الأخت الكريمة حورية
موضوعك يناقش نقطة وهي الركيزة الأهم التي كتبت عنوان لها
وهي ارتباط الرجل بالمقهي لفترة طويلة

من الواضح أن جلوس الرجل علي المقهي له إيجابيات اكثر منه سلبيات
ولسبب مهم وهو أن الكثير من الأسر المتوسطة او أقل من المتوسط اقتصاديا يهربون من ضيق المساحة والمشاكل التي قد تنشب لو جلس الرجل اكثر في البيت
ولكن هذا لا يمنع ان الرجل لا يقوم بواجباته الزوجية وتربية الأبناء
ولعل وجود الرجل فترة لابأس بها خارج البيت تجعله متجدد في علاقاته خارج وداخل البيت حيث الصحبة الخيرة لها فوائد علي الفكر والتواصل

لكن لو وجود الرجل علي القهوة سوف يكون له تأثير سلبي علي بيته واولاده فهذا مرفوض
وجلوس الرجل تختلف حسب الفئة والبيئة والتعليم
قد تجدي رجل غير متعلم يرفض تماما الجلوس علي مقهي ويفضل الجلوس مع اولاده وفي بيته مهما كانت الظروف
للاسف أجيال منا لم تفهم المعني الحقيقي للقهوة
لو نظرنا اليها نجدها تراث متوارث عبر التاريخ كان لها هدف ونظام في التجاوب بين افراد المجتمع وليس كما نري الأن صورة مقززة ومفهوم خاطئ لها
اتذكر حديث نجيب محفوظ عندما يجلس علي قهوته المعتاد الجلوس عليها منذ شبابه وانها كانت مكان الهام كل كتباته وابداعاته علي القهوة

نحن سيدتي من نشوه التاريخ
نحن من نجعل الأماكن لها أهمية وفضل علينا
نحن من نستطيع تغير المكان ليصبح نور للطريق او نار لحياتنا

اشكرك اختي الكريمة

.
كل حرف في هذه المشاركة يعبر عن وجهة نظري الخاصة شكرا لك أختي على تمييز الغث من السمين ..ونحن المسؤولين عن كل ما تشوه من مفاهيم
عاش عليها أجدادنا وآباؤنا بكل نقاء في النوايا ....أجدد لك شكري العميق لأنك انتشلت الموضوع من دهاليز النسيان ....تحياتي ..

نتكلم بصراحة ... و بدون زعل؟
او أمدح الموضوع و اسجل توقيعي و أمشي

.
يا أخي محمد برجيس يا ليتك هجوت الموضوع ووضعت له تخريجة ساخرة
أكون ممتنة لك ..تحياتي ..تكلم وبدون زعل .طبعا نحن نتوخى تشخيص الداء ومحاولة العثور على حل سوء تفاهم الأزواج في ما يخص الجلسة الوثيرة في المقهى ..بالنسبة للرجال المتزوجين بأطول مدة ممكنة .وكما قالت بعض النساء :
هي لا تعرف أن زوجها يتقن الضحك إلا حين ضبطته متلبسا بقهقهات مرتفعة وهو جالس على رصيف المقهى .بينما في البيت يظل مكشرا على طول ولا تعرف الابتسامة إلى وجهه طريقا ..نورنا الله ينور عليك ...كيف ولماذا في نظرك يا أبو نظر بعيد المدى ...

مين المسؤول !!

نعيب على الرجل كونه يتخذ من المقهى مقرا له بعد فترة من الزواج ؟ و كذلك متنفسا له بعيدا عن البيت لدرجة انها تضبطه متلبس بإبتسامة !! أضحكك الله !
سيدتي كل خروج من البيت للرجل يكون مصدره الأساسي المرأة . فلو انها وفرت له الجو العائلي المناسب فلن يتركها .
سيدتي في فترة الخطوبة نرى الفتاة تتجمل و تتزين و تضع أفخر انواع الطيب و ما أن تحصل على الزوج حتى تلقي بإهتمامها بنفسها الى المطبخ .
سيدتي في فترة الخطوبة تتحدث بأعذب الكلمات و ارق الألفاظ و بعد الزواج ( إنتى عرفه طبعا ... كنت فين يا منيل !)
في فترة الخطوبة يشعر الرجل انه المواطن الوحيد في بلاد محبوبته ..و بعد الزواج يتحول الى مواطن من الدرجة التالته أمواله مصادرة و حرياته مؤممه كلماته بحساب خروجه بإذن ! وتصرفاته تحتاج لتفسير دائم .
سيدتي إنظري لأى إمرأة في بيتها بعد اداء وجباتها اليس من المفروض ان تعود لنضارتها و حيويتها و تهتم بنفسها ... تجدين الشعر المنكوش و الرداء الغث و الأيدي الملطخة ( ليس بالحنة) و انما بالثوم و البصل .
سيدتي . تجدين بالفتاة قبل زواجها كل مصادر الجذب من كلام و هيئة و رائحة و رقة و دفء المشاعر و بعد الزواج تتبدل الى الزنانه ام شعر منكوش غليظة المشاعر
قبل الزواج تناديه برقة و تقول شرياك لأخر العمر .. بعد الزواج يكتشف انه اشترى الترماي.
قبل الزواج تأكل ربع ربع الطبق برقة و حنان .. بعد الزواج ..يتعجب من طريقة تناولها لأي شيء.
قبل الزواج تتزين للقاؤه ...بعد الزواج تتزين للخروج فقط .
اذن كيف يعيش هو بهذه الحالة لابد ان يجد متنفسا لنفسه ليجتر اطراف المقلب اللي خده وحده و دون إمتعاض او يجد من هم في نفس خيبته ع المقهى فيجلس معم يواسي كل منهم الأخر .
سيدتي الزوجة بيدها كل شيئ إما ان تبقيه داخل البيت و إما ان تجعله خارج البيت دائما .
[gdwl]لو أن الرجل وجد في بيته ما يبقيه فيه .. فإنه أبدا لن يرحل عنه ؟؟[/gdwl]

الأخ الفاضل الأستاذ محمد
هناك قول إنجليزي مأثور يقول:


والمعنى أن المرء لا يضع الطُعم في السنارة بعد أن يصيد السمكة.

ذلك أن الطعم إنما يوضع في السنارة قبل الصيد، بغرض التقاط السمكة له لصيدها.

الآن هل عرفت من السمكة، وما الطعم؟

وإذا صاد المرء سمكة فماذا يفعل بها؟ يشويها أو يقليها بعد أن يزيل قشرها ويخرج أمعاءها.

ومن هنا كانت المرأة تغني بعد الزواج "جوزي، وانا حرة فيه، جوزي، أفرده واتنيه... جوزي أغسله وأكويه ... جوزي ... أشويه واقليه".

فهمت يا سمكة؟ أقصد يا أستاذ محمد.

دمت ع القهوة أقصد سالمــاً.

الاخت حورية
...الخروج من البيت ولفترات طويلة ، أو البقاء به ولفترات أطول ، ليس هو المقياس الحقيقي للمحبة والتراحم الاسري ، لأن موضوع الديمومة الأسرية مرتبط وبالأساس " بالحب " و" الاحترام " فإن توفر هذان العاملان توفرت السعادة داخل الأسرة وسادت المودة الأبدية
ودمت - ابن القدس
الاستاذ- زياد القيمري

الاخ محمد
اسمح لي الاعتراض علي كلامك
لسبب
لايوجد رابط بين جلوس الرجل علي القهوة والمراة
الرجل سيدي في بعض الأحيان يريد بينه وبين نفسه أن يفعل شئ اعتيادي ..شئ يحس أنه تحرر من روتين يوميه الملئ بالضغوط او المشاكل

يريد الجلوس مع اصدقاء له وطبيعة الرجل الشرقي رفض جلوسه مع اصدقائه في البيت لحرمة البيت عنده ..فيضطر الجلوس معهم في مكان عام

وقد تتطور شكل القهوة في عصرنا فأصبح يسمي كافيه يجلس فيه الشباب من الجنسين للاستمتاع بوقت الفراغ عندهم تعتبر مكان لقضاء وقت جميل بعيدا عن الممارسات غير المقبولة

تحياتي لك

خير يادكتور غسيل ايه وكوي ايه وسمكة قربت اغرق انا هههههههههههه
الحكاية كلها ياسيدي
تعود الرجل علي الجلوس علي القهوة لاينفي تمام وجوده في البيت ورعايته له
هناك فئات تتواجد علي القهوة بحكم عملهم ووجودهم في الشارع اكبر وقت ممكن مثل السائقين او عمال التراحيل فالقهوة ماهي إلا استراحة لهم من عناء يوم شاق

اما من يرتاد القهوة مساء ماهي إلا عادة اعتاد عليها كما وضحت من قبل لتغير نمط يومي وكسر روتين حياتهم ومقابلة صحبة وانس لبعضهم

سألت احدهم لماذا تتواجد علي القهوة ؟؟؟رد وقال الاولاد في ايام امتحانات والجو حار جدا في الشقة فقررت أن اجلس علي القهوة في هذه الفترة حتي اتيح لهم مكان للمذاكرة وكمان لان المدام قفلت التلفزيون قولت اروح اتفرج في القهوة ..لان المكان عندي ضيق ولا استطيع فتح التلفزيون

وهكذا سيدي من يرتاد القهوة مقهورين من ضيق مكان اوهموم يومية ولذلك هي منفس لهم ولكنهم رجال واباء يقومون بتربية اولادهم ويحرمون انفسهم من اجل اسعادهم

أختى الفاضلة ليست القضية قضية ذهاب الرجل للكافيه أو القهوة والزوجه للجارة

فى البداية نسأل أنفسنا ما نوعية الرجال الذين يذهبون إلى الكافيه أو المقهى
هى من الطبقة المتوسطه المطحونه
رجل عاد إلى البيت بعد يوم طويل من الصراع , رجل وقف ساعتين فى طابور العيش ,وساعتين فى انتظار الأتوبيس ,وساعتين فى توصيل الأولاد للمدارس وساعتين فى رجعوعهم , عاد ليجد زوجه عادت من العمل منهكه , تحتاج ساعات وساعات حتى تنتهى من أعمال المنزل ومذاكرة الأولاد عاد ليجد
أم مريضة تساقطت اسنانها من مرض السكر
وزوجة منهكه واولادا جحود لا يهمهم شىء الا قضاء مطالبهم الشخصية الزوجة والزوج وكلاهما يحتاج متنفس
أنا أفضل أن يذهب هو للكافيه أو المقهى وهى للجارة حتى لا يكون الساطور ثالثهما
شكر الله سعيكم

[align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الإنسان مجبول على معاداة المعاداة .. يعني يمل من التكرار ومن المشهد الواحد .. والمكان الواحد .. والجو الواحد .. والوجه الواحد .. مهما كان جميلا وشائقا .. وكثير من المشاكل الزوجية تاتي من جلوس الرجل في البيت .. والمراة الذكية هي التي لاتجعل الزوج يمكث في بيته إلا ساعة بالنهار وساعة بالليل .. وعلى رأي خالتي بهية شيل دا من دا يرتاح دا عن دا .. وإذا كان نوم الظالم عبادة يبقى خروج الرجل خارج بيته عبادة أيضا .. والنبي صلى الله عليه وسلم تعرض لهذه المسألة التي كانت موجودة في عهده صلى الله عليه وسلم

*عن أبي سعيد الْخُدريِّ  أن رسولَ الله  قال : ((إياكُم والجلوسَ بالطُرُقاتِ)) فقالوا : يا رسول الله! ما لنا من مجالسنا بدٌ نتحدثُ فيها. فقال : ((فإذا أبيتُم إلا المجلِسَ فأعطوا الطريقَ حقَّهُ)) قالوا: وما حقُّ الطريقِ يا رسولَ اللهِ؟ قال : ((غضُ البصرِ ، وكفُّ الأذى ، وردُّ السلامِ، والأمرُ بالمعروفِ ، والنهيُ عن المنكرِ)) رواه البخاري (6229).

إذن فالنبي صلى الله عليه وسلم أقرهم عليها لعلمه أنهم لايستغنون عنها ولكن أرشدهم إلى كيفية استثمارها فى الصالح العام .


طبعا الأمر الآن يختلف .. لكن مازال لخروج الرجل إلى المقهى شعور ايجابي جميل .. أما الكافيهات فلا حول ولاقوة إلا بالله .. ففيها من المشاهد المؤذية والمساخر ما يثير الإشمئزاز .

ولو علمت المرأة ما في القهوة من أسرار .. لافتتحت لزوجها قهوة في الدار .

تحياتي
[/align][/cell][/table1][/align]

هههه
اضحك الله سنك
المراة مطالبة الان اكثر من اي وقت مضى ان تكون ديناميكية ان تكون امراة ورجل وحبيبة وزوجة وربة منزل ومندوب مشتريات ومربية وووووفي آخر النهار عشيقة تكون استوت على الآخر........
ورغم هذا نحن كفريق كتاب نحتاج الى الهدوء والانفراد كي يحلوا لنا التدوين ....
لكن حل المعادلة الصعبة من مهمات المراة العصرية.
وسلامتكم
تحية منزلية

أنا اعرف واحد طول اليوم قاعد على القهوة
لأن الست حرمه طول الليل و طول النهار قاعدة على النت و مش فاضية تعمله كباية شاى .. فإضطر يروح يشرب على القهوة و طبعا مش معقول هيفضل رايح جاى رايح جاى طول اليوم من البيت للقهوة و من القهوة للبيت .
فأحسن شئ ينام فيها و يريح دماغه ..

السيدة حورية المحترمة
الرجل لا يطفش من البيت إلى المقهى من قليل ، والمرأة إما أن تكون جنة الرجل أو ناره ، وكذا الرجل ، كما ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة جاءت تشكو على زوجها ، فقال لها : هو جنتك أو نارك .
فالرجل يهرب من طلبات زوجته التي لا يستطيع تلبيتها براتبه الهزيل ، وهو يهرب من مواجهة مشاكل لا يستطيع بالفعل ايجاد حل لها ، فيذهب للمقهى حتى يجلس مع مقهورين مثله لا يعير أحد أحدا ، ويجد من يشاركه همه أو يلهيه عنه ، فالطبقة المسحوقة هي التي غالبيتها من رواد المقاهي ، والمرأة التي لا تكون مرتاحة في بيتها بسبب عجز رجلها ، لا تجد زوجها مستحقا لاهتمامها ، فيخلق سبب إضافي للهروب من البيت للمقهى ليعود الرجل وقد اختصر زمن المشاكل مع زوجته .
وربما لو حاولت المرأة اجتذاب زوجها بالتفاهم والصبر ومحاولة ايجاد الحلول الجزئية وإشعاره بأنه ليس مقصرا وليس شبه رجل لا يقوم بتوفير كل المطلوبات لهان الأمر ولما ذهب الرجل للمقهى كل هذا الوقت .