الـ @ ـي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    الـ @ ـي

    الـ @ ـي

    //

    همزةٌ تقفُ على الطريقِ
    بين قطعٍ ووصلٍ
    لكم وصلتُ إلى أنْ وصلتُ إلى مرمى القدمْ
    خطوةٌ واحدةْ.... ويتدحرج قلبي وجمجمتي
    عقلي وفلسفتي
    الفارغُ من صمتهم هواء الصرخةِ
    الفارغُ من ضجيجهم بكاء الحقيقةِ
    الآتي أرضٌ يقذفون بها كرة الاسم المستعارْ

    القدم العليا والقلب السفليُّ
    لا تسلني إن بدوتُ بحجم الخوفِ
    الساكن توابيتهمْ
    أو كنتُ نهد مرضعةٍ للذئابِ
    أو كنتُ قميصًا يشفُّ قيء الحروفِ
    سأخرجُ من حيث دخل الجدارُ
    من حيث بدأ الشرخُ في تناسلِ الأريكةِ
    عبثٌ هو الضوءُ الذي يسجد خلسةً للظلام


    نجلاء الرسول
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • أسماء مطر
    عضو أساسي
    • 12-01-2009
    • 987

    #2
    لا أعثر علي و أنا راكضة بشبهي..
    الارض لا تعود الى مركز القلب..
    همسة واحدة و يكتظ صوتي بالنايات..
    جماجم على غرابة اللون..
    تكذب أحابيلا من اللقاء..
    لا تسلني ..
    ان كنت قد اغرقت الظل بمتاهاتي..
    و رممت جسد النحيب ،كي لا ابكيك...
    أو كنت هاربة الى ضوء التنهد..
    أو كنت بعضا من غالا..
    برقا من طلة البحر..
    ساخرج من حيث دخلت الغمامة..
    من حيث تهاطل السرب بهمزة..
    بشرخ بكاء...






    طبعا هو الجمال من يكتب نجلاء..
    فلا تسأليني عن عبثي و أنا ممتلئة بحروفك..

    دمت راقية..
    قبلاتي..
    [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

    تعليق

    • أحمد أنيس الحسون
      أديب وكاتب
      • 14-04-2009
      • 477

      #3
      عذب هذا الطرح بحق.
      دروبهم مظلمة
      أقزام
      والشموخ للنخيل يا أختي.
      فاشمخي كــــــ أنت
      لنستسقي الرطب
      ونعمر الأرض
      ونجني الحياة.
      حيث لا مكان إلا للمبدعين
      فقط.
      دمت بخير وإبداع جنيٍّ.
      sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

      اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
      آن أن تنصرفوا
      آن أن تنصرفوا

      تعليق

      • محمد سلطان
        أديب وكاتب
        • 18-01-2009
        • 4442

        #4
        ــــــــــــــــــــــــــــ
        ـــــــــــــــــــــــــــ
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد سلطان; الساعة 23-05-2009, 15:10.
        صفحتي على فيس بوك
        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

        تعليق

        • أحمد السلاموني
          عضو الملتقى
          • 19-03-2009
          • 25

          #5
          [frame="1 98"]***أختى الكريمة : نجلاء الرسول :
          ***جميلة خاطرتك ، تكثيف وإزاحات ورمز يحتاج إلى التأمل والإمعان ، يجعل المتلقى فى حالة صدمة بسبب التراكيب غير التقليدية والتى تفيض بدلالات عديدة غير مقيدة ، وبعيدة عن التقريرية .
          *** ويوجد شعور الحيرة والتغير كهمزتى الوصل والقطع " : فتارة فى انفصال عن الغير وتارة فى اتصال مع الغير
          ***معاناة القلب والعقل من ضجيج الواقع الرغبة فى الفرار من الواقع ومن الذات إلى نور الحقيقة التى تكمن فيها الذات .
          دمت مبدعة
          موفور مودتى [/frame]

          تعليق

          • محمد ثلجي
            أديب وكاتب
            • 01-04-2008
            • 1607

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
            الـ @ ـي

            //

            همزةٌ تقفُ على الطريقِ
            بين قطعٍ ووصلٍ
            لكم وصلتُ إلى أنْ وصلتُ إلى مرمى القدمْ
            خطوةٌ واحدةْ.... ويتدحرج قلبي وجمجمتي
            عقلي وفلسفتي
            الفارغُ من صمتهم هواء الصرخةِ
            الفارغُ من ضجيجهم بكاء الحقيقةِ
            الآتي أرضٌ يقذفون بها كرة الاسم المستعارْ

            القدم العليا والقلب السفليُّ
            لا تسلني إن بدوتُ بحجم الخوفِ
            الساكن توابيتهمْ
            أو كنتُ نهد مرضعةٍ للذئابِ
            أو كنتُ قميصًا يشفُّ قيء الحروفِ
            سأخرجُ من حيث دخل الجدارُ
            من حيث بدأ الشرخُ في تناسلِ الأريكةِ
            عبثٌ هو الضوءُ الذي يسجد خلسةً للظلام


            نجلاء الرسول
            المميزة حرفا وحضورا الأخت نجلاء الرسول
            نص ماتع وفيه اضاءات شعرية مترامية
            والامثلة كثيرة أعجبتني اللغة المائسة داخله
            حيث التقاء الظاهر بالباطن بصعود ونزول منسجمين

            احترامي وتقديري
            ***
            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
            يساوى قتيلاً بقابرهِ

            تعليق

            • يحيى الحباشنة
              أديب وكاتب
              • 18-11-2007
              • 1061

              #7
              [frame="1 98"]
              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
              الـ @ ـي

              //

              همزةٌ تقفُ على الطريقِ
              بين قطعٍ ووصلٍ
              لكم وصلتُ إلى أنْ وصلتُ إلى مرمى القدمْ
              خطوةٌ واحدةْ.... ويتدحرج قلبي وجمجمتي
              عقلي وفلسفتي
              الفارغُ من صمتهم هواء الصرخةِ
              الفارغُ من ضجيجهم بكاء الحقيقةِ
              الآتي أرضٌ يقذفون بها كرة الاسم المستعارْ

              القدم العليا والقلب السفليُّ
              لا تسلني إن بدوتُ بحجم الخوفِ
              الساكن توابيتهمْ
              أو كنتُ نهد مرضعةٍ للذئابِ
              أو كنتُ قميصًا يشفُّ قيء الحروفِ
              سأخرجُ من حيث دخل الجدارُ
              من حيث بدأ الشرخُ في تناسلِ الأريكةِ
              عبثٌ هو الضوءُ الذي يسجد خلسةً للظلام


              نجلاء الرسول
              [/frame]

              الأخت نجلاء الرسول
              أصبت قلب الحقيقة
              هذا القلم احترمه .فهو أمضى من السيف .
              دمت مبدعة ، ونقدك بناء ، وأتمنى أن تصل رسالتك
              شاركينا وآزرينا في قسم الفنون والمسرح ، فربما وجدت ما يريح النفس والأعصاب ، في واحة الابداع .
              دمت بخير
              شيئان في الدنيا
              يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
              وطن حنون
              وامرأة رائعة
              أما بقية المنازاعات الأخرى ،
              فهي من إختصاص الديكة
              (رسول حمزاتوف)
              استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
              ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                أسماء رقيقة النبض راقية الروح
                لحضورك تنحني الكلمات
                شكرا من القلب يا غالية
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • الدكتور حسام الدين خلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 07-09-2008
                  • 4423

                  #9
                  شكرا نص جميل كتب بحرفية عالية
                  ويمهد لثقافة نص جديد كالعادة معك ..... وسبقتني اسماء مطر وعبرت عن أغلب مابداخلي نحو نصك ... تقبلا تقديري
                  [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                  تعليق

                  • علي المتقي
                    عضو الملتقى
                    • 10-01-2009
                    • 602

                    #10
                    أي خيال جامح هذا الذي تملكينه يا نجلاء؟ يرمي بقرائك في أودية سحيقة لا يعرفون كيف يخرجون منها،أودية مغرية بما تحتويه من نفائس ، لكن الوصول إليها يتطلب ركوب قوارب الموت بكل ما يحيط بها من مخاطر.
                    شخصيا أعتقد أنني ركبت مع سندباد ووصلت إلى جزيرة لا أدري أهي مأهولة أم غير مأهولة، لكنني وصلت . وأتمنى أن يصل من تبقى من الركب .
                    بلغتك الإبداعية المشعة هذه سيتبدد الظلام، وسينتفي القطع وسيتألق الوصل ، وسيختفي الآخرون ( هم) في توابيتهم مستكينين إلى خوفهم.أكملي الخطوة المتبقية يا سيدتي ،ستجديننا في منعرج الطريق لنواصل الرحلة مجتمعين .

                    دمت متألقة يا سيدة قصيدة النثر العربية
                    .
                    [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
                    مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
                    http://moutaki.jeeran.com/

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #11
                      شاعرنا الكريم أحمد
                      شرفت متصفحي أخي الفاضل
                      ولحضورك البهاء ولحرفك المقيل

                      دام النقاء أخي وأهلا بك
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • بغورة محمد الصديق
                        عضو الملتقى
                        • 20-08-2008
                        • 11

                        #12
                        الشاعرة نجلاء الكتابة الموغلة في التعقيد تذكرني برواية كويلو البرازيلي (لالشيمست) أو (الكيميائي) التي تروي حكاية أندلسي بحث عن كنز رآه في حلم فقصد مصر بعد مغامرات شاقة في البلاد المغربية، وفي مصر فوجئ بطيب يخبره أن رؤياه بينت له كنزا في الأندلس فيقرر العودة... باختصار ، الإبداع هو أن نجد أشياءنا الجميلة أمامنا، والأهم أن نصغي إلى الذات بصدق وعمق وحب وتفان، وكل شيء بعد ذلك يتحقق بسهولة

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          أخي الكريم حمد تحية صباحية لمصافحتك الراقية
                          ودي وتقديري الكبير
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • رشا عبادة
                            عضـو الملتقى
                            • 08-03-2009
                            • 3346

                            #14
                            [align=center] ماذا يا سيدتي
                            هل سأبدو كعادتي
                            "مملة" أكرر حروف إعجابي الهزيلة على مسامع صفحاتك
                            وأعجز عن إيجاد مفردات
                            أحيانا تجعلينني أتساءل
                            كيف ولدت"نجلاء الرسول"؟
                            هذا الإسم الذي يشبه نفس الرسالة التي تلقيها على إستحياء وبشجاعة!
                            ما بين الصفحات
                            هل هي جزء من إسمها... أم ان إسمها جزء منها؟!
                            ربما كانت لحظة ولادتك مميزة
                            حد يجعلكِ تتميزين بكل ولادة لقصيدة جديدة
                            أقصد للوحة جديدة


                            وتلك اللوحة التي يسجد فيها النور خلسة للظلام
                            ما أعمقه هذا اللون
                            لايشبه اى لون نعرفه
                            ولا حتي قوس قزح بأكمله
                            يا سيدتي الجميلة
                            لكم أحبكِ وانتِ تجيدين رسم الحقائق على الهواء
                            فتتنفسها دمانا قبل أعيننا
                            تحياتي[/align]
                            " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                            كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #15
                              أخي القدير ..محمد ثلجي أشكر حضورك الطيب الأنيق ودي وتقديري أخي
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X