[frame="13 98"]
البداية كانت في تقصير القمصان ،عن منطقة السرة وما حولها من الأمام ،
والخلف ثم نزل البنطلون إلى الأسفل حتى بانت الملابس الداخلية،وكادت العورة تنكشف.
وعندما كنت اتجول في احد المراكز التجارية ذات يوم؟
رأيت فتاة مرتدية قميصاً قصيراً وبنطلوناً واسعا ،نازلا إلى الأسفل كاشفة عن خصرها وما ادارك ما خصرها....!!
وحول سرتها رسم نجمة وفي مقابله من الخلف رسم قلب يعينى" على القلب"
فتجرأت وسألتها....!!
ماهـــذا ..ولمَ هذا التكشف ؟
فــردت قائلة ..!!
" هما في البيت عارفين وشيفنى وأنا نزلة بالبسي ده.." ثم انصرفت.
واخذتنى الدهشة والتعجب وهى تمر من امامى وتعجبت للأجابة .
لماذا سمحوا لها بلنزول هكذا، بالطريقة المخجلة في اللبس.
ومع الدهشة اخذنى حب الأستطلاع بأن اعرف هذه الموضة،وبعد الفحص والتحرى،عرفت بعد ذلك أن هذه الموضة نوع من الموضة تسمى..
" بُص على السرة تُسرك "
وهناك نوع اخر يسمى " يللا نشطفِ " ويغيرهما من صرعات الموضة الغريبة على اذواق مجتمعنا.
وبلغ الأمر للنساء حدا اصبحن مع هذه الموضة يضعن رموش صناعية واظافر طويلة مثل اظافر القطط والكلاب.
وعدسات باللون الذى يخترنه ، ويتناسب مع لون القلب على " المؤخرة ".
ماذا بقي لم تظهرة الفتاة....؟!!
وما الذى لم تغيرة...؟!!
وليس بحال الشباب بأحسن من هن..
فتراه ينزل البنطلون ليلامس الأرض وتسمى هذه، موضة..
" سقطنى سقط ".
فتعلق به الأوساخ ويكنس به الشارع ،حتى اصبحت شوارعنا نظيفة بسبب ذلك ويثير شعرة الأسيل فيتركه واقفا كا اشواك القنفذ كما يفعل السود ذوو الشعور الجعداء.
ويطيل اظافرة ويلبسون الأساور.
أليس هذه علامة للخواء والإحباط والفراغ وقلة الأدب .
ألسنا بحاجة إلى أن نخلق لأولئك العراء بدائل ثقافية للقضاء على هذا الأحباط المؤلم اللذين هم فيه ولا يدرون؟
ويبقي لاشئ سوى أن.....!!
" بُص على السرة تُسرك "
[/frame]
البداية كانت في تقصير القمصان ،عن منطقة السرة وما حولها من الأمام ،
والخلف ثم نزل البنطلون إلى الأسفل حتى بانت الملابس الداخلية،وكادت العورة تنكشف.
وعندما كنت اتجول في احد المراكز التجارية ذات يوم؟
رأيت فتاة مرتدية قميصاً قصيراً وبنطلوناً واسعا ،نازلا إلى الأسفل كاشفة عن خصرها وما ادارك ما خصرها....!!
وحول سرتها رسم نجمة وفي مقابله من الخلف رسم قلب يعينى" على القلب"
فتجرأت وسألتها....!!
ماهـــذا ..ولمَ هذا التكشف ؟
فــردت قائلة ..!!
" هما في البيت عارفين وشيفنى وأنا نزلة بالبسي ده.." ثم انصرفت.
واخذتنى الدهشة والتعجب وهى تمر من امامى وتعجبت للأجابة .
لماذا سمحوا لها بلنزول هكذا، بالطريقة المخجلة في اللبس.
ومع الدهشة اخذنى حب الأستطلاع بأن اعرف هذه الموضة،وبعد الفحص والتحرى،عرفت بعد ذلك أن هذه الموضة نوع من الموضة تسمى..
" بُص على السرة تُسرك "
وهناك نوع اخر يسمى " يللا نشطفِ " ويغيرهما من صرعات الموضة الغريبة على اذواق مجتمعنا.
وبلغ الأمر للنساء حدا اصبحن مع هذه الموضة يضعن رموش صناعية واظافر طويلة مثل اظافر القطط والكلاب.
وعدسات باللون الذى يخترنه ، ويتناسب مع لون القلب على " المؤخرة ".
ماذا بقي لم تظهرة الفتاة....؟!!
وما الذى لم تغيرة...؟!!
وليس بحال الشباب بأحسن من هن..
فتراه ينزل البنطلون ليلامس الأرض وتسمى هذه، موضة..
" سقطنى سقط ".
فتعلق به الأوساخ ويكنس به الشارع ،حتى اصبحت شوارعنا نظيفة بسبب ذلك ويثير شعرة الأسيل فيتركه واقفا كا اشواك القنفذ كما يفعل السود ذوو الشعور الجعداء.
ويطيل اظافرة ويلبسون الأساور.
أليس هذه علامة للخواء والإحباط والفراغ وقلة الأدب .
ألسنا بحاجة إلى أن نخلق لأولئك العراء بدائل ثقافية للقضاء على هذا الأحباط المؤلم اللذين هم فيه ولا يدرون؟
ويبقي لاشئ سوى أن.....!!
" بُص على السرة تُسرك "
[/frame]
تعليق