استيقظت ذات صباح على أجنحة العنقاء، فتأملت الحقل الغائم في وجع الشتاء. كان الرماد مجبولاً بالقهر والصبر على رحيل الشمس، والعنقاء ذهبت ولم تعد.
الحقل يملؤه الرّمادْ
جُبلت بسنيّ قهرٍ لا تزول
نبكي .. نحلم بالحصاد ْ
نأسى .. ومن خلف الحقول ..
نغنّي للرمادْ .
نحمل الألم ونمضي إلى أولمبْ
نشرب الخمرَ ونرقص
بيادرنا حزينة والهضاب
قلوبُنا ظمأى ..أراضينا يبابْ .
ـ
الحقل يلمؤه الرمادْ
يثرثر الأطفال .. يتهامسون
عن غياب الشمس عن تلك الثلوج
فمتى الربيع ؟
متى ينتهي الصبر الطويل على الصقيعْ؟
الثلج يحتجز التلال
والحقل يملؤه الرّمادْ.
نذهب إلى أولمب
نشرب الخمرَ المعتّق .. لنطردَ الأرقْ
نشكو له البقرَ العجاف
قلوبنا ظمأى .. جفّت قرائحنا
وأحرقنا الورقْ.
والرماد .. تحت المداخن .. خلف أسوار البيوت .
الثلج يكتسحُ الجبالْ
أولمب لا يصغي
نحترقُ ..
نتألم ..
أولمب لا يصغي .. وشكوانا
مُحالْ.
ـ
الخوف ينثر في الظلام أشباح الجدودْ
وقصة الراعي المُخادع ..
تُروى على جدران طين
أولمبُ مهتريٌْ حزين
ولا وعودْ.
الحقل يملؤه الرماد
نتمزّق ولا يأتي الصباح
فمتى الصباحْ ؟
ننتظر شمسَ الربيع
فمتى الربيعْ ؟
ـ
تطرق الريحُ النوافذ
والأمّهات .. يروينَ للأطفال
قصة الراعي الحزين .. وأشباحَ الظلام ْ
والعيون الساهرات على الحطبْ .. تشكو الشتاء
ولا تنام ْ.
الحقل يملؤه الرماد المجبول بالدّم بالأحلامْ
يتراكضُ الأطفالُ في صبحٍ تأخر ألف عام ْ
والأمّهات – في الحقول – يسقينَ الرمادَ رمادْ.
ـ
الشمس مازالت حزينة
وسنوننا بقرٌ عجاف !
نمضي إلى أولمب .. نضبت خوابينا
والثلج يلتهم المراعي .. والأطفال
يثرثرون عن قصص المساء
يتراكضون والثلج .. ينتظر السجينة.. والأمّهات ..
يعجنَّ الشتاءْ .
ـ
الحقل يملؤه الرماد
ولا جديد !
نحمل السيف ونمشي إلى أولمب .. ولا جديدْ
ترتجفُ الحناجر
ونحن نغنّي للرّماد ْ !
أولمب لا يصغي .. مازلنا
نغنّي للرّمادْ !
جُبل الرّمادُ بأرواح البشر !
بدمائنا !
فاحملوا السيف وقوموا ..
كي نغنّي للرماد ْ
كي نغنّي للرّماد ْ.
الحقل يملؤه الرّمادْ
جُبلت بسنيّ قهرٍ لا تزول
نبكي .. نحلم بالحصاد ْ
نأسى .. ومن خلف الحقول ..
نغنّي للرمادْ .
نحمل الألم ونمضي إلى أولمبْ
نشرب الخمرَ ونرقص
بيادرنا حزينة والهضاب
قلوبُنا ظمأى ..أراضينا يبابْ .
ـ
الحقل يلمؤه الرمادْ
يثرثر الأطفال .. يتهامسون
عن غياب الشمس عن تلك الثلوج
فمتى الربيع ؟
متى ينتهي الصبر الطويل على الصقيعْ؟
الثلج يحتجز التلال
والحقل يملؤه الرّمادْ.
نذهب إلى أولمب
نشرب الخمرَ المعتّق .. لنطردَ الأرقْ
نشكو له البقرَ العجاف
قلوبنا ظمأى .. جفّت قرائحنا
وأحرقنا الورقْ.
والرماد .. تحت المداخن .. خلف أسوار البيوت .
الثلج يكتسحُ الجبالْ
أولمب لا يصغي
نحترقُ ..
نتألم ..
أولمب لا يصغي .. وشكوانا
مُحالْ.
ـ
الخوف ينثر في الظلام أشباح الجدودْ
وقصة الراعي المُخادع ..
تُروى على جدران طين
أولمبُ مهتريٌْ حزين
ولا وعودْ.
الحقل يملؤه الرماد
نتمزّق ولا يأتي الصباح
فمتى الصباحْ ؟
ننتظر شمسَ الربيع
فمتى الربيعْ ؟
ـ
تطرق الريحُ النوافذ
والأمّهات .. يروينَ للأطفال
قصة الراعي الحزين .. وأشباحَ الظلام ْ
والعيون الساهرات على الحطبْ .. تشكو الشتاء
ولا تنام ْ.
الحقل يملؤه الرماد المجبول بالدّم بالأحلامْ
يتراكضُ الأطفالُ في صبحٍ تأخر ألف عام ْ
والأمّهات – في الحقول – يسقينَ الرمادَ رمادْ.
ـ
الشمس مازالت حزينة
وسنوننا بقرٌ عجاف !
نمضي إلى أولمب .. نضبت خوابينا
والثلج يلتهم المراعي .. والأطفال
يثرثرون عن قصص المساء
يتراكضون والثلج .. ينتظر السجينة.. والأمّهات ..
يعجنَّ الشتاءْ .
ـ
الحقل يملؤه الرماد
ولا جديد !
نحمل السيف ونمشي إلى أولمب .. ولا جديدْ
ترتجفُ الحناجر
ونحن نغنّي للرّماد ْ !
أولمب لا يصغي .. مازلنا
نغنّي للرّمادْ !
جُبل الرّمادُ بأرواح البشر !
بدمائنا !
فاحملوا السيف وقوموا ..
كي نغنّي للرماد ْ
كي نغنّي للرّماد ْ.
تعليق