على كل صنف يا بساريا !!
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله !!
على كل صنف يا بساريا ؟
من هي هذه البساريايه : هي السمكه الصغيرة التي نستخرجها من قلب البحر وهي غذاء السمك الكبير .
وصفها : نحيفه نحافة من ليس لها لحم
رائحتها : نكتمها حتى تستطيع إكمال تلك الأكله الشهيه للبعض !
أقصد بها تلك التي ظهرت في الطرقات ترتدي زي العارضات تسير وتتلولب كما لو إن في قامتها اعوجاج , نجد جميع الألوان لجميع الأذواق : التي تخرج لسانها بوضع استعداد لأن يتذوقوا هذه النحيفه ....
الأصناف : صنف بزعانف ( غطاء أعلى الرأس ) وكأنها تخاف أن ينقطع عنها الإرسال .
وصنف الجزء العلوي على خصام مع الجزء السفلي فتراها وكأنها معصوره ومفصوله لقسمين إذا كان العلوي متجها لليمين فالسفلي في أقصى الشمال فالرشد منها قد مال لركب الشهرة والأموال.
وصنف يغطي الرأس ويترك باقي الجسد ,وكأنها غطت عينيها كي لانراها .
والجديد في صنف ستر الوجه وترك الألوان لفعل الزمان
قديما كنا نذهب ونأخذ سنانيرنا ( جمع سناره : للصيد ) للترع والمجاري كي نصطاد البساريا والجعاميص ( لنا لقاء معه قريبا إن شاء الله ) أما الآن ... فكلنا يراه دون أن يغوص في المحيطات ليستخرج من البحر ألوانه الزاهيه المضيئه التي ترى للآلئها بقاع قاع البحر .. خرجت لنا ونراها أمامنا فنرى الأخضر يتماشى مع الأصفر في تلك الفاتنه التي تسير بفتنتها برائحتها التي كتمناها ... منذ زمن كانت تخاف الخروج من بحرها مخافة أن تموت , لكن لما أعجبت بجمالها وبلهث الصيادون خلفها .. خرجت مظنة أن تفر من الحوت فرار اللحم المفتوت .
وخرجت البساريايه ! فماذا حدث لها
طحنوها وفتفتوها ومصمصوها وعرضوها وألبسوها ومزمزوها وتركوها .
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله !!
على كل صنف يا بساريا ؟
من هي هذه البساريايه : هي السمكه الصغيرة التي نستخرجها من قلب البحر وهي غذاء السمك الكبير .
وصفها : نحيفه نحافة من ليس لها لحم
رائحتها : نكتمها حتى تستطيع إكمال تلك الأكله الشهيه للبعض !
أقصد بها تلك التي ظهرت في الطرقات ترتدي زي العارضات تسير وتتلولب كما لو إن في قامتها اعوجاج , نجد جميع الألوان لجميع الأذواق : التي تخرج لسانها بوضع استعداد لأن يتذوقوا هذه النحيفه ....
الأصناف : صنف بزعانف ( غطاء أعلى الرأس ) وكأنها تخاف أن ينقطع عنها الإرسال .
وصنف الجزء العلوي على خصام مع الجزء السفلي فتراها وكأنها معصوره ومفصوله لقسمين إذا كان العلوي متجها لليمين فالسفلي في أقصى الشمال فالرشد منها قد مال لركب الشهرة والأموال.
وصنف يغطي الرأس ويترك باقي الجسد ,وكأنها غطت عينيها كي لانراها .
والجديد في صنف ستر الوجه وترك الألوان لفعل الزمان
قديما كنا نذهب ونأخذ سنانيرنا ( جمع سناره : للصيد ) للترع والمجاري كي نصطاد البساريا والجعاميص ( لنا لقاء معه قريبا إن شاء الله ) أما الآن ... فكلنا يراه دون أن يغوص في المحيطات ليستخرج من البحر ألوانه الزاهيه المضيئه التي ترى للآلئها بقاع قاع البحر .. خرجت لنا ونراها أمامنا فنرى الأخضر يتماشى مع الأصفر في تلك الفاتنه التي تسير بفتنتها برائحتها التي كتمناها ... منذ زمن كانت تخاف الخروج من بحرها مخافة أن تموت , لكن لما أعجبت بجمالها وبلهث الصيادون خلفها .. خرجت مظنة أن تفر من الحوت فرار اللحم المفتوت .
وخرجت البساريايه ! فماذا حدث لها
طحنوها وفتفتوها ومصمصوها وعرضوها وألبسوها ومزمزوها وتركوها .
تعليق