فيض
بقلم: حسين أحمد سليم
فيض نورانيّ من القدرة المطلقة تتجلّى في عظمة القادر المقتدر الباريء الخالق المصوّر, شاء أن يعرف ويوحّد ويعبد لحكمة إرتضاها غيبا عن منظومة إحاطة إدراك الخلق... أمره طوعا كن فكان الوجود كاملا متكاملا محكوم بالنّظام الدّقيق الكلّي, نفخت رحمته عدالة شفيفة في الحكم فكانت الحياة رحمة ومودّة تنبض بها عناصر الوجود... آدم سيّد البشريّة قبضة من تراب من حمأ مسنون وومضة من روح أثيريّة شفيفة, في التّراب تشكيل من الرّغبات والميول وفي الرّوح ومض شعشعانيّ من الرّفعة والسّموّ والإرتقاء للعلا, والنّفس الأمّارة بكلّ الأشياء بين البرزخين هائمة جاهدة تسعى مطمئنّة العودة للملكوت في نهاية المطاف...
تختلج الرّؤى الإنسانيّة في الوجدان الآدميّ إرتعاشا في حبّ المعرفة التي تراود الخيال محاكاة في هجعتها المقدّرة, تشتاق النّفس المطمئنّة في سرير ضجعتها لرؤية كينونتها عشقا آخر لفعل الجمال في الخلق, فتتجلّى ومضات عناصر المحبّة في أبعادها الرّوحانيّة مشهديّات أثيريّة في حركة الشّوق المعتلج في الشّغاف النّفسانيّ... حوّاء قبضة أخرى من التّراب ممزوجة بومضة أخرى من الرّوح صورة الرّؤى في المحاكاة, محصّلة لنتاج الفعل الأعظم في مقتضى الشّوق لوحا للقلم الكاتب عدلا في صفحة مرآة الكشف... الوعي الباطنيّ رؤى البصيرة تمثيل صور العظمة في تجسيد إنعكاس أنوار تجلّياته للعرفان الذاتيّ, تخرّ الهامات سجودا له مغشيّا عليها من هالة نور السّماوات والأرض... نظرة العقل المقلبن بحب الخالق في قلب معقلن نابض بالتّسابيح في تراتيل الآيات, إشتياق أسمى في شفيف الضّوء إلى حصول صورة الخطّ المستقيم في شكل الخطّ الرّاقد... جلاء الشّوق المنبعث من القلب المؤمن يرود العالم الآخر في رحلة الإندماج بالرّوح نسبة مقدّرة بين الشّيء والشّيء, وإنجلاء الشّوق في محاكاة الغيب تخاطرا في تحقيق الحلم المرتجى بالشّوق, حقيقة جليّة تتشكّل مشهديّات صورها في توكيد الشّوق حقيقة بين الفعل وردّ الفعل...
الرّؤى في العقل المتفكّر بالوعي المكنون في باطن النّفس عرفانا في ثنايا الرّوح, أبدا فعل الإرتعاش في إهتزازات الإشتياق لحصول صورة آدم في حقول مغناطيسيّة حوّاء, وهو قدرا في مكنون أسرار خلقه لا يفيض عليها إلاّ إيحاءات صورتها التي أكرمها بها الخالق, صورة مجرّدّة في تشكيليّاتها المرسومة قدرا في مطاوي الذّهن والوجدان, إفراغ مقدّر على الفيض من تجلّيات الصّور المتمثّلة في قوّة الشّوق, ممارسة للذّهول إنشغالا بالشّوق عن الشّوق إرتدادا للأمر على أصله, لتبقى الحقيقة تتجلّى بفعل الشّوق صعدا من المخلوق للخالق وهو جلّ وعلا المفيض رحمة ومودّة على الخلق...
بقلم: حسين أحمد سليم
فيض نورانيّ من القدرة المطلقة تتجلّى في عظمة القادر المقتدر الباريء الخالق المصوّر, شاء أن يعرف ويوحّد ويعبد لحكمة إرتضاها غيبا عن منظومة إحاطة إدراك الخلق... أمره طوعا كن فكان الوجود كاملا متكاملا محكوم بالنّظام الدّقيق الكلّي, نفخت رحمته عدالة شفيفة في الحكم فكانت الحياة رحمة ومودّة تنبض بها عناصر الوجود... آدم سيّد البشريّة قبضة من تراب من حمأ مسنون وومضة من روح أثيريّة شفيفة, في التّراب تشكيل من الرّغبات والميول وفي الرّوح ومض شعشعانيّ من الرّفعة والسّموّ والإرتقاء للعلا, والنّفس الأمّارة بكلّ الأشياء بين البرزخين هائمة جاهدة تسعى مطمئنّة العودة للملكوت في نهاية المطاف...
تختلج الرّؤى الإنسانيّة في الوجدان الآدميّ إرتعاشا في حبّ المعرفة التي تراود الخيال محاكاة في هجعتها المقدّرة, تشتاق النّفس المطمئنّة في سرير ضجعتها لرؤية كينونتها عشقا آخر لفعل الجمال في الخلق, فتتجلّى ومضات عناصر المحبّة في أبعادها الرّوحانيّة مشهديّات أثيريّة في حركة الشّوق المعتلج في الشّغاف النّفسانيّ... حوّاء قبضة أخرى من التّراب ممزوجة بومضة أخرى من الرّوح صورة الرّؤى في المحاكاة, محصّلة لنتاج الفعل الأعظم في مقتضى الشّوق لوحا للقلم الكاتب عدلا في صفحة مرآة الكشف... الوعي الباطنيّ رؤى البصيرة تمثيل صور العظمة في تجسيد إنعكاس أنوار تجلّياته للعرفان الذاتيّ, تخرّ الهامات سجودا له مغشيّا عليها من هالة نور السّماوات والأرض... نظرة العقل المقلبن بحب الخالق في قلب معقلن نابض بالتّسابيح في تراتيل الآيات, إشتياق أسمى في شفيف الضّوء إلى حصول صورة الخطّ المستقيم في شكل الخطّ الرّاقد... جلاء الشّوق المنبعث من القلب المؤمن يرود العالم الآخر في رحلة الإندماج بالرّوح نسبة مقدّرة بين الشّيء والشّيء, وإنجلاء الشّوق في محاكاة الغيب تخاطرا في تحقيق الحلم المرتجى بالشّوق, حقيقة جليّة تتشكّل مشهديّات صورها في توكيد الشّوق حقيقة بين الفعل وردّ الفعل...
الرّؤى في العقل المتفكّر بالوعي المكنون في باطن النّفس عرفانا في ثنايا الرّوح, أبدا فعل الإرتعاش في إهتزازات الإشتياق لحصول صورة آدم في حقول مغناطيسيّة حوّاء, وهو قدرا في مكنون أسرار خلقه لا يفيض عليها إلاّ إيحاءات صورتها التي أكرمها بها الخالق, صورة مجرّدّة في تشكيليّاتها المرسومة قدرا في مطاوي الذّهن والوجدان, إفراغ مقدّر على الفيض من تجلّيات الصّور المتمثّلة في قوّة الشّوق, ممارسة للذّهول إنشغالا بالشّوق عن الشّوق إرتدادا للأمر على أصله, لتبقى الحقيقة تتجلّى بفعل الشّوق صعدا من المخلوق للخالق وهو جلّ وعلا المفيض رحمة ومودّة على الخلق...