[poem=font="Arabic Transparent,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
من لذة النوم - يا عيناهُ - لـلأرقِ؟!=من راحة النفس للوسواس والقلـقِ؟!
ألوذ بـالآي والأذكـار إن نفثـتْ=نفّاثة الشوق في قلبي وفـي حـدقي
زمزمتُ قلبـي بالآمـال خشيـة أن=ألقاه يركض كالمجنـون فـي الطـرقِ
أفصّل الحلـم ، أبنـي فـي مخيلتـي=منازل الوصلِ والآمـالِ فـي الأفـقِ
فتطلع الشمسُ تلو الشمـس تاركـةً=أطروحة الليل أحبـاراً علـى الـورقِ
أوّاهُ - يا نفس - شاء اللهُ ، لا تكنـي=صبّابة اللوم . يكفي ما الفـؤاد لقـي
إني غزلتُ - ونبض القلب ينهرنـي -=رباطة العشق ، فالتفّتْ علـى العُنـقِ
يكفينيَ البين ، لو تدرين مـا تركـتْ=شيطانة البين مـن سهـدٍ ومـن أرقِ
موائد الحـب عنـد النـاس عامـرةٌ=و وجبة الآه - طول العمر - في طبقي
أعلّق الحزن - ساعات النهار - على=شمّاعة الصمت ، والأحشاءُ في الْحُرَقِ
مشيئـة الله ، مـاذا تفعليـن وقـد=هام الفؤاد وصـار الحـب معتنقـي
أرجوكِ ما اللـوم - يـا نفساه - يردعنـي=وبيعة الصبر عند الهجـر فـي عنقـي
إن المـحـبـة داءٌ لا دواء لـــهُ=غير التقلّب فـي رضوانهـا . فثقـي [/poem]حامد أبوطلعة
22 - 5 - 1430
من لذة النوم - يا عيناهُ - لـلأرقِ؟!=من راحة النفس للوسواس والقلـقِ؟!
ألوذ بـالآي والأذكـار إن نفثـتْ=نفّاثة الشوق في قلبي وفـي حـدقي
زمزمتُ قلبـي بالآمـال خشيـة أن=ألقاه يركض كالمجنـون فـي الطـرقِ
أفصّل الحلـم ، أبنـي فـي مخيلتـي=منازل الوصلِ والآمـالِ فـي الأفـقِ
فتطلع الشمسُ تلو الشمـس تاركـةً=أطروحة الليل أحبـاراً علـى الـورقِ
أوّاهُ - يا نفس - شاء اللهُ ، لا تكنـي=صبّابة اللوم . يكفي ما الفـؤاد لقـي
إني غزلتُ - ونبض القلب ينهرنـي -=رباطة العشق ، فالتفّتْ علـى العُنـقِ
يكفينيَ البين ، لو تدرين مـا تركـتْ=شيطانة البين مـن سهـدٍ ومـن أرقِ
موائد الحـب عنـد النـاس عامـرةٌ=و وجبة الآه - طول العمر - في طبقي
أعلّق الحزن - ساعات النهار - على=شمّاعة الصمت ، والأحشاءُ في الْحُرَقِ
مشيئـة الله ، مـاذا تفعليـن وقـد=هام الفؤاد وصـار الحـب معتنقـي
أرجوكِ ما اللـوم - يـا نفساه - يردعنـي=وبيعة الصبر عند الهجـر فـي عنقـي
إن المـحـبـة داءٌ لا دواء لـــهُ=غير التقلّب فـي رضوانهـا . فثقـي [/poem]حامد أبوطلعة
22 - 5 - 1430
تعليق