بيكاسو.....معجزة الرجل والفنان...
"أنا لا أرسم ما أراه ..بل أرسم ما أعرفه " جملة صغيرة تحمل كل فلسفة الفنان العظيم بابلو بيكاسو، أكثر من سبعين عاما وهذا الفنان الشامخ العملاق الذى حير عقول ملايين الناس فى القرن العشرين، يرسم كما يريد ..يعبر..
ينفعل..ينحت الحجر..يرسم على الخيش وعلى الجبس وفوق القماش وأطباق الطعام...يلون أقنعة أفريقية سوداء، يعيش حياته كأنه ملك اسطورى ويناضل
ضد الفاشيةكأنه بطل فدائى...وعندما مات عام 1973 كان قد ترك وراءه انتاجا فنيا يقدر بأكثر من خمسين مليونا من الجنيهات، وفى كل متاحف الدنيا
تعرض أعماله...ولو أحصيت كل الكتب والمقالات التى كتبت عنه لكان بحق
المعجزة الأخيرةفى زمن توقفت عنده المعجزات.........
ولد بيكاسو فى مدينة ( اندالوسيا ) فى جنوب أسبانيا فى 25 اكتوبر عام 1881، ابن جوزيه رويز بلاسكوالذى كان مدرسا للرسم والتصوير،ولم يأخذ
اسمه عن الأب بل عن الأم ماريا بيكاسو...ومنذ السنوات الأولى فى صباه تفتحت مواهبه ...وفى عام 1904 استقر بيكاسو فى باريس ولمدة أربعين
عاما...وتندلع الحرب الأهلية فى أسبانيا ويتولى منصب مدير متحف الفنون
فى اسبانيا ، وكان يقف مع الجمهوريين حتى انتهت الحرب الأهلية بهزيمتهم
وأيضا بموت صديقه لوركاأعظم شعراء أسبانيا....ويرجع الى وطنه الثانى
(باريس ) ...وظل بيكاسو منذ ذلك الوقت من أعظم المدافعين عن الحرية..
.....كانت حياة بيكاسو الطويلة تلخيصا لكل الأنتفاضات الفنية التى عاصرها
فى بداية القرن العشرين...استوعب كل المدارس الحديثة التأثيرية والتكعيبية
والسيريالية وغيرها من المدارس بموهبة الفنان الجسور....وفى فيلا موجينز
القريبة من مدينة ( كان ) على ساحل الريفيرا الفرنسى عاش وحده بعد( عدة
مغامرات عاطفية )الا من لوحاته واصدقائه المقربين والأطفال...وظل على
هذا الحال حتى وافاه الأجل منطويا على نفسه شديد الحب لأعماله لدرجة
الغيرة، يعمل طول الليل حتى وهو فى السبعين مرتديا قميصا مفتوحا وبنطلون شورت...غير انه ظل وهو يقترب من التسعين ذلك الأسبانى الحاد
الذى استوعب كل عشق التراث الفرنسى للحرية والحب، فنان صنع المعجزات ورجل تحدى المألوف وخاصة التغيير واخترق حاجز السن
والشيخوخة ومات كما عاش اعجوبة فنان ينتج حتى ما بعد التسعين........
................ يلى......لوحة الجرينكا..................
ينفعل..ينحت الحجر..يرسم على الخيش وعلى الجبس وفوق القماش وأطباق الطعام...يلون أقنعة أفريقية سوداء، يعيش حياته كأنه ملك اسطورى ويناضل
ضد الفاشيةكأنه بطل فدائى...وعندما مات عام 1973 كان قد ترك وراءه انتاجا فنيا يقدر بأكثر من خمسين مليونا من الجنيهات، وفى كل متاحف الدنيا
تعرض أعماله...ولو أحصيت كل الكتب والمقالات التى كتبت عنه لكان بحق
المعجزة الأخيرةفى زمن توقفت عنده المعجزات.........
ولد بيكاسو فى مدينة ( اندالوسيا ) فى جنوب أسبانيا فى 25 اكتوبر عام 1881، ابن جوزيه رويز بلاسكوالذى كان مدرسا للرسم والتصوير،ولم يأخذ
اسمه عن الأب بل عن الأم ماريا بيكاسو...ومنذ السنوات الأولى فى صباه تفتحت مواهبه ...وفى عام 1904 استقر بيكاسو فى باريس ولمدة أربعين
عاما...وتندلع الحرب الأهلية فى أسبانيا ويتولى منصب مدير متحف الفنون
فى اسبانيا ، وكان يقف مع الجمهوريين حتى انتهت الحرب الأهلية بهزيمتهم
وأيضا بموت صديقه لوركاأعظم شعراء أسبانيا....ويرجع الى وطنه الثانى
(باريس ) ...وظل بيكاسو منذ ذلك الوقت من أعظم المدافعين عن الحرية..
.....كانت حياة بيكاسو الطويلة تلخيصا لكل الأنتفاضات الفنية التى عاصرها
فى بداية القرن العشرين...استوعب كل المدارس الحديثة التأثيرية والتكعيبية
والسيريالية وغيرها من المدارس بموهبة الفنان الجسور....وفى فيلا موجينز
القريبة من مدينة ( كان ) على ساحل الريفيرا الفرنسى عاش وحده بعد( عدة
مغامرات عاطفية )الا من لوحاته واصدقائه المقربين والأطفال...وظل على
هذا الحال حتى وافاه الأجل منطويا على نفسه شديد الحب لأعماله لدرجة
الغيرة، يعمل طول الليل حتى وهو فى السبعين مرتديا قميصا مفتوحا وبنطلون شورت...غير انه ظل وهو يقترب من التسعين ذلك الأسبانى الحاد
الذى استوعب كل عشق التراث الفرنسى للحرية والحب، فنان صنع المعجزات ورجل تحدى المألوف وخاصة التغيير واخترق حاجز السن
والشيخوخة ومات كما عاش اعجوبة فنان ينتج حتى ما بعد التسعين........
................ يلى......لوحة الجرينكا..................
تعليق