الزميلة القديرة
حورية ابراهيم
مالونته بالأحمر كان بإمكانك الإستغناء عنه ..فقط الكلمة الأولى(( رمى عليه)) اجعليها (( رماه))
لو كثفت أكثر لكانت بحق رائعة جدا
لكنها مع ذلك قصة قوية مليئة بالرفض لواقع مرير نعيشه
أعجبتني تلك القوة الكامنة فيك حورية
وأرجو أن لاتزعجك ملاحظتي عزيزتي
تحياتي لك سيدتي وودي.

أهلا بسيدتي وأستاذتي الكريمة
سعدت بمرورك الكريم وأسعدت أكثر بملاحظتك الدقيقة .
والسبب في ذلك هو عدم كتابتي في مسودة الوورد ..نظرا لكثرة الانشغالات واختصار الوقت الذي يؤدي إلى هذه الارتجالية ...
بالعكس ايتها الرائدة لاحظي ولا عليك ..لأنك فنانة تحب قراءة
النص الرفيع ..شكرا جزيلا على الملاحظة وبدون زعل على الإطلاق ..واصلي واصلي واصلي ...ممتنة لك كثيرا ..

الزميلة القديرة
حورية ابراهيم
سمة الأديب أن يتقبل رؤية الآخرين ويأخذ بها
أسعدني ردك كثيرا .. لأن البعض لايتقبل النقد البناء
وأنا بطبعي يشهد الله أحب أن أنوه للذي أراه صائبا
وطبعا هي وجهات نظر
قد نختلف معها
وقد نتطابق
أشكرك كثيرا
كل الود لك
كنت رائعة
وسأتابع أعمالك دوما
وسأساندك
تحياتي لك بعطر الياسمين حورية

شكرا لك من قلبي الخالص أيتها الأديبة الناقدة ..
قولي لي كيف أصبحت القصة الآن ؟؟؟ لقد حذفت منها الكثير ..
يهمني ردك ..جدا ..
هل رأيتك أستاذتي ماذا فعلت فينا تلك الطاولة ؟؟؟

الله إيه الطاولة دي من حورية لعائدة ثم لحورية ثم لعائدة .. و الله أنا فكرت انه حديث ودي أو خاص . أو يظهر إنه كده عموما أرمي تحيتي و ملاحظتي و أمشي و أترككم لتبادل الأفكار .
أما التحية
إيه يا ست حورية الروعة و الغموض ده . و بعدين ما شاء الله من زائر لعضو لمشرف لرئيس قسم لرئيس ملتقى إنطلاق كالصاروخ في ارجاء الملتقي و كأنك ركبتي مركبة ديسكفري أخدتي الترقيات كلها في نفس واحد . عموما ألف مبروك و تستاهلي ( بنوعيها ) ؟ طبعا هتقولي نوعيها يعني إيه
يا سيتي النوع الأول تستاهلي علشان تستحقي و شاطره .
و تستاهلي التانيه تستاهلي اللي هــ يجرى لك ؟؟ م الإشراف و سنينه!!
أما الملاحظة
أري أن الست عائدة جابت لك ملاحظتين زي العسل و كمان انتي كان ردك و سعة صدرك زي العسل و مزعلتيش ولا اتنرفزتي زى .....؟؟

ملاحظتي ما علاقة صلاحية تلك الطاولة للمفاوضات ..و كونها طاولة إمتحان؟

جميل جدا أن نتواصل ونحن بعد تلامذة مدرسة الحياة فوق طاولة المفاوضات تلك التي سأعود إليها لاحقا .
بس أراك غيران منا يا أستاذ محمد برجيس ..أتذكر من كلام الاخوة المصريين ما يلي :
والله وما يجيبوها إلا النسوان .صح ولا لأ ؟؟.أنا أمزح فقط .
ونتمنى يا بطل النشرات العامة أن تنطلق المرأة العربية من هنا
"من المحيط إلى الخليج" وإلى هنا كي نثبت للعالم أن مقصوفة الرقبة كونداليزا رايس وغيرها من نساء البيت الاسود وغيره من بيوت صناعة الدماروالموت الشامل عبر التاريخ لسن الأحسن ولا الأفضل ...مش هيك ..؟؟
خلونا نوريهم حنة ايدينا ..ما هي الأستاذة عائدة فاهمة حتى النجار الأعورالمشلول الذي صنع تلك الطاولة ؟؟ اضحك يا أخي محمد برجيس كالبكاء...
من جهة تستاهل الخير كله أيها الشاب الطموح .وأتمنى أن يصير إبني نزار مثلك في فكرك ومستواك .على الله ..
أما ملاحظات الست الاستاذة عائدة لي زي العسل .بالطبع .
لأننا نحن النساء العربيات نربي النحل في قلوبنا وننتج عسلا صافيا فيه شفاء ودواء المحبة والاحترام ...وعلى شان هيك يكون تواصلنا عسل في عسل وحلاوة وطلاوة ...شفت كيف المرأة العربية أبية ؟؟
وكما قال الشاعر أحمد شوقي :
الأم مدرسة إذا علمتها أعدتت شعبا طيب الأعراق .وتلك هي المرأة الرائدة ...عايدة ..
بالنسبة لقضية الطاولة ..صدقني أخي .كنت أقوم بمهة الحراسة في الإمتحانات الراهنة منذ اسبوع تقريبا لهذه السنة .فإذا بعقلي يسرح كما هي العادة من خلال كل تحركات الطلبة اثناء الامتحان ..
القضية التي حكيت عنها في تلك الخربشات القصيرة حصلت لي بالفعل مع بعض الطلاب وأنا من منتعت حالة الغش لأني صارمة في عملي وأثناء ذاك الصراع السريع خطرت على بالي فكرة طاولة المفاوضات المعلومة سياسيا والتي لم تفلح أي منها في حسم الخلاف والاختلاف بينا وبين اعدائنا الظالمين .قلت بما أني اتمتع بخيال شغال 24 س على 24 مجنون . وظفت الحدث إلى ما هو سياسي تاريخي مصيري بحث ...وكلمة طاولة ...طاولة ..تطرق رأسي كالمدافع ولما عدت إلى البيت جلست للتو أمام الحاسوب وكتبت بارتجال كبير كي لا أنسى ما نسج خيالي من مهمة لتلك الطاولة ..وأنت تعرف أن النسيان يتربص بأفكارنا .وهذا وجه من جنوني ...
تعليق تأويلي ..
الممتحن : هو الإنسان العربي ..المسؤول السياسي بمهمة الدفاع عن قضايا الوطن ..
الحارس : هو رئيس مجلس الأمن وكل من يتولى حماية الحق .
بشرط الإخلاص في العمل ...
الطاولة : هي بصريح العبارة نفس طاولة التفاوض بين العرب والمحتلين القدامى والجدد ..وجوه متعددة لعملة واحدة ..
العرب هم العرب بجميع فصائلهم ..الدينية والسياسية والحزبية ...إلخ
المسمار : هو الاصرار والتحدي وطول النفس ومواصلة المطالبة بالحق ..
دور الحارس في العلمية هو استخراج المعدن الطيب من الغشاش
وتتبع حركاته وتصحيحها ..وعدم التماهي مع ما هو كائن .أي الخيانة وما يجري في فلكها لقضايا العرب والمسلمين والمستضعفين على هذه الأرض ....وقد تكون الفكرة شاملة بالنسبة للمضطهدين بدون استثناء ..على أيدي جلاديهم ..
طرد الحارس للغشاش كان صاعقة ذهنية جعلته يعود إلى الصواب
ثم يستحسن الإقصاء من الإمتحان لكنه يترك رسالته مثبتة على الطاولة ..ويتمنى ياريت لو كانت هذه هي طاولة المفاوضات المصيرية الشفافة المظهرة للعيوب التي جعلت طاولتهم عرجاء
على مر تاريخ المهانة .استسلام .خيانة الاوطان .عمالة .بيع شرف القضية ..إلخ ..
أما خروجه بهدوء يدل على تقبل العقاب ما دام يستحقه ويتفهمه .بروح رياضية مؤمنة بأنه لا يصح سوى الصحيح وبه يكون نبضه لازال حيا نسبيا .يالته كذلك ..وبه ستكون بداية لإصلاح حاله .ربما سيعود خلال المرة الموالية لقاعة الامتحان تلك بعدما ترسخت لديه هذه القناعات الفاعلة لإثبات الذات من أجل إنجاح مشروع العرب والمسلمين" التحرر" السياسي والفكري والاجتماعي والاقتصادي .. ونبذ الخلاف والإختلاف كي يعود السلام والارض والجمال والحق .قاعة الامتحان هي الاراضي العربية بخيراتها وبشرها .من هنا في المغرب إلى هناك أرض دجلة والفرات ....وتلك أمنياتي ..
وأظن يا أستاذ برجيس أن الأقصوصة ما بقي عليها ملح ...
وفي انتظار موقفك من هذا الرد لك خالص ودي واحترامي على التفاعل والسؤال ...
وكي لا أكون متطاولة على خيال الإخوة القراء سأترك تأويل الورقة المطوية التي دسها الغشاش بين دفتي ورقة الإمتحان لكم حسب قراءاتكم الخاصة ..وهكذا فضلت أن أرى فكرة الورقة وسوف ادلي بدلوي معكم في مراميها كي لا يميع المتن الحكائي القصير ..مع خالص شكري لكل قارئ ..

لو كان العرب بتلك القوة التي يصعقون بها أبناءهم في الاختبارات
لاستعادوا القدس

نص رائع
شكرا جزيلا لك
تقديري

.
وما استعصى على قوم منال ...
كمل يا أستاذ حسن الشحرة أغنية السيدة أم كلثوم أو كل من يتذكرباقي البيت الشعري ..
ما بالكثرة تحرر الاوطان ..بل بالعزائم القوية ولو كانوا قلة ..
ونحن لا زلنا لم نيأس ..
وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ...
وياريت تحدث الصعقة الذهنية الضميرية العربية في التربية بالبيت والمؤسسات التعليمية التي تصنع الصحوة بحق.ومعها مسؤولية الأسرة والمجتمع والوطن ..ومن هنا نبدأ ..تحية للحسن الذي مر من هنا ...

يا ليل !
إنها البحر في أحشائه الدرُ كامن !
قصة قصيرة ..طويله؟ صغيره ..كبيرة !
إنها بوابة علي بابا ما أن فتحتيها حتي وجدنا الدر بها و الؤلؤ المطمور!
مع أن المطمور فيها ..غير المسطور عنها!
أو كما يقول المصريين ( كان سؤال منيل ) فتح الجرح الساكن ..و فجر الدمع الماكن ..و لفلفنا ف كل الأماكن ؟ و علمنا الحكايه لكن
الأصل عند اللي روى!
اختي الكريمة:
بداية احيي هذا الذكاء الخصب و الذي استطاع تغليف تلك القصة القصيرة جدا بكل تلك المعاني المطمورة . و اكتفيت باسقاطاتك الرمزية فقط على جوهر الموضوع و هو الصراع العربي مع مغتصبي ارض العرب و ناهبوا كنوزهم ؟ ثم نأتي نحن الأن لنتفاوض على الفتات ؟
توظيفك الجيد لعناصر القصة زادها غموضا و توضيحا في ان واحد
الممتحن : وضحتيه بأنه الإنسان العربي ... و زودتي غموضه ايضا فمن تقصدين من العرب ؟ فهم كُثر من يتفاوض على الملأ و من يتفاوض بعيدا عن الملأ و من هو مفضوح أيضا على الملأ ( إنه التوضيح الغامض )
الحارس إن كا حارسك هنا هو رئيس مجلس الأمن ( الأمريكي ) عفوا الدولي هنا قد تكوني أعطيت الحرامي مفتاح الكنز !
و يكون هنا طرد الحارس للممتحن أمر بديهي لا يجب أن يصعق منه الممتحن الا اذا توهم انه حارس عدل فعلا و هذا هو (العبط )بعينه . و يكون خروجه هنا ليس لأنه تقبل العقاب و إنما ليس لديه خيار أخر غير ( خيار السلام .. و بذنجان السلام .. و كوسة السلام )

من الممكن ان تصاغ قصتك كما ذكرتي للمتضطهدين عموما و ليس للعرب خصوصا ؟
إنها قصة ذات شجون يبدوا انها قفزت لذهنك في ساعة تأمل!
تحياتي لمغارة على بابا الكامنة في خيالكم ؟
اقصد خيالكم الخصب ؟
هكذا فهمتها ؟
و بانتظار الورقة التي دسها و خرج غير مأسوف عليه!

بالنسبة لحارس مجلس الأمن لا أقصد به \ بو كيمون \ بل أقصد الضمير الحي النقي .المشروط كما اتفقنا على الخدمة الإنسانية وقد يكون موجها على سبيل الإنزياح والرمز.
بالطبع حارس حرب الأمم المختلفة لا خيريرجى من ورائه ـ رغم تأسفه المصطنع ـ بعد معاينته ما حل بغزة يوم دارت طاحونة الحصار والخراب ..هذه القاعة التي اقصد ممنوعة على حراس الجريمة وأزلامهم ..
وحارسها الكفء هو الضمير الحي ...الذي يتخللنا جميعا..
صدقني يا أستاذ محمد برجيس قد تكون الرسالة الخلفية جامعة شاملة
للمضطهدين لكنها لا تستثني نحن الموقعين أسفله أبطال أم القضايا وهي إشكالية احتلال :
من شرب الدم عروقهم وتقيأ أجسادا بلا دم ...\ حلل وناقش من جديد \ .هذه المقولة من قمقم علي بابا ..
وأبوح لك بسر : أقصد أحم أحم نحن حضراتنا ..ايها السادة .فهل من ضمير صاح يوجه مسارنا من جديد بعد الزوغان ؟؟؟
ومن تفضل بتوسيع التأويل فذلك من فضل ربي وحسن القراءة .
من مغارة علي بابا .تحية للفانوس السحري محمد برجيس..
وأعيد طرح السؤال ؟؟ ما هو تأويلكم للورقة المطوية ؟؟؟ شوفو أنا أكره الانتظار وإلا سأسافر إلى أصقاع الدنيا كي أقابلكم مباشرة لتجيبوا على موضوع الورقة أيها المبدعون العرب ..يا ناس ما أدراكم ما الورقة ؟ اللهم الطف بنا في ما جرت به المقادير ...
ومن باب الاقتباس في علوم البلاغة أقول: اللهم الطف بنا في ما خطت الأنامل في الأوراق ...في الانتظار يا نقطة ساخنة عبر الورقة المطوية .
...