



4 دروع وقلادة إبداع تتسلمها ابنة (الصوت) ماجدولين
وعبد الرزاق عبد الواحد و3 شاعرات ينشدنَّ للعراق.. وطناً.. أملاً
امتلأت قاعة المنتدى الثقافي العراقي بالشخصيات الإبداعية وهي تشارك في حفل تكريم الزميلة الأدبية والصحفية ماجدولين الرفاعي رئيسة التحرير التنفيذية لجريدتنا، وهي تتسلم دروع التميّز من لجنة التنسيق المشتركة للقوى الوطنية المناهضة للاحتلال، قدَّمه الدكتور صابر العطية، المتحدث الرسمي بإسم اللجنة.. ومجلس شيوخ عشائر العراق، وسلّمه إياها رئيس المجلس الشيخ أحمد الغانم.. والمجلس الوطني الموحَّد لشيوخ عشار العراق قدَّمه أمينه العام الشيخ أحمد عبد الله مطر الدليمي، كذلك من جريدة الصوت قدّمه الزميل الصحفي هارون محمد، وقلادة الإبداع لرابطة الفنانين المناهضين للاحتلال وقدّمه رئيس الرابطة فنان الشعب يحيى الجابري.
شاركَ في مهرجان شعري أقيمَ في هذه المناسبة الإبداعية، شاعر العرب الأكبر عبد الرزاق عبد الواحد، والشاعرات السوريات انتصار سليمان وفاطمة غيبور ومادلين إسبر.. ثم ألقت الزميلة الرفاعي التي أحاطت بها عائلتها وأصدقاؤها من مبدعي العراق والعروبة ومبدعاته، كلمة مؤثرة جدا، فيما ألقى الزميل رئيس التحرير كلمة تحدث فيها عن دور الزميلة الرفاعي في إصدار (الصوت) واستمرارها، عريف الحفل الزميل سعد فوزي رشيد سكرتير التحرير كان متميّزاً وقدَّم فقرات الحفل ببراعة يُحسدُ عليها.. ومع استمرار تدفق الضيوف حتى الليل، شدَّ المطرب المثقف إياد عبد الحميد إليه أسماع محبي الطرب، وقد غنى لبغداد، جرحاً.. أملاً.. بسلماً.
فيما أصرَّ الجميع على اطلاق لقب شاعر العرب الأكبر على الأستاذ عبد الرزاق عبد الواحد، الذي أطلق في سماء الليلة الآيارية أقماره الشعرية الساحرة، ليشارك في فرحة تكريم ابنة (الصوت) التي أحاط بها الجميع تقديراً لدأبها الشجاع وصبرها الأيوبي النبيل.
ولعلَ هذه اللقطات خير تعبير عن ذلك الفرح الجميل..
تعليق