سلاحك يا حلاوه ؟ !
سقطت صدفة؛ على الجذور المؤصلة لعقوبة الإخصاء أي؛ بتر الأعضاء التناسلية الذكورية؛ كعقوبة رادعة من نفس جنس العمل للذي يتبجح ويتجرأ ويغتصب المرأة الحرة أو الطفل.. وجدت تلك العقوبة نافذة في (الحضارة) الفرعونية العظيمة..ولدى بعض القبائل الأفريقية العتيقة من( البلابيص ) ..ويعمل بها بعض الجماعات في شبه القارة الهندية والتي تكثر فيهم ( الخلابيص ).. ووجدتها تطبق حاليا في الغرب (الإباحي)والمبارك زواج المثليين..! وتحديدا بجمهورية ( التشيك ) حيث يُخيّر الذين تثبت عليهم تهمة الاعتداء على الأطفال بين الإخصاء أو قضاء حياتهم كمساجين في مصحات نفسية.. والغريب؛ بعدما صفقت وسقفت كثيرا للتشيكيين وجدت أن الكثير من هؤلاء ( المغتصبون ) يؤثرون دفع وتسليم أعضائهم التناسلية عن طيب خاطر ثمنا لحرياتهم..!!..
طار عقلي منى وفط.. ونزلت ضربا على صدغي بكفي قائلا؛ الله يفضحكم ويخرب بيوتكم..هووه في حد يتنازل عن سلاحه الطبيعي الشرعي الوحيد
..!.. وبمزاجه الحر وبرضا وقبول تامين..! ..وهروبا من دخول مصحة أو سجن !..
وأردفت؛ والله إن السجن أحب إلىّ طالما سلاحي بيدي.. وعندما هززت رأسي مرات عدة رافضا تصديق فكرهم المشوه البته.. سقت المبررات أمامي وقلت لنفسي؛ هذا حالهم بالغرب الغريب ربما يكفيهم أنهم يمتلكون كافة أنواع الأسلحة التكنولوجية؛ من نووية، كيماوية، جرثومية، تقليدية، و صورايخ عابرة للقارات.. و تذكرت المقولة التي تتغنى بها الجمعيات النسوية العربية التي تطالب بمساواة المرأة أوبالأحرى إنتزاع حقوقها من الرجل بقولهن؛ أن مجتمعاتنا العربية ذكورية وتعلى من قيمة الذكر و( اللغاليغ )..وأكدت المعنى إن الغرب يعتبر العرب والمسلمين قنابل سكانية ديموغرافية.. ويتفكهون علينا بالقول؛ جل أسلحة العرب محصورة في الجزء السفلى من أجسادهم ويجب ان يظل سلاحهم الوحيد حتى حين !.. بل بدوا بالفعل يحاربوننا في هذا المجال الحيوي الهام والضروري لنا ومكمن ثرواتنا... ، و أخيرا لخصت مشكلتنا مع الغرب في كلمة واحدة ( السلاح )..
وعليه أُطالب ؛ بضرورة تطبيق تلك العقوبة الرادعة المانعة ( في بلادنا )على من تسول له نفسه بالتنازل عن سلاحه.. ولا أقصد هنا السلاح البيولوجى (العضوي) ولا يصح التفسير أكثر.. ؛ بل أعنى السلاح الشخصي (المحشو بالرصاص) الذي يدافع به الرجل عن شرفه وعرضه وعن أرضه وعن ثروات المكنونة..نعم وألف نعم أطالب بإخصاء بيولوجى لمن يتنازل عن سلاحه الحديدي ويكون الخيار أمامه ؛ أما يمتلك السلاحين معا أو يتنازل عنهما معا .. فهما لا ينفكان..متلازمان لمعنى الرجولة والفحولة ( سلاح علوي على الكتف وآخر سفلى فوق الركبة ).. فكيف يتجردون من سلاحهم المقاوم للاحتلال ( بأفغانستان، العراق، لبنان، فلسطين..)..؟!!.. ويقدمونه هدية بيد وهم صاغرون لمغتصبي أرضهم في مقابل وعود كاذبة غير محددة المدة والزمن بجلاء المستعمر المغتصب !! ..
وتبا للغرب؛ المغتصب لأرضنا وعرضنا والمتبجح في مطالبته للمقاومة بتقديم سلاحها الطبيعي والشرعي عن طيب خاطر والقبول بالسجن تحت الاحتلال في آن معا !!.. شيء يطير العقل؛ المغتصِب يريد أخصاء المغتصَب !! واغتصاب أرضه وثرواته.. فما أبشع وأغرب تفكيرهم؛ يتنازلون عن سلاحهم الـ(...) طلبا للحرية فى بلدانهم ويطالبوننا بنزع أسلحتنا في ديارنا وهم يحتلون أرضنا !!..
وألا شو رأيك عزيزي القارئ ؟...
تموز-07
تعليق