كيْفَ علْمُكَ بالنساء !!؟؟؟...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    كيْفَ علْمُكَ بالنساء !!؟؟؟...

    كيْفَ علْمُكَ بالنساء !!؟؟؟...


    قال عبدُ الملِك لابن الرِّقاع :

    كيْفَ علْمُكَ بالنساء !!؟؟

    قال : أنا والله أعلمُ الناس بِهنّ ,
    وأنشدَ يقول :

    [frame="3 80"]قُضاعِيَّةُ العَيْنَيْنِ , كِنْدِيَّةُ الحَشا
    خُزَاعِيَّةُ الأَطْرافِ , طائِيَّةُ الفَمِ

    لها حُكْمُ لُقْمَانُ وصُورَةُ يُوسُفٍ
    ومنْطِقُ داودٍ ,وعِفَّةُ مـرْيمِ
    [/frame]

    وقال ابن عبد ربِّه:


    [frame="7 80"]بَيْضَاءُ يَحْمَرُّ خَدّاها إذا خَجِلَتْ
    كما جَرى ذَهَبٌ في صَفْحَتَيْ وَرِقِ
    [/frame]

    وقال الأعشى :


    [frame="8 80"]لَمْ تَمْشِ مِيْلاً ولَم تَرْكَبْ على جَملٍ
    ولَم تَرَ الشَّمْسَ إلاّ دُونَها الكِللَُ
    [/frame]

    أمينة أحمد خشفة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #2
    سؤال

    كيف علمكَ بنساء اليوم !!؟؟..
    وما شهادتكَ فيه بنزاهة وجرأة !!؟؟..




    تحية منتظرة

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #3
      ما زلت على أمل أن أجد ردًا على السؤال !!!!؟؟؟......

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • ثروت سليم
        أديب وكاتب
        • 22-07-2007
        • 2485

        #4
        [align=center][overline]قال الشاعر :
        فلو كُنَّ النساءُ كمثلِ هذي
        ....... لفُضِّلت النساءُ على الرجالِ
        فلا التأنيثُ لاسمِ الشمسِ عيبٌ
        ........ ولا التذكيرُ فخرٌ للهلالِ
        الأخت الغالية بنت الشهباء
        موضوعٌ جيد يحتاج إجابة ....
        ماذا عن نساء اليوم؟؟
        تحياتي [/overline][/align]

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
          [align=center][overline]قال الشاعر :
          فلو كُنَّ النساءُ كمثلِ هذي
          ....... لفُضِّلت النساءُ على الرجالِ
          فلا التأنيثُ لاسمِ الشمسِ عيبٌ
          ........ ولا التذكيرُ فخرٌ للهلالِ
          الأخت الغالية بنت الشهباء
          موضوعٌ جيد يحتاج إجابة ....
          ماذا عن نساء اليوم؟؟
          تحياتي [/overline][/align]

          سؤال ما زلنا ننتظر الإجابة عليه يا أخي العزيز
          ثروت سليم
          وأتمنى أن أجد من يجيب عليه بصدق ونزاهة


          أيها الرجال الأكارم الأفاضل
          حدثونا عن نساء اليوم , وما رأيكم فيهن ؟؟؟......

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • على جاسم
            أديب وكاتب
            • 05-06-2007
            • 3216

            #6
            ما شاء الله

            هؤلاء هم الخبرة في النساء على ما يبدو

            شكرا لك بنت الشهباء


            تشكرات
            عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
            يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
            فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
            فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
              ما شاء الله

              هؤلاء هم الخبرة في النساء على ما يبدو

              شكرا لك بنت الشهباء


              تشكرات

              ولكن يا أخي الكريم
              علي جاسم

              ننتظر منك ومن باقي الرجال أن يزيدونا من خبرتهم وتجاربهم مع النساء

              فهل من ملبي !!!؟؟؟؟....

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • ثروت سليم
                أديب وكاتب
                • 22-07-2007
                • 2485

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                سؤال ما زلنا ننتظر الإجابة عليه يا أخي العزيز
                ثروت سليم
                وأتمنى أن أجد من يجيب عليه بصدق ونزاهة


                أيها الرجال الأكارم الأفاضل
                حدثونا عن نساء اليوم , وما رأيكم فيهن ؟؟؟......
                [frame="8 80"][align=center]الأخت الغالية : بنت الشهباء
                سلام الله عليكِ وبعد
                أعترف أني أحملُ لك في نفسي كل احترامٍ وتقدير
                فمواضيعك كلها هادفة تتوغلين في الميدان من أجل الإصلاح
                وتقديم الذي ينفع الناس فيمكثُ في الأرض وتتركين الزبدَ فيذهبُ جُفاءً
                وحتى نتكلم عن نساء اليوم لابد أن نتكلم عن نساء الأمس ولا نذهب بعيدا
                فأمي وأمكِ وأمهاتنا جميعا تحملن ما لم يتحملنه بنات اليوم فالحياة اليوم بطبيعتها
                اختلفت حضاريا ووسائل الحياة تطورت ومع هذا التطور والرفاهية زادت مشاكل الحياة
                فنساء اليوم لا يتحملن أقل سوء تفاهم مما زاد من حالات الطلاق في المجتمع العربي
                وبالتالي ينعكس ذلك على وجود بعض التفكك الأسري
                ولأ احمل المرأة المسؤلية الكاملة لكل هذا بل احملها الجزء الأكبر فهي الرضاب والماء البارد
                الذي يطفىء حريق ثورة الرجل الطائش وليس فقط العاقل ....
                تذكرتُ الآن وصية أمامة بنت الحارث لأبنتها ليلة زفافها قالت:
                [/align]
                [align=center]أوصت أُمامة بنت الحارث زوجة عوف المحلّم الشيباني إبنتها ليلة زفافها إلى ابن الحارث بن عمرو ملك كنّده ، وعمِلت الفتاة بوصايا أمها فكان زواجها ناجحاً موفقاً ضَرَبَ به العرب الأمثال و كانت هذه الوصية من أروع ما قيل في هذا المقام ، تُضرب بها الأمثال و تتوارثها الأجيال إلى يومنا هذا . . . . . .
                بنيتي . . فارقتِ بَيتَكِ الذي فيه ولدتِ . . وعِشَكِ الذي فيه دَرَجتِ . . إلى رجلٍ لم تعرِفيه . . وقرينٍ لم تألَفيه ومنزلٍ لم تدخليه . . وفِراشٍ لم تقربيه . . فأصبح بمُلكهِ عليكِ رقيباً و مليكاً . . .
                فكوني له » أرضاً « يكن لكِ » سماءً « و كوني له » مِهاداً « يكن لكِ » عِمادا ً«
                و كوني له » أمة ً « . . . يكن لكِ » عبدا ً « . . .
                بنيتي . . . احفظي لهُ كلَ الخصال التي تُمَكِنُكِ من الاستمرار معه في تثبيت دعائم عِشكما . . .
                فكلما زادت » قشاتُ « مساهمتكِ . . . كلما زادت متانةُ منزلِكِ . . .
                وتماسكت جدرانهُ و أرجاؤه أمام الزوابع و العواصف ! !
                بنيتي . . . إخشعي له بعد الله } ولو أمرني » ربي « أن يسجد بشر لبشر لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها {
                أحسني السمعَ له . . . والطاعةَ لأوامره . . . مالم تكن في معصيةْ . . . أشدُ ما تكونين له » إعظاما ً« . . .
                أشدُ ما يكون لكِ » إكراما ً« . . . وأشدُ ما تكونين له » موافَقة ً« . . . أطولُ ما تكونين له » مُرافَقة ً «
                تفقدي موضعَ » عينيه « فلا تقع عينهُ منكِ على قبيح . . . وتفقدي موضعَ » أنفه « فلا يشُم منكِ إلا أطيبَ عِطرٍ و ريح . . . لاتُلِحي عليه » فيكرهُك ِ « . . . ولاتَبْعُدي عنه » فينساكِ « . . .
                إن دنا منكِ » فاقرَبي منه « . . . وان نأيَ عنك ِ » فابعُدي عنه «
                بنيتي . . . احرصي على وقتِ طعامهِ و شرابهِ و منامهِ . . . فالجوع » ملهبةٌ « لمشاعره . . .
                والعطشُ » انقباضٌ « لغرائزه . . . والنوم » لحظاتٌ « لهدوئه و راحته و مسرته ! !
                عودي الأطفالَ مهابةَ و احترام الكبار . . و احترسي لمالهِ . . فهو كنزُ الحياة . . وترفعاً عن مذلة السؤال . . .
                احترمي أهلهْ و أقرباءه . . . فهو من شجرة لها جذور و فروع و أغصان . . .
                أحسني التدبير و تعودي الحرص و التوفير و حُسن التكريم ! !
                بنيتي . . . لا تَعصي له أمراً و لا تُفشي له سراً . . .
                فإنكِ إن خالفتِ أمرهُ أوغرت ِ » صدرهْ « . . . وإن أفشيتِ سره لم تأمني » غدرهْ « . . .
                إياكِ و الفرح بين يديه إن كان مهتماً . . . و الكآبةَ إن كان فَرِحاً ! !
                إياكِ أن تعملي في السر شيئاً » تستحي « منه في » العَلَنْ « . . . إياكِ و الوعود الكاذبة . . .
                واحذري صغائرَ الأمور . . . فالبعوضةُ تدمي مقلةَ الأسدِ . . . واحرصي من الأخطاءِ لأنها تؤدي لأوخم العواقب . . . وأعقد المشاكل . .
                وأخيراً . . . . . كوني لَبِنة ً صالحة و قوية في محيط ِ مملكَتِكْ و حديقَةِ أسرتِك ْ . . .
                فالتي تهُز السريرَ بيمينها . . . . . تهُز العالمَ بيسارها . . . . .

                والدتكِ المُحِبة
                [/align]
                [align=center]وبعد ...أختي الغالية بنت الشهباء
                [/align]

                [align=center]إن المرأة اليوم معذورة بكل المقاييس فهي تعيش في مجتمع منفتح وأصبح العالم قرية صغيرة بعد الفضائيات
                وقد ارتفعت تكاليف الحياة بعد تمتع طبقة من المجتمع بكل وسائل الرفاهية دون طبقاتِ اخرى مما سبب في حدوث
                ازماتٍ نفسية لا مناص للخروج منها إلا بالعودة لديننا الحنيف والرضا بما قسم الله به حتى تستقر الحياة ....
                نساء اليوم ملقى على عاتقهن مسؤلية كبيرة العلم والتعلم , الحلم والتحلم مشاركة الرجل في الفكر والرأي والمشورة
                تربية جيل ٍ مؤمن بأمته وحضارته العريقة الصبر على الأمور وعدم التسرع والتوكل على الله في كل أمر ..
                حفظ الله نساءنا من كل سوء والهمهن الرشد والسداد وحفظ رجالنا قوامين عليهن بالقسط مراعين حق اللهِ فيهن
                والله من وراء القصد ,,,
                أخوكِ / ثروت سليم
                [/align]
                [/frame]

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                  [frame="8 80"][align=center]الأخت الغالية : بنت الشهباء
                  سلام الله عليكِ وبعد
                  أعترف أني أحملُ لك في نفسي كل احترامٍ وتقدير
                  فمواضيعك كلها هادفة تتوغلين في الميدان من أجل الإصلاح
                  وتقديم الذي ينفع الناس فيمكثُ في الأرض وتتركين الزبدَ فيذهبُ جُفاءً
                  وحتى نتكلم عن نساء اليوم لابد أن نتكلم عن نساء الأمس ولا نذهب بعيدا
                  فأمي وأمكِ وأمهاتنا جميعا تحملن ما لم يتحملنه بنات اليوم فالحياة اليوم بطبيعتها
                  اختلفت حضاريا ووسائل الحياة تطورت ومع هذا التطور والرفاهية زادت مشاكل الحياة
                  فنساء اليوم لا يتحملن أقل سوء تفاهم مما زاد من حالات الطلاق في المجتمع العربي
                  وبالتالي ينعكس ذلك على وجود بعض التفكك الأسري
                  ولأ احمل المرأة المسؤلية الكاملة لكل هذا بل احملها الجزء الأكبر فهي الرضاب والماء البارد
                  الذي يطفىء حريق ثورة الرجل الطائش وليس فقط العاقل ....
                  تذكرتُ الآن وصية أمامة بنت الحارث لأبنتها ليلة زفافها قالت:
                  [/align]
                  [align=center]أوصت أُمامة بنت الحارث زوجة عوف المحلّم الشيباني إبنتها ليلة زفافها إلى ابن الحارث بن عمرو ملك كنّده ، وعمِلت الفتاة بوصايا أمها فكان زواجها ناجحاً موفقاً ضَرَبَ به العرب الأمثال و كانت هذه الوصية من أروع ما قيل في هذا المقام ، تُضرب بها الأمثال و تتوارثها الأجيال إلى يومنا هذا . . . . . .
                  بنيتي . . فارقتِ بَيتَكِ الذي فيه ولدتِ . . وعِشَكِ الذي فيه دَرَجتِ . . إلى رجلٍ لم تعرِفيه . . وقرينٍ لم تألَفيه ومنزلٍ لم تدخليه . . وفِراشٍ لم تقربيه . . فأصبح بمُلكهِ عليكِ رقيباً و مليكاً . . .
                  فكوني له » أرضاً « يكن لكِ » سماءً « و كوني له » مِهاداً « يكن لكِ » عِمادا ً«
                  و كوني له » أمة ً « . . . يكن لكِ » عبدا ً « . . .
                  بنيتي . . . احفظي لهُ كلَ الخصال التي تُمَكِنُكِ من الاستمرار معه في تثبيت دعائم عِشكما . . .
                  فكلما زادت » قشاتُ « مساهمتكِ . . . كلما زادت متانةُ منزلِكِ . . .
                  وتماسكت جدرانهُ و أرجاؤه أمام الزوابع و العواصف ! !
                  بنيتي . . . إخشعي له بعد الله } ولو أمرني » ربي « أن يسجد بشر لبشر لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها {
                  أحسني السمعَ له . . . والطاعةَ لأوامره . . . مالم تكن في معصيةْ . . . أشدُ ما تكونين له » إعظاما ً« . . .
                  أشدُ ما يكون لكِ » إكراما ً« . . . وأشدُ ما تكونين له » موافَقة ً« . . . أطولُ ما تكونين له » مُرافَقة ً «
                  تفقدي موضعَ » عينيه « فلا تقع عينهُ منكِ على قبيح . . . وتفقدي موضعَ » أنفه « فلا يشُم منكِ إلا أطيبَ عِطرٍ و ريح . . . لاتُلِحي عليه » فيكرهُك ِ « . . . ولاتَبْعُدي عنه » فينساكِ « . . .
                  إن دنا منكِ » فاقرَبي منه « . . . وان نأيَ عنك ِ » فابعُدي عنه «
                  بنيتي . . . احرصي على وقتِ طعامهِ و شرابهِ و منامهِ . . . فالجوع » ملهبةٌ « لمشاعره . . .
                  والعطشُ » انقباضٌ « لغرائزه . . . والنوم » لحظاتٌ « لهدوئه و راحته و مسرته ! !
                  عودي الأطفالَ مهابةَ و احترام الكبار . . و احترسي لمالهِ . . فهو كنزُ الحياة . . وترفعاً عن مذلة السؤال . . .
                  احترمي أهلهْ و أقرباءه . . . فهو من شجرة لها جذور و فروع و أغصان . . .
                  أحسني التدبير و تعودي الحرص و التوفير و حُسن التكريم ! !
                  بنيتي . . . لا تَعصي له أمراً و لا تُفشي له سراً . . .
                  فإنكِ إن خالفتِ أمرهُ أوغرت ِ » صدرهْ « . . . وإن أفشيتِ سره لم تأمني » غدرهْ « . . .
                  إياكِ و الفرح بين يديه إن كان مهتماً . . . و الكآبةَ إن كان فَرِحاً ! !
                  إياكِ أن تعملي في السر شيئاً » تستحي « منه في » العَلَنْ « . . . إياكِ و الوعود الكاذبة . . .
                  واحذري صغائرَ الأمور . . . فالبعوضةُ تدمي مقلةَ الأسدِ . . . واحرصي من الأخطاءِ لأنها تؤدي لأوخم العواقب . . . وأعقد المشاكل . .
                  وأخيراً . . . . . كوني لَبِنة ً صالحة و قوية في محيط ِ مملكَتِكْ و حديقَةِ أسرتِك ْ . . .
                  فالتي تهُز السريرَ بيمينها . . . . . تهُز العالمَ بيسارها . . . . .

                  والدتكِ المُحِبة
                  [/align]
                  [align=center]وبعد ...أختي الغالية بنت الشهباء
                  [/align]

                  [align=center]إن المرأة اليوم معذورة بكل المقاييس فهي تعيش في مجتمع منفتح وأصبح العالم قرية صغيرة بعد الفضائيات
                  وقد ارتفعت تكاليف الحياة بعد تمتع طبقة من المجتمع بكل وسائل الرفاهية دون طبقاتِ اخرى مما سبب في حدوث
                  ازماتٍ نفسية لا مناص للخروج منها إلا بالعودة لديننا الحنيف والرضا بما قسم الله به حتى تستقر الحياة ....
                  نساء اليوم ملقى على عاتقهن مسؤلية كبيرة العلم والتعلم , الحلم والتحلم مشاركة الرجل في الفكر والرأي والمشورة
                  تربية جيل ٍ مؤمن بأمته وحضارته العريقة الصبر على الأمور وعدم التسرع والتوكل على الله في كل أمر ..
                  حفظ الله نساءنا من كل سوء والهمهن الرشد والسداد وحفظ رجالنا قوامين عليهن بالقسط مراعين حق اللهِ فيهن
                  والله من وراء القصد ,,,
                  أخوكِ / ثروت سليم
                  [/align]
                  [/frame]

                  جميل ورائع هذه المداخلة الكريمة العبقة منك أخي الكريم
                  ثروت سليم
                  وحقا والله لقد أسعدتني كثيرا حينما تلوتها على مسامع فكري وخاصة حينما حاولت أن تميز بين نساء اليوم , ونساء الأمس
                  أمهاتنا لم تكن تحلم بما هي عليه اليوم ... بل كان شعارها في الحياة : القناعة كنز لا يفنى
                  لأن العائلة كانت واحدة , وغير مشتتة بين هنا وهناك ....
                  فكيف لنا أن لا نعرف قدر حق أمهاتنا اللواتي رضعنا منهن لبن الحكمة والعطاء والحب !!؟؟؟..
                  أمهاتنا لم تكن تعرف إلا معنى الوفاء والحب والإخلاص لبيتها وزوجها وأسرتها ..
                  تموت وتحيا من أجل أن تسعد أولادها , وتحفظ سر بيتها وزوجها ...
                  وهنا يحضرني قول الشاعر :

                  الأم مدرسة إذا أعددتها ** أعدت شعبًا طيب الأعراق

                  فالأصل يعود إلى أن المرأة أيام زمان كانت تعيش - كما نقول عندنا في حلب- على الحلوة والمرة مع زوجها ....
                  والرجل كان له القوامة في البيت فهو الذي ينفق على أسرته , ويرعاها , وكانت المرأة وظيفتها تربية الأولاد ومراعاة الزوج والحفاظ على بيتها من الدمار ...
                  وأهم من هذا كله أن المرأة كانت تقول لابنتها حين زواجها يا بنيتي بيتك قبرك , وحتى حينما يأتي أحد من الأصدقاء والأهل ليباركوا للأسرة بزواج ابنتها فيقولون لها وحشة الدايمة
                  أي بمعنى أن تبقى الابنة في بيت زوجها دائما , ولا يفرقهما الطلاق ...
                  ولنقرأ معا
                  [frame="7 80"]وصية الأبوين البنت بحسن معاشرة الزوج:
                  وصت امرأة ابنتها فقالت: يا بنية لو تركت الوصية لأحد لحسن أدب أو لكرم حسب لتركتها لك، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل.
                  يا بنية إنك قد خلفت العش الذي منه درجت، والموضع الذي منه خرجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه. كوني له أمة يكن لك عبداً، واحفظي عني خصالاً عشراً تكن لك دركاً وذكراً: أما الأولى والثانية فحسن الصحابة بالقناعة وجميل المعاشرة بالسمع والطاعة، ففي حسن المصاحبة راحة القلب وفي جميل المعاشرة رضا الرب. والثالثة والرابعة التفقد لموضع عينه والتعاهد لموضع أنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم أنفه منك خبيث ريح، واعلمي أن الكحل أحسن الحسن المودود، وأن الماء أطيب الموجود، والخامسة والسادسة فالحفظ لماله والرعاية لحشمه وعياله، واعلمي أن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير والإرعاء على الحشم حسن التدبير، والسابعة والثامنة التعاهد لوقت طعامه والهداء عند منامه، فحرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة، والتاسعة والعاشرة لا تفشين له سراً ولا تعصين له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره.
                  محاضرات الأدباء ج1 ص 414[/frame]

                  أما اليوم فقد اختلف الأمر وذلك يعود لأسباب عديدة ومن أهمها أنها لم تعد ترضى بالقليل مثلما كانت المرأة من قبل ... وخروجها للعمل خارج المنزل , ومشاركتها في النفقة مع الرجل وووووو.........
                  أخي ثروت في البداية والنهاية الأمر كله يعود إلى الأصل في التربية والبيئة التي نشأ بها الرجل أو المرأة على السواء
                  وللمرأة دور أكبر من الرجل في هذا المجال ... فإّذا صلحت المرأة صلح المجتمع , وإّذا فسدت المرأة فسد المجتمع
                  ونسأل الله أن يهدينا ويصلحنا إلى ما فيه الخير والرشد
                  إنه سميع مجيب










                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • د. جمال مرسي
                    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                    • 16-05-2007
                    • 4938

                    #10
                    أراك مصرة أختي أمينة أن تعرفي رأي الرجال في نساء العصر الحالي
                    و أخشى لو تكلم الشعراء أن تنهال عليهم سواطير النساء و تعد لهم الأكياس السوداء
                    فتكون حياتهم أسود من السواد
                    عموما سأقول رأيي شعرا حلمنتيشيا و ربنا يستر

                    [poem= font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                    نساء اليوم مكياجٌ رتوشٌ= و ريجيمٌ يخسسهنَّ جسما
                    ينادين المساواة ، الحقونا=رجال اليوم ساموا( النون ) ظلما
                    إذا رحنا لشغل يقرفونا= و ينفونا إذا اتعاكسنا يوما
                    و اذا اتأخرت عن بيتي و جوزي=و لم أطبخ له رزاً و لحما
                    يخلي الليلة سودا فوق دماغي=و عيشتي معاه و ربي تبقى غما
                    و لو شافني بكلم أختي ليلى=لساعات معاها أنمّ نمّا
                    نجيب سيرة محاسن ويا جوزها=و لم تسلم من التنتيش سلمى
                    و محمولي مدار اليوم يرغي=و لاب توبّي اتملي كيفاً و كمّا
                    يلطش لي صداغي ثم يمضي=على خديّ يشبعهنّ لطما
                    و لو شافني سعادته لابسهْ جينزاً=و تي شيرتٍ ملعلعْ زاد همّا
                    و ع. التلفاز أقضي كل يومي=أشوف مسلسلا و أشوف فلما
                    يقولّي لمّي نفسك يا حياتي= و إلا قد حكمت عليكِ حكما
                    بتطليقٍ و لا تشوفي عيالي=و راح تنسي بأنك كنتِ أما
                    يريد سعادةُ الرجل المفدى=نعيش حياتنا صما و بكما
                    يهمشنا فلا ننطقْ بحرفٍ=و حضرتهُ يكون هو المهما
                    ألا تبّا لهُ هل كان ينسى=مفارمَ تفرم الأجساد فرما
                    و أكياساً و ساطورا غليظا=نقطعه به مثل الشاورما
                    و نلقي كل جزءٍ في طريقٍ=ذراعاً ها هنا ، و هناك عظما
                    فلا البوليس يعرف ما جنينا=و لا العفريت كان به مُلمّا[/poem]
                    sigpic

                    تعليق

                    • بنت الشهباء
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 6341

                      #11
                      تعرف يا أستاذنا المبدع في شعرك الحلمنتيشي هذا
                      عدت بذاكرتي إلى مثل حلبي شائع فيما بيننا
                      وكنت أسمعه من جدتي , وأمي - رحمهما الله -

                      اللي بتشتغلوا السمرا بتحطو حق خطاط وحمرة

                      أي كل ما لديها من مال تشتري به الروج والمكياج لتزين بها شكلها

                      فقد أبدعت والله في الحوار الساخر ما بين المرأة , والرجل

                      وكأنك تريد أن تردد
                      قولة هذا الشيخ الجاهل بعلوم وأخلاق النساء , وعلّو مقامهن حين قدمت امرأة تستوضح منه مقولة
                      ( ناقصات عقل ودين) وقالت:
                      أصحيح هذا القول يا شيخنا

                      فقال والله يا ابنتي غير صحيح فهن كن فعلًًا ناقصات عقل ودين
                      أما اليوم فلا عقل ولا دين!!؟؟؟..

                      ويبقى علينا أن نذكر هذا المثل الدانمركي

                      الزوج الاصم والزوجة العمياء هما اسعد الازواج

                      ههههههههههههههههههههه

                      على فكرة أستاذنا الدكتور جمال سأوافيكم بخبر أم زرع عن قريب العاجل
                      فكونوا معنا

                      أمينة أحمد خشفة

                      تعليق

                      • بنت الشهباء
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 6341

                        #12
                        واليوم أتيت إليكم بحديث أم زرع


                        [frame="5 80"]عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ:
                        جَلَسَ احْدَى عَشْرَةَ امْرَاةً . فَتَعَاهَدْنَ وَتَعَاقَدْنَ أن لا يَكْتُمْنَ مِنْ أخبار أزواجهن شَيْئا .
                        قَالَتِ الأولى: زوجي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٌّ . عَلَى رأس جَبَلٍ وَعْرٍ . لا سَهْلٌ فَيُرْتَقَى . وَلا سَمِينٌ فَيُنْتَقَلَ. قَالَتِ الثَّانِيَةُ: زَوْجِى لا أبث خَبَرَهُ . أنى أخاف أن لا اذَرَهُ . إن اذْكُرْهُ اذْكُرْ عُجَرَهُ وَبُجَرَهُ.
                        قَالَتِ الثَّالِثَةُ: زوجي الْعَشَنَّقُ . إن انْطِقْ أطلق . وَإنْ اسْكُتْ اعَلَّقْ.
                        قَالَتِ الرَّابِعَة: زوجي كَلَيْلِ تِهَامَةَ . لا حَرٌّ وَلا قُرٌّ . وَلا مَخَافَةَ وَلا سَامَةَ.
                        قَالَتِ الْخَامِسَةُ: زوجي إن دَخَلَ فَهِدَ . وَانْ خَرَجَ اسِدَ . وَلا يَسْالُ عَمَّا عَهِدَ.
                        قَالَتِ السَّادِسَةُ : زوجي إن آكل لَفَّ . وَانْ شَرِبَ اشْتَفَّ . وَإنِ اضْطَجَعَ الْتَفَّ . وَلا يُولِجُ الْكَفَّ لِيَعْلَمَ الْبَثَّ.
                        قَالَتِ السَّابِعَةُ: زوجي غَيَايَاءُ اوْ عَيَايَاءُ . طَبَاقَاءُ . كُلُّ دَاءٍ لَهُ دَاءٌ . شَجَّكِ . اوْ فَلَّكِ . أو جَمَعَ كُلا لَكِ.
                        قَالَتِ الثَّامِنَةُ: زوجي الرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ . وَالْمَسُّ مَسُّ ارْنَبٍ.
                        قَالَتِ التَّاسِعَةُ: زوجي رَفِيعُ الْعِمَادِ . طَوِيلُ النِّجَادِ . عَظِيمُ الرَّمَادِ . قَرِيبُ الْبَيْتِ مِنَ النَّادِى.
                        قَالَتِ الْعَاشِرَةُ: زوجي مَالِكٌ . وَمَا مَالِكٌ ؟ مَالِكٌ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكِ . لَهُ ابِلٌ كَثِيرَاتُ الْمَبَارِكِ . قَلِيلاتُ الْمَسَارِحِ . إذا سَمِعْنَ صَوْتَ الْمِزْهَرِ أيقن أنهن هَوَالِكُ.
                        قالَتِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ: زوجي أبو زَرْعٍ . فَمَا أبو زَرْعٍ ؟ أناس مِنْ حُلِىٍّ اذُنَىَّ . وَمَلا مِنْ شَحْمٍ عَضُدَىَّ . وَبَجَّحَنِى فَبَجِحَتْ إلَىَّ نَفْسِى . وَجَدَنِى فِى أهل غُنَيْمَةٍ بِشَقٍّ فجعلني في أهل صَهِيلٍ وَاطِيطٍ ، وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ فَعِنْدَهُ أقول فَلا أقَبَّحُ . وَارْقُدُ فَاتَصَبَّحُ . وَاشْرَبُ فَاتَقَنَّحُ.
                        امُّ أبى زَرْعٍ . فَمَا امُّ أبى زَرْعٍ ؟ عُكُومُهَا رَدَاحٌ . وَبَيْتُهَا فَسَاحٌ.
                        ابْنُ أبى زَرْعٍ . فَمَا ابْنُ ابِى زَرْعٍ ؟ مَضْجِعُهُ كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ وَيُشْبِعُهُ ذِرَاعُ الْجَفْرَةِ.
                        بِنْتُ أبى زَرْعٍ. فَمَا بِنْتُ أبى زَرْعٍ ؟ طَوْعُ أبيها وَطَوْعُ أمها . وَمِلْءُ كِسَائِهَا وَغَيْظُ جَارَتِهَا.
                        جَارِيَةُ أبى زَرْعٍ . فَمَا جَارِيَةُ أبى زَرْعٍ ؟ لا تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثا . وَلا تُنَقِّثُ مِيرَتَنَا تَنْقِيثا .ً وَلا تَمْلا بَيْتَنَا تَعْشِيشا.
                        قَالَتْ: خَرَجَ أبو زَرْعٍ وَالأوْطَابُ تُمْخَضُ . فَلَقِىَ إمْرَاةً مَعَهَا وَلَدَانِ لَهَا كَالْفَهْدَيْنِ ، يَلْعَبَانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ . فَطَلَّقَنِى وَنَكَحَهَا . فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلا سَرِيًّا . رَكِبَ شَرِيًّا . وَاخَذَ خَطِّيًّا ، وَأرَاحَ عَلَىَّ نَعَما ثَرِيًّا . وَأعْطَانِى مِنْ كُلِّ رَائِحَةٍ زَوْجا . قال : كُلِى أمَّ زَرْعٍ وَمِيرِى أهْلَكِ.
                        فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شيء أعْطَانِى مَا بَلَغَ اصْغَرَ آنِيَةِ أبى زَرْعٍ.
                        قالَتْ عَائِشَةُ : قَالَ لي رَسُولُ اللَّه ِصلى الله عليه وسلم : كُنْتُ لَكِ كَابِى زَرْعٍ لامِّ زَرْعٍ.
                        أخرجه البخاري
                        [/frame]


                        وأقول ترى هل في زماننا الغابر هذا
                        مكانًا لأبي زرع , وأم زرع !!!!؟؟؟....

                        أمينة أحمد خشفة

                        تعليق

                        • أملي القضماني
                          أديب وكاتب
                          • 08-06-2007
                          • 992

                          #13
                          سلاما وتحية على كل من مرَّ من هنا

                          احبتي ساسل سؤالا واحدا
                          لكني ساعود لنقاش هذا الموضوع

                          ما لكم نساء ورجال تتحدثون دائما عن نصائح للزوجة كيف تتعامل مع زوجها، وتقدم له فروض الطاعة والاحترام فقط لأنه رجلها، ومعيلها، وكيف، تتفنن الام بنصيحة لبنتها لتركع وتصلي لزوجها وتبذل كل ما تستطيع ومالا تستطيع لارضاء الزوج؟؟؟؟
                          اين النصائح للزوج ليكون زوجا عادلا، ورحيما، وودودا لزوجته وام عياله، كيف عليه واجب بذل كل مالا يستطيع لسعادتها وراحتها اين؟؟؟؟؟؟
                          الا يتحمل الزوج ايضا جزءا كبيرا من انجاح الزواج؟؟ بلى صدقوني يتحمل جزءا كبيرا...
                          اخوتي السعادة الزوجية الحقيقية صدقوني هي بمحاولة كل طرف اسعاد الاخر بصدق ومحبة، وهي تسامح كل طرف مع الاخر بصدق ونيه حسنة، الكل يخطيء ويتعب ويتسرع ويقصِّر....

                          فلتكن الراية المرفوعة بايد الزوجه والزوج: تسامح، تفهم، استيعاب، تعاون الخ!!!
                          هكذا تكون سعادة زوجية متساوية فيها شعور بالرضا، والأمان.
                          اي طرف يحاول ان يقمع الاخر ويسيطر عليه، لن يلقى سعادة اطلاقا، لأنَّ المقموع والمقهور لا يمكنه اسعاد احدا حتى ولو حاول...

                          (ما رايكم بنساء اليوم جميل السؤال؟؟؟؟

                          لكني اسال ما رايكن بازواج اليوم اللذين يبحثون عن المتعة في كل مكان الا في بيوتهم؟؟؟؟} طبعا لا أعمم

                          تحيتي لكم ومحبتي

                          تعليق

                          • بنت الشهباء
                            أديب وكاتب
                            • 16-05-2007
                            • 6341

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أملي القضماني مشاهدة المشاركة
                            سلاما وتحية على كل من مرَّ من هنا

                            احبتي ساسل سؤالا واحدا
                            لكني ساعود لنقاش هذا الموضوع

                            ما لكم نساء ورجال تتحدثون دائما عن نصائح للزوجة كيف تتعامل مع زوجها، وتقدم له فروض الطاعة والاحترام فقط لأنه رجلها، ومعيلها، وكيف، تتفنن الام بنصيحة لبنتها لتركع وتصلي لزوجها وتبذل كل ما تستطيع ومالا تستطيع لارضاء الزوج؟؟؟؟
                            اين النصائح للزوج ليكون زوجا عادلا، ورحيما، وودودا لزوجته وام عياله، كيف عليه واجب بذل كل مالا يستطيع لسعادتها وراحتها اين؟؟؟؟؟؟
                            الا يتحمل الزوج ايضا جزءا كبيرا من انجاح الزواج؟؟ بلى صدقوني يتحمل جزءا كبيرا...
                            اخوتي السعادة الزوجية الحقيقية صدقوني هي بمحاولة كل طرف اسعاد الاخر بصدق ومحبة، وهي تسامح كل طرف مع الاخر بصدق ونيه حسنة، الكل يخطيء ويتعب ويتسرع ويقصِّر....

                            فلتكن الراية المرفوعة بايد الزوجه والزوج: تسامح، تفهم، استيعاب، تعاون الخ!!!
                            هكذا تكون سعادة زوجية متساوية فيها شعور بالرضا، والأمان.
                            اي طرف يحاول ان يقمع الاخر ويسيطر عليه، لن يلقى سعادة اطلاقا، لأنَّ المقموع والمقهور لا يمكنه اسعاد احدا حتى ولو حاول...

                            (ما رايكم بنساء اليوم جميل السؤال؟؟؟؟

                            لكني اسال ما رايكن بازواج اليوم اللذين يبحثون عن المتعة في كل مكان الا في بيوتهم؟؟؟؟} طبعا لا أعمم

                            تحيتي لكم ومحبتي
                            وأنا معك يا أختي آمال
                            يجب أن تكون القضية عادلة بين الطرفين حتى بإمكاننا أن نصل لحالة سوية تتمتع بها الحياة الزوجية , وتسير وفق منهج متكامل قائم على أصول المودة , والرحمة , والتفاهم فيما بين الطرفين ...
                            ولكن علينا أولا يا حبيبة آمال أن نعلم بأن المرأة بطبيعتها التي فطرها الله عليها تختلف عن الرجل بما تمتلكه من عواطف جياشة ملتهبة صادقة لا يمكن أن يملكها الرجل ... وبهذه العواطف الصادقة تستطيع أن تصل إلى قلب الرجل حينما تكون مؤتمنة على بيتها , وراعية لحقوق زوجها , ومربية فاضلة لأولادها ...

                            وحينما يحسن الزوج اختيار المرأة الصالحة , وتفوز الزوجة باختيارها الزوج الصالح لا يمكن لهما إلا أن يفلحا ويفوزا بهذا الاختيار الذي سيسعدهما في بناء أسرة سليمة
                            وفي حديث عن الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - :

                            (تخيروا لنطفكم ، وانكحوا الأكفاء ، وأنكحوا إليهم)

                            رواه ابن ماجه والدارقطني والحاكم والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا ، وكذا عن عمر
                            فالمعادلة إذا يا آمال تتوقف على حسن الاختيار فيما بين الطرفين , وإلا لذهب كل واحد منهما في واد......
                            وصدقت والله يا آمال بقولك أن السعادة الزوجية يجب أن يكتنفها شعور بالرضا والأمان , والمودة والحب والوفاء وإلا فقد ضاعت الأسرة , وضاعت معها الأمة ....
                            أما عن الأزواج الذين يبحثون عن المتعة في كل مكان إلا في بيوتهم
                            أعتقد يا آمال بأن الاجابة عن هذا السؤال هو كما أوردته من قبل أن المرأة لم تحسن اختيار الزوج المناسب لها , ولعائلتها , ولبيئتها ....
                            وللحديث بقية ...
                            وأشكركِ على تواصلكِ معي في هذه الصفحة
                            ولكِ مني جزيل الشكر والاحترام يا عزيزتي آمال
                            ودمت بألف خير

                            أمينة أحمد خشفة

                            تعليق

                            • اسلام المصرى
                              عضو أساسي
                              • 16-05-2007
                              • 784

                              #15
                              النساء على مر العصور هما
                              هى الاخت والام والزوجة
                              اختى فى الله امينة ان عبنا على اخطاء بعض النساء فالرجال هم السبب
                              فالرجل هو الاب والاخ والزوج وهو مسؤل عنهم
                              والرجل هومن يراعى الله فى زوجته واخته وامه
                              بكل فعل حسن
                              موضوع قيم اختى امينة ولى عودة اخرى
                              [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

                              [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
                              [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X