إهداء خاص إلى الذي تعشقه روحي
لا تطل غيابك
في غيابك تختنق أنفاسي
لأنني ليس ككل البشر استنشق هواك
أعشقك جدا يا غالي



كانت كل حواء ملتفة حولي
يصغين للحن الـ حُ ـزنِ
ممزوجا بالشوق
كنت أعزف على عودي المليء بالغبار
فمنذ ليال
لم أعزف لك حبيبي
لحن الـ حُ ـبِ
تقفن على حافة الرصيف
ينتظرن.......
يترقبن.......
وصول آخر الأسرى
من مملكة الحزن
كلٌ رأت رسائل شوق حبيبها
تحملها يمامات بيضاء
تَلَونَ رسائلهن
نظرة حزن.......نظرن إليَ
لم يسكبن الدمع للقائهم
بل حزنا عليك
لم تصلني رسائل شوقك
حين أسدل الليل ستاره
اشتد المكان هدوء
سواد قاتم
خيم الليلة
كانوا كأسراب طيور مهاجرة
كل حبيب مع حبيبه
هاجروا إلى مملكة الـ حُ ـبِ
هناك.......
عند أبوابها الــ س ـبـ عَ ـةِ
مزقوا الـ حُ ـزنَ
كما مزقني أشــلاء
صلبوه على جذوع نخلها
حرقوه بحطب زيتونها
جعلتهُ نارهُ رمادا
شعرتُ ببرودة شوق تسكن روحي
كانت امرأة هناك
حاولت أن تدفئ جسدي المرتجف
بلحاف ممزوج ألوانا
حاكته من خيوط الصبر
كأنها تخبرني هلاكي
قرب منيتي
عناقيَ الموت
نظرت لعينها
قرأت فيمهما أنكَ
اخترت عناق الموت
لتحرر كل الأسرى
كفر جسدي المرتجف لحافها
بيميني ألقاه بعيدا
كدت أن أطفأ نور عيناها
كيف تجرأتا أن تكتبا ذاكَ
حبـ ي ـبـي
صرخت أناديك
حتى خرت قدماي
رحت أجري خلف قطار الحزن
سألته أن يأخذني إليك
لم تفتح أبوابه
كانت موصدة
فمشيتُ الطريق.......إليك
بجسد مزقتهُ الأحزانُ
رأيتك تخطو نحوي
كل عاشقة انتظرت عاشقها هناك
و أنت هنا انتظرت عاشقتك
لملمت جسدك بين ذراعي
هطلت دموعي على جرحاك
مذاقها ليس بمالح المرة
سقيتك من رحيق تعشقهُ
مذاقهُ لسواك محرمٌ كما العناقُ
حبـ ي ـبـي
لن تفارقك حبـ ي ـبـتيَ
لثانية من عمري
أعشقك بـ جُ ـ ن ـو ن
امرأة
حرةٍ.......عربية