ذات مرة قالت لي امراة جميلة اثناء احتفال ادبي : حتى انت هنا يا مشاكس؟؟قلت لها يسعدني ان يفكر راسك الجميل باني مُشاكس؟؟ ..وذات مرة اخرى قال لي ولدي الصغير الطفل عندما جلست معه اتناول الكيكة قال : حتى انت معنا يا ابي؟؟
اليوم الاستاذ محمد الموجي يتساءل عما اراد به سيبويه القول [ لماذا مات سيبويه ونفسه في ( حتـّى ) هل من تفسير ياأساطين اللغة؟؟]. ولكني احلت الموضوع على الظرافة وقلت له ان لي موضوع منذ عام 2008 يقول ماهو اقرب؟؟..واضفت ان موت الانسان وفي نفسه شيء من حتى له عدة اوجه واحيانا تقال للتحقير فيقول احدهم مثلا .[تصوروا هزلت فحتى فلان كان موجودا وتكلم؟؟]بمعنى ان فلان هذا من السقط وقد تكلم فقد هزلت..ولااعفي نفسي طبعا..وذات مرة كتبت الاخت خلود في الروضة ان البعض يحتاجون الى تعليقات والبعض نحن لسنا منهم طبعا؟؟مع انه [حتى نحن نحتاج الى متابعة؟؟] وذات مرة كتبت فدوى التكموتي انها تعرضت للسرقة الادبية وقلت لها لاترعوي فمعنى هذا ان لديك ما يسرقه الناس وهي [اي فدوى] جديرة لانها تكتب نصوصا متمكنة فعلا..ولكن اخاف ان اتعمق في هذا فيقال لي في الرسائل الخاصة والايميلية [حتى انت دخلت في جوقة النساء؟؟] وقد فعلوا ذلك فعلا بالمناسبة قال لي احدهم : حتى انت ياكبير تستهويك كتابات النسوة؟؟؟؟ وانا اقول لهم هنا طوبى للنساء..وايضا يا تعس حظهن [فحتى انتم تطاولتم؟؟]...اما الحتى الاخرى فإن احدهم اشتكى من قلة التعليقات واقول له حتى انا ضعني جانبك.؟؟.واما الحتى الاخرى الاكبر فإنك مهما تابعت وتعمقت في المتابعة ستجد اسماء في الملتقى ما انزل الله بها من سلطان ؟؟ولاتزن شيئا في بلدانها ومع ذلك [حتى هم]هنا في الملتقى وبضراوة..فما الرأي في حتى دام فضلكم.