مشْ مهم,,

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    مشْ مهم,,

    [frame="13 98"]
    مُشْ مهم,,
    محمد سليم,,

    في عصرية,,قُبيّل يومين,,ثلاثة,,
    أربعة,,خمسة..مُشْ مُهمْ,,
    المهم أنه من عصريتها إلى الآن "التلفزيونات دايرة عالفاضي وعالمليان"في فضاء المكان,,ورواد المقهى في كل الطاولات,,بين عابث عبوس يُرثى نفسه بحرقة,,وبين متهجم يئوس يضرب حاله أخماسا في أسداس,,وحريف لعبة شطرنج يهرش أم رأسه..وآخر منحوس يسرق في لعبة الثلاث ورقات,,وثالث محبوس في خانة"أليك" يأكل نفسه من قهره,,وليّ النارجيلة بطوله الفارع وجسده اللولبيّ يلف ويدور في أرجاء المكان بدخان,,وسيجارة تلو سيجارة عابرة بدلال من هنا ومن هناك,,ونرد الطاولة الهارب من آخر ضربة تتقصى أثاره عيون اللعيبه ألمهره,,ونادل المقهى تارة يروح ويجيء بطلبات..وتارة أخرى يغيّر في القنوات,,وبمحطة..السادة وزراء الحكومة في أبهى حُلة يقسمون قسم الولاء ..على الصورة..,,والنادل راح يعلّى ويعلّي بوقاحة صوت التلفاز,,هدأت..سكنت..
    ماتت جل الأصوات إلا صوت التلفاز
    :
    ((أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للوطن ومقدساته،وأن أرعى مصالح الشعب الفلسطيني رعايةً كاملةً،والله على ما أقول شهيد)),,
    و..زير في أثر وزير حتى أكتمل العدد بالتمام أربع وعشرين,,

    وعلى غفلة,,شبت أصوات الزبائن على أطرافها واعتلت قمم الطاولات,,
    وبدأ ضرب النار على الفاض والمليان....
    -: واللهِ,,

    هذا فأل غير طيب و
    سابقة ديمقراطية غريبة عن عالمنا العربي,رئيس بلا دولة,ورئيس سلطة منتهية ولايته الشرعية والدستورية دونما تمديد أو تجديد,كيف يأمر بتشكيل حكومة في ظل مجلس تشريعي تحت خيمة المحتل,ثلث أعضاؤه بسجون الاحتلال وثلث ثان محاصر بغزة والثلث الأخير من كتلة فتح أعلنت معارضتها لتك الخطوة ؟, فمن تمثل تلك الحكومة أذن؟وبمن تستقوي؟ وما مهمتها العاجلة,,
    -: هذا

    تهريج ,هاهاها,وزراء قُبّرة,هههه,أذانهم مثقوبة والكرافتات بلا قافية باريسية مظبوطة, جاهزين لتركيب" قرط،، حلق" المفاوضات,هاهاها ,حكومة وحدة وطنية فلسطينية وألا تكنوقراط وألا مستقلين ,الخلاصة كلها حكومات تسيير أعمال لمساجين ومحاصرين تحت الاحتلال, فضوها سيرة بأه,بلا ديمقراطية بلا بطيخ أزرق,بدنا زعيم,,مووو خيالات وأوهام ,,
    -:الرئيس

    أبو مازن جاهز"على سنجة عشرة" وتحت يديه حكومة سلام فياض بالكي بالكي تنطلق مسيرة المفاوضات حتى النصر وإعادة الإعمار,,والأعمار بيد الله,,
    -: روّق شوي,,

    في السادس من شهر النكسة القادم,من القاهرة مقر الجامعة العربية ,سيدعو الرئيس باراك أوباما زعماء"21" دولة عربية و"57"دولة إسلامية,لاتخاذ خطوات ضرورية مُلحة لبناء الثقة وتحسين أجواء المفاوضات مع الكيان الصهيوني المحتل,وعلى العرب والمسلمين توطين الفلسطينيين ببلدانهم والتطّبيع الكامل مع إسرائيل, بالكي يتكرم نتنياهو على الفلسطينيين "بمجرد التفكير" في قبول "مبدأ" حل الدولتين,ومن ثم تعود المفاوضات إلى سابق عهدها الميمون,,
    -: النظام العربي الحاكم

    أعطى عدونا استسلاما عن طيب خاطر حفاظاً على كرسي الحُكم,أنظمة مهمومة بمحاربة الإرهاب الدولي بالتنسيق الأمني خارج الحدود وبالداخل تحارب التخريب الشعبي بمحاربة أي معارضة,بسْ الحقيقة؛ نحن شعوب إرهابية أباً عن جد وحكامنا من الملائكة الأخيار.. واللهِ ما نستحقهم ولا هم يستحقوننا..نحن نتلظى بالنار وهم في الجنان يتنعمون,,
    -: يا خال ؛

    العالم برمته وعلى رأسه "اليو أس أه" ملتزم بأمن الكيان الصهيوني,وجل ما نسمع ونرى هي فقط مناشدات وتوسلات لحكومة النتنياهو ووزيره اليبرمان لـ تقديم التزام واضح وصريح "بقبول فكرة حل " الدولتين"كي تبدأ لعبة قتل الوقت حفظاً لماء الوجه وتسكين الوضع على ما هو عليه,ليتم تجهيز الجيوش للحروب القادمة..يعني؛ عاد بنا الزمن القهقرى إلى ما قبل "أوسلو"للحديث على خُطة طريق لتطبيق "حُسن نية "ولقبول مبدأ ألنية,,ومن ثم خطة لماراتون التفاوض على حل الدولتين,,
    -: شو شو..

    لازم ولا بد تكون حدْنا حكومة تفاوض وتفاوض وعندما تنتهي قُصة التفاوض ويبدأ الكفاح المشلح مرة أخرى بعون الله..هيك الدنيا, أما سمعت أن الدولة بلا جيش كالرجل بلا شنب,ها ها ها,,وشعب تحت الاحتلال بلا مقاومة كامرأة بلا رجل ,,
    -: أبو عُمامة

    سيعلن بعون الله ؛ منح الفلسطينيين تعويضات سخية عن معاناة السنين وسيمنحهم جوازات سفر للسياحة في كافة دول العالم..بسْ المُشكِل المستعصي في الدواليب أن النُظم العربية المفتريّة راح تسرق منهم المصاري وتخطف منهم جوازات السفر وتجنّسهم بالقوة بمصاريهم..الله يسهل لعبيده,,
    -: كانت رؤية بوش

    بحل الدولتين قُبيل احتلال العراق ..وقبلها كانت مباحثات مدريد" الأرض مقابل السلام" لتحرير الكويت, والجاري الآن رؤية أوباما لهدم إيران..ورؤية نتنياهو بالتهديد بـ تنسفيرفلسطينيين48 وشطب حق عودة اللاجئين..,,
    -: أصل نتنياهو

    ولا مؤاخذه عنده نظرة,صاغها في صورة رؤية,وسوّقها على العالمين,البند الأول هو ضرورة اعتراف الفلسطينيين بيهودية الكيان الصهيوني,كدولة خالصة للشعب اليهودي لوجه الله,ومن سُيقدّم هذا الاعتراف ستخلع عليه إسرائيل مسمى "الشريك الفلسطيني الجدير بالسلام "وتُغدق عليه البركات وستجعل منه مفاوضا عتلا إلى ماشاء الله ,,
    -: وأين الرؤية العربية الفلسطينية

    في زحام رؤى ضالة مضللة لتكريس الهيمنة الصهيونية على المنطقة لنصبح أمة ذليلة مغتصبة أرضها مستباحة مقدساتها مستهلكة لكل ماهو غربي حتى الموت,يا رب يا رب إلهم زعيما من زعمائنا" واحد بسْ يا رب منهم "رؤية بيضاء أو حتى كابوسا أسودا نحلل ألغازه الغبراء.. يا رب ؛الشعب العربي شِبع..من رؤى الغرب الكاره لنا الطامع في ثرواتنا,يا رب رؤية عربية واحدة بسْ,نعود بها إلى الحديث عن حدود 67 فقط لأننا شبعنا من شربة وشُربة حل الدولتين ,,
    -:يا أستاذنا تخلى

    عن شاعريتك ولا تشرح كل كلمة وأصلها وفصلها اللغوي..لأن التحليل السياسي هو التفاوض على المعني السياسي لكل كلمة على أرض الواقع..ولا مؤاخذة لازم تشرب الخُطة على بعضها"حل الدولتين",أفتح فمك ,وعدّ على صوابعك الشروط اللغوية لــ؛ أقامة دولة فلسطينية..مستقلة وفتية..قابلة للحياة الديمقراطية.. قادرة على العيش..بسلام..وأمن ..إلى جوار دولة إسرائيل الغير محددة بحدود,والمعضلة أين ستقام الدولة الفلس طينية؟!,,
    -:يعنى المصيبة ؛
    تركنا الحمار ونتلهى بمواصفات البردعة, وأهل السياسة في كراسيهم يلعبون بعقولنا لعب,أشرب أشرب ......

    وفي مساء اليوم ,,
    أخذتني رجلي

    إلى المقهى,,وأخذتُ أتأمل وأتأمل في الرواد والزوار,,وجدتهم في نفس الحال وذات النقاشات,, والنادل أبن ستين في سبعين يُغيّر ويبدّل في القنوات,,
    وفجأة أرتفع صوت التلفاز:..

    كتابات ساخرة
    ‏2009‏-05‏-25

    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 01-11-2009, 20:19.
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..
  • مها النجار
    من المؤسسين
    • 16-05-2007
    • 380

    #2

    محجوز ولى عودة

    قلت أحجز مكان فى الصف الأول علشان اشوف كويس

    بس ياريت ترفع الصوت ياريس وبلاش قزقزة اللب فى الصالة
    [align=center]كلما طال بعدنا زاد قربا
    يجمع الحرف بيننا والخطاب
    [/align]

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #3
      الأخ محمد
      [gdwl]اول رد[/gdwl]
      ذكرتني بما كتبت قبل يومين
      وإعتبره رد قبل أن أقرأ سطورك جيدا
      ****
      من قاموا بزيارة الضفة وغزة
      قبل أوسلو
      كان حتما يذهب للإدارة المدنية الإسرائيلية
      في كل ما يتعلق بتصريح الزيارة أو إجراءات السفر
      ولكن ما هي الإدارة المدنية؟
      الإدارة المدنية هي مجموعة من الموظفين العرب
      تقابلهم وتكلمهم وتكمل كافة إجراءات الطلب المقدم من تصريح أو هوية مواطنة أو طلب لم شمل أو طلب زواج أو طلاق أو دراسة
      كل هذا يتم بينك وبين الموظف العربي
      ولن تري ولن يراك إسرائيليا
      ويبقى هناك الختم "ختم الموافقة أو الرفض"
      هنا يظهر لك إسرائيليا وتكون كلمة الفصل إما نعم أم لا
      وجاءت أوسلو وإستبدل أسم الإدارة المدنية بإسم السلطة الوطنية
      وبقت نفس الأوراق ونفس الموظفين ونفس الرسوم
      وبقيت كلمة الفصل نعم أو لا بيد من خلف الستار
      هو نفسه
      طبعا نعرفه الآن ......شالوم
      وكل وزارة وإنت طيب

      تعليق

      • مها النجار
        من المؤسسين
        • 16-05-2007
        • 380

        #4
        فأل غير طيب وسابقة ديمقراطية غريبة عن عالمنا العربي,رئيس بلا دولة,ورئيس سلطة منتهية ولايته الشرعية والدستورية دونما تمديد أو تجديد,كيف يأمر بتشكيل حكومة في ظل مجلس تشريعي تحت خيمة المحتل, ثلث أعضاؤه بسجون الاحتلال وثلث ثان محاصر بغزة والثلث الأخير من كتلة فتح أعلنت معارضتها لتك الخطوة ؟, فمن تمثل تلك الحكومة أذن؟وبمن تستقوي؟ وما مهمتها العاجلة,,


        السلام عليكم
        أستاذنا الفاضل / اسماعيل الناطور , سنترك لك الرد الأول , يشرفنا الجلوس خلفك
        أستاذى محمد سليم
        أكتفي بالقول أنني متفقه مع طرحك مع العلم أن هذه تبقي وجهات نظر
        في أنهم يريدون ديمقراطية مشوهة تخدم مصالحهم وربما كان مقالك غطى جزءا مهما من الحالة الراهنة بتحليل راقٍ ومستوعب لكل الحقائق الموجودة على الساحة
        لكن ضرورة التفريق جيدا بين حكومة تصلح لإدارة أزمة وحكومة تصلح لإدارة حكم .. بين دولة مازالت فى طور التشكيل والتأسيس وبين دولة مستقرة وثابتة .. بين دولة مسلوبة الإرادة .. وبين دولة تملك قرارها وإرادتها .
        أستاذى إذا كان لفلسطين عذرا فما عذرنا ونحن دوله لها وضعها وتاريخها يجرى على أرضها كل العجب ؟؟؟

        مها
        [align=center]كلما طال بعدنا زاد قربا
        يجمع الحرف بيننا والخطاب
        [/align]

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #5
          [gdwl]الرد الثاني[/gdwl]
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
          [frame="10 98"][COLOR="Magenta"][FONT="Tahoma"]
          -: روُق شوي,في السادس من حزيران القادم, ومن القاهرة مقر الجامعة العربية ,سيدعو الرئيس باراك أوباما زعماء"21" دولة عربية و"57"دولة إسلامية,لاتخاذ خطوات ضرورية مُلحة لبناء الثقة وتحسين أجواء المفاوضات مع الكيان الصهيوني,وعلى العرب والمسلمين توطين الفلسطينيين ببلدانهم والتطّبيع مع إسرائيل, بالكي يتكرم نتنياهو على الفلسطينيين "بالتفكير" في قبول "مبدأ" حل الدولتين,ومن ثم تعود لعبة المفاوضات إلى سابق عهدها الميمون,,[/frame]
          السادس من حزيران "يونيه"_يوم أوباما القادم في القاهرة
          إختيار في منتهى البراءة"النذالة"
          فقبله بيوم الخامس من يونيه
          نحتفل بهزيمة الجيش المصري وضياع غزة
          وهزيمة الجيش الإردني وضياع الضفة
          وهزيمة الجيش السوري وضياع الجولان
          وبعده بيوم السابع من يونيه
          سنحتفل بإنتصار حزب الله في الإنتخابات
          إذن
          لماذا هذا اليوم؟
          أهو
          يوم شماته
          أم
          يوم إنتصار

          تعليق

          • السيد البهائى
            أديب وكاتب
            • 27-09-2008
            • 1658

            #6
            الاخ الفاضل/محمد سليم..
            الامر بمنتهى البساطه. هم متحدون على هدف واحد الا وهو اذلانا والسيطره علينا وعلى ثروتنا. ونحن متشرزمون على اهداف عده جميعها تتعارض.هم ينظرون الى عشرات السنين ويخططون من اجل هدفهم. ونحن لاننظرأكثر من موضع اقدامنا.. لنا الله
            الحياة قصيره جدا.
            فبعد مائه سنه.
            لن يتذكرنا احد.
            ان الايام تجرى.
            من بين اصابعنا.
            كالماء تحمل معها.
            ملامح مستقبلنا.

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #7
              [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
              أستاذنا الغالي / محمد سليم
              الحل فعلا هو حل الدولتين مثل حل الإزار أو حل مجلس الشعب أو حل عن سمانا
              شوف ياأستاذ محمد لايصح إلا الصحيح .. والصحيح هو أن كل أوضاعنا خاطئة .. ومن الخطأ والخطل واهدار الوقت أن نظل نطالب حكوماتنا بالجهاد المقدس .. لأن الجهاد لايباع ولايشترى من الأسواق والحكومات الجهادية أيضا لاتأتي من فراغ .. والمعادلة الجدلية ماتزال في حاجة إلى حل .. فالشعوب المجاهدة هي التي تنتج حكومات مجاهدة .. والحكومات المجاهدة لاتنشأ إلا من شعوب مجاهدة .

              وتلك معادلة تحتاج إلى معالجة في موضوع مستقل .. لكن أن نظل نطالب حكوماتنا بأن تتخلى عن قصورها وشهواتها وملذاتها واطماعها وحبها للدنيا وأن تتحول فجأة وبدون مناسبة إلى حكومات مجاهدة .. هذا لايختلف البتة مع مطالبة اسرائيل بضرورة التوصل إلى حل سلمي .. يعني كله كلام في الهواء .


              المشكلة ياسيدي أن الدول العربية فقدت كثيرا من مقومات الدولة .. فقدت الزعيم وفقدت الإنتماء وفقدت الشعور بالعداء للمستعمر .. وفقدت الشعور بالشرف .. وفقدت الشعور بالسيادة الوطنية .. وفقدت الشعور بضرورة التقدم والتفوق وامتلاك أسباب القوة .

              وعندما تفقد أمة كل تلك المقومات ولايبقى لها إلا بعض المقومات الشكلية .. مثل تعيين الحكومات وحل الحكومات .. نكون أمام مشكلة كونية كبيرة .. بل أمام معضلة ليس لها من دون الله كاشفة .

              ربما الحل الوحيد أمام قوى الجهاد مثل حماس مثلا .. هو تقليد الكيان الصهيوني وحزب الله وغيرها في انشاء الكيانات التي تتضخم بسرعة رهيبة في الجسد الذي تعيش فيه .. بينما يهزل الجسد ويزداد ضعفا .. فيسهل لها من ثم السيطرة عليه ..ربما أرادت حماس أن تفعل نفس الشىء لكنها افتقدت لحكمة وذكاء وامكانيات وصبر الكيان الصهيوني وحزب الله .. فكلاهما تمسكن حتى تمكن وأصبح الجسد كله يعيش عالة على قوة نمو هذا الورم السرطاني الذي قد يبدأ مثل كثير من الأورام حميدا ثم ينقلب السحر على الساحر .. ليس أمام حماس إلا أن تقلد التجربتين الصهيونية والشيعية .. ولكن تهور حماس أسرع إلى صعوبة تلك الخطوة التي لايتراءى أمامي غيرها .. أما مناشدة حكامنا ووزرائنا بما فيهم حكومة أبو مازن فهو اهدار للوقت وإن كان فيه تسلية للبعض .

              تحياتي لك
              [/align][/cell][/table1][/align]
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • زياد القيمري
                أديب وكاتب
                • 28-09-2008
                • 900

                #8
                الشلام عليخم
                ...قبل أن " يفقع " أي يموت قهرا ، كتب دكتورنا وفيلسوفنا الشاعر الكبير
                " عبد اللطيف عقل " رحمه الله ،سلسلة مقالات في صحيفة القدس الفلسطينية تحت عنوان " الشلام عليخم " وكان ذلك بعد توقيع اتفاقات أُسلوا عام 1993
                ....ثم رحل بهدوئه المعهود .....!!!!
                ....وأنا هنا لا أملك إلا أن أقول :
                " الشلام عليخم "...!!!

                ....ابن القدس - الاستاذ
                .....زياد القيمري

                تعليق

                • عبد الرحيم محمود
                  عضو الملتقى
                  • 19-06-2007
                  • 7086

                  #9
                  أخي القيمري الغالي
                  ذكرتني بأخي وصديقي وأستاذي عبد اللطيف عقل ، الذي عرف أن العجلة تدور باتجاه شلوم عليخم .
                  وها هي الآن تسير بنفس الوتيرة .
                  نثرت حروفي بياض الورق
                  فذاب فؤادي وفيك احترق
                  فأنت الحنان وأنت الأمان
                  وأنت السعادة فوق الشفق​

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                    المشكلة ياسيدي أن الدول العربية فقدت كثيرا من مقومات الدولة .. فقدت الزعيم وفقدت الإنتماء وفقدت الشعور بالعداء للمستعمر .. وفقدت الشعور بالشرف .. وفقدت الشعور بالسيادة الوطنية .. وفقدت الشعور بضرورة التقدم والتفوق وامتلاك أسباب القوة
                    المشكلة ياسيدي أن
                    1- الدول العربية فقدت كثيرا من مقومات الدولة ..
                    2-فقدت الزعيم
                    3-وفقدت الإنتماء
                    4-وفقدت الشعور بالعداء للمستعمر ..
                    5-وفقدت الشعور بالشرف ..
                    6-وفقدت الشعور بالسيادة الوطنية ..
                    7-وفقدت الشعور بضرورة التقدم والتفوق وامتلاك أسباب القوة

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #11
                      ملاحظة
                      أخي محمد الموجي
                      إستخدام الورم السرطاني لوصف حزب الله وحماس لا يناسب مع تعريف الورم السرطاني العلمي بينما فعلا يتناسب مع العدو الصهيوني
                      "السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالعدائية ( وهو النمو و الانقسام من غير حدود)، و قدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو أنسجة مجاورة وتدميرها، أو الإنتقال إلى أنسجة بعيدة . وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث "

                      تعليق

                      • mmogy
                        كاتب
                        • 16-05-2007
                        • 11282

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                        ملاحظة
                        أخي محمد الموجي
                        إستخدام الورم السرطاني لوصف حزب الله وحماس لا يناسب مع تعريف الورم السرطاني العلمي بينما فعلا يتناسب مع العدو الصهيوني
                        "السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالعدائية ( وهو النمو و الانقسام من غير حدود)، و قدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو أنسجة مجاورة وتدميرها، أو الإنتقال إلى أنسجة بعيدة . وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث "

                        معك حق ياأستاذ اسماعيل .. ولكن ماقصدته ليس في خبثه والعياذ بالله ولكن في سرعة تضخمه على حساب الجسد كله .

                        شكرا لك
                        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                        تعليق

                        • محمد سليم
                          سـ(كاتب)ـاخر
                          • 19-05-2007
                          • 2775

                          #13
                          أستاذتنا الدكتورة مها ,,تحيتي سيدتي ,,
                          أولا؛ أخي العزيز إسماعيل يقصد بالرد الأول؛ أنه سيكرر ردوده على مقالتي..لأن المقال تلخيص للوضع السياسي الحالي وإرهاصاته قبل زيارة أوباما للقاهرة في السادس من يونيه القادم ..فأنت أستاذتنا ويشرفنا مرورك وتعليقك فى كل وقت وحين ...
                          ثانيا ؛أتفق معك سيدتي ..وحتى ديمقراطية الغرب ما هي إلا اختيارات من مجموعة أفاقين تلعب سياسة تم الزج بهم للصفوف الأولى لخدمة مصالح النظام الراسمالى وأصحاب الشركات العابرة للقارات ...وبعالمنا العربي لم ولن توجد بعد تلك الطبقة من الرأسمالية لتسيطر على لعبة الديمقراطية السياسية...وإن وجدت تلك الطبقة فهي تلعب مع الشركات العالمية الغربية ...وبالتالي فأن حكامنا وحاشيتهم يلعبون لصالح النظام الغربي ...وتلك هي الطامة الكبرى بعالمنا العربي
                          وتحيتي سيدتي وشكري لتشريفك ...ألف شكر.
                          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                          تعليق

                          • محمد سليم
                            سـ(كاتب)ـاخر
                            • 19-05-2007
                            • 2775

                            #14
                            أستاذنا وأخي العزيز إسماعيل ,,
                            **بسْ ولا مؤاخذة ..أنا أعرف أن إدارة السجل المدني ( سجلات المواليد والوفيات وخلافة ) لا زالت بيد الصهيوني المحتل..ورغم حدوتة أوسلو الفشنك ..أو أنشوطه أوسلو كتعبير أدق وأبلغ ..ما زالت تلك السجلات بيد إسرائيل لمراقبة دخول وخروج الفلسطينيين من وإلى أرض فلسطين 48 وأيضا 67...
                            والعجيب أني ؛ أتخيل أن المواطن البسيط يفهم سياسة عن ( أجدعها سياسي من النخبة الحاكمة بأي دولة عربية أو رجال المفاوضات العبثية!!).......
                            **معك حق ,توقيت " محصور "بين نكسة 5 يونيه وانتخابات لُبنان ,,...ولا شك أن التحركات السياسية بالعالم الغربي وأمريكا تتحكم فيها وجهات نظر من شتى مراكز الأبحاث والمخابرات وبيوت الخبرة ..ومن ثم يتم التوصل إلى ( الأفضل والأنسب ) في كل شيء ......وبعالمنا العربي ( سيادة الرئيس مش فاضي يسمع ولا يقرأ ولا يفهم ولا يستوعب ) فقط يسأل : خلصونا هما عاوزين أيه ...ومن ثم يخرج علينا ثلة المطبلين والمزمرين ( لتبرير أفعال سيادة الزعيم الأوحد ) لملء التلفزيونات والجرائد ...والمقاهي الأنترنتية الخيالية ومقاهي الطُرقات ........
                            وتحيتي .
                            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                            تعليق

                            • محمد سليم
                              سـ(كاتب)ـاخر
                              • 19-05-2007
                              • 2775

                              #15
                              أخي الفاضل السيد البهائي ,,تحيتي ,,لا شك فيما قلت ,,
                              ولكن الجميل والرائع أن الغرب يحّتكم الى ديمقراطية محترمة ..
                              وأروع ما في الديمقراطية
                              أن ( خِلق ووجوه ) النخبة السياسية الحاكمة تتغير وتتبدل ..
                              وبالتالى يتجدد المجتمع وتتجدد الرؤية ..
                              فما هى الرؤى الجديدة بعالمنا العربى ؟؟!!..
                              وتحيتي
                              بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X