بغداد ..جئت إليك معتذراً
بغداد ، يحتضن الوجود مداك
الكون أنتِ ، وأفقه رؤياك
شاب الزمان على عيونك ، وارتمى
تعبا ، ولم يهرم ندي صباك
الدهر أنت ، شبابه وعطاؤه
وجفونه ، ياحلوتي شطاك
ما راح ينبض بالتلهف عاشق
إلا ورف بنبضه معناك
أو أورقت فوق المراشف بسمة
إلا وفي إيراقها .. شفتاك
أو رنحت فوق الشواطئ نسمة
إلا وطّوّقه رسيس هواك
أو قبلت ثغر الأزاهر نسمة
إلا وروّاها ذكي شذاك
ياحلوة كالوعد نشرب خمره
قبلاَ تلون بالصبابة فاك
تلتف حول رموشنا وردية
فنغيب عبر السكر عن إدراك
ننسى المدى ، وقد احتوت أحلامنا
دنيا غزلناها بذوب سناك
الغيم جنحانا ، ومرسانا على
شفتيك ما أحلى رؤى مرساك
جذف ، فداك الروح ، ياركب الهوى
أنا تحت ضلعي الشوق كالأشواك
يخز الفؤاد دبيبه فأذوب في
نيرانه وأخر دون حواك
النار في جنبي تفترس الصبى
وعلى جفوني اليأس وخز هلاك
وبثغري الحرمان مجنون الظما
فألوذ من ألمي بظل حماك
ضمي جراحاتي إليك ومرغي
بالنور أخيلتي ، جعلت فداك
هاتي ضفافك ، أرتوي من نبعها
ودعي عروقي تنتشي بلماك
ينبوع حب منه يرتشف الورى
هذا الذي طفحت به دنياك
حلو تدفقه ..حبيب رشفه
ياعذبة القبلات ، ما أشهاك
لهبا ً سريت بأضلعي فعبدت ما
ألقى بعرق أضالعي مسراك
وعشقت لذع النار يكوي مهجتي
والحب اجمل ما به ، بلواك
هاجرت استسقي المدائن صيوتي
وأرش خطواتي على الأفلاك
شوقي الى البسمات زاد مسيرتي
وبجانحي يحيى رفيف هواك
مهري حبيب الأمنيات ولهفتي
ضوئي الذي يقتادني لحماك
ما زلت أمنحه الغنا وأثه
علي ..قبيل منيتي .. القاك
وانيم احلامي على اهدابه
ويضمني .. يا حلوتي .. زنداك
ويلفني والحب حضن مورق
أنى الونى في ظله وأراك
وأعيش للأمل الذي أنا أشتهي
من بعد ما صهر الوجود ظماك
مرساكِ يابغداد أمن قوافلي
ومداك أجمل ما أحتوّى مضناك
وأنامل النخل المداعب رقة
جفني زادي إذ أروم لقاك
حنت إليك الروح يابنت المدى
وأشتاقت الأعماق نبض نقاك
وتطلعت لك ظامئات عواطف
كبتت هواها قسوة الأحلاك
الليل طوقها ، وأرهق جفنها
عنف الظما ، وضراوة الأشواك
أنى رنت ليل ، وراء ستاره
نوب تصد الأمنيات بواكي
وعذاب يأس فوق حد شفاره
يمشي فواد حلمه روياك
ضميه سمرائي إليك ، وهدهدي
رؤياه ، فهو حبيبتي يهواك
دنياه أنت ، وأنتن كل نشيده
وشبابه ما فجرت عيناك
قد عاش للنغمات .. يمنحها الصبى
ويبثها سمع الزمان الحاكي
فعلى شفاه الورد من أناته
نغم ، شهي رجوعه نجواك
وعلى خدود الورد من قبلاته
لون تطرز حلمه شفتاك
وعلى رموش النخل من رنواته
أثر تداعبه ظلال رواك
وعلى إبتسام الموج من همساته
أرج يذوب بناظريه شذاك
ينساب ثرثرة بأسماع الأما
سي الخضر حيث يضمنا مغناك
نتراشف الشكوى ونفترش السنى
ويلفنا بالأنس عذب هواك
ويسير يخت الحب نشواناً بنا
وبمقلتيه لهفة لمناك
حيث العيون الراينات ضواحك
والغمز بينهما رسائل شاكي
نسغ لها غزل الغرام المشتهى
والري همس العاشق الفتاك
دنيا كأعذب ما يعاش رخيبة
السحر فيها والشباب الزاكي
لا تحرمينا الوصل ... أنت سخية
والباذلون الحب من أبناك
سكبوك أغنية بأسماع الدنى
سكرى الحروف عروقها ذكراك
بقيت بأذن الدهر وسناء الروى
تروي لعشاق الهوى أنباك
وتقص رائعة أساطيراً على
طول المدى بقيت نغم وفاك
وترش همسات ، الندامى كلما
راح النهى .. بعثتهم روياك
هبوا على قرع الكؤوس فأترعوا
أجفانهم .. بغداد .. من مرآك
عيناك خمرتهم ، وثغرك كأسهم
ومنابع الصبوات عذب لماك
وغرامك المشبوب سر وجودهم
ذات العيون الخضر ، ما أحلاك
عشناك ملحمة .. وعشت حنينناً
عنفاً يجدده عني لظاك
بالشوق يصهرنا ، فنشرب عمرنا
لهباً يلون أفقنا بعطاك
ويصيب وقد الحب في وجناتنا
فنلوذ من فرط الظما بلظاك
ونشد بالجمر المعربد ثغرنا
والروح تصرخ لهفة : رحماك
يابنت عشق الحرف ماضر الخدود
الحمر لو روّى الظما خداك
واستسلمت لي شفّتاك وأطفأ
الجمرات مني عبقري صباك
أو نلت من ينبوع ريقك قطرة
أروي بها عطشي الى مغناك
والوذ من يأسي بحضنك حلوتي
وأنال من بعد الجفاء رضاك
وأنيم متعب أنجمي فوق النهود
العطر ، والدنيا الشذى نهداك
أنا منك يا خمرية البسمات
خفاق بكل وجودهِ يهواك
غضّ الأماني ، كلما غمزت له
عين .. تمنى ما رجت عيناك
تمثال نشوته صباك ، ووحيه
رؤياك ، والسنوات خطف لقاك
هو عندما يلقاك ينسى كل ما
في الكون من حسّ ومن ادراك
ويظن أن الكون عندك ينتهي
وبأن كل الخلق من أسراك
ضمي هواي ، ومرغي فتانتي
بالنور أشرعتي .. وذوبِ صفاك
ودعي رياح النوء تهجر قاربي
فلقد برتني غربتي .. ونواك
واحتافت الأنواء أفق عوالمي
فهويت .. بنت الحلم .. بعد عراك
مصت رياح العاصفات فتوتي
والتيه أغرق بالضباب شباكي
فأتيت نبع الملح أحسب طعمه
مثل الفرات ، مذاقه رياك
ما كنت أحسب أنه يشوي العرو
ق وأنه .. بغداد .. نبع هلاك
سمراء ضميني اليك وأترعي
كأسي بصافٍ من معين طلاك
يا وحي من عشقوا وزهو حروفهم
كم أسكرتهم بالشباب رباك
أضفيت أفواف الحياة عليهم
فتمايدا جذلاً على مغناك
أنت التي بالأغنيات ملكتهم
فترنموا .. والرجع من إيحاك
أملاً زرعت الحب في أعماقه
فحصدته أغنية ترعاك
وحملته أسطورة وردية
للعامين ، سطورها علياك
أصغى الزمان لها ، فلما أسكرت
أذنيه ، رنحه الغنا ... فشداك
غناك ملحمة تردد رجعها
الدنيا ... وتسكر كلما غناك
منك ، ((ابن هاني )) ما يزال نشيده
الريان تتلو رجعه ضفتاك
يسقي الورى ، ويعب من صهبائه
فيميد من سكر الهوى عطفاك
ويغازل العشاق حلو مجونه
ويرقص الدنيا على رجعاك
يصحو ويسكر ، عشقه ميدانه
ومدار لذاته رؤى ذكراك
مابين يقظته ، وبين منامه
حلم ، مدار رموشه جفناك
غضى كأجمل ما تنفس موعد
غاف سرت بعروقه نجواك
فأختال ميّاداً بألف قصيدة
سكرى الحروف مدادها مغناك
صياد حسن ، ما تزال شباكه
تصطاد أجمل ما حوى مرعاك
من أغيد حلو العيون ، وشادنٍ
عذب المراشف ، بالجمال حكاك
إن سار يرتعش الطريق ، وإن رنا
خلنا الطريق أصابه حداك
حلو ترقص شارعي خطواته
فكأنه يمشي على الأسلاك
وكأنما نبض كواه ، فخطوه
يخشى فؤادي ، مثلما يخشاك
فيكاد من زهو يطير ، وخافه
قلبي يطير على جناح ملاك
من ديرحنة كم تفتق عبهر
عبق ، وأحلى من تقح شذاك
وأرق من غاداته هذا الذي
ألقاه مرسوماً على مرآك
فوق الدروب الشقر ينقشه الخيا
ل وتحتوي لوحاته دنياك
صور بماء الحسن لونها الغرا
م فأورقت حلماً على سيماك
غزلية رفاته ... وردية ...
بسماته ..كالبدر فوق سماك
حفرته ، من جر الزقاق مساحب
فوق الثرى ، ممزوجة بنقاك
ماء الشباب بها يسيل مرقرقاً
وأرق منه ...ياهواي ... بهاك
منك الذي عثبت بنبضة ليه
وهو المصلي للهوى حسناك
صادته فهو بكفها تلهو به
ما بين غمز أرعن , وعراك
((صبان ضمهما فراش واحد))
وعليهما أصفى الحنان وفاك
وتمايدا ...بغداد ..لامن سكره
لكن من السحر الذي ناغاك
حتى إذا ما الشوق عربد فيهما
وبراهماإعصاره ..حضناك
عدا نجوم الليل ..عل نجيمة
فيها تدل القلب عن مخباك
((فوز))و ((عنّان))وأنت قصائد
نشوى ، مداد حروفها نجواك
بغداد أنت الحب وردي الطيو
ف ، وورده ياحلوتي رياك
لاتمنعي عني ينابيع الهوى
فأنا ..فداؤك أحرفي ..مولاك
بغداد ، يحتضن الوجود مداك
الكون أنتِ ، وأفقه رؤياك
شاب الزمان على عيونك ، وارتمى
تعبا ، ولم يهرم ندي صباك
الدهر أنت ، شبابه وعطاؤه
وجفونه ، ياحلوتي شطاك
ما راح ينبض بالتلهف عاشق
إلا ورف بنبضه معناك
أو أورقت فوق المراشف بسمة
إلا وفي إيراقها .. شفتاك
أو رنحت فوق الشواطئ نسمة
إلا وطّوّقه رسيس هواك
أو قبلت ثغر الأزاهر نسمة
إلا وروّاها ذكي شذاك
ياحلوة كالوعد نشرب خمره
قبلاَ تلون بالصبابة فاك
تلتف حول رموشنا وردية
فنغيب عبر السكر عن إدراك
ننسى المدى ، وقد احتوت أحلامنا
دنيا غزلناها بذوب سناك
الغيم جنحانا ، ومرسانا على
شفتيك ما أحلى رؤى مرساك
جذف ، فداك الروح ، ياركب الهوى
أنا تحت ضلعي الشوق كالأشواك
يخز الفؤاد دبيبه فأذوب في
نيرانه وأخر دون حواك
النار في جنبي تفترس الصبى
وعلى جفوني اليأس وخز هلاك
وبثغري الحرمان مجنون الظما
فألوذ من ألمي بظل حماك
ضمي جراحاتي إليك ومرغي
بالنور أخيلتي ، جعلت فداك
هاتي ضفافك ، أرتوي من نبعها
ودعي عروقي تنتشي بلماك
ينبوع حب منه يرتشف الورى
هذا الذي طفحت به دنياك
حلو تدفقه ..حبيب رشفه
ياعذبة القبلات ، ما أشهاك
لهبا ً سريت بأضلعي فعبدت ما
ألقى بعرق أضالعي مسراك
وعشقت لذع النار يكوي مهجتي
والحب اجمل ما به ، بلواك
هاجرت استسقي المدائن صيوتي
وأرش خطواتي على الأفلاك
شوقي الى البسمات زاد مسيرتي
وبجانحي يحيى رفيف هواك
مهري حبيب الأمنيات ولهفتي
ضوئي الذي يقتادني لحماك
ما زلت أمنحه الغنا وأثه
علي ..قبيل منيتي .. القاك
وانيم احلامي على اهدابه
ويضمني .. يا حلوتي .. زنداك
ويلفني والحب حضن مورق
أنى الونى في ظله وأراك
وأعيش للأمل الذي أنا أشتهي
من بعد ما صهر الوجود ظماك
مرساكِ يابغداد أمن قوافلي
ومداك أجمل ما أحتوّى مضناك
وأنامل النخل المداعب رقة
جفني زادي إذ أروم لقاك
حنت إليك الروح يابنت المدى
وأشتاقت الأعماق نبض نقاك
وتطلعت لك ظامئات عواطف
كبتت هواها قسوة الأحلاك
الليل طوقها ، وأرهق جفنها
عنف الظما ، وضراوة الأشواك
أنى رنت ليل ، وراء ستاره
نوب تصد الأمنيات بواكي
وعذاب يأس فوق حد شفاره
يمشي فواد حلمه روياك
ضميه سمرائي إليك ، وهدهدي
رؤياه ، فهو حبيبتي يهواك
دنياه أنت ، وأنتن كل نشيده
وشبابه ما فجرت عيناك
قد عاش للنغمات .. يمنحها الصبى
ويبثها سمع الزمان الحاكي
فعلى شفاه الورد من أناته
نغم ، شهي رجوعه نجواك
وعلى خدود الورد من قبلاته
لون تطرز حلمه شفتاك
وعلى رموش النخل من رنواته
أثر تداعبه ظلال رواك
وعلى إبتسام الموج من همساته
أرج يذوب بناظريه شذاك
ينساب ثرثرة بأسماع الأما
سي الخضر حيث يضمنا مغناك
نتراشف الشكوى ونفترش السنى
ويلفنا بالأنس عذب هواك
ويسير يخت الحب نشواناً بنا
وبمقلتيه لهفة لمناك
حيث العيون الراينات ضواحك
والغمز بينهما رسائل شاكي
نسغ لها غزل الغرام المشتهى
والري همس العاشق الفتاك
دنيا كأعذب ما يعاش رخيبة
السحر فيها والشباب الزاكي
لا تحرمينا الوصل ... أنت سخية
والباذلون الحب من أبناك
سكبوك أغنية بأسماع الدنى
سكرى الحروف عروقها ذكراك
بقيت بأذن الدهر وسناء الروى
تروي لعشاق الهوى أنباك
وتقص رائعة أساطيراً على
طول المدى بقيت نغم وفاك
وترش همسات ، الندامى كلما
راح النهى .. بعثتهم روياك
هبوا على قرع الكؤوس فأترعوا
أجفانهم .. بغداد .. من مرآك
عيناك خمرتهم ، وثغرك كأسهم
ومنابع الصبوات عذب لماك
وغرامك المشبوب سر وجودهم
ذات العيون الخضر ، ما أحلاك
عشناك ملحمة .. وعشت حنينناً
عنفاً يجدده عني لظاك
بالشوق يصهرنا ، فنشرب عمرنا
لهباً يلون أفقنا بعطاك
ويصيب وقد الحب في وجناتنا
فنلوذ من فرط الظما بلظاك
ونشد بالجمر المعربد ثغرنا
والروح تصرخ لهفة : رحماك
يابنت عشق الحرف ماضر الخدود
الحمر لو روّى الظما خداك
واستسلمت لي شفّتاك وأطفأ
الجمرات مني عبقري صباك
أو نلت من ينبوع ريقك قطرة
أروي بها عطشي الى مغناك
والوذ من يأسي بحضنك حلوتي
وأنال من بعد الجفاء رضاك
وأنيم متعب أنجمي فوق النهود
العطر ، والدنيا الشذى نهداك
أنا منك يا خمرية البسمات
خفاق بكل وجودهِ يهواك
غضّ الأماني ، كلما غمزت له
عين .. تمنى ما رجت عيناك
تمثال نشوته صباك ، ووحيه
رؤياك ، والسنوات خطف لقاك
هو عندما يلقاك ينسى كل ما
في الكون من حسّ ومن ادراك
ويظن أن الكون عندك ينتهي
وبأن كل الخلق من أسراك
ضمي هواي ، ومرغي فتانتي
بالنور أشرعتي .. وذوبِ صفاك
ودعي رياح النوء تهجر قاربي
فلقد برتني غربتي .. ونواك
واحتافت الأنواء أفق عوالمي
فهويت .. بنت الحلم .. بعد عراك
مصت رياح العاصفات فتوتي
والتيه أغرق بالضباب شباكي
فأتيت نبع الملح أحسب طعمه
مثل الفرات ، مذاقه رياك
ما كنت أحسب أنه يشوي العرو
ق وأنه .. بغداد .. نبع هلاك
سمراء ضميني اليك وأترعي
كأسي بصافٍ من معين طلاك
يا وحي من عشقوا وزهو حروفهم
كم أسكرتهم بالشباب رباك
أضفيت أفواف الحياة عليهم
فتمايدا جذلاً على مغناك
أنت التي بالأغنيات ملكتهم
فترنموا .. والرجع من إيحاك
أملاً زرعت الحب في أعماقه
فحصدته أغنية ترعاك
وحملته أسطورة وردية
للعامين ، سطورها علياك
أصغى الزمان لها ، فلما أسكرت
أذنيه ، رنحه الغنا ... فشداك
غناك ملحمة تردد رجعها
الدنيا ... وتسكر كلما غناك
منك ، ((ابن هاني )) ما يزال نشيده
الريان تتلو رجعه ضفتاك
يسقي الورى ، ويعب من صهبائه
فيميد من سكر الهوى عطفاك
ويغازل العشاق حلو مجونه
ويرقص الدنيا على رجعاك
يصحو ويسكر ، عشقه ميدانه
ومدار لذاته رؤى ذكراك
مابين يقظته ، وبين منامه
حلم ، مدار رموشه جفناك
غضى كأجمل ما تنفس موعد
غاف سرت بعروقه نجواك
فأختال ميّاداً بألف قصيدة
سكرى الحروف مدادها مغناك
صياد حسن ، ما تزال شباكه
تصطاد أجمل ما حوى مرعاك
من أغيد حلو العيون ، وشادنٍ
عذب المراشف ، بالجمال حكاك
إن سار يرتعش الطريق ، وإن رنا
خلنا الطريق أصابه حداك
حلو ترقص شارعي خطواته
فكأنه يمشي على الأسلاك
وكأنما نبض كواه ، فخطوه
يخشى فؤادي ، مثلما يخشاك
فيكاد من زهو يطير ، وخافه
قلبي يطير على جناح ملاك
من ديرحنة كم تفتق عبهر
عبق ، وأحلى من تقح شذاك
وأرق من غاداته هذا الذي
ألقاه مرسوماً على مرآك
فوق الدروب الشقر ينقشه الخيا
ل وتحتوي لوحاته دنياك
صور بماء الحسن لونها الغرا
م فأورقت حلماً على سيماك
غزلية رفاته ... وردية ...
بسماته ..كالبدر فوق سماك
حفرته ، من جر الزقاق مساحب
فوق الثرى ، ممزوجة بنقاك
ماء الشباب بها يسيل مرقرقاً
وأرق منه ...ياهواي ... بهاك
منك الذي عثبت بنبضة ليه
وهو المصلي للهوى حسناك
صادته فهو بكفها تلهو به
ما بين غمز أرعن , وعراك
((صبان ضمهما فراش واحد))
وعليهما أصفى الحنان وفاك
وتمايدا ...بغداد ..لامن سكره
لكن من السحر الذي ناغاك
حتى إذا ما الشوق عربد فيهما
وبراهماإعصاره ..حضناك
عدا نجوم الليل ..عل نجيمة
فيها تدل القلب عن مخباك
((فوز))و ((عنّان))وأنت قصائد
نشوى ، مداد حروفها نجواك
بغداد أنت الحب وردي الطيو
ف ، وورده ياحلوتي رياك
لاتمنعي عني ينابيع الهوى
فأنا ..فداؤك أحرفي ..مولاك
تعليق