قالَ الَّيْلُ لِي ! (خاطرة بقلم حسين ليشوري)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    قالَ الَّيْلُ لِي ! (خاطرة بقلم حسين ليشوري)

    قالَ اللََّيْلُ لِي !


    جلستُ وحدي ساهرا في غرفة المكتب بينما هجع من في البيت كلهم أجمعون و أخلدوا إلى النوم لعلهم يحلمون بما يتمنون، جلست أداعب القلم و أعبث به بين أصابعي و أخط من حين لآخر كلمة أو عبارة أو جملة على الصفحة البيضاء الناصعة لعلي أسودها "بكلمات ليست كالكلمات" أوفي بها ما التزمت به من توفير مقالات للقراء هنا أو هناك، و الوقت يمر بهدوء يجرجر رداءه في صمت رهيب لا تنبهني إلا ساعة الجدار عند الجار عندما تدق كل ساعة، و تمضي الساعات...
    و بينما أنا جالس أفكر فيما سأكتبه و إذا بهاتف يهمس بصوت واضح فصيح كاد يسمعه من في البيت من فرط الصمت المخيم على المكان و الهدوء السائد في ذاك الزمان، قال لي:" أنا الليل قد أرخيت سُدُولي على الدنيا، فسكت الضجيج و سكن العجيج و آوى الناس إلى مساكنهم و ها أنت جالس هنا شارد الذهن لا يستقر لك قرار فيما ستكتبه لقرائك، فهلاَ كتبت عما يجري تحت غطائي في هذه البلاد؟ أ لا تفكر أن تخصص مقالة و لو صغيرة عني أنا الليل المليء بالأسرار و المتخم بالأخبار؟
    أما سمعت السمار يتناجون في سكوني و يتجاذبون أطراف الحديث في هدوئي أو تراهم يحملقون في ذهول تام في شاشاتهم الصغيرة و الكبيرة الملونة و غير الملونة إلى أن تفاجئهم الأسحار كأنهم عُبَاد يقومون الليل بالتهجد لكنه بدون تعبد؟ ألا تحدث القُراء عما يحدث عندما أحل بأرديتي الداكنة أرسلها رداء رداء على الأرض فأجعلها سوداء حالكة هادئة بعدما كانت مضيئة نشيطة، و تغدو الخلائق إلى مساكنها لترتاح من كد النهار و من تعب السعي على العيال و تخرج هوامي من كل صنف و نوع و جنس لتطارد الفرائس الوديعة و تقتحم عليها مساكنها أو منازلها فتغتالها أو تفترسها أو تشردها؟
    أما تحدثهم عن الثَكالى و الأيامى و اليتامى الذين غاب عنهم الولي و العائل فبقوا لصروف الزمان تعبث بهم و تذيقهم ألوان الهوان و الضياع بعدما كانوا في عز و أمان؟
    أما تحدثهم عن اللَاهين السَاهين مقيمي السهرات الصاخبة الحمراء حيث تعبث الكؤوس بالرؤوس فتختان النفوس؟ ليت شعري لو يعلمون ما يغتنمه الكيِّسون من المؤمنين الذين يحيون لياليهم متهجدين قائمين لله قانتين عابدين يدَّخرون أعمالهم ليوم الدين، يوم لا ينفع جاه و لا سلطان إلا من جاء بقلب سليم ؟
    أما تحدثهم عن الذين يسهرون لبناء الوطن و الآخرين الذين يبيتون يخططون لهدمه و تدميره خاب سعيهم و ضل حسابهم؟
    أما تحدثهم عنك أيها الغافل، أو المتغافل، كيف تقضي ساعاتك تسود الأوراق بعد الأوراق كأنك كاتبٌ لا شغل له سوى ذلك، قد نسيت نفسك و غفلت عن عيالك؟ ما لي أراك شاحب الوجه ذابل العينين مُنْكبا على أوراقك تكتب و تشطب لا يقر لك قرار على موضوع، فهلاَ جعلت هذه الكلمات وقفة ليوم ما ؟
    قال الليل لي هذا و مضى متباطئا و إذا بالمؤذن ينادي :" الله أكبرُ، ألله أكبرْ !"
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • طارق الايهمي
    أديب وكاتب
    • 04-09-2008
    • 3182

    #2
    الأستاذ حسين ليشوري
    سعيد حيث إني أتجول على ساحل حرفك أتخطى بين الحرف والحرف أتابع سلسلة أفكارك الراقية
    وها أنا أخرج بحصيلة الأستمتاع بحرفك المتوهج
    خالص الود مع فائق التقدير
    طارق الايهمي



    ربما تجمعنا أقدارنا

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
      الأستاذ حسين ليشوري
      سعيد حيث إني أتجول على ساحل حرفك أتخطى بين الحرف والحرف أتابع سلسلة أفكارك الراقية
      وها أنا أخرج بحصيلة الأستمتاع بحرفك المتوهج
      خالص الود مع فائق التقدير
      طارق الايهمي
      أخي طارق أدام الله عليك متعتك بما يتم عليك نعمتك !
      أشكرك أخي على القراءة و التعليق المشجع.
      تحيتي و مودتي.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • حورية إبراهيم
        أديب وكاتب
        • 25-03-2009
        • 1413

        #4
        ما أجمل أن تحدثك الطبيعة الصامتة .
        ما أروع أن نؤنسن الليل والنهار والفجر يا أستاذنا حسين ليشوري ..وكل دقة من زمننا المفقود ..
        ما أعجب أن يصير التناغم الوجداني بيننا وبين الطبيعة ذوبانا للإحتجاج والتنبيه ووضع الأصبع على عضو الألم فينا ..
        وكم من درس بليغ أهدتنا إياه تلك الطبيعة التي هي المعلم الحقيقي للإنسان.
        ليت الإنسان يتصفح دفاترها ليشحذ همة الكائن الحي في دواخله الخرساء ...
        شكرا لليلك الممتع يا غطاس الليالي الغجرية يا منتشل الأصداف والمحار
        أسأل ليلك الوديع متى سيعرف النور طريقه إلى الأيتام والثكالى والضحايا والقابعين في سراديب العتمة ومعهم في الظلام رؤوسهم المهددة بالقطع .....اسأله بالله عليك ..استنطقه ذلك الليل السرمدي ففي جعبته يغرق التاريخ بنا ..
        وتحية من قلب الليل الصريح إلى الإبداع الراقي ..إنها قراءة ممتعة بالفعل ...
        إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حورية إبراهيم مشاهدة المشاركة
          ما أجمل أن تحدثك الطبيعة الصامتة .
          ما أروع أن نؤنسن الليل والنهار والفجر يا أستاذنا حسين ليشوري ..وكل دقة من زمننا المفقود ..
          ما أعجب أن يصير التناغم الوجداني بيننا وبين الطبيعة ذوبانا للإحتجاج والتنبيه ووضع الأصبع على عضو الألم فينا ..
          وكم من درس بليغ أهدتنا إياه تلك الطبيعة التي هي المعلم الحقيقي للإنسان.
          ليت الإنسان يتصفح دفاترها ليشحذ همة الكائن الحي في دواخله الخرساء ...
          شكرا لليلك الممتع يا غطاس الليالي الغجرية يا منتشل الأصداف والمحار
          أسأل ليلك الوديع متى سيعرف النور طريقه إلى الأيتام والثكالى والضحايا والقابعين في سراديب العتمة ومعهم في الظلام رؤوسهم المهددة بالقطع .....اسأله بالله عليك ..استنطقه ذلك الليل السرمدي ففي جعبته يغرق التاريخ بنا ..
          وتحية من قلب الليل الصريح إلى الإبداع الراقي ..إنها قراءة ممتعة بالفعل ...
          بأي الكلمات أسأله و قد غلبتني أحاسيسي و أعجزتني بصمتها قواميسي ؟
          ماذا أقول له و هذه الكلمات، كلماتك يا حورية، تجعلني رسولا أخرسا أو مبلغا أعجميا عن مرسل مفوه بليغ، أنت، فليتك تسألينه عنا جميعا فعساه يجيبك بما بخل عَلَيَّ به .
          كيف أشكرك أُخيتي حورية و قد أضفت إلى خاطرتي ما يزينها و يرفعها ؟
          دمت على هذا التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
          تحيتي و مودتي كما ترضين و تحبين.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • خلود الجبلي
            أديب وكاتب
            • 12-05-2008
            • 3830

            #6
            حكايات لمساء دافء
            يتحدث اليل عن حالنا
            وحال أوجاع الأمة
            يهمس بصوت حزين
            يهمس للغافلين
            أن هناك رقيب
            أمل يحمله ويرسله لنا

            اخي الفاضل
            دام قلمك عابق بالعطاء
            لا إله الا الله
            محمد رسول الله

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خلود مشاهدة المشاركة
              حكايات لمساء دافء
              يتحدث اليل عن حالنا
              وحال أوجاع الأمة
              يهمس بصوت حزين
              يهمس للغافلين
              أن هناك رقيب
              أمل يحمله ويرسله لنا

              اخي الفاضل
              دام قلمك عابق بالعطاء
              أستاذة خلود الفاضلة.
              شكرا لك على التعليق المنم عن روح شاعرة شفافة.
              الليل فيه أسرار و يوحي بالأشعار !
              تحيتي و تقديري.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • يحيى الحباشنة
                أديب وكاتب
                • 18-11-2007
                • 1061

                #8
                الأديب الكبير حسين ليشوري
                كم احترم تلك اللغة الرقراقة التي تنساب بسلاسة وعذوبة بين يديك
                لهذا أحببت المرور لألقي التحية
                وعتب بسيط !!
                وأعذرك سلفا لأني أتخيل انشغال المبدع ، أملي أن تشرفنا بإطلالة على قسم الفنون والمسرح ، نسمع من فيض عطائك الفكري والزخم المدهش في التجربة الأدبية ، من باب المؤازرة ، وإبداء الرأي نظرا لأهمية هذا النوع من الأدب ، والذي يرتقي بقيمته من الرواية والشعر بل هو أبو الفنون كلها كما يقال.
                ولا أجد حرجا سيدي بأن التمس منك هذا الطلب ، وهذا الطمع في مرورك الذي يحرك حماس الشباب المبدع في هذا القسم الفعال اصلا بفضل جهود الزملاء
                والحقيقة أقول أن إنشغال الأسماء الكبيرة من الأدباء عن هذا القسم يثير التساؤل .
                إسمح لي بهذه الجرأة يا سيدي الجليل بإبداعاته ، والجليل بحسن منطقه ، وقوة حجته .
                لوحظ في الفترة الأخيرة إهتمام الزملاء بالأدب الساخر الى حد كبير بحيث طغى وتجبر على حساب الأدب المسرحي والدراما .
                وأنت الأخ الأكبر تعرف تماما ، أن هذا النوع من الأدب يحمل مضامين فكرية تناقش قضايا الأمة الفكرية والأكثر إلحاحا ، والنقد الأدبي أو إبداء الرأي أو التشجيع إذا كان ما نقدمه يستحق ذلك من دعم ومؤازرة .
                ( بالعشم) أخاطبك وبالود والمحبة الصادقة ، نقدم هذه الدعوة أنت وجميع الأقلام التي تعتبر ركائز هذا البيت .
                دمت أديبا مخضرما ودام سيفك قلمك
                يحيى الحباشنة
                شيئان في الدنيا
                يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                وطن حنون
                وامرأة رائعة
                أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                فهي من إختصاص الديكة
                (رسول حمزاتوف)
                استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #9
                  وقال الليل كل ما تقول أخي حسين
                  ويضيف ليلي ويقول لي كل يوم
                  هل راض عن نفسك اليوم؟
                  هل أوفت لك الدنيا........ وهل أوفيت لها يومك؟
                  هل غدا يوم آخر........ أم هو صورة ليوم مضى؟
                  قم توضأ
                  وصلي صلاة وداع
                  والحمد لله
                  والحمد لله على يوم مضى
                  والحمد لله على يوم مقبل
                  والحمد لله على كل ما أنعم .....وعلى كل ما منع

                  تعليق

                  • محمد برجيس
                    كاتب ساخر
                    • 13-03-2009
                    • 4813

                    #10
                    صدق الليل !

                    لقد أوحى لك الليل بمكنوناته لترتع فيها بقلمك و تلعب . لقد أومأ اليك بما يود سماعه منك .فهلاَ كتبت عما يجري تحت غطائي في هذه البلاد؟
                    و يا له من وحي ! إنه الدر الكامن و الضوء المظلم . فما يجري تحت غطائه قد كفر به و اراد من قلمك أن يفضح ما تحت الغطاء .
                    لقد أومأ لك برؤس البلايا و ترك لك حرية الصياغة .
                    لقد أعطاك العنوان و ترك لك باقي الرسالة اللَاهين السَاهين مقيمي السهرات الصاخبة الحمراء حيث تعبث الكؤوس بالرؤوس فتختان النفوس؟
                    نعم لقد صدق الليل . و أحسن في إختياره .
                    هكذا قرأت موضوعك ( وحيُ الليل )
                    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة يحيى الحباشنة مشاهدة المشاركة
                      الأديب الكبير حسين ليشوري
                      كم احترم تلك اللغة الرقراقة التي تنساب بسلاسة وعذوبة بين يديك
                      لهذا أحببت المرور لألقي التحية
                      وعتب بسيط !!
                      وأعذرك سلفا لأني أتخيل انشغال المبدع ، أملي أن تشرفنا بإطلالة على قسم الفنون والمسرح ، نسمع من فيض عطائك الفكري والزخم المدهش في التجربة الأدبية ، من باب المؤازرة ، وإبداء الرأي نظرا لأهمية هذا النوع من الأدب ، والذي يرتقي بقيمته من الرواية والشعر بل هو أبو الفنون كلها كما يقال.
                      ولا أجد حرجا سيدي بأن التمس منك هذا الطلب ، وهذا الطمع في مرورك الذي يحرك حماس الشباب المبدع في هذا القسم الفعال اصلا بفضل جهود الزملاء
                      والحقيقة أقول أن إنشغال الأسماء الكبيرة من الأدباء عن هذا القسم يثير التساؤل .
                      إسمح لي بهذه الجرأة يا سيدي الجليل بإبداعاته ، والجليل بحسن منطقه ، وقوة حجته .
                      لوحظ في الفترة الأخيرة إهتمام الزملاء بالأدب الساخر الى حد كبير بحيث طغى وتجبر على حساب الأدب المسرحي والدراما .
                      وأنت الأخ الأكبر تعرف تماما ، أن هذا النوع من الأدب يحمل مضامين فكرية تناقش قضايا الأمة الفكرية والأكثر إلحاحا ، والنقد الأدبي أو إبداء الرأي أو التشجيع إذا كان ما نقدمه يستحق ذلك من دعم ومؤازرة .
                      ( بالعشم) أخاطبك وبالود والمحبة الصادقة ، نقدم هذه الدعوة أنت وجميع الأقلام التي تعتبر ركائز هذا البيت .
                      دمت أديبا مخضرما ودام سيفك قلمك
                      يحيى الحباشنة
                      أخي العزيز يحي الكاتب المهم في عيني كثيرا.
                      لست أدري، و الله، كيف أعبر لك عن خجلي من تقديرك الكبير لشخصي الصغير، ظنك الحسن بي من كرمك و طيب طينتك، جزاك الله عني كل الخير.
                      أعدك أنني سأزوركم في "حيكم" و أبدي ما أراه من وجهة نظر حسبما تسمحه به معرفتي البسيطة.
                      شكرا لك على الدعوة الكريمة.
                      نحن هنا إخوة كلنا و لا كبير و لا صغير بيننا إلا في الأخوة فقط.
                      تحيتي و مودتي.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                        وقال الليل كل ما تقول أخي حسين
                        ويضيف ليلي ويقول لي كل يوم
                        هل راض عن نفسك اليوم؟
                        هل أوفت لك الدنيا........ وهل أوفيت لها يومك؟
                        هل غدا يوم آخر........ أم هو صورة ليوم مضى؟
                        قم توضأ
                        وصلي صلاة وداع
                        والحمد لله
                        والحمد لله على يوم مضى
                        والحمد لله على يوم مقبل
                        والحمد لله على كل ما أنعم .....وعلى كل ما منع
                        أستاذي المبجل إسماعيل تحية بُليدية وردية و ودية كما تعلم.
                        نعم، إستاذي الفاضل، الحمد لله على كل شيء،
                        الحمد لله على ما منح، و الحمد لله على ما منع.
                        و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و معرفتكم و التحدث إليكم من الصالحات.
                        بارك الله فيك أستاذي و لا تنسني من صالح دعائك في جوف الليل فما أحوجني إليه.
                        تحيتي و مودتي و تقديري.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                          لقد أوحى لك الليل بمكنوناته لترتع فيها بقلمك و تلعب . لقد أومأ اليك بما يود سماعه منك .فهلاَ كتبت عما يجري تحت غطائي في هذه البلاد؟
                          و يا له من وحي ! إنه الدر الكامن و الضوء المظلم . فما يجري تحت غطائه قد كفر به و اراد من قلمك أن يفضح ما تحت الغطاء .
                          لقد أومأ لك برؤس البلايا و ترك لك حرية الصياغة .
                          لقد أعطاك العنوان و ترك لك باقي الرسالة اللَاهين السَاهين مقيمي السهرات الصاخبة الحمراء حيث تعبث الكؤوس بالرؤوس فتختان النفوس؟
                          نعم لقد صدق الليل . و أحسن في إختياره .
                          هكذا قرأت موضوعك ( وحيُ الليل )
                          أخي محمد : أهلا بك و مرحبا !
                          نعم أخي العزيز إنه "وحي الليل" فما أجمله من وحي و ما أوجعه !
                          فهو سهل البث في مبناه و لكنه صعب الحمل في معناه فما تطيقه إلا النفوس المرتاضة على الصبر و الجريئة في النشر، نشر خوالج الروح و فن البوح.
                          أترى كيف جعلتني "أبدع" حتى في وقت الضحى من الصبح !
                          تحيتي و مودتي أخي محمد و لا تبخل علي بزيارتك الكريمة و طلعتك البهية !
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #14
                            و أما بنعمة ربك فحدث.

                            [frame="2 98"]الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
                            يسعدني دائما أن أذكر لقراء ملتقى الأدباء و المبدعين العرب ما تنقله بعض المواقع العربية من كتاباتي من باب و أما بنعمة ربك فحدث.
                            فقد نقل موضوعي "قال الليل لي" من هنا إلى :



                            و إلى :



                            و لله الحمد و المنة و وفقنا جميعا للإخلاص في القول و العمل، اللهم آمين ![/frame]
                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            يعمل...
                            X