والجديد قد يفيد وقد ينقم منا ويزيد
جديدي في الفن التجريدي
تقليص
X
-
رسمتُ لوحةً تجريدية لقيم إنفرادية ،توهمتُ بها الحرية المزعومة ،والقيم المدفونة ،، وعندما انتهيتُ وجدتُ ألوان تتخبط وبعدا ثالث يتورط ،ولكنا متورطون مجردون من كثير من اهترائات القانون.
نساء تتخبط بساحات السلبية تريد أن تفتعل قضية بلا مرجعية فقط باسم الحرية ،ورجال يحملون عصا وهمية ،مرسوم عليها ذكورة أبيه هي حتمية حتى لو كانت وهمية ،
وصبيان بلا ختان لا يعرفون المسيحية من الإسلام
وشيوخ وقرآن ومجموعة صلبان
ودوما هناك إحترام ما بين المذهبية والشعيية والسنيية بلا تدخل أولاد العربية ولا جلباب الصهيونية .. لوحتي تلك التجريدية رسمت فيها كل المتقلبات العصرية .
شبكات مفتوحة ونفوس مذبوحة وأرواح مطروحة وقلوب مسفوحة وعقول بلا عقول وهذ لوحدها أطروحة .
وبين كل تلك التخبطات والترهات والألوان الباهتة والحكايات الصامتة صولجان .. ومجموعة قيان . وعبيد وكأننا في عصر هارون الرشيد .. ولكن التيجان ليست شرقية ولا حتى فارسية ، ليس لها معالم ..غابت عنها القدسية ، وعصا ذاك الهمام صاحب الصولجان لها رؤوس كالحيتان .. وأذيال طويلة كأنها جان وقرون قذرة كالشيطان وأيدي مرنة تطول أبعد اللامكان ، كأخطبوط تطوق كل البيوت ، تفرز سمومها فيموت حتى من وضع بالتابوت ، قبيحة المضمون .. جميلة للعيون .. ولسانها كحية رقطاء وعقلها بلا احتواء وجوفها مكتنز بالدماء النفطية .. مرسوم عليها نقوش عربية ولكنها غريبة الجنسية .. كل من حولها يؤدي لها التحية حتى أولاد العبدة الزنجية .. وحرس حراس وناس لا تعد و تحصى ولا يكنّسها كنّاس .. وصوت آذان ورنين أجراس .. وفتاوي وبهتان ، ومراجع بلا علمان .. وراقصات حسان .. وتراتيل لتعاليم البيان .. وأصوات تتعالى وتتمازج حتى لا نفقه العلم من البهتان
هذه لوحتي.. مجردة من خيبتي تشبه لحد كبير أمتي .. أراها من زاويتي فكيف لو اقتحمتُ خباياها وأفرغتُ محتواها لاقشعرت الأبدان من غثاها ..وتقيأت الأقلام على فحواها.
المبدع الأديب الأريب / مصطفى شرقاوي
ربما تتشابه اللوحات وتتجانس الروايات وتختلط علينا الحكايات ما بين ضحكات وعبرات وما بين ذهول وترهات وصدق وافتراءات .. وعالم أشبه ما يكون بالغابات ,, وليتنا نذكر هادم الملذات ونعود الى صميم الذات . ونخبو على قنديلنا ونحسم ما مر بنا ونحدد ما هو آت ,,
تقديري لأروع لوحة تجريدية قرأتها وتجولت عبابها حتى أغرقتني أمواجها..
كنت هنااا وزهر
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركةرسمتُ لوحةً تجريدية لقيم إنفرادية ،توهمتُ بها الحرية المزعومة ،والقيم المدفونة ،، وعندما انتهيتُ وجدتُ ألوان تتخبط وبعدا ثالث يتورط ،ولكنا متورطون مجردون من كثير من اهترائات القانون.
نساء تتخبط بساحات السلبية تريد أن تفتعل قضية بلا مرجعية فقط باسم الحرية ،ورجال يحملون عصا وهمية ،مرسوم عليها ذكورة أبيه هي حتمية حتى لو كانت وهمية ،
وصبيان بلا ختان لا يعرفون المسيحية من الإسلام
وشيوخ وقرآن ومجموعة صلبان
ودوما هناك إحترام ما بين المذهبية والشعيية والسنيية بلا تدخل أولاد العربية ولا جلباب الصهيونية .. لوحتي تلك التجريدية رسمت فيها كل المتقلبات العصرية .
شبكات مفتوحة ونفوس مذبوحة وأرواح مطروحة وقلوب مسفوحة وعقول بلا عقول وهذ لوحدها أطروحة .
وبين كل تلك التخبطات والترهات والألوان الباهتة والحكايات الصامتة صولجان .. ومجموعة قيان . وعبيد وكأننا في عصر هارون الرشيد .. ولكن التيجان ليست شرقية ولا حتى فارسية ، ليس لها معالم ..غابت عنها القدسية ، وعصا ذاك الهمام صاحب الصولجان لها رؤوس كالحيتان .. وأذيال طويلة كأنها جان وقرون قذرة كالشيطان وأيدي مرنة تطول أبعد اللامكان ، كأخطبوط تطوق كل البيوت ، تفرز سمومها فيموت حتى من وضع بالتابوت ، قبيحة المضمون .. جميلة للعيون .. ولسانها كحية رقطاء وعقلها بلا احتواء وجوفها مكتنز بالدماء النفطية .. مرسوم عليها نقوش عربية ولكنها غريبة الجنسية .. كل من حولها يؤدي لها التحية حتى أولاد العبدة الزنجية .. وحرس حراس وناس لا تعد و تحصى ولا يكنّسها كنّاس .. وصوت آذان ورنين أجراس .. وفتاوي وبهتان ، ومراجع بلا علمان .. وراقصات حسان .. وتراتيل لتعاليم البيان .. وأصوات تتعالى وتتمازج حتى لا نفقه العلم من البهتان
هذه لوحتي.. مجردة من خيبتي تشبه لحد كبير أمتي .. أراها من زاويتي فكيف لو اقتحمتُ خباياها وأفرغتُ محتواها لاقشعرت الأبدان من غثاها ..وتقيأت الأقلام على فحواها.
المبدع الأديب الأريب / مصطفى شرقاوي
ربما تتشابه اللوحات وتتجانس الروايات وتختلط علينا الحكايات ما بين ضحكات وعبرات وما بين ذهول وترهات وصدق وافتراءات .. وعالم أشبه ما يكون بالغابات ,, وليتنا نذكر هادم الملذات ونعود الى صميم الذات . ونخبو على قنديلنا ونحسم ما مر بنا ونحدد ما هو آت ,,
تقديري لأروع لوحة تجريدية قرأتها وتجولت عبابها حتى أغرقتني أمواجها..
كنت هنااا وزهر
جاد منكَ المداد يا قلم ووجدت حروفك بالأسرار ترتسم فهل يا قلم : كان منك المداد يسيل لمرجع من التأويل والتعليل أم أنها الذاكرة المطبوعه في أنثى مفكره , يا هذا القلم مهلاً .. فالسلب قد سلبني وسلب مني العقل فعدت لا احتمل : هل كان ما كان يا إنسان ؟ وأين نحن منه الآن .... أجدني أحاور من لا يقول إلا بتوجيه من المعقول أو المنقول ... لذا حاولوا طمس النواقل وشددوا الجمارك على المعاقل فبات الناقل متحيرا بين ما حٌرِف وما خٌرف وما اندثر ولكن الذكر بالحق مستطر والعود إليه أصل الباحثين .. لمن أراد من المعقول فهما أو وضع من المنقول سراً ..... هذا ما كان من البيان وما يحتويه غوص لوحتكم في الوجدان ...
هاتِ ما شئتي من مرسوم لوحات فالكلم والنظم على المتن راقصات ومنظوم من التبيين قد وصل الحانات ولولبية الأوساط قد هزتها الكلمات فقام البليغ بتنقيطها حتى أشكلت ما بين أمل الذات وألم الملذات .. فما فات مات وكلنا اموات ..............
. كانت القفله منكم بقوة البدء ... رائعه ........ شكرا لكِ
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 88246. الأعضاء 5 والزوار 88241.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
تعليق