الدين الجديد
قال الوالي المبجل: اليوم أتيتكم بدين جديد و رضيت لكم قانوني دينا ، و من سن قانونا كان ربه و ربكم ، فلا ضر إذا اتخذتموني ربا لكم ، و إن لي رفقة يجلونني ، فافعلوا مثلهم و اعبدوني ، و من عبدني لا خوف عليهم و هم يحزنون ، فزبانية المخابرات لا تمسهم بسوء و ملائكتي المقربين يفيضون عليهم بالخير و البركات من مشاريع إنمائية و أخرى مائية ،و كل ما يشتهون.. أما الكافرون، فالويل للكافرين فمالهم عندنا إلا ضرب السياط و ذل اللواط و هيهات هيهات أن يفروا من البلاد فزملائي الأرباب لا يريدون هؤلاء القمل..و نحن لا نريد إن تظهر عوراتنا للغير، فنسترهم أين لا الريح يزعجهم و الشمس تحرقهم.. فاختاروا لأنفسكم دينا تحيون به و تسعدون.
فخرج الناس إلى الشوارع يهتفون بطول عمر الرب و نصرة الدين الجديد الذي أتانا هذه المرة من الغرب و أقاموا الأفراح و الليلي الملاح ، ذبحوا و أولموا، و غنوا و رقصوا ثم ناموا ، و لما استيقظوا ذهبوا إلى عملهم بعدما صلوا لربهم الجديد الذي و ضعوا صورته في غرف نومهم يسجدون لها و يبكون أمامها و يتضرعون .. و إذا قيل لهم ماذا تفعلون ؟ هذه صور لا تنفع و لا تضر ولا تملك لنفسها أمر ... يقولون نحن لا نعبد الصورة إنما نعبد الروح التي تسكنها و التي تقربنا من ربنا زلفة ...
ظهر بعض الصعاليك و الصابئين الذين لا يؤمنون بالدين الجديد .. لكنهم ليسوا على دين آبائهم و أجدادهم ..لا..بل هم على دين آبائهم و أجدادهم .. و أعلنوا التمرد و العصيان و الحداد على دينهم المحتضر . و قاطعوا الدين الجديد و نادوا بالحرب و الجهاد في سبيل دينهم و رب جديد .. فهب أنصار الدين الجديد لنصرة دينهم و هيئوا أنفسهم و أعدوا عدتهم و سلوا سيوفهم ... ولحسن الحظ تدخل الرب المبجل و قال دعوهم لعله يخرج من أصلابهم أنصار لنا و لديننا .فأفل فتيل الحرب و أغمدت السيوف إلى حين ..
و من أقصى المدينة جاء رجل من عالم النسيان و عالم الأحلام ،مفزوعا لهول ما رأى ، تائه لا يعلم أي الأديان يعتنق ..وقف وسط الساحة ... فكر ثم أجهر بأنه كفر بكل الأديان الجديدة و أعلن أنه اعتنق الكفر دينا ، و علىالفور مات في سبيل دينه شهيدا..
قال الوالي المبجل: اليوم أتيتكم بدين جديد و رضيت لكم قانوني دينا ، و من سن قانونا كان ربه و ربكم ، فلا ضر إذا اتخذتموني ربا لكم ، و إن لي رفقة يجلونني ، فافعلوا مثلهم و اعبدوني ، و من عبدني لا خوف عليهم و هم يحزنون ، فزبانية المخابرات لا تمسهم بسوء و ملائكتي المقربين يفيضون عليهم بالخير و البركات من مشاريع إنمائية و أخرى مائية ،و كل ما يشتهون.. أما الكافرون، فالويل للكافرين فمالهم عندنا إلا ضرب السياط و ذل اللواط و هيهات هيهات أن يفروا من البلاد فزملائي الأرباب لا يريدون هؤلاء القمل..و نحن لا نريد إن تظهر عوراتنا للغير، فنسترهم أين لا الريح يزعجهم و الشمس تحرقهم.. فاختاروا لأنفسكم دينا تحيون به و تسعدون.
فخرج الناس إلى الشوارع يهتفون بطول عمر الرب و نصرة الدين الجديد الذي أتانا هذه المرة من الغرب و أقاموا الأفراح و الليلي الملاح ، ذبحوا و أولموا، و غنوا و رقصوا ثم ناموا ، و لما استيقظوا ذهبوا إلى عملهم بعدما صلوا لربهم الجديد الذي و ضعوا صورته في غرف نومهم يسجدون لها و يبكون أمامها و يتضرعون .. و إذا قيل لهم ماذا تفعلون ؟ هذه صور لا تنفع و لا تضر ولا تملك لنفسها أمر ... يقولون نحن لا نعبد الصورة إنما نعبد الروح التي تسكنها و التي تقربنا من ربنا زلفة ...
ظهر بعض الصعاليك و الصابئين الذين لا يؤمنون بالدين الجديد .. لكنهم ليسوا على دين آبائهم و أجدادهم ..لا..بل هم على دين آبائهم و أجدادهم .. و أعلنوا التمرد و العصيان و الحداد على دينهم المحتضر . و قاطعوا الدين الجديد و نادوا بالحرب و الجهاد في سبيل دينهم و رب جديد .. فهب أنصار الدين الجديد لنصرة دينهم و هيئوا أنفسهم و أعدوا عدتهم و سلوا سيوفهم ... ولحسن الحظ تدخل الرب المبجل و قال دعوهم لعله يخرج من أصلابهم أنصار لنا و لديننا .فأفل فتيل الحرب و أغمدت السيوف إلى حين ..
و من أقصى المدينة جاء رجل من عالم النسيان و عالم الأحلام ،مفزوعا لهول ما رأى ، تائه لا يعلم أي الأديان يعتنق ..وقف وسط الساحة ... فكر ثم أجهر بأنه كفر بكل الأديان الجديدة و أعلن أنه اعتنق الكفر دينا ، و علىالفور مات في سبيل دينه شهيدا..
تعليق