ثرثرة ع الحرامية
[frame="10 98"]محمد سليم :
ولىّ زمن حرامي الحلّة الجميل,,
كُنا..ونحن صبية صغار نهرول خلفه وتسبقنا الضحكات,,وعلى أم رأسه بعودِ من حطب القطن ننزع عن ظهره ما سرق,,فيعاود حرامي الحلة المكار سرِقاته الكرة تلو الكرة..ونحن في أثره المرة تلو المرة,,كنتُ أقبض بيدي هاتين على واحد منهم وعلى كفوف الراحة أضعه,,أتأمل سحنته بانبساط و أسأله بصوت عال كأنه سرق جملاً:يا حضرة حرامي الحلة المحترم..السرقة..حرااااام؟!,,إلى أن يسرقنا الوقت ويجن الليل بنا..فنتركهم لحال سبيلهم مع وعد بعودة في شروق نهار جديد,,كانت أيام حلوة..نلعب فيها ونلهو..,,و......
ولىّ زمن حرامي النحاس,,
كانت جدتي لأبي"رحمة الله عليها"تظل طوال الليل قائمة على"طناجر، حلل، أباريق، طنافس" النحاس مخافة أن يأتينا بالليل ونحن نيام,,لدرجة أني أتذكر..كانت المهمة الوحيدة للجدة في قريتنا هي وظيفة "زنهار نحاس بشمروخ" يسمع دبيب النملة في الدُجى,,وكنا نتهامس بحديث الصّبية أن الجدات ينمن نهارا ويسهرن الليل بطوله على تلال النحاس,,مع أنني كنت أصرخ بعلو الصوت على جدتي بليلتي السوداء لتحملني إلى دورة المياه,,مع ذلك لا يصلها صراخي وبكائي,,فـتضطر أمي لقطع نومها لقضاء حاجتي إن لم أكن قد قضيتها وعدتُ في بحر من الأحلام,,وأذكر أن قريتنا هي الوحيدة من قري الناحية التي لم يأت عليها حرامية النحاس أبداً,,وكنا نفتخر بذلك بين القرى المجاورة,,ولكم تمنيت رؤية أحدهم لأنتقم منه شر انتقام لمّا سبب لي من مشاكل جمة في المثانة,,كانت أيام حلوة بطراطير حتى الأذنين..و.......
ولت أيام حِلل النحاس ببريقها وقيمتها النفيسة..
ودخلنا عصر الزجاج الشفاف والأواني البلاستيك المعدوم القيمة,,وأختفي حرامي النحاس المحترم بلا قُبلة وداع,, وأختفى في كنفه"مبيضاتي النحاس" الذي كان يقف حافي القدمين بطوله في وسط "طشت" كأجدع راقصة في ملهى ليلي خليع,, وياما ياما خطف منا مبيّض النحاس الساعات والساعات ونحن ميّتون في القهقهات..ثم نبتعد عن ناظريه ونُضيّع ساعات أخرى ونحن نقلّده كسيناريو سينمائي وهو بطريق العودة لبيته واضعا كلتا يديه في وسطه الرقاص..فـ لا يصل بيته ألبتّة من كثرة الدوران حول نفسه,,كانت أيام حلوة تدّورها البسمات..,,و........
ولىّ زمن حرامي" عشة الفراخ "الله لا يعطيه عافيه,,
يضع الدجاجات المسروقة في كيس من الخيش على أم ظهره ويولى الأدبار,,فكانت أمي ترسلني إلى الجيران بخجل وكسوف"لأستلف كآم بيضة "لزوم وجبة الإفطار,,الله ينكد عليه..كم كرهته ودعوت عليه,,حرمني من متعة البحث في أكوام قش الأرز للعثور على البيض اللذيذ,,وأذكر أني قلت ذات مرة لأمي ناصحا إياها بطفولتي:لا تذبحِي الديوك يا أماه..اجعليهم كالرجال على الدجاجات فلا يقترب منهن لص الدجاج,,كانت تجيب ببسمة تم تُردف:سيقتلون بعضهم بعضا يا ولدي فكنت أقول بشهامة:أذن..لو حرامي جدع وابن حرامي بصحيح ..فليسرق الديوك التي لا تبيض,,كانت أيام حلوة تبيض النِكات,,وأختفي لص الدجاج القًرصان,,وسرقتنا المدنية والتحضّر وانتقلت بنا إلى الدار الجديدة الأسمنتية السياج........,,
فــ ظهر علينا حرامي الغسيل أبن ستين كلب من كل حدب وصوب,,
من المناور والمساقط والبلكونات ومن على الأسطح ومواسير الصرف الصحي,,وأذّكر بعدما انتشرت السرقات بقريتنا قال ضابط الشرطة لأبي العمدة؛ أطمئن يا حاج سليم وتضع في بطنك بطيخة صيفي سنقبض على الحراميه بالعجل..صرخت فيه ؛لا..لا..يا حضرة الضابط لا نريد ألحرامي بالعجل.. نريده بالغسيل..فمات الضابط ضحِكا وسقط العسكر على الأرض وحتى اليوم لم تسترد القرية ملابسها ولا استفاق العسكر,,وأذّكر أيضاً بعد سؤال في جواب؛ أني فهِمتُ أن سرقة الغسيل مدارس وتخصصات وطرق وأساليب,,سبحان الله..يختلف ألحرامي عن أخوه ألحرامي في نوع الغسيل الملطوش,,غريبة قوى الحكاية دي وكأن اللصوصية من الفنون التكعيبية عصية الفهم,,
تصوّر فيها..
الحرامي الجبار المفتري الذي ينزع ما على حبال الغسيل من ملابس ويترك المنشر وحيداً عريانا بملاقطه الخشبية كخيالات"مآتة"في ظلام الليل,,ومنهم من يحمل الغسيل المنشور بحباله ومشابكه ويفر هارباً,,وفيها أهل التخصص والمزاج المنحرف حيث يقع ألحرامي منهم على حبال الغسيل ليتخير ألبسة النسوة النايلون وحمالات الصدر المزركشة,,وفيها من يقف على حبال الغسيل لينتقي "طقم"من غطاء الرأس والبنطال حتى الجورب ثم يمر على أقرب مسجد ليأخذ الحذاء المناسب ويتوكل على ربه شاكرا فضله,,ومنهم ومنهم ,, ولكنني لم أسمع حُجةً لسرقة الملابس العتيقة وغير المغسولة جيدا إلا إذا كان لصا غبيا أو فرفور تحت الاختبار,,كانت أيام حلوة..أيام البلابيص والصوص........
وولّت ودارت الأيام..وتجمّع اللصوص من كل زمان ومكان تحت ظِل خيال شبكة الانترنت العالمية,,
وبجرأة غير معهودة بدءوا يلعبون لعبة الورق على صفحات "ألوب " العربية فتوالدت وباضت صفحات الانترنت حتى وصلت مئة مليون صفحة "وب" مكررة منسوخة كعفاريت بسبعين رأس ورأس لا تدر من أي جُحر خرجت,, صفحات للثرثرة.. للدوران في حلقات مفرغة ..لا تدر أين الدجاجة من البيضة ولا أيهما الأديب الأريب من الناسخ السارق,, أذكر أنني قرأتُ يوما أن المواطن العربي يقرأ نصف ساعة في السنة وبمعدل قراءة نصف صفحة من الورق أي بما يعادل وقت وثمن"قرطاس بذر"من لِب القرع العسلي,, لدرجة أني أكاد أُجزم معها أن المواطن العربي " ألنتّي"هرع إلى العنكبوتية ليرسم صورته المُتخيلة بمثالية مفرطة متخيلة ..ومتهما الآخر بعيوب الدنيا كلها.. وراغباً في نشوء علاقات سيبرية حميمية لا يمتلك قدرة على صنعها في واقعه الحقيقي,,لدرجة اختلطت معها حبال النشر على نحو مُربك وخطير فكلهم يكتبون وكلهم أدباء مفكرين,,ولا أُبالغ لو أردفت ؛الجميع يكتب ..يداً على زناد "الكي بوورد"للضرب في المليان من يقترب منه واليد الأخرى على رأس الفأرة لسحب وقص ولزق جثث الجرحى والقتلى,,وزادت الطينة بله..
وأضحت الكلمة المكتوبة على أرصفة شبكة الانترنت يُتاجر فيها لصوص آخر زمن لمجرد التباهي أنهم لصوص أبا عن جد,,
وكأن شبكة الانترنت "مغسلة الكترونية "
لصعاليك الكتابة وأنصاف المتعلمين ومرضى العقول والنفوس..جلهم يغسلون جلهم يجففون ويهوّون على غسيلهم المسروق بتعليقات متبادلة ومجاملات فارغة وكأن الغاية هي سرقة الكلمة الجادة لمبادلتها بكلمات قرعة وليس لنقاشات ثرية تثري الثقافة العربية ,,
واللهِ أعرف أحدهم يغسل خمسة أيام في الأسبوع وينشر الفائض على مناشر الجيران وجيران الجيران ,,وله ثلة من " مُبيضي النحاس " يهرولون خلفه لتلميع وإضفاء صفة البهاء على كتاباته المسروقة أصلا,,
والطريف أن لص الشبكة يتبجح بقوله:
أنا "راس جبارة" وغيري بلاص فُخّار..أنا " نارسيس وحيد القرن" وغيري"أدب سيس"والأطرف لو قمت بالرد عليه بقولك ؛ ربنا ريّح الغلبان من تعب الغسيل..من فات قديمه تاه يا حرامي الجاج,,.......
ودارت ولفت الأيام وكل شيء" انكشفن وبان"و..
أتضح أن لصوص الكلمة لا ضمير ولا رادع لهم لأنهم لصوص بالسليقة يريدونها بيضة مُقشرةً" لأنهم خاليين شُغل..خاليين ثقافة "حمقى.. لا يمتلكون أي قدرة على الإبداع أو..حتى النية في تذوق الأدب والتبحّر في الثقافة,, ولهم طرق وأساليب ظريفة منها على سبيل المثال "اللص المغفّل" الذي يسطو على النصّ بحاله" ويُحمّله على رأس الفارة من منتدى أو مدّونة ليحط بسرقاته بمنتدى آخر,, ومنهم" لص النواصي "المُتناص"والذي يدّعى"التناص" في كل فقرة من فقراته مع كافة أدباء شبكة الانترنت,, ومنهم "لص المباني" البناء "الذي يسرق الأفكار ثم يعيد ترميمها بتغيير ديكور الكلمات وحوائط الفقرات,, وغيره وغيره ,,وأستميحكم عذراُ بكلمة أخيرة ؛
فقط فقط ناقش صاحب النصّ المدّعي في فحوى نصّه..
فلو خرج عليك بــ ببذاءة..أو تهرب بحديث جانبي..أو أتهمك بالتخريب..بالإرهاب..فأعلم أنه سارق "كرتونة بيض" من كل دار بيضة وأتركه لحال سبيله فلن ينصلح حاله مهما حاولت معه..و..و..
لأني الليلة مشغول؛ بقص ولزق إحدى خواطري النثرية..
وربما أُوفّق بعون الله وأسميها قصيدة من النثر التكعيبي...
قولوا آآآآمين يا رب العالمين....
2009-05-18
( كتابات ساخرة )
[/frame]
ثرثرة ع الحرامية,,
تقليص
X
-
الطبيب المحترم / وأخي الكريم أشرف عبيد ,,
يا سيدى نريد وصفة وروشة لعلاج تلك المشكلة المستعصية ...فصفحات ألنت العربية تتوالد وتتكاثر من تلقاء حالها ....وكأنها أضحت مستنسخة بكريا !!,, ....أشكرك إذ أخرجت مقالي من ( مشرحة ) الأرشيف ..وأصدقك القول ؛ قرأت المقال الآن فوجدته من المقالات التى أعتز بها ( وإن وجدته طويلا بعض الشيء )..كما أعتز بمرورك وتعليقك الكريم ...فشكرا أخي ..
اترك تعليق:
-
-
أستاذى العظيمـــــــ,,
محمد سليمـــــــ ,,
موضوعكــــ اكثر من رائع ,,
فلانامتــــــ اعينــــ السارقينـــــــ عنا ,,
الى الأنـــــــ,,
امتعتنا بكلماتكــــ العطــــــــره,,
هنا مترقبـــــ لجديدكــــ,,
دمتـــــ بخالصـــ الود,.
اترك تعليق:
-
-
الأستاذ الفاضل يحي الحباشنة ,,تحية طيبة وبعد ,,
أعتقد ,,الآن حان وقت الرد ..بعد هدوء العاصفة ..
ردا على تعليقات السابقة !!..
أخي ؛أنت تعلم جيدا أن الكتابة متعة..وأنا يا أخي لا أمتهن الكتابة بل أكتب بقدر ما يتسع وقتي ...ولله الحمد كتبتُ في كل شيء وعن أشياء كثيرة كمحاولات المبتدئ..وأخيرا استقر بي المطاف على الأدب الساخر إذ وجدته أقرب الي نفسي وأقرب إلى أمكانياتى وقدراتي ..وما أكتبه أستمتع به أثناء الكتابة ( وهي متعتي الوحيدة في الكتابة وهي الغاية والمنتهى) ولي الكثير والكثير من الكتابات الساخرة بعضها منشور هنا بالملتقي والبعض في مواقع أخرى.. ولا أكتب أرضاءً لفلان أو علان ..ولكنك تعلم أنها لحظات تفاعلية مع أحداث ما ..وما العيب أن أتفاعل مع قضية سرقة الاعمال الأدبية ...أو أتفاعل مع مشاكل المجتمع السيبري وأحاول استقراء بني البشر وكيفية تعاملهم مع بعضهم في هذا الخيال الانترنتي !؟..ولعلمك يمكن أعتباري من أوائل الكتاب الذين كتبوا عن ( التفاعلات السيبرية ..ولى العديد من الكتابات في ذلك ).
وأخيرا؛ تقبل مني تحياتي وتقديري لشخصكم ولأعمالكم المتميزة ...
ووفقنا الله الى ما فيه خير ديننا ودنيانا .......
شكرا لك ..
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مها النجار مشاهدة المشاركةأستاذنا الفاضل
عندما قرأت مقالك عن الحرمية قلت لما أجرب واشوف كلام عمنا ثروت كلامه صح ولا بيقول أى كلام , ضربت زرار عمنا جوجل وقلت اتمشى شويه فى النت وكان الوقت الصبح بدرى فوضعت عند الحج جوجل عنوان خاطرة عندما تعانق حروفى عيونك كتبتها عام 2003 فى منتدى أبناء مصر
وأنا وبتمشى وجدتنى بغنى وادندن
عابرة سبيل بين المواقع ارتحل
زادى القلم أبيع الحرف بلا ثمن
وأعجبت بنفسى. وقلت يابنت يامها أنتى ممكن تكتبى شعر ده على أساس أن ده ينفع شعر
فجاة اندهشت حملقت فى الجهاز قلبت الجهاز وعدلته أغلقت الصفحة وفتحتها
هل معقول ما قرأت صرخت الحقونى أنا أنسرقت . ياكن أنسرقت من مين ولا مين ولا مين
أعرف واحد يسرق الخاطرة أتنين يسرقوها , لكن تسرقها أمة لا اله الا الله
أكثر من خمسين سارق للخاطرة
وعندك الحج جوجل روح أسأله وشوف بعينك الشىء المضحك أن البعض واخد جائزة كمان على الخاطرة. ياولاد الحرمية
فكرت وقلت ياريت كنت ببيع الحرف لو بعت الخاطرة الواحدة بجنيه كنت زمانى مليونيرة
أول مرة أكتب باللهجه العامية يارب أكون كتبت صح
تشكرياعمنا
أمة لا الله إلا الله سرقت أشعارك وخواطرك ؟!....
دا أنتِ تحمدي ربك إن مطلعش حرامي صهيوني يقولك ؛
دا دي أشعاري من خمسين سنة كتبتها في دفتر الخواطر ههههه....
وعموما أنا جربت ووضعت عناوين مقالاتي في عم جوجل ؛ وللأسف عيطت ببكاء وبصوت مسموع عندما لم أرى أي لص سرقني !!..وجعدت أسأل نفسي ؛ يا رب دا أنا حلو ودمي خفيف ..يا رب أرزقني بلصوص يسرقوا ما أكتب ....وللأسف وجدتها في أبواب المنقول بدون أسم كاتبها ..وكثرا ما رأيت أسمى .....والطريف وجدت نقاشات بين الناقل والقارئ ..بعضهم قال مقالة صعبة والآخر سأل عن ماذا يقصد الكاتب بكذا...وأحيانا ألعب تلك اللعبة لأرى غرائب ......
.على فكرة ؛ اللهجة العامية توصل المعنى بسهولة وسلاسة ...وبتعليقك هذا ظهر وبان أنك بنت بلد مصراوية..وان شاء الله نقرا لك مقالة جديدة بالمحكية المصرية ( بس تكون ساخرة ) .....
شكرا جزيلا أستاذنا الدكتور . .
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد حلاوةقصة جميلة جداً
سلم القلم وسلم القلام وسلم محمد سليم
أستاذي الفاضل محمد سليم
أستشعر من خلال قرائتي لحروفك بأنك فنان
وأستطيع أن اربت على كتفيك أقول لك:(تابع لكن لا تكن يوماً تابع)
تحياتي
يا أخي ؛ تعليقك ظريف ..فيه حاجة كده ؟!..إيه هيه مش عارف ؟؟..
وبصراحة بأه ..مش عارف أرد على تعليقك غير بالقول ؛
ربت على كتفي براحة راحتك ..فنحن أخوة وزملاء نضال ..
وم يهمكش.. أنا كتفي جامد ويستحمل ..
وان شاء الله سأتابع ...بس أنت م قلتش ليّه أتابع الناحية نهين ؟! شمال وألا يمين ههههههههههه.....
أشكرك وأشكرك كلماتك المكتوبة من قلبك ( لأنه وصلت الى قلبي ) ..
الف شكر .
اترك تعليق:
-
-
أستاذنا الفاضل
عندما قرأت مقالك عن الحرمية قلت لما أجرب واشوف كلام عمنا ثروت كلامه صح ولا بيقول أى كلام , ضربت زرار عمنا جوجل وقلت اتمشى شويه فى النت وكان الوقت الصبح بدرى فوضعت عند الحج جوجل عنوان خاطرة عندما تعانق حروفى عيونك كتبتها عام 2003 فى منتدى أبناء مصر
وأنا وبتمشى وجدتنى بغنى وادندن
عابرة سبيل بين المواقع ارتحل
زادى القلم أبيع الحرف بلا ثمن
وأعجبت بنفسى. وقلت يابنت يامها أنتى ممكن تكتبى شعر ده على أساس أن ده ينفع شعر
فجاة اندهشت حملقت فى الجهاز قلبت الجهاز وعدلته أغلقت الصفحة وفتحتها
هل معقول ما قرأت صرخت الحقونى أنا أنسرقت . ياكن أنسرقت من مين ولا مين ولا مين
أعرف واحد يسرق الخاطرة أتنين يسرقوها , لكن تسرقها أمة لا اله الا الله
أكثر من خمسين سارق للخاطرة
وعندك الحج جوجل روح أسأله وشوف بعينك الشىء المضحك أن البعض واخد جائزة كمان على الخاطرة. ياولاد الحرمية
فكرت وقلت ياريت كنت ببيع الحرف لو بعت الخاطرة الواحدة بجنيه كنت زمانى مليونيرة
أول مرة أكتب باللهجه العامية يارب أكون كتبت صح
تشكرياعمنا
اترك تعليق:
-
-
أستاذنا محمد توفيق ,,شرفتُ سيدى بمروركم وسعدت بتعليقكم الكريم ,,
ويشرفنى ملاحظاتكم وتوجيهاتكم ..ودمتم بخير وصحة ...شكرا جزيلا.
اترك تعليق:
-
-
الأخت ليلي مهران ,,بعد تحيتى ,,نعم حرامي الآمال ,,سارق أمال الشعب ,,
....تلك مشكلة عصية عن الحل يا سيدتي خاصة بعالمنا العربي ...
حكام وقادة أعتلوا كرسى الحكم بضربة حظ أو بالوراثة عن الأب ..
ووجدوا ثلة من المطبلين والمزمرين ...و دعما خارجيا ..
والشعوب صابرة ....
وللصبر حدود ..ولا بد من نهاية قصرت أم طالت ...
ولكنها آتية آتية .....شكرا لك .
اترك تعليق:
-
-
الأستاذة رشا عبادة ,,خفيفة الظل ,,
بعد أذنك ( مزِحا، مازحاً )؛
مين إللي بيقول ؛ احمممممممم
خالتي رشا
أتفضلي ..الباب مفتوح ع مصراعيه ..
العوافي يا ختي أتفضلي ع الرحب والسعة
صفحتك يا ختي
صفحتك
فضفضي يا ختي
ورانا إيه !!
حمادة طار
والنحاس والحلل وكل شيئ أنكشفن وبان
الأخت الفاضلة رشا ؛ لك أسلوب مميز في كتاباتك ..ولك طريقة عفوية وتلقائية ..وخفة روح مصرية ..
ولك مستقبل واعد ( مُش مع حمادة ) لأ ..فى الكتابة ....بسْ لو تركزى شوية ..وتكنّى حبة .
.سيكون لك مستقبل واعد ...شكرا جزيلا لمرورك الباسم ..
شرفت بمرورك وبتعليقك..الف شكر..
اترك تعليق:
-
-
أخي محمد سليم .... بارك الله بك على هذه اللقطات البديعة .... السرقات ياأخي لن تتوقف حتى قيام الساعة ... وتتعدد أسماء اللصوص ، وتختلف السرقات ... لكن أبشع أنواع السرقات هي سرقة الأفكار وسرقة النصوص ... أحييك أخي محمد .
اترك تعليق:
-
-
مقال رائع لأستاذى الشاعر يوسف الديك ..أتشرف بنقله
بين التخاطر والسرقات الأدبية .
يوسف الديك
مدخل :
يجري بين فينة وأخرى عند مراجعة أي نصوص نتيجة لشبهة قائمة بالسطو أو النقل أو التأثر ، يجري إحالة الأمر في جزء منه للتخاطر ، وهو ما يعرف عبر التاريخ " بتوارد الخواطر " ..لذا تبدأ مراحل الإدانة من عند نقطة التخاطر وصولاً للنقل الكامل الذي يعتبر أكثر وضوحاً وأسهل كشفاً من مواد تثير اللبس والشكوك وتحتاج إلى مراجعة وفحص دقيق واستكشاف داخلي للنصين الأصلي والدخيل وسبر لأغوار الحروف والكلمات والكثير من التفاصيل الدقيقة التي قد تغيب عن القارئ العادي في عديد من جوانبها .
التخاطر الأدبي :
وكحالة للتخاطر" توارد الخواطر " سوف أذكر حادثة شخصية وقعت قبل عشرات الأعوام .. وعليها من الشهود أديب ومهتم مثقف أحياء بيننا ، في شهر إبريل / نيسان 1986 كتبت بداية نصّ كنت على وشك استكماله ..( لديني مرّة أخرى ...لديني لأعرف لون عيوني ..وشكل جبيني ؟) ...وتوقفت ...وفي نقابة العاملين في المصارف والتأمين والمحاسبة - في الأردن - وكانت من أكثر النقابات العمّالية نشاطاً ، و كنت مشرفاً للجنة الثقافية فيها آنذاك (1986-1992) كعمل نقابي ثقافي نشط حيث كنّا نستضيف الشعراء العرب خاصة بعد إغلاق رابطة الكتّاب الأردنيين بتاريخ 9/7/1987 بقرار من الحاكم العسكري " رئيس الوزراء " ..حتى عودة مناخات الديموقراطية وهبّة نيسان 1989 .. ..في تلك الفترة بعد كتابة المقطع الأول من النصّ ..التقيت بصديقين أحدهما الأديب الروائي الصديق " جمال ناجي " رئيس رابطة الكتاب الأردنيين لاحقاً ، والأستاذ خالد خميس ..المثقف والمهتم أدبياً ونقابياً ...فأخرجت قصاصة الورق من جيب سترتي وقرأت مستشيراً الأستاذ جمال .. " لديني مرّة أخرى .." توقف جمال ناجي عند مصطلح لديني وقال لي يفضل استبداله لأنه اشتقاق خاطئ ..فقلت له ولكن هو فعل الأمر بمعنى " أولديني " وأظنه صائباً ..فسانده في الرأي الأخ خالد خميس ...وبدوري لأني أثق بهما وبرأيهما المنزه عن الأهواء ..قمت يتقطيع القصاصة وألقيت بها في سلة نفايات النقابة ..وانتهى الأمر على أن المقطع خطأ وعن غير قناعة من طرفي والله يشهد ، ...بعد قرابة شهرين فقط ..كان محمود درويش في قصر الثقافة يلقي أمسية شعرية قرأ خلالها قصيدة الأرض وقصائد أخرى ...كانت بداية إحداها ( لديني مرّة أخرى ) ...شهقت ..يا إلهي ..نفس الفقرة ..نفس المدخل كاملاً ..كدت أصرخ في قاعة تضم قرابة 5000 جلوساً وأكثر من 1000 وقوفاً بين الممرات وخلف الصفوف الأخيرة وفي المداخل ...وأقول لمحمود درويش هذا النص لي ...بل هذا المقطع تحديداً أنا كتبته قبلك ....جمال ناجي كان يجلس في الصف الأمامي وقريبا مني ..فربتّ على كتفه ..أستاذ جمال ..هل تسمع ما يقول ..لديني ..!! .. قال نعم ..معك حق .. ..فقلت له لا بأس حتى لو كنت أنت شاهدي يا صديقي فقد فقدتها لأن أحداً لن يصدق أن محمود درويش هو الذي تخاطر مع يوسف الديك ..مهما فعلت ...وبقيت غصّة في صدري حتى هذه اللحظة ...لكن كلّما تذكرتها أشعر بالزهو والسعادة ..هل يعقل أن يحدث مثل هذا التخاطر بيني وبين درويش ..وهو لم يقرأ ما كتبت أصلأ.. وعندما كتبت لم تكن قصيدته قد نشرت في أية وسيلة نشر أو مطبوع ولكن تم توزيع الكتاب لأول مرّة وبيعه في الأمسية على مدخل قصر الثقافة في العاصمة الأردنية عمّان ضمن عدّة إصدارات جديدة آنذاك للراحل محمود درويش .
وربّما تلخّص هذه الحادثة بأسلوب سردي ماهية التخاطر ومفهومه ..وهو كتابة ذات العبارات أو نفس الأفكار من طرفين مع عدم وجود ما يثير الشكوك باطّلاع أحدهما على ما كتب الآخر ..وهذا حدث في التاريخ بشكل متكرّر ...وربما أكثر الحالات غرابة وإثارة ما حدث من تخاطر بين " أبو تمام " و " بابلو نيرودا " وهذا يحتاج إلى مادة مستقلة ...لما في الحادثة من عناصر تشويق .
إن كان هذا هو حال التخاطر ...فما هو السطو ؟
أنواع السطو والسرقات الأدبية :
- الاقتباس :
قد يعجب أحدنا بفقرة أو جملة من نصّ آخر ..وتصادف كتابته لنص يتساوق في التفعيلة أو السمة مع ما أعجبه لهذا الأديب ..فيضمنه نصّه بحسن نية ..أو بسو نيّة ...والنوايا هنا تكتشف بتصرف مادي على الورق ..فالعبارة التي يتم تضمينها للآخرين يجب وضعها بين قوسين ( كما هو هنا ) أو بين مزدوجين " كما هنا " وفي هذا إشارة واضحة للمقتبس ...وأفضل الحالات للاقتباس هو ترك إشارة * بعد القوس الأخير يتم أدنى المادة التنويه لاسم الأديب صاحب الفقرة ..فتكون نقلاً أميناً لا تشوبه شائبة .
أمّا الاقتباس المقصود من ورائه سرقة الفقرات فيتم دون هذا كلّه ..وأحيانا يتم نقل فقرات متعدّدة من اكثر من منتج ادبي في نص واحد وتتوزع على مادة الكاتب اللاجق بحيث تختفي معالم السرقة وهذه الحالة تحتاج لمتابع غزير الإطلاع قوي الشكيمة واسع المعرفة قادر على التمييز بين الصوت الخاص لصاحب المادة والأصوات الأخرى لسواه ...كي يصل لتفاصيل العبث المقصود .
السرقات الجزئية " مع تحريف وتدخل " :
وفي هذه الحالة تتم سرقة أجزاء من مادة ..وتغيير بعض الكلمات فيها كي تتساوق مع جنس السارق أو إقليمه أو هدفه أو الحالة التي يتحدث عنها ..بحي يقوم بتعديلات طفيفة على بدايات أو أواسط أو نهايات العبارات المسروقة والمتضمنة مادته لتشتيت المتابع و صاحب المادة الأصلي أو إيجاد مخارج للدفاع عن خصوصية النص وامتلاكه وترك الأمور عائمة دون قدرة على تحديد السارق والمالك الأصلي للنص .
والحالة الثانية هي سرقات فقرات كاملة تتغلغل في مادة السارق بحيث تجد فقرة من مادة أخرى تليها فقرة من مادة مختلفة ثم بعض العبارات بقلمه وهكذا حتى يكوّن مادة هجينة مختلطة تزيد من تعقيد الباحث عن مواطن الخلل والسرقة في المادة ...لكن كشف هذا ليس بالعسير جداً وإن احتاج لوقت وجهد ومعرفة من درجات معينة .
السرقات مكتملة الجرم :
وهذا ما يعرف بالنسخ واللصق ..ومهمة السارق هنا هي فقط تبديل الإسم ..وهذه أسهل أنواع السرقات اكتشافاً .. وأقلّها كلفة ، بحيث لا يكلّف السارق نفسه بتعديل العنوان أو الصور المرفقة إن وجدت ...وهذا ما ينمّ عن عدم اكتراث السارق من ناحية أو افتراضه جهل الآخرين او السعي لسرعة النشر لضيق الوقت وكي يتسنى له الوقوع على فريسة جديدة .. أو ، وهو المرجّح جهله الشخصي وعدم قدرته على وزن الأمور بشكل دقيق .
مؤثرات السرقة الأدبية :
تتأثر بالسرقة عدّة أطراف متشابكة وبدرجات متفاوتة ..
مرتكب السرقة :
عدم الاستقرار النفسي والشعور بتأنيب الضمير بدرجة أو أخرى ..وحالة الوهم التي ترافق نسبة النص إليه قبل اكتشافه وطريقة خطابه مع الآخرين كأديب مهم وصاحب قلم محترم ..ها كلّه يطول او يقصر حتى بدء إثارة الشبهات أو وصولها لدرجة اليقين بالسرقة فتبدأ المشكلة بالتعقيد عنده بحيث يشعر بالعزلة والحقد على المجتمع بأكمله وعلى الشخوص الذين تناولوه بالكشف وتنعكس عليه بخسارة سمعته وأصدقائه ومعارفه وكلّ من كانوا يقفون مع قلمه وشخصه ..وهذا لعمرك أكبر ضرراً عليه من فوائد مؤقتة جناها بالسطو على جهود كتاب آخرين مهما كانت درجة عقوبة الجهة التي ينتسب إليها ..كالفصل والطرد من روابط أدبية على الأرض والكتابة عنه في الصحافة والتشهير بقلمه المشبوه ..أو الطرد من موقع شبكي " على الانترنت " حديثاً وتداول موضوعه بين العديد من المشتركين بشبهات وصلت حدود القناعة أنهم يتحدثون عن لص ..وفي غمرة هذا قد يلجأ السارق بسبب ضعف الأدلة لديه وخواء الحجج والبراهين للقسم والحلف الكاذب وهذا يزيد من إثمه ومن درجات عقابه في الدنيا وعند الله والتي نعلم جميعاً شدّتها وأثرها في العرف الاجتماعي وفي الشرع .
المسروق نصّه " صاحب النص " :
هناك حالتان أساسيتان نقف أمامهما في حالة تعرض الشخص لسرقة نصّ له .. وهذا يعتمد على مستوى النص وأهليته ... فنجد في الغالب أن صاحب النص القوي الذي يستحق السرقة أقل تأثراً ومتابعة وحدّة من صاحب النص الضعيف المتهالك ...فالحق نفسه في الحالتين ..لكن في الأولى هناك ثقة وقناعة ..أما في الحالة الثانية فهناك من يقدّم خدمة جليلة للنص وصاحبه فيجد في هذا الحدث مدخلاً للترويج لنص قد لا يستحق القراءة في الأساس لما يعتوره من نقص أو مستوى بسيط أو يتضمنه من أخطاء أساسية لغوية ونحوية وإملائية ، وسيكون حال المسروق هنا كمن يقع على فريسة في غمرة ما يعانيه من تهميش وإهمال فيجد ضالته بمثل هذه القضايا ليتشبث باسم الحق بكشف الموضوع وسعيه الحقيقي أبعد من مجرد كشف السارق إثبات الحقيقة ..وبهذا يكون السارق قد قدّم للمسروق خدمة جليلة يبحث عنها منذ زمن وامدّه بما ينقصه من أسباب المجد المؤقت الذي سرعان ما يتهاوى في الركاكة وعدم القدرة على التواصل .
المواقع والصحافة :
إن تفشي ظاهرة السرقات الأدبية بمختلف مستوياتها السابقة لهو دليل خواء فكري من ناحية ورغبة بالظهور السريع من ناحية أخرى ..وهو في بعض الحالات يمثل سعياً لإرضاء طرف غائب حاضر ..والظهور أمامه بمظهر الأديب المتمكن ...وهو أيضاً يمثل سعياً لتلقي المدائح على جهد لا يعدو عن كونه نسخاً ولصقاً تم بدقائق معدودات ، عن غير وعي وإدراك أن ثمن هذا الممجد المؤقت والمديح الزائف سيكون أعظم من رأس السارق نفسه ...لأن رأسمال الأديب سمعته العطرة ، وأمانته ، فإن فقدها فقد كل شيء .. لذا فإن تضافر الجهود للحدّ من هذه الظاهرة كائناً من يكون مرتكبها أمانة في أعناق الأدباء والشرفاء وأصحاب الضمائر الحيّة ، فالكاتب البسيط خير بنظرنا من مبدع سارق .
8/4/2009
اترك تعليق:
-
-
أستاذة ريمة الخاني ,, تحيتي ,,
ما تخافيش (المصريون ) مش هنكوش ولا حاجة ..دا أحنا بدأنا نكتب بلهجات خليط !! ..وبدأنا نختار تعبيرات شامية لجذب أهل الشام وبين الأقواس نضع تعبيرات مصرية لأهل مصرخاصة ..وبعدين فيش فرق بنا ..لهجة مصرية أو شامية كلو مفهوم ..أمال أهل المغرب العربى يعملوا أيه ؟الله يكون في عونهم ..وكلو حلو ...المهم دعواتك يا استاذة لنا ......وتحيتي .
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور مروان مشاهدة المشاركةفي المطالعة الأولى لهذا البوح الذي يمزج مرارة الواقع بمرارة الألم ، والوجع
ذلك الوباء الشنكبوتي الذي عم بلاؤه القاصي والداني ، نعم هو حقا مزج بين الواقع والخيال ..
أقول : إنها بداعة رائعة جدا ، من أديب لبيب ، يعرف كيف يسوق الكلمة الهادفة ليضعها في مساقاتها الصحيحة .
جميل منك ياأستاذنا الحبيب هذا السرد المتسلسل من النحاس إلى سرقة الكلمة ، إنها لوحة تشكيلية وفنية رائعة التصويروالتشويق !!
ودمت َ بودٍّ
بعد تحيتي ,,أعرفك حق المعرفة أستاذي منذ فترة ..أعوام ..ولا أشك لحظة بذلك,,
ولكم أسعدني وشرفني مرورك الكريم وكلماتك المشجعة لي ,,
فهل حدسي صحيح ؟,,
وأخيرا لك تقديري واحترامي لشخصكم الكريم ولعلمكم الثرى ...
أشكرك .
اترك تعليق:
-
-
أختنا الكريمة الأديبة حورية إبراهيم ,,
بعد تحيتي ,,
شرفتُ بتعليقك سيدتي الأديبة ..وأسمح لي بالقول ..(ما بلاش ..وربنا يهديهم ) ,,فـ غالبا اللص صبى مراهق أو مريض نفسي ... ,, و لا يعرف أن ما يقوم به عملا غير لائق ويظن أن كل شيء مباح في تلك الشبكة ولا يستطيع التفريق بين عمل قابل للأخذ منه والبناء عليه وبين عمل لا يقبل ذلك ..
فيا ليتنا ننشر الوعي بين شبابنا بهذه الأمور..فالأمور متداخلة وتستعص على فهم الكثير...
وتحيتي سيدتي .
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 149252. الأعضاء 6 والزوار 149246.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: