أنا (الإمام) الذى اتفق (أشباه المصلّين) على قتلى ، لأننى لم أنبطح عند السجود ، ولم أذكر (شياطينهم) بخير.
فــ ....إلى الذين يحاولون قتلى كل يوم ألف مرة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( علامة عشرية ونقط )
99999,...
فــ ....إلى الذين يحاولون قتلى كل يوم ألف مرة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( علامة عشرية ونقط )
99999,...
قالوا : كُتر الضغط بيولّد .....
وانتوا حضّرتولى يطلع ألف تربة ،
واشتريتوا ليّا كام مليون كفن ،
ألف (وحشىّ) اتأجّرولى ،
والرماح استقصدتنى ،
وألف (هند) اتوحّمت تقطم فى كبدى
والسبب ... هوّ انتمائى للنهار
وانتم اتعوّدوا ع الليل الغطيس
لو سواد الكون قدر يلغى الضحى ..
يبقى ممكن (تطرحونى بقوة أرضاً)
أو تبيعم جتتى بحق (القميص)
.........
قالوا برضه : الضربة لو ماتموّتكش تقوّى ضهرك
وادى ضهرى بيقطم الرمح الأجير
إنتوا قرّرتم تواجهوا بجيشكوا واحد
ولشهامة جدى دون تفكير قبلت ،
واتهزمت
بس زى الموعودين بالمجد كان فى هزيمتى نصرى ،
كنت واحد فى الهزيمة ،
إنما فى النصر أمة صعب حصرى
كنت لابس بدلة ميرى عسكرية ،
وانتوا جادلين المشانق بالطرح ،
دمّكوا المخلوط ببولكم ..
ماانكسفش تكونوا عصبة ضد واحد
ماانتوا عارفين انى واحد ..
بس (ياما) ،
إنتوا شايفين السلامة ف إن دمى توزّعوه بين (الولايا) ،
بس(أغشاكوا) العليم بقلوبكوا قال : (لاتبصرون)
قلتوا (موتى) فيه (ميلادكم) ،
قلتم ارحل عن بلادكم ،
فاتفقتوا (تسلمونى) للرومان ،
والنوبادى كنتم (اتناشر يهوذا)
سلمونى....سلمونى
من زمان باحلم بفرصة للخلاص
إلعنونى ع المنابر ...
بسم آخر لص نصّبتوه أمير للمؤمنين ،
شمّموا لكلابكوا لحمى ف عزّ جوعها ،
واغسلوا بدمى الميدان اللى المشانق بكره تترصّ لكوا فيه
مش هاكون آخر (عرابى) بيخونوه (شبه الرجال) ،
مش هاكون آخر (جيفارا) يخلّده ضرب الرصاص ،
وانتوا مش آخر (سالومى) تبيع شرفها ع الطبق
متحف الشمع اللى مرصوص فيه جتتكم ..
كل طلعة شمس هتسيّح عروشه ،
وفْ مواجهة صهد شعرى رح تبوشوا ..
رغم( ربط إيديكوا فى إيدين بعض بحبال وبسلاسل )
نمْـتوا جوّة (الكهف) وامّا صحيتوا عايزين( تشتروا بعُمْـلتكوا خبز) ،
واتفقتم تطفم الشمس اللى بتزغلل عيونكم ،
واكتفيتم بالسراب
صعب يمنع طلعة الفجر الضباب ،
صعب تحكوا بصدق ليه احنا اختلفنا
إختلفتوا معايا لمّا كلمتى اتوضّت بدمى ،
لمّا شمسى قلّعت ليلكوا الهدوم ،
لمّا (عُصيانكوا) الهزيلة اتحوّلت عشوة لـ (عصايتى)
فابتديتوا تستعينوا بالولايا .. والطاغوت ..
وبقانون(الكترة تغلب) ،
إستعنْتم بالعيال اللى ف عروقهم دم طافح من وريدى ،
إستعنتم بالغبار المستحيل تتهز له أطراف جريدى ،
إستعنتم بالعدو ( الانكشارى )
ولقيتونى بصدر عارى واقف اسخر من نبالكم ..
من طاغوتكم ..من قانونكم ... من عيالكم ،
واقف اضحك ..
وانتوا بترصّوا الحجارة فوق شطوطكم ..
إعتراف منْـكوا بْـهديرى
طول ماصوتى من (السما) ..
رح تسمعم دايماً زئيرى
- إتهزمت
- مااتهزمتش
- إتهزمت
- مااتهزمتش
مين يقول ان المسيح ..
لحظة ماخانه (المهزومين) انه اتهزم ؟
مين يقول ان (الحسين)..
لحظة ماداس ورده الخريف انه اتهزم ؟
إنتوا أكتر حدّ بالفعل اتهزم
والعدالة مش هتقبل ..
إن سقراط يشرب السم بإيديكم مرتين
مهما هتلفـّوا ف أثينا تلعنونى ،
مهما حرّضتوا الرعايا ورْشيتوا القضاة
مش هتلقوا مشنقة بمقاس رقبتى ،
كل (أفيالكوا الحقودة) ..
مش هتهدم (كعبة الحب الحرام)
إعزموا كل الأبالسة (للصلا) ف دير (الضلال) ..
لجل تلقوا فى (الجحيم) عزوة وونس ،
إستحمّوا ف دمى يمكن تنضفوا ..
علماً ان الدم سلطان الدنس
لمّوا بعض .. لمّوا بعض اتوحّدوا
لجل تبقم (نقطة) يلمحها الزمن ،
لجل ماتموتم كده ( متجمّعين )
ليكوا خوفكوا وليّا دين
بس حاولم تدْرسُم علم الحساب ..
وانتوا تتفاجؤا ان أرقامكوا الكبيرة ..
اللى انتوا شايفينها لـ ( قيمتكم ) ..
جنبها ( من ع الشمال ) ..
علامة عشرية ونـُقط
تعليق