رأيان في حب اليوم وحب الأمس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    رأيان في حب اليوم وحب الأمس

    قرأت أبيات لصلاح عبد الصبور يقول فيها :
    ==================


    تسألنى رفيقتى :ما آخر الطريق؟
    وهل عرفت أوله
    نحن دمى شاخصة
    فوق ستار مسدله

    .................
    الحب يارفيقتى ،قد كان
    فى أول الزمان
    يخضع للترتيب والحسبان
    "نظرة ،فابتسامة،فسلام
    فكلام، فموعد ،فلقاء"
    اليوم ..وياعجائب الزمان
    قد يلتقى فى الحب عاشقان
    من قبل أن يبتسما
    ..
    الحب فى هذا الزمان يارفيقتى
    كالحزن ،لايعيش إلا لحظة البكاء
    أو لحظة الشبق
    الحب بالفطانة اختنق

    صلاح عبدالصبور

    وقد رددت على الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور بهذه السطور:
    =========================

    فالحب فعلا قد اختنق .
    وما عاد اليوم معتنق .
    والسبيل بنا قد افترق.
    لأن كل جميل احترق.
    وسيبزغ الفجر بعد الشفق.
    =====
    فلا تجزعي حبيبتي من الرواح
    ولا تيئسي مما قاله أخي صلاح
    فما زال معنى الحب يرتدي وشاح
    اللوم والحزن والعتاب والصياح
    على زمان الحب الأول .
    الذي انقضى وراح .

    لأن الخير باق مدى الأفق.


    ====

    تعليق :الحب تغير في لون ظهوره
    ولكنه لم يقل , بل كثر ظهوره بلونه الجديد
    حب السرعة , وحب المصلحة , وحب التحرش
    وحب الخداع , وحب الانتقام .
    لم يعد حبا في الله , الا عند القليل ممن رحم ربي .
  • زياد القيمري
    أديب وكاتب
    • 28-09-2008
    • 900

    #2
    أخي وأستاذي الكبير
    محمد فهمي يوسف
    ...لم يعد شيء كما كان عليه في سابق العهد
    ...فلا الحبُ حبا ، ولا الاحسانُ احسانا
    ...صديقي ، كل الأشياء تكحلت برداء السوء ، فغدت شيئا آخر ، يحمل الاسم الذي نعهد ، ويفتقد الكنه الذي نحب...
    ...مودتي- ابن القدس
    ...المحبط من كل شيء - زياد القيمري

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      [align=justify]
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
      تعليق :الحب تغير في لون ظهوره
      ولكنه لم يقل , بل كثر ظهوره بلونه الجديد
      حب السرعة , وحب المصلحة , وحب التحرش
      وحب الخداع , وحب الانتقام .
      لم يعد حبا في الله , الا عند القليل ممن رحم ربي .
      أولا، أستاذي الكريم محمد فهمي يوسف، و أنت الخبير في اللغة، كيف نجمع "الحُبَّ" هل نجمعه على و زن "حُبوب" ؟
      فـ "الحبوب" اليوم تغيرت لأن مصادرها تنوعت و كثرت فيها و بها العيوب !
      كان "الحُبِّ" ينبع في القلوب و صار اليوم يصدر من الجيوب !
      و في عصر السرعة هذا و مصائيه أن صارت المرأة تحبل بالقُبلة،
      فكيف بالحب ؟
      تحيتي و مودتي.[/align]
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • محمد فهمي يوسف
        مستشار أدبي
        • 27-08-2008
        • 8100

        #4
        أخي الأستاذ حسين ليشوري
        طمئني على أسامة أولا . يارب يكون بخير وصحة وعافية .

        أضحكتني يا رجل : أصبحت المرأة تحبل بالقبلة هههههه
        لقد استمعت إلى امرأة في أحد الأفلام الاجتماعية الكوميدية المصرية تقول
        لزوجها العمدة وهي جاهلة , بعد أن قرأت عليها (الخادمة المتعلمة) خبرا عن
        امرأة ولدت طفل أنابيب ,
        قالت زوجة العمدة : ماعادت هناك فائدة للرجال
        وهي تضحك . نشتري الحبل من بنك أطفال الأنابيب هههه
        ========

        ونعود لمعشوقتي ( اللغة العربية )
        قرأت في لسان العرب : عن جمع الحب مايلي :
        وجَمْعُ الحِبِّ أَحْبابٌ، وحِبَّانٌ، وحُبُوبٌ، وحِبَبةٌ، وحُبٌّ؛ هذه الأَخيرة إِما أَن تكون من الجَمْع العزيز، وإِما أَن تكون اسماً للجَمْعِ.
        والحُبابُ، بالضم: الحُبُّ. قال أَبو عَطاء السِّنْدِي، مَوْلى بني أَسَد:
        فوَاللّهِ ما أَدْرِي، وإِنِّي لصَادِقٌ، * أَداءٌ عَراني مِنْ حُبابِكِ أَمْ سِحْرُ
        قال ابن بري: المشهور عند الرُّواة:
        مِن حِبابِكِ، بكسر الحاءِ، وفيه وَجْهان: أَحدهما أَن يكون مصدر حابَبْتُه مُحابَّةً وحِباباً،
        والثاني أَن يكون جمع حُبٍّ مثل عُشٍّ وعِشَاش

        والله أعلم
        أنتظر ردكم .

        تعليق

        يعمل...
        X