ليلتها
شعر بخفقان حروفه قد ازداد
كأنها ستقتلع من جذور أوراقه
ستهجرها
فسألها البقاء
كفرن سؤاله
و مضت الحروف
راحت تسأل عن وريقاتي البيضاء
تسألني نطقها
كي تقبلني عنه
سكنت فؤاد الحروف حيرة
تملكتها
كان شوقها للقائي أشد من شوقه
شعرتْ أن نبضها يكاد يتوقف
سألته في استحياء
أن تنتحر على صدر وريقاتيَ البيضاء
أن تمزق شرايينها هناك
فتروي وريقاتي
من حبره الأسود
الذي يبللها
لم يجب سؤالها
تملكته الحيرة
أجاب سؤال حروفه بسؤالها
لما قررت الانتحار؟
شعرتْ بحزنه الشديد
فعانقته بشدة
حتى أحس بنبض قلبي
أحس كأنه يهذي
لكنه لم يكن كذلك
كنت هناك أحمل بيدي
وريقاتي
و ريشة لم تجف بعد من حبرها......
كانت ريشتي بجنون تعشق أن.......
تجعل قطرات الحبر تهوي.......
كأنها تنتحر
لتكتب اسم من أعشق بجنون
على التراب
سألها مجددا
لما قررت الانتحار؟
فردت عليه و هي تذرف الدموع
لم نعد نطيق أن.......
يفارق نبض حروفك فؤادها
حبيبي.......
أجل يا عاشقة
عشقها فاق الجنون
أنتِ نبض حروفي
فراقك.......
لم تطقه حروفيَ
جفت لأجلك محبرتي
فبللت ريشتي بالدموع
لأكتب عن عشق
عن عاشقة
فاق عشقها
عشق النساء
عشق لآدم حواء
من أين لك كل هذا العشق
لم
و
لن
تنطفئ ناره
تتقد كلما اشتد الحزن
تيقنت أنه........
قد........
يستحيل اللقاء
يحرم العناق
بأي حطب أوقدت نار عشقك
كيف لا يصير رمادا
تنثر رياح الحزن
يبعثره النسيان حيثما يشاء
حبيبي
أجل أنتِ نبض حروفيَ
حبر محبرتي
ملهمتي
نبض الفؤاد
حبيبي
تيقنت أني نبض حروفك
حطب نار عشقيَ المجنون صدقه
فهل يوما احترق الصدق
صار رماد
لن تنطفئ نار عشقك
فعاشقتك
تعشقك
بصدق.......بجنون
أعشقك