يوسفا في الجمال
            وربيعا يضاحك الغيث فيه***زهر الشكر من رياض المعالي
            [/COLOR][/SIZE][/CENTER]

            تعليق

            • حامد البشير
              عضو الملتقى
              • 25-04-2009
              • 32

              #7
              أختي الفاضلة الأستاذة ريمه الخاني
              تحية طيبة
              ها اختفت البراءة من عيون الأطفال؟
              أنا أرى أن وراء هذا العنوان ما هو أدهى وأمر: أن إنسانية الأطفال قد انتزعت منهم ليصبحوا محض دواب تسخرها العولمة لأغراضها المتعددة.
              وقد يبدو أنني أبالغ في الحكم على هذه الظاهرة التى نلمس آثارها الخطيرة على المجتمعات, كل المجتمعات بدون استثناء, الغربية منها والشرقية, والطبقات كل الطبقات, الفقيرة منها والغنية بدون تمييز, وكل الأسباب التى يمكن أن تسرد وتعلن, وكل الآثار التى يمكن أن تذكر وتسطر, وكل الحلول التى يمكن أن تطرح وتعرض, لا يمكن أن تضع حدا قاطعا ورادعا وحاسما لهذا الداء العضال. وبالمناسبة قد أكون مجازفا إذا قلت أن أغلب الدوائر اادولية التى تدعى الإهتمام بالأمر لاتعمل إلا بمكر وخداع ونفاق خدمة لصاتعي العولمة التى رصدت لها أموال باهضة وأقلام ماهرة لتمريرها لكى تبقى البشرية في قبضتها الحديدة.
              وحتى لايعتقد أني أدعو إلى التشاؤم, أقول بأن المسألة تحتاج إلى بذل مجهودات جبارة لمواجهة هذه الظاهرة الخبيثة التى تعصف بفلذات أكبادنا, وأنا أب وجد لي تسعة أحفاد, يقض مضجعي هم الإبحار بهم بعيدا عن مثلث الضياع.
              أعانك الله على هذا العمل الذؤوب.
              حامد البشير

              تعليق

              • ريمه الخاني
                مستشار أدبي
                • 16-05-2007
                • 4807

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة العربي الكحلي مشاهدة المشاركة
                [align=justify][/align]اختي وأستاذتي الفاضلة ، إن الموضوع الذي اخترت يعتبر من المواضيع الهامة لما أصبح عليه أبناؤنا.
                حيث أصبحت مجموعة من المؤثرات تأثر سلبا على سلوكياتهم و أخلاقهم مما أدى إلى ظهور ظاهرة العنف داخل مجتمعاتنا . وهذا في نظري يعود إلى مجموعة من العوامل :
                **- العامل الديني : كلما ابتعدنا عن ديننا كلما ابتعد أطفالنا عنا (( وانك لعلى خلق عظيم )) فالرسول كان خلقه القرآن .والصحابة ربوا أبناءهم على الأخلاق النبوية فكانت أخلاقا سمحة ترتكز على احترام الصغار للكبار والعكس.
                **-العائلة : كلما كانت أواصر العائلة مقطعة وغير متماسكة إلا وكان الطفل غير مستقر نفسيا ولا يحس بالأمان الداخلي. والعائلة هي النواة التي ينطلق منها الطفل إما متزنا أو متسكعا ضاربا عرض الحائط كل القيم.
                **-الشارع : أي اكتشاف الأصدقاء والقرناء مما يزيد في تسكعه أو يرد به إلى طريق الصواب و الشارع والحي
                الخروج الى المجتمع كل هذا له تأثيره إما سلبا أو إيجابا على سلوك الطفل .
                **- المدرسة : تحاول هذه الأخيرة أن تكمل ما بدأته العائلة ولكن ليحصل ذلك يجب أن يكون تنسيق بين الوالدين والمدرسة.
                **- الفقر أو الغنى: هذا ربما في نظري يبقى تأثيره أقل حدة ,لست متفقا مع الأخ الذي ربط السلوك المشين بالفقر وهذه نظرة طبقية .لأن الفقر ليس عيبا أو دافعا لكي يكون الإنسان متخلقا أم لا .كم عائلة ميسورة قدمت للمجتمع أبناء غير صالحين على جميع المستويات والعكس صحيح .
                وحتى لا أطيل اكتفي بهذا القدر .
                و شكرا لك أختي على هذا الموضوع .
                *********مع تحياتي********
                ماقلته صحيح تماما
                ولكن هل تلك المنابر لو صح التعبير تقدم تماما مانحن بجالة اليه؟
                يجب ان نراجع تلك الامور نرمم ماينقصها فالتربية حاليا باتت اخطر مما نتصور.
                لك كل التقديرلحضورك الكريم

                تعليق

                • بوبكر الأوراس
                  أديب وكاتب
                  • 03-10-2007
                  • 760

                  #9
                  تحياتي ....إن غياب الوالدين واستقالتهم التامة تجعل الأطفال يتصرفون تصرفات سيئة للغاية حيث يستعملون العنف في حياتهم ظنا منهم هي الوسيلة الوحيدة لجلب المنافع ..لقد غاب الوالدان وغاب المعلم وغاب الإمام وغاب المجتمع في السابق كنا نجد الوالدين أمامنا ينصحون ويوجهون ويربون رغم ثقافتهم القليلة ونجد المعلم يربي ويتدخل حتى في حياة الأسرة من أجل التوجيه والتربية وكان المعلم بمثابة الأب وكانت الأم رغم قلة علمها وثقافتها تقوم بدور المربية للأبناء كما كان المجتمع يتدخل في توجيه ونصح الأطفال وحتى الشرطة في زماننا كانت تراقبنا ونحن نريد أن نشاهد الأفلام ربما هذه الأفلام ليست طيبة وربماذهبنا إلى المقهى كانت الشرطة تأمرنا بالعودة إلى البيت وكنا نراجع الدروس وممنوع السهر ليلا بالنسبة لنا نحن الصغار أم الأن فالأب أصبح غائبا عن االبيت والأم في العمل أو مع الجارات أو في زيارات أو مع المسلسلات ...مثل كسندرة 258 حلقة أو أكثر ...والمجتمع لا يبالي والمعلم يريد تقاضي الأجر لا يهمه الأطفال الصغار ولا توجد مراقبة في البيت فالأطفال يشاهدون أفلام الكبار وأفلام العنف وكل الأفلام لا رقيب ولا حارس ....من يعلم الأطفال الأخلاق والقيم والمبادئ .....نسأل الله العفو والعافية ....أبوبكر شرق الجزائر
                  التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 21-06-2013, 17:27.

                  تعليق

                  • ريمه الخاني
                    مستشار أدبي
                    • 16-05-2007
                    • 4807

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حامد البشير مشاهدة المشاركة
                    أختي الفاضلة الأستاذة ريمه الخاني
                    تحية طيبة
                    ها اختفت البراءة من عيون الأطفال؟
                    أنا أرى أن وراء هذا العنوان ما هو أدهى وأمر: أن إنسانية الأطفال قد انتزعت منهم ليصبحوا محض دواب تسخرها العولمة لأغراضها المتعددة.
                    وقد يبدو أنني أبالغ في الحكم على هذه الظاهرة التى نلمس آثارها الخطيرة على المجتمعات, كل المجتمعات بدون استثناء, الغربية منها والشرقية, والطبقات كل الطبقات, الفقيرة منها والغنية بدون تمييز, وكل الأسباب التى يمكن أن تسرد وتعلن, وكل الآثار التى يمكن أن تذكر وتسطر, وكل الحلول التى يمكن أن تطرح وتعرض, لا يمكن أن تضع حدا قاطعا ورادعا وحاسما لهذا الداء العضال. وبالمناسبة قد أكون مجازفا إذا قلت أن أغلب الدوائر اادولية التى تدعى الإهتمام بالأمر لاتعمل إلا بمكر وخداع ونفاق خدمة لصاتعي العولمة التى رصدت لها أموال باهضة وأقلام ماهرة لتمريرها لكى تبقى البشرية في قبضتها الحديدة.
                    وحتى لايعتقد أني أدعو إلى التشاؤم, أقول بأن المسألة تحتاج إلى بذل مجهودات جبارة لمواجهة هذه الظاهرة الخبيثة التى تعصف بفلذات أكبادنا, وأنا أب وجد لي تسعة أحفاد, يقض مضجعي هم الإبحار بهم بعيدا عن مثلث الضياع.
                    أعانك الله على هذا العمل الذؤوب.
                    حامد البشير
                    نعم تماما ولكن مازال كتاب ومتابعي التربية يعملون كهواة فقط وليس كمهام ملحة تحتاجهم.
                    كل التقدير.

                    تعليق

                    • ريمه الخاني
                      مستشار أدبي
                      • 16-05-2007
                      • 4807

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
                      تحياتي ....إن غياب الوالدين واستقالتهم التامة تجعل الأطفال يتصرفون تصرفات سيئة للغاية حيث يستعملون العنف في حياتهم ظنا منهم هي الوسيلة الوحيدة لجلب المنافع ..لقد غاب الوالدان وغاب المعلم وغاب الإمام وغاب المجتمع في السابق كنا نجد الوالدين أمامنا ينصحون ويوجهون ويربون رغم ثقافتهم القليلة ونجد المعلم يربي ويتدخل حتى في حياة الأسرة من أجل التوجيه والتربية وكان المعلم بمثابة الأب وكانت الأم رغم قلة علمها وثقافتها تقوم بدور المربية للأبناء كما كان المجتمع يتدخل في توجيه ونصح الأطفال وحتى الشرطة في زماننا كانت تراقبنا ونحن نريد أن نشاهد الأفلام ربما هذه الأفلام ليست طيبة وربماذهبنا إلى المقهى كانت الشرطة تأمرنا بالعودة إلى البيت وكنا نراجع الدروس وممنوع السهر ليلا بالنسبة لنا نحن الصغار أم الأن فالأب أصبح غائبا عن االبيت والأم في العمل أو مع الجارات أو في زيارات أو مع المسلسلات ...مثل كسندرة 258 حلقة أو أكثر ...والمجتمع لا يبالي والمعلم يريد تقاضي الأجر لا يهمه الأطفال الصغار ولا توجد مراقبة في البيت فالأطفال يشاهدون أفلام الكبار وأفلام العنف وكل الأفلام لا رقيب ولا حارس ....من يعلم الأطفال الأخلاق والقيم والمبادئ .....نسأل الله العفو والعافية ....أبوبكر شرق الجزائر
                      نعم واظن ان المربين قصروا في حين كانت مهامهم عسيرة وصعبة وخطيرة.
                      لك الف شكر وامتنان.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X