أغنية الرماد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد أنيس الحسون
    أديب وكاتب
    • 14-04-2009
    • 477

    أغنية الرماد

    استيقظت ذات صباح على أجنحة العنقاء، فتأملت الحقل الغائم في وجع الشتاء. كان الرماد مجبولاً بالقهر والصبر على رحيل الشمس، والعنقاء ذهبت ولم تعد.


    الحقل يملؤه الرّمادْ
    جُبلت بسنيّ قهرٍ لا تزول
    نبكي .. نحلم بالحصاد ْ
    نأسى .. ومن خلف الحقول ..
    نغنّي للرمادْ .
    نحمل الألم ونمضي إلى أولمبْ
    نشرب الخمرَ ونرقص
    بيادرنا حزينة والهضاب
    قلوبُنا ظمأى ..أراضينا يبابْ .
    ـ
    الحقل يلمؤه الرمادْ
    يثرثر الأطفال .. يتهامسون
    عن غياب الشمس عن تلك الثلوج
    فمتى الربيع ؟
    متى ينتهي الصبر الطويل على الصقيعْ؟
    الثلج يحتجز التلال
    والحقل يملؤه الرّمادْ.
    نذهب إلى أولمب
    نشرب الخمرَ المعتّق .. لنطردَ الأرقْ
    نشكو له البقرَ العجاف
    قلوبنا ظمأى .. جفّت قرائحنا
    وأحرقنا الورقْ.
    والرماد .. تحت المداخن .. خلف أسوار البيوت .
    الثلج يكتسحُ الجبالْ
    أولمب لا يصغي
    نحترقُ ..
    نتألم ..
    أولمب لا يصغي .. وشكوانا
    مُحالْ.
    ـ
    الخوف ينثر في الظلام أشباح الجدودْ
    وقصة الراعي المُخادع ..
    تُروى على جدران طين
    أولمبُ مهتريٌْ حزين
    ولا وعودْ.
    الحقل يملؤه الرماد
    نتمزّق ولا يأتي الصباح
    فمتى الصباحْ ؟
    ننتظر شمسَ الربيع
    فمتى الربيعْ ؟
    ـ
    تطرق الريحُ النوافذ
    والأمّهات .. يروينَ للأطفال
    قصة الراعي الحزين .. وأشباحَ الظلام ْ
    والعيون الساهرات على الحطبْ .. تشكو الشتاء
    ولا تنام ْ.
    الحقل يملؤه الرماد المجبول بالدّم بالأحلامْ
    يتراكضُ الأطفالُ في صبحٍ تأخر ألف عام ْ
    والأمّهات – في الحقول – يسقينَ الرمادَ رمادْ.
    ـ
    الشمس مازالت حزينة
    وسنوننا بقرٌ عجاف !
    نمضي إلى أولمب .. نضبت خوابينا
    والثلج يلتهم المراعي .. والأطفال
    يثرثرون عن قصص المساء
    يتراكضون والثلج .. ينتظر السجينة.. والأمّهات ..
    يعجنَّ الشتاءْ .
    ـ
    الحقل يملؤه الرماد
    ولا جديد !
    نحمل السيف ونمشي إلى أولمب .. ولا جديدْ
    ترتجفُ الحناجر
    ونحن نغنّي للرّماد ْ !
    أولمب لا يصغي .. مازلنا
    نغنّي للرّمادْ !
    جُبل الرّمادُ بأرواح البشر !
    بدمائنا !
    فاحملوا السيف وقوموا ..
    كي نغنّي للرماد ْ
    كي نغنّي للرّماد ْ.
    sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

    اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
    آن أن تنصرفوا
    آن أن تنصرفوا
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #2
    قصيدتك تذكرني بالكاتب الفرنسي كامو والعبث الراقد بين ثنايا الحياة يطاردنا في كل لحظة ، فالشارع رماد والحلم رماد ، انطفأ الأمل وذهب الحلم ، يسافر بنا الزمن لمحطته ولا نسافر فيه لهدفنا ، تبخرت أماني الفرد ووهج أهداف الشعب ، تحددت حياتنا ضمن لعبة الجوع والرغيف ، وانتهى زمن السفر ما وراء السنبلة وفرن الخبز !
    ترى من المسؤول شاعرنا الراقي ؟
    أنت ؟
    أنا ؟
    نحن ؟
    كتبت بلغة يفهمها العصفور الصغير والصقر المتربص به ، فلم تحفر في صخر الغموض لكي تقول لا شيء ، تحيتي لهذا القلم الدافئ ، والحروف التي تقول شيئا مهما لقارئها ، وتحفز إرادته للخروج من دائرة الرماد لحريق التغيير !
    تثبت .
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      شكوانا تحتضر لترانا صور الدموع في احتباس الأنفس الخاضعة

      وللرماد كل الأغنيات ولنا ضباب الاحتراق

      تقديري لحرفك ونبضك الراقي شاعرنا الكريم

      تحية وإجلال
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • طلعت عوادغنمى
        عضو الملتقى
        • 25-10-2007
        • 197

        #4
        الحقل يلمؤه الرمادْ
        يثرثر الأطفال .. يتهامسون
        عن غياب الشمس عن تلك الثلوج
        فمتى الربيع ؟
        متى ينتهي الصبر الطويل على الصقيعْ؟
        الثلج يحتجز التلال
        والحقل يملؤه الرّمادْ.
        نذهب إلى أولمب
        نشرب الخمرَ المعتّق .. لنطردَ الأرقْ
        نشكو له البقرَ العجاف
        قلوبنا ظمأى .. جفّت قرائحنا
        وأحرقنا الورقْ.
        والرماد .. تحت المداخن .. خلف أسوار البيوت .
        الثلج يكتسحُ الجبالْ
        أولمب لا يصغي
        نحترقُ ..
        نتألم ..
        أولمب لا يصغي .. وشكوانا
        مُحالْ.
        ـ
        الخوف ينثر في الظلام أشباح الجدودْ
        وقصة الراعي المُخادع ..الا ستاذ الرائع/أحمد أنيس الحسون صح بوحك ودمت دائما مبدعا رائع تقبل مرورى
        [B][COLOR="Magenta"][CENTER][SIZE="5"][FONT="Franklin Gothic Medium"]تراجع عن قول الحق..أفاق ليجد نفسه في مصيبة
        ركاد[/FONT][/SIZE][/CENTER][/COLOR][/B]

        تعليق

        • أحمد أنيس الحسون
          أديب وكاتب
          • 14-04-2009
          • 477

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
          قصيدتك تذكرني بالكاتب الفرنسي كامو والعبث الراقد بين ثنايا الحياة يطاردنا في كل لحظة ، فالشارع رماد والحلم رماد ، انطفأ الأمل وذهب الحلم ، يسافر بنا الزمن لمحطته ولا نسافر فيه لهدفنا ، تبخرت أماني الفرد ووهج أهداف الشعب ، تحددت حياتنا ضمن لعبة الجوع والرغيف ، وانتهى زمن السفر ما وراء السنبلة وفرن الخبز !
          ترى من المسؤول شاعرنا الراقي ؟
          أنت ؟
          أنا ؟
          نحن ؟
          كتبت بلغة يفهمها العصفور الصغير والصقر المتربص به ، فلم تحفر في صخر الغموض لكي تقول لا شيء ، تحيتي لهذا القلم الدافئ ، والحروف التي تقول شيئا مهما لقارئها ، وتحفز إرادته للخروج من دائرة الرماد لحريق التغيير !
          تثبت .
          أستاذنا الموقر عبد الرحيم
          لعلّ العنقاء ذاتها هربت من رماد القهر
          لكنني متيقنٌ أن الشمس ستشرق ، وتنفض العنقاء عن جناحيها الرماد.
          هربتُ من نفسي إلى نفسي وأعياني العويل
          فحملت سيفي ومضيت إلى أولمب.

          سنغني للرماد دوماً يا أستاذي.

          مرورك حضور بهيّ وشذى عطر ، أعتز به وأزهو أمام حرفي.
          شكراً لهذا البستان المورق بعطرك أخي، ودمت بخير وعطاء لا ينضب كــــــ أنت.
          sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

          اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
          آن أن تنصرفوا
          آن أن تنصرفوا

          تعليق

          • أحمد أنيس الحسون
            أديب وكاتب
            • 14-04-2009
            • 477

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
            شكوانا تحتضر لترانا صور الدموع في احتباس الأنفس الخاضعة

            وللرماد كل الأغنيات ولنا ضباب الاحتراق

            تقديري لحرفك ونبضك الراقي شاعرنا الكريم

            تحية وإجلال
            ما أحلى حضورك يا أختي وشكواكِ معي
            نحن شركاء في الألم يا نجلاء
            وسنحمل السيف جميعنا، ونمضي إلى الأولمب
            فنحرر العنقاء ..
            وتشرق الحياة.

            دمت بخير وبهاء وعطاء.
            sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

            اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
            آن أن تنصرفوا
            آن أن تنصرفوا

            تعليق

            • أحمد أنيس الحسون
              أديب وكاتب
              • 14-04-2009
              • 477

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة طلعت عوادغنمى مشاهدة المشاركة
              الحقل يلمؤه الرمادْ
              يثرثر الأطفال .. يتهامسون
              عن غياب الشمس عن تلك الثلوج
              فمتى الربيع ؟
              متى ينتهي الصبر الطويل على الصقيعْ؟
              الثلج يحتجز التلال
              والحقل يملؤه الرّمادْ.
              نذهب إلى أولمب
              نشرب الخمرَ المعتّق .. لنطردَ الأرقْ
              نشكو له البقرَ العجاف
              قلوبنا ظمأى .. جفّت قرائحنا
              وأحرقنا الورقْ.
              والرماد .. تحت المداخن .. خلف أسوار البيوت .
              الثلج يكتسحُ الجبالْ
              أولمب لا يصغي
              نحترقُ ..
              نتألم ..
              أولمب لا يصغي .. وشكوانا
              مُحالْ.
              ـ
              الخوف ينثر في الظلام أشباح الجدودْ
              وقصة الراعي المُخادع ..الا ستاذ الرائع/أحمد أنيس الحسون صح بوحك ودمت دائما مبدعا رائع تقبل مرورى
              أخي طلعت

              سيصغي الأولمب
              بحروفنا ..
              ودمائنا ..
              وسنمضي .

              حضورك بين أحرفي يسعد الأوراق.
              دمت بخير وإبداع.
              sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

              اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
              آن أن تنصرفوا
              آن أن تنصرفوا

              تعليق

              • الدكتور حسام الدين خلاصي
                أديب وكاتب
                • 07-09-2008
                • 4423

                #8
                بتوظيف الرماد موفق باختيار اللفظ
                بعد أن مررت بالنساء والربيع والحقل وألأطفال والسنين سلمت يداك ولاجف يراعك
                [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                تعليق

                • أحمد أنيس الحسون
                  أديب وكاتب
                  • 14-04-2009
                  • 477

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
                  بتوظيف الرماد موفق باختيار اللفظ
                  بعد أن مررت بالنساء والربيع والحقل وألأطفال والسنين سلمت يداك ولاجف يراعك
                  دكتور حسام
                  وازداد هذا التوظيف رونقاً بظلال حرفك
                  وكريم قراءتك
                  وذاك ..
                  من دواعي سرور اللغة هنا.

                  شكراً لحضورك بين هذه الأوراق
                  دمت بخير وإبداع كـــــــــــ أنت أخي الجميل.
                  sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

                  اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
                  آن أن تنصرفوا
                  آن أن تنصرفوا

                  تعليق

                  • علي المتقي
                    عضو الملتقى
                    • 10-01-2009
                    • 602

                    #10
                    أخي أحمد أنيس : قديما قال الشاعر دريد بن الصمة :
                    [align=center] أمرتهم أمري بمنعطف اللوى
                    فلم يستبينوا الرشد إلا في ضحى الغد
                    و ما أنا إلا من غزية إن غوت
                    غويتُ و أن ترشد غزيةُ أرشد [/align]

                    ضمير النحن يا يأخي يحد من حريتك ، ويجعلك أسير أفعال وآراء لست من اختارها ، وإن اخترتها لست من يبدعها . تحرر من هذا الضمير ومن أفعال الجماعة ، وكن أنــــــــــا ، مكتفيا بنفسه كالبحر ، وراحلا باستمرار كالرمل الذي يختار ذاته وطريقه و أفعاله ليخطو خطوات في رحلة الألف ميل ، ولتكون حرا ونقيا خالصا لذاتك و أفعالك .
                    خارج هذا ، لغة إبداعية جميلة تذكرني بشعراء أحبهم . دمت مبدعا متألقا أخي أحمد .
                    [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
                    مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
                    http://moutaki.jeeran.com/

                    تعليق

                    • أحمد أنيس الحسون
                      أديب وكاتب
                      • 14-04-2009
                      • 477

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي مشاهدة المشاركة
                      أخي أحمد أنيس : قديما قال الشاعر دريد بن الصمة :
                      [align=center] أمرتهم أمري بمنعطف اللوى
                      فلم يستبينوا الرشد إلا في ضحى الغد
                      و ما أنا إلا من غزية إن غوت
                      غويتُ و أن ترشد غزيةُ أرشد [/align]

                      ضمير النحن يا يأخي يحد من حريتك ، ويجعلك أسير أفعال وآراء لست من اختارها ، وإن اخترتها لست من يبدعها . تحرر من هذا الضمير ومن أفعال الجماعة ، وكن أنــــــــــا ، مكتفيا بنفسه كالبحر ، وراحلا باستمرار كالرمل الذي يختار ذاته وطريقه و أفعاله ليخطو خطوات في رحلة الألف ميل ، ولتكون حرا ونقيا خالصا لذاتك و أفعالك .
                      خارج هذا ، لغة إبداعية جميلة تذكرني بشعراء أحبهم . دمت مبدعا متألقا أخي أحمد .
                      أستاذي الموقر علي
                      حضورك يزيد من بهاء الفكر
                      ويتحف أغنية نرددها كلنا
                      يا أخي أنا أرى نفسي من خلال الكلّ المتغلغل في ذاكرتي
                      هذا الكلّ وجدته يغني معي للرماد
                      فانهالت الكلمات غضباً عليه وعليها وعليّ ، فماكان منها ( الكلمات ) إلا وأن تعطيهم جميعاً السيف لتنتصر أغنية الرماد بعدما احتكر الأولمب الإله.
                      أنا لا انادي جماعة ولا شعباً
                      أنا أنادي " أنا " المتجسد في كل ماحولي
                      تماماً كما يتجسد رماد الحالمين بدمي
                      وحرفي
                      كما يتجسد كل إنسان بي
                      بحلمه
                      وأمله في اجتثاث أولمب الطغاة.

                      مروك جميل كــــــــ أنت أخي
                      دمت بخير وجمال.
                      sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

                      اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
                      آن أن تنصرفوا
                      آن أن تنصرفوا

                      تعليق

                      • هناء شوقي
                        عضو الملتقى
                        • 08-06-2007
                        • 320

                        #12
                        ذكرتني بهوميروس وعانق حرفك ذهني باساطير الأولين
                        الى هنا لا استطيع مجاراة حرفك الا ببعض الشكر لما قرأت


                        احترامي واحترامي واحترامي،،،
                        [SIZE=5]تـركـتـنـي يـا أبـي طـفـلـة بـمـعـطـف إمـرأة ، مـيـراثـي كـنـز طـهـارة ومـاضٍ بـتـول[/SIZE]

                        تعليق

                        • فضيلة مسعي
                          أديب وكاتب
                          • 26-11-2008
                          • 93

                          #13
                          الشاعر احمد انيس الحسون/فضيلة مسعي

                          بعد ان داهمنا الصيف بحره و جدت في حروفك المنتجع..فساخيم بعد اذنك في شواطئ هذه القصيدة واطلب من القمر حراستها بعد ذلك..

                          تعليق

                          • أسماء مطر
                            عضو أساسي
                            • 12-01-2009
                            • 987

                            #14
                            مكتظ الأسى بالرماد...
                            كانت الحرائق تكتب لونها...
                            و الحقل واسع الغناء..
                            كم كنا نحلم بحصاد النوافير..
                            و اجتثات الخوف السحيق..


                            على قمم الانحناء تفيض بنا التلال...
                            و الرماد على أهبة الحزن..
                            و الاطفال يغلقون نوافذ الثلج..
                            كالحناجر..
                            لا هتاف فيها الا لبحة الرحيل...


                            الشتاء يعجن صبر الماء...
                            و الهامسون يطفئون أسراب النحيب..
                            و هناك ينقد الراعي خواء الحقل من الرماد..
                            كان الوقت مسافرا سنوات عجاف...
                            كي تخلد الذكرى و الأطفال الى الالوان...



                            الشاعر الراقي و الرائع دوما أحمد...
                            لغة شعرية مكثفة، ضاجة بالتصوير الشعري..
                            استمتعت بقراءة ابداعك...
                            دمت رائعا..
                            احترامي.
                            [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                            تعليق

                            • أحمد أنيس الحسون
                              أديب وكاتب
                              • 14-04-2009
                              • 477

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة هناء شوقي مشاهدة المشاركة
                              ذكرتني بهوميروس وعانق حرفك ذهني باساطير الأولين
                              الى هنا لا استطيع مجاراة حرفك الا ببعض الشكر لما قرأت


                              احترامي واحترامي واحترامي،،،
                              أختي هناء

                              عبقٌ مرورك وجميل

                              ورؤيتك نيّرة.

                              دمت بخير وتميّز.
                              sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

                              اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
                              آن أن تنصرفوا
                              آن أن تنصرفوا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X