الأعزاء الكرام اصحاب الأقلام

انا هنا احاول القيام بدور ما لإعادة الوعى...اعادة الوعى... بمشاكلنا من أجل حلها علمياً إعتماداً على أنفسنا. والبداية هى محاولة لوضع قائمة للمشاكل فى بلادنا العربية والتى يمكن علاجها علمياً ، مثلا:

نضوب مصادر المياه وشح الامطار و الجفاف
النمو السكانى والتوسع العمرانى
نقص رقعة الأرض الزراعية
سوء استخدام المياه
نضوب مصادر الطاقة للأجيال القادمة
و...
.....

و هنا بعض الأسئلة....

لماذا هناك اهتمام بالحصول على الشهادات العلمية و خصوصا الماجستير والدكتوارة فى البلاد العربية؟

ما هو دور العلم فى حل مشاكلنا ؟ ومن يقوم بهذا الدور فى بلادنا؟ ولماذا وجود الجامعات أصلا؟

ثم الأهم

من هو العالم وما هو دوره فى الحياة؟

ما هو دور العلماء فى التنبيه إلى خطورة هذه المشاكل أولاً ، والعمل على علاجها من أجل الأجيال القادمة ثانيا.

الجميع سيموت لا محالة ، فهل هناك من يرضى ان يترك هذه الدنيا و لم يضع فى حسبانه المشاكل المتراكمة التى يتركها للجيل التالى؟

ربما من أسهل الأمور ان نعمل على زيادة الوعى بهذه المشاكل و نوثقها وندعوا كل عالم مهتم على الأقل ان يعطى تصورات مدروسة للحلول... هذا يفيد الأجيال القادمة إذا لم نحل المشاكل الأن بالعلم.

الغرب لن يقدم لنا المساعدة لحل مشاكلنا ، وهنا اساس الدعوة ، وعلينا ان نقوم بواجبنا ، وذلك يتطلب الأتى:..

أولاً: يجب ان نملك إرادتنا ،
ثانياً: و نعرف مسؤلياتنا كعرب و كمسلمين
ثالثاً: و نعرف وندرك ايضا ما هو فرض العين على العلماء والقادة والساسة
رابعا: ولا نهمل فروض الكفاية و مسئولية الأمة

و يجب ألا نصمت و نسكت و نترك الغرب يفعل بنا ما يشاء، و نحن نيام نتفرج على البرامج الفضائية وننشغل بمسلسلات رمضان ، و نستورد كل شىء من الخارج حتى اللب والسودانى للتسلية ، ولا ننسى إستيراد الجلاليب و سجاحيد الصلاة من الصين

دعونا نجمع كل المشاكل الممكنة ، ونكتب بها قوائم ، و نضغط بها و بإستمرار على كل مسئول ...

دعونا نطالب العلماء بالإتحاد و العمل معا ليكون لهم دور فى حل مشاكل أمتهم

وهل أحد يرضى بهجرة العقول العربية إلى بلاد الغرب تاركين أماكن مهمة من المفروض ان يشغلوها لتطوير وتقدم بلادهم العربية؟

أليس هذا أفضل من الكلام والمقالات عن العلم و ثورة المعرفة ، وأليس هذا أفضل من جدالات ومناقشات تأخذ من الوقت والجهد الكثير ثم تموت بعد ذلك و تظهر بعدها قضايا أخرى للجدال والنقاش وهكذا تستمى هذه الدورة الخبيثة و لا عائد و لا طائل من وراءها ..

والله من وراء القصد

و تحياتى