أطفالنا هم أغلي وأهم ما في حياتنا..
ولكن ما كمية الوقت الذي نعطيه للاستماع لهم وتوجيههم وتربيتهم في ظل مشاكل وتحديات الحياة؟
الكثير من الأباء والأمهات اليوم مشغلون بأعمالهم ووظائفهم ويعودون من العمل متعبين متوترين بسبب زحام الطرق ومشاكل العمل ومتاعبه وعادة ما يكونوا غير قادرين علي الاستماع للطفل المنتظر علي أحر من الجمر ليحكي للأم والأب عن أنجازاته في المدرسة وعن المشاكل التي قابلها خلال يومه، فيصاب بالإحباط ومع الوقت يتجه إلي أخرون للأستماع إليه..
والأهل قد يكونوا معذرون بسبب صعوبة الحياة ورغبتهم في توفير حياة كريمة لأولادهم..
ولكن الأطفال يحتاجون إلي ما هو أكثر من المأكل والمشرب والملبس الجيد والمدرسة الجيدة واللعب..
أنهم في حاجة إلي آباء وأمهات يستمعون لهم ويشعرونهم بالحب بدون تدليل زائد ويقومون بتقويم سلوكهم باللين والتفاهم وليس بالصوت العالي أو التأنيب الزائد أو الضرب..
وهي وسائل قد توقف السلوك السيئ ولكن لا تعلم الطفل وبالتالي يعود مرة أخري إلي نفس السلوك الذي نرفضه لأنه لا يفهم ما الخطأ فيما يفعله..
والسؤال الآن للآباء والأمهات هل تعطون وقتا كافيا للاستماع إلي أولادكم وتوجيههم وتربيتهم؟
ولكن ما كمية الوقت الذي نعطيه للاستماع لهم وتوجيههم وتربيتهم في ظل مشاكل وتحديات الحياة؟
الكثير من الأباء والأمهات اليوم مشغلون بأعمالهم ووظائفهم ويعودون من العمل متعبين متوترين بسبب زحام الطرق ومشاكل العمل ومتاعبه وعادة ما يكونوا غير قادرين علي الاستماع للطفل المنتظر علي أحر من الجمر ليحكي للأم والأب عن أنجازاته في المدرسة وعن المشاكل التي قابلها خلال يومه، فيصاب بالإحباط ومع الوقت يتجه إلي أخرون للأستماع إليه..
والأهل قد يكونوا معذرون بسبب صعوبة الحياة ورغبتهم في توفير حياة كريمة لأولادهم..
ولكن الأطفال يحتاجون إلي ما هو أكثر من المأكل والمشرب والملبس الجيد والمدرسة الجيدة واللعب..
أنهم في حاجة إلي آباء وأمهات يستمعون لهم ويشعرونهم بالحب بدون تدليل زائد ويقومون بتقويم سلوكهم باللين والتفاهم وليس بالصوت العالي أو التأنيب الزائد أو الضرب..
وهي وسائل قد توقف السلوك السيئ ولكن لا تعلم الطفل وبالتالي يعود مرة أخري إلي نفس السلوك الذي نرفضه لأنه لا يفهم ما الخطأ فيما يفعله..
والسؤال الآن للآباء والأمهات هل تعطون وقتا كافيا للاستماع إلي أولادكم وتوجيههم وتربيتهم؟
تعليق