[frame="4 98"]منذ أيام قليلة زرت حديقة حيوانات مدينتي .. فرأيت سلطان الغاب أسيراً في زنزانة .. كان من الممكن أن أمر دون أن أعير له انتباهي .. لكن الأسد فيما يبدو لي تضايق من روائح البشر الذين تجمهروا عليه تشفياً .. فبال ليحدد معالم مملكته ببوله .. وأصاب البول بعض النسوة والأطفال .. بحثت عن وريقة أكتب فيها ما قفز إلى ذاكرتي فلم أجد سوى جهاز الهاتف الجوال .. فكتبت هذه الأبيات القليلة :[/frame][frame="13 98"]ليث أحاط به الحديد
أوهذا حقا ما نريد ؟
هل نرتضي بغرورنا
إذلال ذي العز العتيد؟
من بعد أن كان المتوج
بين غابات وبيد
يغدو لنا أضحوكة
ويبول في قفص الحديد
وكأننا به معلناً :
تالله ها هي ذي الحدود
من كان منكم قاهري
فليأتني وهنا يسود ..
حتى وإن كان الذي
ملأ الزنازن بالعبيد
حتى وأيدٍ ذللت
بأساً لمعدنها شديد
لكأن صوت زئيره
ملأ الأباطح والنجود
*******
ملك الوحوش بقفص
سبحانك الله المجيد
للقوت يشحذ بعد أن
بالأمس كان له يصيد
عدم الوسيلة والسبيل
فقعد كالحمل الودود
منتظراً رأي الكرام
وكان ذا رأي سديد
*****[/frame]
أوهذا حقا ما نريد ؟
هل نرتضي بغرورنا
إذلال ذي العز العتيد؟
من بعد أن كان المتوج
بين غابات وبيد
يغدو لنا أضحوكة
ويبول في قفص الحديد
وكأننا به معلناً :
تالله ها هي ذي الحدود
من كان منكم قاهري
فليأتني وهنا يسود ..
حتى وإن كان الذي
ملأ الزنازن بالعبيد
حتى وأيدٍ ذللت
بأساً لمعدنها شديد
لكأن صوت زئيره
ملأ الأباطح والنجود
*******
ملك الوحوش بقفص
سبحانك الله المجيد
للقوت يشحذ بعد أن
بالأمس كان له يصيد
عدم الوسيلة والسبيل
فقعد كالحمل الودود
منتظراً رأي الكرام
وكان ذا رأي سديد
*****[/frame]
تعليق