الشائعات ودورها الخطير في هدم المجتمعات !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خلود الجبلي
    أديب وكاتب
    • 12-05-2008
    • 3830

    الشائعات ودورها الخطير في هدم المجتمعات !

    موضوعي اليوم عن الشائعات

    تسري أسرع من النار في الهشيم
    تولد الإشاعة وتنمو وتكبر وعندما تنتقل من شخص الي شخص يزداد القصة اكثر واكثر حتي تصبح واقع وحقيقة

    تجد الشائعة أرض لها للخصب وهو المجتمع من صفاته الجهل والتخلف والأمية الذي يؤمن مؤمناً بالخرافة ومعطلاً للعقل والتفكير

    أن الشائعة تتواجد في غياب الوعي المعلوماتي والمصدر مجهول الذي ينفي ويؤكد صحة الخبر لانه يعطي الفرصة لمروجي الشائعات لترويج السفاهات بين الناس


    يقول الخبراء أن المجمتع الذي يقبل فكرة الشائعة هو مجتمع ثقافته هي التخلف
    وكأن التخلف ثقافة شعبية يمارسها المتعلم والجاهل لافرق بينهما

    الشائعات لعبت دورهام جداا في مجتمعنا العربي بصفة خاصة لمصالح شخصيه وسياسيه فلايقتصر دورها على الفقير دون الغني

    وتوجد مراحل للشائعة ابتداء من كلمة ثم تطور بقدرة قادر الي حقيقة ونجد من يبرهن عليها بحقائق اكيدة وثابتة من الناس والافراد

    قل الوعي والعلم في مجتمعنا العربي لان أرضه جاهزة للشائعات

    لكل منا نحن المثقفون دور هام في دفن الشائعة في مهدها
    كيف يمكن تبصير الناس لنجد مجتمع محترما يخافه كل عابث بمقدراته وفكرة وثقافته
    لا إله الا الله
    محمد رسول الله
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    الشائعات و صناعتها و ترويجها علم قائم بذاته في علوم الاتصال و تستعملها الأنظمة و أجهزة الاستخبارات و المؤسسات لسبر أغوار المجتمعات لتعرف مستوى وعي المتلقين و ما مدى استعدادهم لقبول ما يشاع أو ما سيشاع بقصد ترويضهم أو خداعهم أو تسويق ما يراد تسويقه من أفكار أو سياسة أو سلع !
    و كلما كان الموضوع المستهدف كبيرا أو دقيقا كانت الإشاعة دقيقة و مدروسة بعمق حتى تنطلي على المتلقين.
    و قد تخصصت أجهزة الدعاية الهتليرية في الإشاعة حتى أصبحت مضرب الأمثال في خبثها و "مدرسة" علمية لمن أراد أن يتخصص في الإشاعة و تسييرها.
    و للإشاعة فنيات و وسائل و خبراء و متخصصون و مدارس، فليست بالشيء الهين و لا بالموضوع الساذج كما يحدث عندنا و بيننا و إن الأنظمة العربية قد تعمقت في الإشاعة و أنواعها و فنونها حتى صارت مضرب الأمثال في الغش و الخداع و تسيير الدواجن التي تسمى "الشعوب العربية" ! و يصدق هذا في كل المواضيع التي تطرح على الشعوب "الغَرَبية" !
    إذن = لمجتمع ساذج بليد إشاعة ساذجة بليدة و الحديث قياس !تحيتي و مودتي.
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 22-05-2009, 17:17.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أعتقد أن الإسلام قد عالج هذه القضية في أكثر من موضوع نظرا لخطورته على المجتمع .. لاسيما اثناء الحروب والكوارث وكل الظروف الصعبة التي قد يتعرض لها المجتمع .

      يقول الله عزوجل :

      وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83)

      ويقول الله عزوجل :

      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

      والشائعات لإحباط أي عمل وإشاعة اليأس بين الناس وتدمير أية سمعة هي عمل خسيس لايقدم عليه إلا أصحاب النوايا الخبيثة .

      تحياتي لكم [/ALIGN]
      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • دكتور مشاوير
        Prince of love and suffering
        • 22-02-2008
        • 5323

        #4
        [align=center]لماذا يروّجون الشائعات؟

        إن المسلم منهي عن ترويج الأخبار الدنيوية فضلا عن الدينية دون تثبت، ومن ينظر نظرة ثاقبة في سر نهي الإسلام عن ترويج الإشاعات يجد الكثير من الأسباب، فقد تروّج شائعة تتسبب في هزيمة جيش، أو قيام حرب، أو قتل نفس، أو إفساد في الأرض، أو إقامة بدعة لا أصل لها أو هدم سنة ثابتة في الشرع، أو صرف المسلمين عن قضية من قضاياهم المصيرية. وقد يكون مصدر الإشاعة غير المسلمين وكتبت بما يوحي الحرص على الإسلام، فينخدع بها المسلمين ليكونوا جنودا في ترويجها.

        وكم قرأنا في التاريخ عن ما يسمي بالحرب الإعلامية النفسية، وكيف تستخدم فيها خبرات خاصة لترويج الشائعات وبث الذعر والخوف في نفوس العدو.

        شكرا " خلود"[/align]

        تعليق

        • عبد الرحيم محمود
          عضو الملتقى
          • 19-06-2007
          • 7086

          #5
          الشائعة فن وعلم ، ولا تكونالشائعة أمرا في الهواء بلا هدف ، فالشائعة تعتمد على عدد من الأمور العلمية منها :
          - تحديد الهدف .
          - تحديد الفئة المستهدفة .
          - تحديد النتائج .
          - تحديد كلمات الشائعة .
          - دراسة كيفية تقبل الفئة المستهدفة لها .
          - دراسة نمو الشائعة وتزايد عدد كلماتها .
          - دراسة آثار الشائعة وهل نجحت أم لا ؟
          فالشائعة علم يهدف غالبا لدراسة رد الفعل إزاء قرار مرتقب لقياس رد فعل الشارع ، وعلى ضوء رد الفعل تتصرف السلطات فتقدم وتحول الشائعة لقرار أو تتراجع وتقول هذه شائعة فقط .
          نثرت حروفي بياض الورق
          فذاب فؤادي وفيك احترق
          فأنت الحنان وأنت الأمان
          وأنت السعادة فوق الشفق​

          تعليق

          • خلود الجبلي
            أديب وكاتب
            • 12-05-2008
            • 3830

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
            الإشاعة و صناعتها و ترويجها علم قائم بذاته في علوم الاتصال و تستعملها الأنظمة و أجهزة الاستخبارات و المؤسسات لسبر أغوار المجتمعات لتعرف مستوى وعي المتلقين و ما مدى استعدادهم لقبول ما يشاع أو ما سيشاع بقصد ترويضهم أو خداعهم أو تسويق ما يراد تسويقه من أفكار أو سياسة أو سلع !
            و كلما كان الموضوع المستهدف كبيرا أو دقيقا كانت الإشاعة دقيقة و مدروسة بعمق حتى تنطلي على المتلقين.
            و قد تخصصت أجهزة "الغستابو" الهتليرية في الإشاعة حتى أصبحت مضرب الأمثال في خبثها و "مدرسة" علمية لمن أراد أن يتخصص في الإشاعة و تسييرها.
            و للإشاعة فنيات و وسائل و خبراء و متخصصون و مدارس، فليست بالشيء الهين و لا بالموضوع الساذج كما يحدث عندنا و بيننا و إن الأنظمة العربية قد تعمقت في الإشاعة و أنواعها و فنونها حتى صارت مضرب الأمثال في الغش و الخداع و تسيير الدواجن التي تسمى "الشعوب العربية" ! و يصدق هذا في كل المواضيع التي تطرح على الشعوب "الغَرَبية" !
            إذن = لمجتمع ساذج بليد إشاعة ساذجة بليدة و الحديث قياس لمن يملك أدوات القياس !
            تحيتي و مودتي.
            الاستاذ الفاضل
            اصبت في مداخلاتك
            بالفعل هناك فنيات و وسائل و خبراء و متخصصون
            الهدف من الإشاعة دائماً هو عقل الإنسان وقلبه ونفسه وليس جسده أي أنها تتجه إلى معنوياته حيث إن ميدانها هو الشخصية وتستهدف إشاعة الفكر والعقيدة والروح لتحطيم معنويات الافراد

            ففي القرآن الكريم نهى الله رسوله الكريم عن مطاوعة من يتصف بهذه الصفة الذميمة بقوله تعالى: {ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم}
            اشكرك استاذ حسين علي مرورك واضافتك الجميلة
            لا إله الا الله
            محمد رسول الله

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              على البركة : و هكذا تحول موضوع زواج أستاذنا زياد القيمري إلى حوار بَنَّاء و لم نخرج عن البناء هكذا أو هكذا !
              [align=justify]موضوع الإشاعة و خطورتها و دورها في سياسة المجتمع موضوع حساس و شيق في الوقت نفسه.
              و الإشاعة نوعان كبيران : سلبية و إيجابية، شأنها كشأن أي موضوع له صلة بحياة الناس و تسييرهم، أو حياة الإنسان عموما و يدخل تحتهما مواضيع جزئية تفصيلية ليس الآن أوان تفصيلها و لا مكانه.
              فأما السلبية فهي التي يقصد بها الهدم، هدم شخص أو هدم مجتمع أو أمة صديقة أو مسالمة و هذه هي التي نهى عنها الاسلام و قبّح فعلها و فاعلها.
              و أما الإيجابية فلا تكون إلا مع الأعداء المعلنين أو الذين نتوجس منهم خيفة فنأخذ حذرنا منهم و قد مورست في صدر الإسلام.
              و ليست كل الإشاعات هدامة بالطبيعة أو سلبية بالنشأة إن صح التعبير، فقد تبدأ سلبية و تتحول إلى إيجابية و العكس صحيح كذلك و الأمور تقدر بخواتيمها إن سلبا فسلبا و إن إيجابا فإيجابا.
              و على كل حال فإن بعض المؤسسات المختصة تهتم بالإشاعة و تتعمق فيها إلى درجة أن تخصص دراسات جامعية أكاديمية فيها حتى صارت كالعلم الدقيق الذي تُتوقع نتائجُه من قبل و تُصحح أخطاؤه من بعد.
              ليتنا نتعمق في الموضوع لأهميته و بالتوفيق للجميع.[/align]
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                #8
                [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]استاذنا الجليل / حسين ليشوري
                أتابع دائما ما تكتبه بشغف .. لأنني أستشعر فيما تكتبه منهجية التناول .. فالشكر لك على هذا الرقي .. ودائما خذ بايدينا نحو الرقي والمنهجية العلمية .. وما قلته عن أقسام الشائعات إلى سلبية وإيجابية صحيح بكل تاكيد وليتك تكمل لنا تفاصيل اكثر ليكون هذا الموضوع بمثابة بحث علمي عن الشائعات كظاهرة إجتماعية خطيرة سواء اكانت سلبية أم إيجابية .

                تحياتي لك [/ALIGN]
                [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                • محمد برجيس
                  كاتب ساخر
                  • 13-03-2009
                  • 4813

                  #9
                  نمو الشائعة!

                  يتحكم بالشائعة ستة محاور أساسية
                  الهدف المرسل و المستقبل والموضوع و قناة توصيل و البيئة الموضوعه فيها لتنمو بها أو تنحسر و تموت
                  1- الهدف :- و هو المقصود و النتيجة المتوقعة من إطلاق شائعة ما . و يندرج تحت الهدف الكثير و الكثير منها ما هو عسكري و ذلك النوع تستعمله الدول للإرهاب و دحض الخصوم .و منها ما هو نفسي و هي الشائعات التي تسبق الترويج لمنتج ما او سلعة ما و عن مدى تأثير تلك السلعة أو هذا المنتج على الأفراد و يكون الهدف منها هو الربحية التامة . الى جانب العديد و العديد من الأهداف التي لامجال لسردها الأن . و لكن منها أيضا التمهيد لبحث أو لاستبيان او لموضوع ( كشائعتك عن زياد ...عريس الغفلة )
                  2- المرسل:-
                  اذا كان ذو خبرة في عمل حبكة دراماتيكية لشائعته فإنها حتما ستصل لأبعد مدى . و كذلك من الضروري بمكان معرفة المرسل لطبيعة الوسط الذي سيبث فيه شائعته بما يتفق و نوع الهدف المحدد لها سلفا . و كلما كان المرسل متمكنا من أدواته و ملما بماهية ما سيطرحه كلما حالفه التوفيق في رواج شائعته و مثال على ذلك
                  ( ترويج مستشاري بوش لشائعة إمتلاك العراق لأسلحة دمار شامل) و كيف أنهم تمكنوا من إقناع بوش و بعض الحلفاء لهم بحقيقة تلك الشائعة و لذلك اتت بهدفها و ثمارها و الكل يعرفها ؟
                  3- المستقبل :- نقص الخبرة بالإضافة للثقة في المرسل سبب كاف لنمو الشائعة . كذلك عدم الإلمام بالأحداث التي تحيط بتوقيت نشر الشائعة يعد من أحد اسباب انتشارها بسرعة و يتساوى في هذا المتعلم و الجاهل عى حد سواء . بالإضافة الي موضوع الشائعة نفسه
                  4- موضوع الشائعة :- كلما كان الموضوع حساسا و يتصل بشخص ما أو بدائة إهتمام لمجموعة ما كلما كانت نسبة انتشارها أوسع و من الأمثلة على ذلك شائعات زواج و حفلات و سقطات و تحركات المشاهير خصوصا الفنانين . و كذلك الموضوعات العسكرية كالأسلحة و الذخائر بالنسبة للدول . و ايضا الأبحاث و الأمراض و الإختراعات بالنسبة للدوائر العلمية .
                  5- قناة التوصيل : و هي من أهم المحاور فالقناة التي تبث أو توصل الشائعة لها أثر كبير في نموها أو نهايتها و تختلف القنوات تبعا لنوع و موضوع الشائعة . فالشائعات التي تتحدث عن الشرف و الخيانة الأخلاق غالبا تكون قناة أفراد اي تتناقلها الأفراد بشكل عشوائي . و هي ما يطلق عليها تشويه السمعة ؟
                  و من القنوات ايضا الصحف و المجلات فالشائعة فيها تتحول الى نوع من السبق الصحفي و بالتالي يتم التركيز عليها بشكل كبير فتأخذ حظها الوافر من الإنتشار و ايضا تعتمد علي كونها مرسل و قناة توصيل في آن واحد .
                  كذلك القنوات الفضائية و هي نوع اكثر إنتشارا و تبث على مدار اليوم فلو تم بث شائعة ما بها فستنتشر كانتشار النار في الهشيم .
                  فالقناة :- هي ركن جوهري لنمو الشائعة
                  6- البيئة :- و هي أرض الشائعة فكلما كانت الشائعة متصلة اتصالا مباشرة بالبيئة و اقصد بها المجال البشري الذي تبث فيه الشائعة .كلما كانت بيئة محافظة ستنحسر الشائعة و تموت اما ان كانت بيئة مفتوحة و يسهل اختراقها فستجد الشائعة مجالا أوسع و اخصب للنمو فيه.
                  اختي الكريمة موضوعك مهم جدا و بالغ الخطورة ؟
                  شكرا لطرحك و معذرة للإطالة ؟
                  القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                  بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                  تعليق

                  • خلود الجبلي
                    أديب وكاتب
                    • 12-05-2008
                    • 3830

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أعتقد أن الإسلام قد عالج هذه القضية في أكثر من موضوع نظرا لخطورته على المجتمع .. لاسيما اثناء الحروب والكوارث وكل الظروف الصعبة التي قد يتعرض لها المجتمع .

                    يقول الله عزوجل :

                    وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83)

                    ويقول الله عزوجل :

                    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

                    والشائعات لإحباط أي عمل وإشاعة اليأس بين الناس وتدمير أية سمعة هي عمل خسيس لايقدم عليه إلا أصحاب النوايا الخبيثة .

                    تحياتي لكم [/ALIGN]
                    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                    الاخ الموجي

                    د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر يؤكد أن الشائعات ظاهرة موجودة في كل المجتمعات وليست قاصرة على مجتمعات المسلمين. لكن شيوعها في مجتمعاتنا العربية والإسلامية رغم مواجهة الإسلام لها بكل الوسائل هو الذي يدعو إلى الاستغراب والدهشة.

                    ويقول: تعد الشائعات الكاذبة والأراجيف الباطلة من أخطر الرذائل التي بليت بها مجتمعاتنا العربية والإسلامية في العصر الحاضر، وهذه الشائعات تؤدي بلا شك إلى انتشار الفوضى في هذه المجتمعات، وتضعف الثقة بين أبنائها وتنشر بينهم سوء الظن المبني على الأوهام لا على الحقائق. كما تلحق الشائعات الكاذبة بالمجتمع كله خسائر فادحة من الناحية المادية والمعنوية.

                    والذي يتدبر القرآن الكريم، يجد كثيرا من آياته تأمر الناس بالتثبت من صحة ما ينطقون به، وما يسمعونه من غيرهم، وما يقرؤونه في صحفهم، وما يدور بينهم من أحداث في حياتهم. ومن أجمع الآيات القرآنية التي حاربت الشائعات الكاذبة، قوله تعالى: “يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأ فَتَبَينُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”، (الحجرات 6) ولنا أن نتدبر قوله تعالى: “أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ” أي اتهام الشرفاء الفضلاء في ذمتهم وشرفهم وعرضهم وقوله عز وجل: “فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ” بيان للنتائج السيئة التي تترتب على تصديق الأخبار غير الصحيحة، والشائعات التي لا أصل لها في الواقع.
                    لا إله الا الله
                    محمد رسول الله

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]استاذنا الجليل / حسين ليشوري
                      أتابع دائما ما تكتبه بشغف .. لأنني أستشعر فيما تكتبه منهجية التناول .. فالشكر لك على هذا الرقي .. ودائما خذ بايدينا نحو الرقي والمنهجية العلمية ..
                      ...
                      تحياتي لك [/ALIGN]
                      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                      [align=justify]العفو يا سيدي الفاضل أنت أستاذنا و نحن جميعا تلاميذ في مدرستك العامرة. أسميتك، سيدي، أستاذ الجيل و هذا حق بالنسبة لي على الأقل، لأنني كلما "أطيش" أعود إلى كلامك الهاديء و الهادي و الهادف فأستعيد توازني، فأنا الذي يشكرك و يستزيدك دمت لنا أخا كريما و أستاذا معطاء.
                      لست متخصصا في الإشاعة و خفاياها و لكنني مطلع على بعضها و لربما سياشركنا الأساتذة الكرام فنتعاون جميعا على توسيع الدراسة و جعلها ملفا خاصا و قد سبق حديث أستاذي عبد الرحيم محمود و أخي محمد برجيس ففيما تفضلا به إضافة معتبرة.
                      الإشاعة ليست كلها قبيحة أو سلبية كما سبق لي قوله و هي تدخل ضمن الأعمال التي يحاسب عليها الإنسان إن خيرا فخير و إن شرا فشر و إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل مرئ ما نوى، و نوايا المؤسسات كنوايا الأفراد سواء بسواء إذ هي في نهاية المطاف مسيّرة من أفراد أو فرد فيجري عليها ما يجري عليه.
                      ثم هناك الغايات المستهدفة بالإشاعة : هل يقصد بها البناء أم الهدم ؟ ثم الوسائل المستخدمة للترويج و هي وسائل كثيرة و متنوعة من البسيط الساذج كالإشاعة المبثوثة باللسان "راديو الرصيف" كما يقال، إلى المعقد الكثيف، و للمؤسسات المتخصصة من الوسائل ما يعجز الواحد منا عن إدراكه فضلا عن استخدامه إن توفر له.
                      و قد تستخدم الإشاعة في الترويج للبضائع أو الأدوية أو للتأثير على المستهلك ليغير أساليب استهلاكه أو عاداته التجارية.
                      و للحديث بقية إن شاء الله تعالى و إنني أدعو الإخوة الكرام للمساهمة بعد إذن صاحبىة الموضوع طبعا.
                      تحيتي و مودتي للجميع.[/align]
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • خلود الجبلي
                        أديب وكاتب
                        • 12-05-2008
                        • 3830

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
                        [align=center]لماذا يروّجون الشائعات؟

                        إن المسلم منهي عن ترويج الأخبار الدنيوية فضلا عن الدينية دون تثبت، ومن ينظر نظرة ثاقبة في سر نهي الإسلام عن ترويج الإشاعات يجد الكثير من الأسباب، فقد تروّج شائعة تتسبب في هزيمة جيش، أو قيام حرب، أو قتل نفس، أو إفساد في الأرض، أو إقامة بدعة لا أصل لها أو هدم سنة ثابتة في الشرع، أو صرف المسلمين عن قضية من قضاياهم المصيرية. وقد يكون مصدر الإشاعة غير المسلمين وكتبت بما يوحي الحرص على الإسلام، فينخدع بها المسلمين ليكونوا جنودا في ترويجها.

                        وكم قرأنا في التاريخ عن ما يسمي بالحرب الإعلامية النفسية، وكيف تستخدم فيها خبرات خاصة لترويج الشائعات وبث الذعر والخوف في نفوس العدو.

                        شكرا " خلود"[/align]
                        د/مشاوير
                        اشكر حضورك الجميل
                        اعتقد المتهم الاول اخي الكريم هو الاعلام لانه الوسيلة الاكثر تأثير علي المجتمع
                        ويجب علي الاعلام ان يكون له دور شريف في هذا الامر
                        من أجل ذلك يؤكد د. محيي الدين عبد الحليم ضرورة مواجهة إعلام الإثارة بتفعيل مواثيق الشرف ومحاسبة كل من يتجاوز ما نصت عليه من قواعد وضوابط.
                        لا إله الا الله
                        محمد رسول الله

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #13
                          الشائعة بمعنى الكاذبة جريمة إجتماعية أخلاقية يعاقب عليها الدين والقانون
                          ولكن ينقص هذا الحوار "أمثلة "
                          فليس كل ما نسمع شائعة
                          وكيف لي أنا وأنتم أن نعرف أن "كلاما ما=شائعة"
                          ربما تكون الحقيقة ولكن مجهولة المصدر
                          تحياتي
                          أنتظر مثال للمناقشة
                          أما ذم الكذب لأنه كذب فلا يستحق حوار
                          ولكن بصم الكذب بالصدق أو العكس هو الذي يستحق الحوار
                          ولكن ..............كيف نعرف وكيف نفرق بين كذب وصدق
                          إسمع خبرا من الجزيرة ومن العربية تجد إن هناك فرق
                          فأيهما الصادق ومن هو صاحب الشائعة

                          تعليق

                          • سعاد سعيود
                            عضو أساسي
                            • 24-03-2008
                            • 1084

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                            الشائعة بمعنى الكاذبة جريمة إجتماعية أخلاقية يعاقب عليها الدين والقانون
                            ولكن ينقص هذا الحوار "أمثلة "
                            فليس كل ما نسمع شائعة
                            وكيف لي أنا وأنتم أن نعرف أن "كلاما ما=شائعة"
                            ربما تكون الحقيقة ولكن مجهولة المصدر
                            تحياتي
                            أنتظر مثال للمناقشة
                            أما ذم الكذب لأنه كذب فلا يستحق حوار
                            ولكن بصم الكذب بالصدق أو العكس هو الذي يستحق الحوار
                            ولكن ..............كيف نعرف وكيف نفرق بين كذب وصدق
                            إسمع خبرا من الجزيرة ومن العربية تجد إن هناك فرق
                            فأيهما الصادق ومن هو صاحب الشائعة

                            السلام عليكم

                            كنت هذه الأيام في حوار مع أخ أديب ..
                            وبدأنا الحوار حول قصيدة نزار التي يرثي فيها زوجته بلقيس..
                            أفاجأ أنّه يقول أن بلقيس خانت نزار..و أنّه على يقين أنهاا فعلت و أنّ من أسباب موتها خيانتها..
                            تعجّبت و تحكّمت في غيظي وواصلنا الحديث..
                            لأفاجأ بتهمة أخرى عن أديبة ثانية..
                            سعاد الصباح التي كانت عشيقة نزار كما يقول..و أنّ قلمها جفّ بعد موته..
                            كنت سـنفجر غيظا..لكني اكتفيت بالرّد دفاعا عن المرأة الكاتبة..التي كلّما أسالت حبرها {دمها} صارت عرضة لنهش الذئاب..
                            ثمّ أكملنا الحديث..فإذا بأديبة ثالثة تلتحق يدرب من سبقتها..أحلام مستغانمي هذه المرة..و التي تتهم أن عشيقها هو من كتب رواياتها..

                            و أذكر العديد من الأديبات اللاتي لم تتركهن الإشاعة يقمن بدورهن الإبداعي..

                            و لا أفهم هذا المجتمع العربي الذي يبحث عن متنفس له في المرأة و يسعى جاهدا للفوز بها و يجعل كل كتاباته تدور حولها إما عشيقة أو خليلة تافهة..يحاول دائما التمكّن منها..إما في الواقع..أو في الخيال فإن لم ينجح يشن عليها حربا إشاعية قذرة

                            هذا مثال بسيط..
                            أرجو أن أكون قد وفّقت

                            تحياتي

                            سعاد

                            [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

                            تعليق

                            • زياد القيمري
                              أديب وكاتب
                              • 28-09-2008
                              • 900

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سعاد.س مشاهدة المشاركة

                              السلام عليكم

                              كنت هذه الأيام في حوار مع أخ أديب ..
                              وبدأنا الحوار حول قصيدة نزار التي يرثي فيها زوجته بلقيس..
                              أفاجأ أنّه يقول أن بلقيس خانت نزار..و أنّه على يقين أنهاا فعلت و أنّ من أسباب موتها خيانتها..
                              تعجّبت و تحكّمت في غيظي وواصلنا الحديث..
                              لأفاجأ بتهمة أخرى عن أديبة ثانية..
                              سعاد الصباح التي كانت عشيقة نزار كما يقول..و أنّ قلمها جفّ بعد موته..
                              كنت سـنفجر غيظا..لكني اكتفيت بالرّد دفاعا عن المرأة الكاتبة..التي كلّما أسالت حبرها {دمها} صارت عرضة لنهش الذئاب..
                              ثمّ أكملنا الحديث..فإذا بأديبة ثالثة تلتحق يدرب من سبقتها..أحلام مستغانمي هذه المرة..و التي تتهم أن عشيقها هو من كتب رواياتها..

                              و أذكر العديد من الأديبات اللاتي لم تتركهن الإشاعة يقمن بدورهن الإبداعي..

                              و لا أفهم هذا المجتمع العربي الذي يبحث عن متنفس له في المرأة و يسعى جاهدا للفوز بها و يجعل كل كتاباته تدور حولها إما عشيقة أو خليلة تافهة..يحاول دائما التمكّن منها..إما في الواقع..أو في الخيال فإن لم ينجح يشن عليها حربا إشاعية قذرة

                              هذا مثال بسيط..
                              أرجو أن أكون قد وفّقت

                              تحياتي

                              سعاد

                              الاخت الفاضلة سعاد .س
                              ...لا شك أن المرأة - في أوساطنا العربية - عندما تنجح ، فإنها وبضرورة سوف تدفعُ ثمن نجاحها ، نظرا للكثير من العوامل التي تحيق بمجتمعنا العربي بشكل عام ، لأن المرأة - وبالمفهوم الموروثي في ثقافتنا العربية -لا يحق لها أن تُنافس الرجال في أعمالهم ، وهنا الخطر الحقيقي والذي يجب علينا - نحن المثقفين - التصدي له ، وبيان ظلمه وقسوته ونتائجه السلبية ، ليس على المرأة فحسب ، بل وعلى مجتمعنا بأكمله ، لأنها نصف المجتمع
                              لك تقديري
                              ابن القدس- الاستاذ
                              زياد القيمري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X