القصة الأولى:
ما إن تعالت الأصوات حتى عَلَت الأعناق؛ فانقطع الطرَّف عنهما، لكن جاء سيل من قضاء، وسيل من قدر، فأين هي القمم؟
***
القصة الثانية:
سادت القبيلة حالة من الذعر، والدهشة؛ ماتت كلبة الزعيم، الكل خرج معزيا؛ باكيا، و متوشحا برداء الحزن. أَفَلَ القمر، وانشق الأبيض ذو الحواشي؛ زعيمنا سبقه القدر الى القبر، الاّ أنه لم يجد من يواري سوءته.
تعليق