الأخ ركاد مهما خدعونا فحبل الكذب قصير مصر إحتلتها بريطانيا إحتلال وليس إستيطان لأكثر من سبعين عاما, ونحن تعدت بنا الأعوام , ومضى أقل من سبعين بإحتلال وإستيطان وتمزيق شعب , لا زالت المدة قصيرة , ولا زال حبل الكذب قصير ثق إننا سنعود وقريبا ................ أما الخدعة الثانية فكانت خلق شيئ له معنى وليس له فعل ( الأمم المتحدة )( غصن الزيتون) الذي لا يحترمه أحد فهو غصن الضعفاء في زمن ساد فيه الأشقياء ذهب عرفات إلى نيويورك ووقف على منصة 'هيئة الأمم المتحدة' عام 1974 وواجه العالم بغصن الزيتون في يد , والبندقية في يده الأخرى وقال: 'لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي ... الحرب تندلع من فلسطين والسلم يبدأ من فلسطين وتدغدغت مشاعرنا بالتصفيق الدولي فها هو إبن فلسطين والكوفية والزيتون يصفق لها العالم بعد أن قالوا: فلسطين ارض بلا شعب ولكنهم كانوا يمكرون ..... كان الهدف اكبر من القبول بفكرة أن هناك شعب إسمه فلسطين كان الهدف القضاء على الكفاح المسلح خذ ....تصفيق وسلم ...البندقية وخاصة أن هناك ومن وراء الكواليس, من إتفق أن حرب أكتوبر آخر الحروب
[frame="2 80"] الصفحة 14 من كتاب ...طريق أوسلو يقول محمود عباس في العام 1968 أطلق بعض القياديين في فتح شعار الدولة الديمقراطية الفلسطينية , وإستمر هذا الشعار ببريق خاص فترة طويلة من الزمن حتى أجهضه الإعلام الإسرائيلي , وتعاملوا معه بخفة واضحة . إلا إنني وجدت فيه مادة هامة لتصور إمكانية تطبيقه , وهذا يتطلب في النهاية تعايشا مع المجتمع الإسرائيلي الذي نجهله . ومن هنا كانت البداية ....لا بد أن نصل إلى السلام , ولكن ...كيف نحققه ؟؟ [/frame] كان عام 1968 هو العام الذي إعتبره محمود عباس نقطة البداية ... والذي قال فيه لابد من السلام رغم أن السلام في ذهن الفلسطيني هو التوقيع على إغتصاب الأرض لذلك عدت إلى هذه النقطة ولماذا هذا العام ؟ ولماذا لم يكن عام 1967 عام الهزيمة؟ فوجدت أن عام 1968 هو عام الإنتصار الفلسطيني عام إندلاع الثورة المسلحة عام معركة الكرامة ( 21 آذار 1968 ) حين حاولت قوات الجيش الإسرائيلي احتلال الضفة الشرقية لنهر الأردن للقضاء على خلايا المقاومة الفلسطينية , التي أربكت العدو وأضاعت منه لذة التفوق على العرب فلم يمض عدة شهور على الهزيمة , إلا وكان شباب فلسطين يعلنون بيانات العاصفة وبيانات النمور وبيانات النضال وقال عنها عبد الناصر وفي خطاب شعبي "إن المقاومة الفلسطينية أنبل ظاهرة تتصدى للنكسة". عبرت اسرائيل النهر فعلاً من عدة محاور مع عمليات تجسير وتحت غطاء جوي كثيف. فتصدت لها قوات الجيش العربي الأردني على طول جبهة القتال من أقصى شمال الأردن إلى جنوب البحر الميت بقوة . وفي قرية الكرامة اشتبكت القوات العربية الأردنية بالاشتراك مع الفدائيين الفلسطينيين وسكان تلك المنطقة في قتال شرس بالسلاح الأبيض ضد الجيش الإسرائيلي في عملية استمرت قرابة الخمسين دقيقة. واستمرت المعركة أكثر من 16 ساعة، مما اضطر الإسرائيليين إلى الانسحاب الكامل من أرض المعركة تاركين وراءهم ولأول مرة خسائرهم وقتلاهم دون أن يتمكنوا من سحبها معهم. عام 1968 كان عام النصر وكان في نفس الوقت هناك من يفكر بالسلام مع العدو
[frame="2 80"] الصفحة 14 من كتاب ...طريق أوسلو يقول محمود عباس في العام 1968 أطلق بعض القياديين في فتح شعار الدولة الديمقراطية الفلسطينية , وإستمر هذا الشعار ببريق خاص فترة طويلة من الزمن حتى أجهضه الإعلام الإسرائيلي , وتعاملوا معه بخفة واضحة . إلا إنني وجدت فيه مادة هامة لتصور إمكانية تطبيقه , وهذا يتطلب في النهاية تعايشا مع المجتمع الإسرائيلي الذي نجهله . ومن هنا كانت البداية ....لا بد أن نصل إلى السلام , ولكن ...كيف نحققه ؟؟ [/frame] كان عام 1968 هو العام الذي إعتبره محمود عباس نقطة البداية ... والذي قال فيه لابد من السلام رغم أن السلام في ذهن الفلسطيني هو التوقيع على إغتصاب الأرض لذلك عدت إلى هذه النقطة ولماذا هذا العام ؟ ولماذا لم يكن عام 1967 عام الهزيمة؟ فوجدت أن عام 1968 هو عام الإنتصار الفلسطيني عام إندلاع الثورة المسلحة عام معركة الكرامة ( 21 آذار 1968 ) حين حاولت قوات الجيش الإسرائيلي احتلال الضفة الشرقية لنهر الأردن للقضاء على خلايا المقاومة الفلسطينية , التي أربكت العدو وأضاعت منه لذة التفوق على العرب فلم يمض عدة شهور على الهزيمة , إلا وكان شباب فلسطين يعلنون بيانات العاصفة وبيانات النمور وبيانات النضال وقال عنها عبد الناصر وفي خطاب شعبي "إن المقاومة الفلسطينية أنبل ظاهرة تتصدى للنكسة". عبرت اسرائيل النهر فعلاً من عدة محاور مع عمليات تجسير وتحت غطاء جوي كثيف. فتصدت لها قوات الجيش العربي الأردني على طول جبهة القتال من أقصى شمال الأردن إلى جنوب البحر الميت بقوة . وفي قرية الكرامة اشتبكت القوات العربية الأردنية بالاشتراك مع الفدائيين الفلسطينيين وسكان تلك المنطقة في قتال شرس بالسلاح الأبيض ضد الجيش الإسرائيلي في عملية استمرت قرابة الخمسين دقيقة. واستمرت المعركة أكثر من 16 ساعة، مما اضطر الإسرائيليين إلى الانسحاب الكامل من أرض المعركة تاركين وراءهم ولأول مرة خسائرهم وقتلاهم دون أن يتمكنوا من سحبها معهم. عام 1968 كان عام النصر وكان في نفس الوقت هناك من يفكر بالسلام مع العدو
[frame="2 70"] يعود محمود عباس ليذكر وفي نهاية الصفحة 24 أن اول من أطلق فكرة إقامة الدولة الديمقراطية سنة 1968
هو الدكتور نبيل شعت
[/frame]
[frame="2 85"] الصفحة 26 يقول محمود عباس في بداية عام 1970 وقد توليت مهمة التعبئة والتنظيم في حركة فتح لم أجد ما أعبئ به كوادر الحركة إلا بضعة من التجارب الثورية التي سبقتنا مثل تجربة فيثنام والصين والجزائر وكتب غيفارا أما التجربة الصهيونية منذ هيرتزل إلى إقامة الدولة ,ومن إقامة الدولة إلى يومنا ذاك فلم نكن نعرف أكثر من عناوين بسيطة وبدون أية معلومات ................ومنذ عام 1970 حتى عام 1977 نشرت كتابين عن الهجرة اليهودية من البلاد العربية والدول الغربية وعلاقات إسرائيل بأمريكا وأنصار السلام [/frame] إلا بضعة من التجارب الثورية التي سبقتنا مثل تجربة فيثنام والصين والجزائر وكتب غيفارا أما التجربة الصهيونية منذ هيرتزل إلى إقامة الدولة
هذه الفقرة تحتاج لمتخصص باللغة العربية أو علم نفس إلا بضعة .......أما.... فهل كان الإعجاب بالحركة الصهيونية أكثر من الحركات الثورية ربما ولكنها ملاحظة في السياق فعندما تبدأ الإعجاب بعدوك تفقد حماسك وعندما تبدأ تخاف من عدوك تفقد قدرتك على النصر هناك في علم النفس " غسيل الدماغ "أو التفكيك النفسي. وهو استخدام أي طريقة للتحكم في فكر شخص واتجاهاته دون رغبة أو إرادة منه , ظهر هذا مصطلح لأول مرة في الصين في عام 1950 عندما كان الصينيون يطبقون برنامج يسمى الإصلاح الفكري الشيوعي الصيني, حيث اعتقد الصينيون أن الأفراد الذين لم يتعلموا في مجتمع شيوعي لديهم أفكار برجوازية ويجب إعادة تعليمهم قبل أن يأخذوا مكانهم في المجتمع غسيل الدماغ أصبح علما وهدفا مئات الصحف والوف الفضائيات ومئات المنتديات هدفها التركيز على نقاط الضعف فيك وتكبيرها حتى تفقد الثقة بنفسك وبمجتمعك ووطنك هدفها التركيز على نقاط القوة في عدوك وتكبيرها وتضخيمها لتنال أيضا من الثقة بنفسك وبمجتمعك ووطنك
قرار 242 كان الولادة الحقيقية لدولة اسرائيل وكان النتيجة المباشرة لهزيمة يونيو 1967 لأنه كان نقطة الإنطلاق لمشوار الإستسلام الذي كان عنوانه مقايضة الأرض المحتلة في 67 بالإعتراف بشرعية إغتصاب فلسطين 1948 كان لصدور هذا القرار وموافقة عبد الناصر عليه مرغما إستعدادا لمعركة قادمة وإستغلال الخلاف الفلسطيني وعبد الناصر حوله إلى حرب سوداء في الأردن بين النظام والمقاومة كان له الأثر الكبير في تغيير مسار التعامل مع العدو فلقد قلب القرار 242 الإتجاه النفسي العربي من لا صلح ولا إعتراف إلى تبادل أراضي وإستسلام بمعنى سلام ********
[frame="2 80"] القرار (242) إن مجلس الأمن: إذ يعرب عن قلقه المتواصل بشان الوضع الخطر في الشرق الأوسط وإذ يؤكد عدم القبول بالاستيلاء علي اراض بواسطة الحرب. والحاجة إلي العمل من أجل سلام دائم وعادل تستطيع كل دولة في المنطقة أن تعيش فيه بأمن وإذ يؤكد أيضاً أن جميع الدول الأعضاء بقبولها ميثاق الأمم المتحدة قد التزمت بالعمل وفقاً للمادة 2 من الميثاق. 1- يؤكد أن تحقيق مباديء الميثاق يتطلب إقامة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط ويستوجب تطبيق كلا المبدأين التاليين: أ - سحب القوات المسلحة من أراض (الأراضي) التي احتلتها في النزاع. ب - إنهاء جميع ادعاءات أو حالات الحرب واحترام واعتراف بسيادة وحدة أراضي كل دولة في المنطقة واستقلالها السياسي وحقها في العيش بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها وحرة من التهديد وأعمال القوة. 2- يؤكد أيضا الحاجة إلي: أ- ضمان حرية المحلاة في الممرات المائية الدولية في المنطقة. ب- تحقيق تسوية عادلة لمشكلة اللاجئين. ج - ضمان المناعة الأقليمية والاستقلال السياسي لكل دولة في المنطقة عن طريق اجراءات بينها إقامة مناطق مجردة من السلاح
[/frame] ****** كان الخبث الصهيوني برفض القرار ليتحول إلى غباء عربي بقبول القرار وهكذا تعاملت إسرائيل وضعت قبول منظمة التحرير الفلسطينية للقرار الخطوة الأولى لأي حل وتصاعد الغباء لدرجة إننا لم نلتفت إلى أن إسرائيل سترفضه عندما نقبل وقد كان .............
[frame="2 80"]
ونعود إلى كتاب ابو مازن الصفحة 12 ....جميع من جاء إلينا كانوا يطالبون منا الإعتراف بالقرارين 242, 338 وكانوا يؤكدون [ان الإعتراف بهذين القرارين سيفتح الطريق إلى السلام وأن الحكومة الإسرائيلية ستوافق حتما على الدخول في مفاوضات مع المنظمة والغريب أن أصعب نقطة في كل مفاوضات واشنطن وأوسلو هي تطبيق القرارين 242 , 338 حيث أن الوفود الإسرائيلية ظلت حتى اللحظات الأخيرة وبخاصة في أوسلو تقدم المقترحات والمقترحات البديلة لتفادي كلمة " تطبيق القرارين "
[/frame]
تعليق