المائدة المستديرة ( 4 ) وحوار حول العنف العائلي ..ننتظركم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    المائدة المستديرة ( 4 ) وحوار حول العنف العائلي ..ننتظركم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قضية جديدة وملف جديد نفتحه ونعرضه أمام حضراتكم

    وهو الحوار الزوجي والذى يبدأ بالنقاش ثم يتطور إلى السب

    والقذف وقد تجره المقادير إلى التراشق بالأيدي والضرب

    والعنف وثقافة عدم الإحترام ..فتؤول الأمور إلى مناحي

    قد يصعب التراجع بعدها ..

    من خلال إلقاء نظرة على تقارير المركز القومى للبحوث

    الاجتماعية والجنائية سنجد نسبة هائلة من إستخدام العنف

    ضد المرأة وأعني هنا الزوجة من قبل الزوج ...

    ونسبة أخرى من الإعتداءات ضد الزوج من قبل الزوجة ..

    وإن كانت الأولى تفوق الثانية ..، ورغم أن ديننا الحنيف

    رفع مكانة المرأة إلا أن عزيزى الرجل له رأى آخر ...!!

    وهاهو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ومعلمنا الأول

    يقول .. :

    " لايفرك ــ لايكره ـ مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا أعجبه

    منها خلقا آخر "

    ويقول :" خيركم خيركم لنسائه "

    ويقول محذرا من ضرب الزوجة " أيضرب أحدكم امرأته

    كما يضرب العبد ثم يضاجعها فى آخر اليوم "

    ويقول : " لايظلمهن إلا لئيم ولا يكرمهن إلا رحيم "

    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

    إذاً حرم الضرب ولكن نجد الشجار يؤوول إليه

    فى معظم الاحيان وتكون الطامة الكبرى عندما

    يكون مصحوبا بفاصل من العزف على أوتار الرمي

    بالموبقات والشتائم والسباب،،،

    هذا ماقرأت ... وهذا ما آلامني ... ناهيك أن هذه

    الصولات والجولات تكون على مرآى ومسمع الصغار ....


    فأي ثقافة إجتماعية أخلاقية نورث أبنائنا وفلذات أكبادنا ؟؟؟!!


    وأتي إلى السؤال الذى وددت طرحه منذ البداية :


    عندما يرى الابن هذا الفعل المنكر من والده ضد والدته

    يقف موقف المدافع عنها حتى بأضعف الإيمان وهو الصمت

    تغلفها الثورة غير المعلنة ....وهو يدرك تماما

    أن هذا ظلم وعدوان،،،

    لأن الاخلاق تحتم مناقشة موضوعية وليست همجية ....

    ومع ذلك فانه ينتهج نفس نهج والده عندما يتزوج .....

    نعم تشير تقارير الطب النفسي الإجتماعي أن أغلب

    من يتربى على ثقافة الضرب ينشأ هو أيضا

    على نهج الوالد وعلى نفس الدرب رغم استنكاره الشديد

    لهذا السلوك فماذا يحدث له ؟؟؟

    ماهى السلبيات التى تتفاعل داخليا فيه لتفرز هذا النمط

    السلوكي الشاذ وبالطبع لا أعمم ... ؟؟؟

    لماذا كان رافضا بالأمس ..،

    واليوم هو رافع لهذا اللواء ماضيا فيه

    بكل عزيمة ؟؟!

    داخلا بقوة فى دوامة حلقة دائرية غير منتهية من الثقافة المغلوطة

    أريد آرائكم الثرية فى هذا الأمر .... الرجال والنساء منكم

    وإلى لقاء آخر ونقاط ضاربة فى جذور تكويناتنا الأسرية

    ومائدتكم الحوارية المستديرة الجادة ...

    ننتظركم ... فكونوا معنا ..!!








    ماجي
  • دكتور مشاوير
    Prince of love and suffering
    • 22-02-2008
    • 5323

    #2
    [frame="13 98"] لايظلمهن إلا لئيم ولا يكرمهن إلا رحيم "
    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
    موضوع مهم جدا استاذة " ماجى نور الدين "
    واشكركِ على طرحة على طاولة النقاش ..
    ولقد نقاش :
    " مركز البحوث الإنسانية والتنمية الاجتماعية "بغزة
    فى مؤتمره الأول حول التوجهات المستقبلية للتعامل مع ظاهرة العنف الأسري ضد" المرأة "
    المؤتمر الأول حول التوجهات المستقبلية للتعامل مع ظاهرة العنف الأسري ضد المرأة في المجتمع الفلسطيني / غزة - 19/5/2002هذه القضايا المهمة
    وليس العنف فقط ضد المراة الفلسطنية بل يشمل معظم بلدنا فى العالم العربى وغيره
    وطرح للتوجهات المستقبلية للتعامل مـع هذه الظاهـرة ؟!
    وكانت اهداف المؤتمر من وجهة نظرى فعالة ويمكننا وضعها فى الاعتبار للقضاء على هذه الظاهرة او التقليل منها .
    على النحو التالى :-
    · فهم طبيعة وأسباب وأبعاد العنف الأسري وتوفير المعلومات الصحيحة حول العنف الأسري.
    . نشر الوعي في أوساط الجمهور من أجل التعامل بصورة ناجعة مع ظاهرة العنف الأسري.
    · تشجيع مؤسسات المجتمع المحلي على المشاركة في النشاطات المجتمعية الهادفة إلى القضاء على العنف الأسري ضد المرأة.
    · زيادة الضغط على وسائل الإعلام لمناقشة قضايا العنف الأسري بشكل إيجابي وبناء.
    · المساعدة في التوصل إلى حلول متعددة التوجهات لمواجهة العنف الأسري.
    · دعوة وحث المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لعمل دراسات حول ظاهرة العنف الأسري في المجتمع الفلسطيني واقتراح حلول لمعالجتها، والأخذ بنتائج هذه الأبحاث ورفعها إلي الجهات التنفيذية.
    · تفعيل وتعزيز النشاطات الهادفة إلى الضغط على الحكومة وصناع القرار والتأثير على التشريعات العامة المتعلقة بمناهضة ظاهرة العنف الأسري
    لاسيما الموجه ضد المرأة.
    العنف ظاهرة اجتماعية واكبت المجتمعات وتطورها منذ بدء الخليقة وإلى الآن ، واختلفت نظرة المجتمعات لهذه الظاهرة على مر العصور فمجدت هذه الظاهرة من قبل بعض المجمعات حيث اعترت عنوانا للقوة والتسلط والنفوذ ، وأدركت مجتمعات أخرى خطورة ظاهرة العنف ونظرت إليها بوصفها مشكلة اجتماعية خطيرة يجب محاربتها والقضاء عليها.
    والعنف يمارس في مواجهة المرأة في مجتمعنا إلا أن حالات نادرة من ضحايا العنف يلجأن إلى القضاء ،،، وظاهرة العنف ليس محدودة بل منتشرة وهي مشكلة اجتماعية وتخلق نتائج سلبية والسؤال المهم الذي يمكن توجيهه بهذا الخصوص ، ما هو موقف القانون وموقف الشريعة الإسلامية من العنف الممارس بحق المرأة في مجتمعنا ؟ إن الإجابة على هذا السؤال تتطلب توضيح موقف القانون ، ثم موقف الشريعة الإسلامية من العنف بحق المرأة .
    من واقع ما نشر فى المؤتمر المذكور اعلاه...

    دمتِ[/frame]






    ,

    تعليق

    • مصطفى بونيف
      قلم رصاص
      • 27-11-2007
      • 3982

      #3
      مسلسل "مباراة زوجية "

      المنظر الأول :
      ...يدخل الرجل إلى بيته ، فتستقبله الزوجة (لاوية بوزها) ...تشبه الحرس المكلفين بتنفيذ حكم الإعدام ....( يا ساتر يارب ) !!
      يقرأ الرجل آية الكرسي والمعوذتين ...يدخل غرفة النوم ...تدخل زوجته خلفه ...( نسمع أصوات اللكمات ، والركلات ، وضربات الجزاء الترجيحية)
      تفتح الزوجة باب الغرفة...ثم تسقط مغشيا عليها !
      لا أحد يعرف سبب هذه المجزرة ...

      المنظر الثاني :

      تدخل الزوجة على زوجها وهو يشاهد التلفزيون ...نرى على الشاشة فيديو كليب لنانسي عجرم ...
      تأخذ الزوجة الريموت من أمام زوجها بهدوء ، وهي تنظر إليه بمكر وقرف..
      تختار الفضائية السودانية ، لتشاهد برنامجا حول تربية البقر في الخرطوم وآفاق الفلاحة هناك ...
      ينظر الزوج إلى زوجته ...لا يتكلم ...يسترجع الريموت ..ويعود إلى فيديو كليب نانسي عجرم ...
      تتنهد الزوجة ...تأخذ الريموت بنفس الهدوء ...لتختار قناة دينية ..ونشاهد على الشاشة ..شيخا بلحية كثيفة ...
      يختطف الزوج الريموت من يد زوجته ...ليعود إلى مشاهدة نانسي عجرم ..
      تمد الزوجة يدها إلى الريموت ..لكن الزوج بخفة يمسك يد زوجته بعنف ..
      ويلوي ذراعها إلى ظهرها ...
      ( نسمع أصوات اللكمات ، والركلات ..وضربات الجزاء الترجيحية )
      يخرج الزوج ..وآثار الضرب والعظ في كل مكان من جسمه ..ثم يسقط مغشيا عليه !
      [

      للتواصل :
      [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
      أكتب للذين سوف يولدون

      تعليق

      • حورية إبراهيم
        أديب وكاتب
        • 25-03-2009
        • 1413

        #4
        بعد الاطلاع لي عودة يا غالية ماجي ..بحول الله ...
        إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #5
          الاستاذه ماجي
          تحياتي
          وفي العنف شر البلية ما يضحك
          -----------------------
          >>مزيكا على كيف كيفك
          >>مراتك >>
          >>نكد على عين عينك
          ------------
          >>عيش صباحك مع المزيكا
          >>مراتك
          >>اصحى ربنا يهدك
          --------------
          >>اجمد سبعه الساعه سابعه
          >>مراتك
          اجمد علقه فى اى وقت
          ---------------
          >>البرنامج بتاعك مع موبينيل
          >>مراتك
          >>كل حاجه بتاعتها شقه مرتب والباقى انت عارفه
          --------------------------
          >>توب توينتي 20
          >>مع مرااتك
          >>توب ساكت
          --------------------
          >>انا والنجوم وهواك
          >>مع مراتك
          >>هاتشوف النجوووم في عز الضهر
          --------------------
          >>ميه فاصله سته
          >>مراتك
          >>فاصله ميه ونور والبقيه تاتى
          ---------------------------
          هل نقول ان هذه الطرائف والنكت لا تعبر عن واق يسبب بعض الالم
          ربما يكون سوء الفهم او عدم الفهم
          وسوء التقدير او عدم التقدير ايضا
          المهم ان هذه اول مداخله ببعض السخريه لموضوع غايه في الجديه والعنف
          لعل وعسى يكون فاتحا لشهية الزملاء في بحث الموضوع من كافة جوانبه
          مره اخرى
          تحياتي وكل الموده والتقدير
          ولي عوده

          تعليق

          • حورية إبراهيم
            أديب وكاتب
            • 25-03-2009
            • 1413

            #6
            يعتبر العنف داخل الاسرة هو القاسم المشترك بين الدول النامية والمتخلفة ..
            وخاصة ضد الطرف الضعيف وهو المرأة كما تفضلت أختي ماجي في موضوعك الإجتماعي المتميز ولم تتركي لي ما أضيفه ...وإذا انعدمت المحبة والاحترام من العلاقات فعلى الدنيا سلام ...شكرا لك أختي على الموضوع الجاد تحياتي ..




            [/COLOR]
            إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

            تعليق

            • علي بن محمد
              عضو أساسي
              • 21-03-2009
              • 583

              #7
              بعد الاطلاع لي عودة ..........شكرا على مواضيعك القيّمة , وطرحك المتوازن ....دمت مشرقة
              [SIGPIC][SIGPIC]

              تعليق

              • وائل المهدي
                أديب وكاتب
                • 06-04-2009
                • 118

                #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الشجار بين الزوجين وضرب الزوجه واستعبادها تلك نتيجه ولكن يوجد متسببين لتلك النتيجه اولهم الزوجه التي انقادت وراء عواطفها وظنت ان زوجها هو فارس الاحلام بدون ان تدقق في اخلاقه او طباعه فهي اختارت ومسئوله عن اختيارها .
                وثاني المتسببين هم الاهل سواء الوالدين او الاخوه فكانت الفتاه لديهم كانها جبل وحمل ثقيل يريدون ان يتخلصوا منه مع اي رجل يتقدم لابنتهم دون السؤال عن دينه واخلاقه وكل ما كان يهمهم هو المستوي المعيشي والاجتماعي وكأن الفتاه عباره عن سلعه او بضاعه تباع وتشتري .
                والمتسبب الثالث هو المجتمع بما يمثله من النظام والحكومه حيث وجدت الحياه القاسيه وغلاء المعيشه فكانت سبب في المشاكل الزوجيه ..وايضا سوء الاداره كانت من اسباب اهدار حقوق الزوجه ..

                تعليق

                • علي عبيد عيسى
                  عضو الملتقى
                  • 03-06-2009
                  • 18

                  #9
                  اعتقد ان الزوجين بعد ان يغلقا باب الخطوبة ويفتحان باب الحياة الزوجية تكون لحظة البداية لأكتشاف احدهم الاخر وسقوط كل الاقنعة التي كانت توضع في فترة الخطوبة والتي كانت تؤسس على اساس المجاملة والتجمل وكذلك فأن الحياة الزوجية لها علاقات اخرى تدخل على الزوجين كالاطفال وعائلت الزوج والزوجة وكذلك ضغوطات الحياة مثل العمل ومتطلبات البيت والزوجة المادية كل هذه تجعل الزوج والزوجة في حالة صدمة بأرض الواقع حيث يصحون على حياة كانت غريبة او يتأملونها بعين رومانسية والحقيقة انه اغلب ان لم نقل كل المتزوجين الجدد يمرون بهذه المرحلة الا ان التقارب في الفكر وحب الاستمرار يجعل الزوج يتفهم زوجته خصوصا اذا كانت ربة بيت حيث يكون خروجها من المنزل اقل من الموظفة وكذلك ضغوط واعباء واجبات الاسرة والاطفال . كذلك الزوجة تستطيع ان تتفهم زوجها وضغوطات عمله التي تجعله في اغلب الاحوال متوتر ويكون هذا التفاهم الذي اساسه حب الاستمرار والتعايش وهذه المشاكل ( الصغيرة ) امر طبيعي في كل بيت .
                  اما المشاكل التي تؤدي الى تطور النزاع وتحول الحب الى كره فهذا يؤدي بالاسرة الى حياة غير سليمة تعكس ظلالها على البيت كله وخصوصا الاطفال واعتقد ان وصول علاقة الزوجين الى مرحلة الضرب والسب وكره احدهم الاخر هو نهاية المشوار والاصح ان يكون الانفصال هو الحل لان لا الزوج يستطيع ان يروض الزوجة ولا الزوجة تستطيع ذلك وان الله وضع الطلاق كحل لا لنهاية العالم بل لبداية حياة افضل.

                  تعليق

                  • ماجى نور الدين
                    مستشار أدبي
                    • 05-11-2008
                    • 6691

                    #10


                    الفرسان الأفاضل

                    عودة إلى الحوار وموضوع فى غاية الأهمية

                    عن العنف داخل الأسرة العربية ..

                    ونكمل الحوار إلى شهر رمضان المبارك أن شاء الله

                    ولي عودة







                    ماجي

                    تعليق

                    • يسري راغب
                      أديب وكاتب
                      • 22-07-2008
                      • 6247

                      #11
                      الاستاذه ماجي
                      العنف ضد المراه قد يكون في القرى عائلي او في الاحياء الشعبيه والطبقات الفقيره لكنه ايضا يكون من المجتمع اكثر فساوة في وسط ثقافي
                      وفي مايلي قصة انسانه كانت خطيئتها انها امراه
                      عندما يسحق مجتمع إمرأة

                      نوال على..نموذجا

                      ندى القصاص

                      نوال صحفية شابة جميلة...يملؤها أمل وأحلام الشباب، تسعى بكل براءة لتحقيقها. عادية كانت نوال، لم تك معنية بالسياسة والساسة، طموحها وأحلامها عادية وبسيطة كملايين مثلها. ساقها القدر لحادث غير مسار حياتها تماما.
                      ففى يوم 25 مايو 2005، توجهت الى نقابة الصحفيين لحضور دورة لغة انجليزية، كان المتظاهرين يومها مجتمعين امام النقابة احتجاجا على تزوير الانتخابات، والامن يحاصرهم، ومسجلين خطر مأجورين أطلقتهم السلطة على معارضيها لانتهاكهم بكل السبل، مقابل وجبة وعشرين جنيها لكل منهم..نهارا جهارا عيانا وامام عدسات الفضائيات وتحت حراسة الشرطة! سألها الضابط: الى أين؟ فأجابته بكل براءة وثقة: الى نقابتى، عندى دورة لغات. فسمح لها بالمرور، بينما أشار لأحد الكلاب المسعورة عليها..وبدأ حفل انتهاك "نوال" بأبشع مما تعرضن له الآخريات..


                      لن أنسى بعدها كيف كانت نوال تحضر مظاهرتنا وهى ممسكة بذراعى مرتجفة، وهى تهمس لى: "مستعدة لاى شئ، اعتقال، ضرب، اى شئ...الا ان يخلعوا لى ملابسى فى الشارع كما فعلوها سابقا" ثم تضيف: "هذه المرة أخذت احتياطاتى، اكثرت مما ألبس وكلها ملابس متينة يصعب فكها او تمزيقها"..!

                      دخلت نوال عالم السياسة والساسة، بلا دراية ولا خبرة، بكل براءتها وسذاجتها، لم تك تعرف كيف تختار الطريق ولا الرفيق، اتصل بها كل من آراد استثمار الحادث، من قيادات فى الشرطة الى مجلس الشعب وخاصة من نقابتها والمعارضة وجمعيات حقوق الانسان. لم ترفض نوال عرضا من اى جهة، فكل همها رد اعتبار.

                      طالبها زوجها بالتوقف عن المحاولة لرد الاعتبار والحديث مع الصحافة والخروج فى المظاهرات، فقد كان عضوا فى الحزب الوطنى بلجنة السياسات، وعمدة ريفي، الحادث أحرجه وسط مجتمعه وتحركات نوال حرجته مع الكبار! لكنها رفضت، فطلقها. ثم ردها سرا! واثناء اعداده لحملة انتخابية تزوج من سيدة صاحبة مركز وعائلة كبيرة فى بلدتهم، ونسى نوال!!
                      فى جريدتها مارس رئيس التحرير كل الضغوط عليها لتنسى الحادث، ورفضت، ففصلها فصلا تعسفيا!

                      وبعد فترة طويلة من التلطم فى أروقة النقابة والسياسة، بدأت الحياة تبتسم لها، فوجدت عملا فى صحيفة البديل، وتمت خطبتها لشاب رائع، وطلت عليها شمس الامل من جديد...ولكن حدث ما حدث لجريدة البديل، ثم فسخت خطوبتها..فإنطفئت نوال كلية.
                      بعدها، اصاب اختها المرض الخبيث، وصاحبتها نوال فى رحلة علاج كانت أشد ألما وتعذيبا من المرض ذاته..ماتت الاخت، ولحقتها نوال بعد بضعة أشهر..فقد مات لديها أدنى أمل ان تحيا حياة إنسانية للشرف قيمة فيها!! ورد الاعتبار لآدمية البشر...أمر مستحيل..

                      تعليق

                      • ماجى نور الدين
                        مستشار أدبي
                        • 05-11-2008
                        • 6691

                        #12


                        مارأيكم أيها الأفاضل ...

                        هل نفتح هذا الملف مرة أخرى لاستكمال مناقشة

                        هذا الموضوع الذي يشكل

                        وجها قبيحا يطل على الأسرة العربية دون استثناء ..؟؟

                        أنتظر آرائكم الطيبة ..

                        ولكم دائما كل التحية وجل الإحترام


                        /
                        /
                        /




                        ماجي

                        تعليق

                        • مصطفى خيري
                          أديب وكاتب
                          • 10-01-2009
                          • 353

                          #13
                          الاخت ماجي
                          ما رايك في النماذج الواقعية التالية
                          والتي ارى فيها لونا من الوان العنف الاجتماعي الذي يؤدي الى العنف العائلي
                          فليست الاسباب المباشرة تكون سببا في العنف قدر البحث عن جذور التغول العصري للمراة في مجتمع لازال الرجل فيه متمسك بقوامته
                          ---------------------------------
                          1
                          المراة الاغنى
                          سيدة أعمال بالسعودية تثير جدلاً لاشتراطها عريس مسيار

                          تنافس آلاف الخطاب من جنسيات مختلفة على ملايين سيدة الأعمال التي عرضت نفسها للزواج ونشرت قصتها في مجلة "رؤى" السعودية.

                          وذكرت صحيفة "عكاظ" الثلاثاء 23-3-2010 أن الطلبات تضمنت رجالا من مختلف الشرائح العمرية والمستوى التعليمي، مشيرة إلى أن الأمر لم يتوقف عند البسطاء الحالمين بالثراء فحسب، بل امتد إلى بعض النخب، ومنهم كاتب معروف وصف نفسه بالرومانسية وأعلن أنه يريد الزواج من سيدة الملايين ويحلم أن "يبقى معها طوال العمر".
                          في المقابل، أثارت قصة المرأة التي تمتلك خمسة ملايين ريال غضب وحنق مجموعة من النساء، وأعلنت مجموعة منهن أن على المرأة طالبة الزواج مراجعة طبيب نفساني لأنها ربما تكون "مصابة بخلل وتحتاج إلى العلاج".
                          وتأكيدا على صدقيتها في طلب العريس أعلنت سيدة الأعمال عن رغبتها في زواج المسيار، وأنها جادة في الارتباط بالعريس الذي تختاره ولكن بشرط أن يقبل الرجل الذي تختاره الشروط التي وضعتها.
                          ويعرف بعض علماء الدين زواج المسيار بأن يتزوج إنسان امرأة زواجا مستوفيا لشروطه الشرعية، ويشرط عليها أن لا ينفق عليها، ولا يبيت عندها إلا قليلا، وأن لا تطالبه بالعدل بينها وبين زوجاته الأخريات إن كان له زوجات أخريات غيرها.
                          =----------------------
                          2
                          المراة الاقوى
                          أصبح لدى الكثير من الفتيات السوريات شغف واهتمام كبيرين بمهنة الحراسات الشخصية "البوديغارد"، فقد شهدت الفترة الماضية افتتاح العديد من مراكز التدريب للفتيات اللواتي قررن اقتحام مهنة العضلات والمواقف الخطرة بكامل إرادتهن.

                          ورغم أن شركات تدريب الكوادر الأمنية بدأت بشكل خجول في سوريا، إلا أنها تحولت خلال السنوات الماضية الى مهنة مرخصة ومنظمة مترافقة مع الانفتاح الاقتصادي، بما أن الأجهزة الأمنية غير مسؤولة عن حماية الشركات الخاصة.

                          وبحسب عمار الصايغ، صاحب مركز رياضي يقوم بتدريب مجموعة من الفتيات السوريات اللواتي يرغبن في الحصول على عمل كحارسات محترفات، سواء للمنشآت أو للشخصيات التي تطلب خدمات الحماية، فإن الكثير من الزبائن بدأوا يطلبون الفتيات لقدرتهن على التعامل مع المواقف المحرجة، حيث إن الناس يتعاملون بعدائية أقل مع العنصر النسائي، كما أنهن يتمتعن بالقدرة على تهدئة الشجارات او الشغب.

                          أعمارهن بين 23 و30

                          وتتراوح أعمار الفتيات اللواتي يدخلن الى هذا المجال بين 23 و30 سنة، وتكون لديهن خلفية بالرياضات القتالية المعروفة، مثل التايكوندو والجودو أو الكاراتيه ويتميزن بالشخصية القيادية.

                          ويشير عمار الى أن "الفتيات في هذه المهنة اصبحن بجانب زملائهن الشباب ويعملن بنفس الظروف والمواقع الحيوية كالبنوك والفنادق سواء كان العمل عبارة عن تنظيم وعلاقات عامة في المعارض والمناسبات او في عمليات التفتيش خاصة المتعلقة بالسيدات أو العمل على كاميرات المراقبة، حيث إن الطلب الأكبر على الفتيات من قبل سيدات الأعمال".

                          الفتاة أكثر قدرة على تهدئة الناس

                          ضحى إحدى الفتيات اللواتي يتلقين تدريبات الحماية وهي لاعبة كارتيه أيضاً، رأت في هذا النوع من الدورات ما يشكل إضافة الى مهاراتها القتالية: "عندما قرأت عن التدريب في الصحف أعجبت كثيراً بالفكرة خاصة انها جديدة وغير مطروقة في سوريا"، مشيرة الى أن عائلتها لم تعارض دخولها الى هذا المجال لأنهم معتادين على لعبة الكارتيه التي تمارسها.

                          وترى ضحى أن الفتاة أحياناً من الممكن أن تكون أفضل من الرجل في هذه المهنة، خاصة في المواقف التي يحصل فيها انفعال، "الفتاة تستطيع التحكم بغضبها وانفعالاتها أكثر من الرجال لذلك فهي أقدر لتسيطر على المواقف وتهدئة الناس".

                          هذه المهنة، كما يقول صاحب المركز، شديدة الصعوبة والتدريبات شاقة لأنه يشبه العمل العسكري الصارم، حيث إن الخطأ ممنوع والحوادث يتحمل مسؤوليتها الشخص نفسه، خاصة في حال الإصابة لعدم وجود تأمين على الحياة".

                          أقسام التدريبات

                          تديب الفتيات يتضمن قسمين: الاول قتالي للتعامل مع العنف الجسدي والتزاحم والمواقف الحرجة، والثاني هو تنمية النظرة الأمنية لدى الحارسات والقدرة على استشعار الخطر وتمييز الاشخاص الذين من الممكن أن يتسببوا بمشاكل، او يحملوا أشياء خطرة كالقنابل والمتفجرات، كما يتم تدريبهن على التعامل مع الحشود والأجهزة الإلكترونية كأجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة، ويضيف عمار "استخدام الأسلحة ليس من ضمن صلاحياتنا فمهمتنا تجميد الحالة الراهنة ريثما تصل السلطات المختصة كالإسعاف والشرطة".

                          الألعاب القتالية التي تمارسها الفتيات في المركز ليس من الضرورة، كما يؤكد عمار، أن تقضي على الأنوثة لأنها مهارة دفاعية لا تؤثر في المظهر الخارجي بشكل كبير.





                          التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 04-04-2010, 11:17.

                          تعليق

                          • مصطفى خيري
                            أديب وكاتب
                            • 10-01-2009
                            • 353

                            #14
                            تابع
                            3
                            المراة المطلقة
                            --------------



                            غزة-دنيا الوطن
                            في محاولة للتخفيف عن المرأة المطلقة؛ وكسر نظرة المجتمع إليها باعتبارها مصدرا للشك والريبة، ووصمة عار تلاحق من يقترب منها، ولكي لا تتقوقع داخل نفسها تجتر الآلام والهموم، دشنت إحدى السيدات المطلقات في مصر إذاعة إلكترونية تحمل اسم «مطلقات راديو».

                            هذه الإذاعة تبث عبر شبكة الإنترنت، طامحة إلى تغيير الصورة النمطية السلبية للمطلقة العربية، عن نفسها وفي مجتمعها. وهي توفر لها منبرا تستطيع من خلاله المطلقة القول: «أنا لست سيئة، وتجربة طلاقي كانت أمامي كمسألة اضطرارية وليست اختيارية».

                            الإذاعة الوليدة ثمرة لمعاناة حقيقية ومعايشة واقعية لتجربة الطلاق. فصاحبة الإذاعة الشابة المصرية محاسن صابر، التي تبلغ من العمر ثلاثين سنة، تعرضت لتجارب الزواج والإنجاب ثم الانفصال. وهذا ما حفزها لتخطي مشكلتها، فعملت على إيصال صوت المطلقات للمجتمع وتغيير نظرة الناس لهن، وتصحيح مفاهيم مغلوطة عنهن، وأيضا معالجة المشكلات النفسية للمطلقة بعد الانفصال، فكانت فكرة الإذاعة التي تعد أول راديو للمطلقات في العالم.

                            تقول صاحبة الإذاعة: «انتظرت لمدة أربع سنوات كي أحصل على شهادة الطلاق من زوجي، وعانيت خلالها من التردد على قاعات المحاكم. وذات يوم وبعد طلاقي، كنت أتكلم مع زميل في العمل، وإذا بمديري يستدعيني للفت انتباهي إلى أنني أصبحت في عداد المطلقات، قائلا: (لا يجب أن تتكلمي مع الرجال، وخاصة في العمل وأمام الزملاء، لأنك الآن في وضع حساس للغاية). على الرغم من أنني كنت أتكلم مع زميلي ونحن في مكان عام جدا، وبحوارات غير شخصية بالمرة، بل تدخل في صميم العمل. ولكن فكرة أن المطلقة عرضة للانحراف والخطأ هي ما أظن أنها دعته لقول شيء كهذا. ومن هنا جاءتني فكرة تصحيح مثل هذه الأفكار الخاطئة عن المطلقة، لا سيما أن المجتمع المصري يشهد وجود امرأة مطلقة كل 6 دقائق!».

                            ولارتباط محاسن باستخدام الإنترنت، فإنها فكرت أن تتجسد فكرتها من خلال هذا الوسيط الإلكتروني، فبادرت إلى إنشاء مدونة شخصية (بلوغ) تحكي عبر التدوين عليها (البوست) عن معاناتها في طلب الطلاق، وتدعو لتصحيح صورة المرأة المطلقة في المجتمع، وتوضيح صورة المرأة التي تطلب الطلاق على أنها لا تطلب غير حقها الشرعي. إضافة لعرض طموح وأحلام ومشكلات المرأة المطلقة في المجتمع الشرقي الذي نعيش فيه، وأن المطلقة ليست وصمة عار في المجتمع. تضيف محاسن: «فكرتي نجحت، ووجدت ما أتمناه في التدوين، واخترت للمدونة اسم (أنا عايزة أتطلق)، وأصررت عليه لأن هدفي هو الترويج للحق الذي شرعه الله للمرأة، وهو حقها لطلب الطلاق إذا استحالت العشرة مع زوجها. فهي لا تطلب سوى حقها ولا تفعل شيئا خطأ. ولكن نحن أغفلنا حقها هذا، لذلك تعمدت هذا الاسم، ولكن ليس بهدف الترويج للطلاق كما ظن البعض، بل بالعكس، فالطلاق تجربة صعبة تحتاج لقوة شديدة. ولكن إذا رأت المرأة أن هذا هو الأفضل لها فمن حقها أن تتخذ هذا القرار. وأعتقد أن الاسم نجح، وكانت مدونتي أول مدونة تطرح فكرة الطلاق بشكل إيجابي، لأن بمقدور أي شخص الدخول إليها والتفاعل معها، وهو ما حدث فعلا. فالناس تجاوبت معي، وكانت تناقشني في القضية وما أطرحه في المدونة من أفكار».

                            وبعد أربعة أشهر من إطلاق المدونة طرح أحد المدونين خلال إحدى هذه النقاشات فكرة وجود مادة مسموعة على المدونة نفسها. وبالفعل استجابت محاسن للفكرة منذ شهر أغسطس (آب) عام 2009، لتجتذب المادة الصوتية كثيرا من جمهور الإنترنت وصلوا في أحدها إلى 8 آلاف مستمع. ثم جاء تطوير الفكرة بوجود إذاعة مستقلة تخصص مادتها للمطلقات، وعنها تقول محاسن: «المصريون يحبون الاستماع أكثر من القراءة، كما أننا نتحدث عن قضية ثقيلة ولا يقبل عليها إلا فئة تهوى القراءة، وبالتالي تكون المادة الصوتية أسهل وتصل إلى فئات متعددة».

                            يرفع «مطلقات راديو» شعار «حياة جديدة بصوت من القلب»، وهو يستهدف فتح نافذة جديدة للمطلقات للتعبير عن أنفسهن وعرض مشكلاتهن، ويساندهن للخروج من حالتهن النفسية المصاحبة للانفصال، ويعدل نظرة المجتمع ونبذه للمطلقة التي تتعرض لضغوط ومعاملات اجتماعية واقتصادية ونفسية سيئة بصورة يومية. كما يعمل الراديو على تقديم النداء لتجنب التسرع في طلب الطلاق وإعادة الاتزان للحياة الأسرية.

                            وتوضح صاحبة الراديو أن هذه الأهداف جرى تقديمها من خلال كثير من البرامج والحوارات واللقاءات التي تستعين باستشاريين قانونيين وأطباء نفسيين واختصاصيي علم اجتماع وخبراء في مجال تربية الأطفال، وكلهم متطوعون للعمل من خلال عرض برامجهم الخاصة وتجاربهم في الحياة. ومن أهم البرامج «يا مفهومين بالغلط.. يا إحنا». وهو أعلى البرامج إقبالا من جانب الجمهور، خاصة أنه تناقش فيه الضغوط والمضايقات التي تتعرض لها المطلقة في حياتها اليومية. ثم هناك برنامج «من تحت سريري» الذي يناقش الآلام النفسية الناتجة عن الطلاق وأساليب تفاديها، والتوعية حول كيفية تحويلها لطاقة إيجابية منتجة. ثم برنامج «قبل ما تقولي يا طلاق» الذي يخاطب المتزوجات لتجنب وقوعهن في الأخطاء التي سبق أن وقعت فيها المطلقات. أما برنامج «ابنك على ما تربيه» فيهدف للتوعية بتربية المطلقة أبناءها بطريقة صحيحة وكيفية إيجاد وسيلة لتقبل الوضع الأسري الحالي وآلية لتعايش الأطفال مع طلاق الأبوين بصورة إيجابية. في حين يتبنى برنامج «طليقك على ما تعوديه» استمرار العلاقة الإنسانية بكل ود مع طليق المرأة، وذلك للمحافظة على صورة الأب والأم في آن واحد والتعامل مع الطلاق بشكل إنساني صحيح.

                            الراديو لم ينس الرجال أيضا. فهناك برامج خاصة بالرجال المطلقين مثل برنامج «يوميات مطلق»، الذي يقدمه شاب عاش تجربة الطلاق ولديه طفل، ويقدم من خلاله نصائح رجالية خالصة لكل سيدة تعاني في التعامل مع زوجها، ليعطيها مفاتيح قد تكون غائبة عن عقلها في التعامل معه.

                            تقول محاسن: «هذه البرامج منها ما يبث على الهواء مباشرة ومنها ما هو مسجل، والأخيرة يجري بثها من منزلي الخاص. والحمد لله، مع أول يوم للبث بلغ عدد المستمعين 12 ألف مستمع، ويتزايد العدد بصورة يومية. فالأفكار التي يطرحها الراديو تلقى تجاوبا، وكثيرا ما يخبرني الناس أنهم غيروا فكرتهم عن المطلقة بعدما استمعوا للبرامج، وما يزيد من نجاح الراديو أنه استطاع اجتذاب عدد كبير من الدول العربية والأجنبية، منها بينها المملكة العربية السعودية ولبنان وكولومبيا وروسيا وبولندا. وقريبا ستكون هناك برامج تبث من السودان والمغرب. كذلك تلقى مجموعة الراديو على موقع «فيس بوك» إقبالا كبيرا، وهناك أكثر من 2000 عضو وعضوة فيها حتى اليوم، ينتمون لعدد كبير من الدول، مما يعني أن الإذاعة لم تعد محلية فقط ولا إقليمية بل عالمية».

                            ولكن هذا النجاح الذي صادفه الراديو لم يخل من الانتقادات الموجهة لشخص صاحبتها، أو للفكرة بشكل عام. غير أن محاسن تقابل كل ذلك بصدر رحب، قائلة: «منذ إنشاء المدونة، ثم الراديو، ظن كثيرون - خاصة الرجال - أننا نوجه دعوة إلى السيدات للتمرد على الرجال وإعلان حالة العصيان عليهم، خاصة أن شعارنا كان «عندما ينعدم الأمان في الحياة الزوجية.. فمرحبا بأبغض الحلال». ولكن هذا انطباع خاطئ. فأهدافنا معلنة - كما ذكرت - وتتعامل مع المطلقة لكي ترشدها إلى حياة آمنة نفسيا واجتماعيا، والحمد لله، أنا لا أطرح شيئا شاذا أو يخالف الدين الإسلامي وتعاليمه، بل إن الإسلام أعطى المطلقة مكانة وعاملها باحترام، ولكن المجتمع اقتنص من هذه المكانة ومن نظرة الاحترام».

                            وتفصح صاحبة الراديو عن أملها في وجود مقر دائم للإذاعة ما يتيح لها تطوير البرامج بشكل مستمر، وشراء «سيرفر» إذاعي على الإنترنت يستوعب مستمعي الراديو الذين هم في تزايد مستمر. كما تأمل أن تتحول الإذاعة قريبا إلى قناة تلفزيونية للوصول لأكبر قاعدة جماهيرية سواء كانت من المطلقات أو الرجال أو الشباب أو الفتيات لتكون الفضائية الأولى من نوعها على مستوى العالم. وهي توضح، أيضا، أنها سواء تزوجت ثانية أم لا فستظل الإذاعة قائمة، معللة ذلك بالقول: «أنا أناقش في الإذاعة قضية عامة، تحدث بالفعل، ولا تنتهي من المجتمع. فالإذاعة ليست لمحاسن فقط، بل لكل امرأة قد تعاني من الطلاق، وسواء تزوجت أم لا ستظل الإذاعة باقية».

                            تعليق

                            • مصطفى خيري
                              أديب وكاتب
                              • 10-01-2009
                              • 353

                              #15
                              تابع
                              4
                              المراة المشهورة
                              ------------------

                              لا تختلف حال الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن حال الكثير من الفنانات المخضرمات، فهي الفنانة الأكثر هدوءا بين فنانات جيلها، حيث تملك روحا جميلة، وأصبحت تدرك أنه لا فائدة من الردود على كل ما يدار حولها من تصريحات، يصب بعضها في مصلحتها والبعض الآخر ضدها، وتواجه أي إشاعة تقال عنها بابتسامة هادئة.

                              هيفاء وهبي قالت لـ«الشرق الأوسط» هناك فنانات يبحثن عن الشهرة، وعندما أرد عليهن فأنا أعطيهن قيمة، ولذلك أفضل أن لا أقدم لهن هذه الفرصة». وهي بذلك ربما تقصد تصريحا لإحدى الممثلات المصريات التي قالت أخيرا على شاشة التلفزيون «إنها أكثر إثارة من هيفاء وهبي».

                              هيفاء وهبي الموجودة حاليا في بيروت، تعيش حاليا فترة استجمام بحسب ما تقول، بعد أن قدمت ألبومها الجديد الخاص بالأطفال وعنوانه: «بيبي هيفا»، فيما أنهت حفلا جماهيريا قبل أيام في مدينة دبي حضره أكثر من عشرة آلاف متفرج. ولم يبتعد اسمها الذي أصبح «مضرب المثل» حسب ما تقول، حتى من نجوم الأغنية السعودية. ففي آخر لقاءات الفنان السعودي خالد عبد الرحمن في برنامج «آخر من يعلم» مع المذيعة الفنانة أروى على قناة «إم بي سي» عندما سألته عن قوله سابقا «إنه لو وضع صورته على غلاف مجلة، فإنه سيبيع أكثر من هيفاء وهبي».

                              هيفاء هبي قالت لـ«الشرق الأوسط»: «شي جميل أن يقارن فنان صاحب جماهيرية كبيرة مثل خالد عبد الرحمن نفسه بهيفاء وهبي، وهذا دليل على أن مكانتي كبيرة عند خالد، وفي نفس الوقت الإنسان لا يقارن نفسه بأحد آخر إلا حين يشاهد أن هذا الشخص شيء كبير، ولهذا السبب خالد عبد الرحمن ضرب المثل فيني، وأنا أسمع أن خالد عبد الرحمن يمتلك شعبية كبيرة في منطقة الخليج، ولو شاهدت صورته على غلاف مجلة، فلن أتردد في شراء هذه المجلة». وعن سماعها أيا من أعمال خالد عبد الرحمن قالت «بصراحة لم أسمع أغانيه، ولكن ربما سأسمعه قريبا، وأعرف جيدا أنه يمتلك جمهورا كبير جدا في الخليج».

                              وعن تضارب الأقوال حول مشاركتها في فوازير العام الحالي ردت هيفاء سريعا «أعتقد أن هذا الموضوع سيقفل نهائيا وأنا أخرجته من رأسي».

                              هيفاء وهبي الممثلة، أو شخصية «بيسة» التي نجحت نجاحا كبيرا في فيلم «دكان شحاته» حركت غيرة الفنانات المصريات وأثارت مخاوفهن من أنها ستسحب البساط وتشارك في أعمال سينمائية أخرى، قالت هيفاء «شخصية بيسة كانت مفاجأة لهم، ولم أكن أتوقع أن ذلك النجاح سيستفز حتى من شاركوا في العمل بجانبي».

                              هيفاء وهبي تستعد حاليا لتجهيز ألبومها الجديد الذي سيطرح في الصيف المقبل. فيما قدمت أخيرا ألبوم الأطفال وضم ثماني أغاني وكان من المفترض طرح تسعة أعمال، والأغنية التاسعة كانت عملا جميل للأطفال ولكن تأخر مصطفى كامل في تقديم التنازل ساهم في تأجيل العمل وعدم طرحه في الألبوم، بحسب ما قالت، فيما حمل الألبوم الذي طرحته شركة «روتانا» وبدأت الإذاعات الخليجية والعربية في عرض أغانيه.

                              ويتضمن ألبوم «بيبي هيفا» ثمانية أغاني خصصتها هيفاء للأطفال، بالتعاون مع الشعراء مصطفى كامل وبهاء الدين محمد وعزيز الشافعي وداني يونس ومع أبرز الملحنين منهم وسام الأمير ومحمد يحيى ومصطفى كامل، ويضم الألبوم الأغنيات التالية: «يا توتو - بابا فين - لمّا الشمس تروّح - بقوسي - الواوا - أكلك منين يا بطة - هيك الماما ربتنا - نوتي».

                              جمعت هيفاء وهبي ما بين اللهجتين اللبنانية والمصرية في هذا العمل، لتكون الكلمات سهلة وقريبة إلى آذان الصّغار، وأعادت هيفاء جمع أغنيتي «الواوا» و«نوتي» في «بيبي هيفا» التي لطالما حفظهما الكبار والصغار سابقا، وكانت قد صورت أغنية الواو قبل سنتين على طريقة الفيديو كليب.

                              كما وأن شاشات روتانا موسيقى انفردت منذ ثلاثة أشهر بعرض أغنيتي «بابا فين» و«لمّا الشمس تروّح» اللتين جمعتهما هيفاء في فيديو كليب واحد، الذي ما زال يحصد الضجة الكبيرة عند جمهورها الغفير.

                              وقد بذلت النجمة هيفاء كل الاهتمام والوقت الكافي لإصدار هذا الألبوم المتوقّع له النجاح الكبير ولفت الانتباه من قبل الجماهير الصغار، خاصة وأن غلاف البوم «بيبي هيفا» مميّز كثيرا بالصور والألوان التي تجعل الأطفال يذهبون بهم إلى عالمهم الخاص والبريء مع سماعهم هذه الأغاني التي تفرحهم وتدخل قلوبهم البهجة والفرح.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X