أخي الغالي
فن التربيع والتخميس فن راق لا يتقنه إلا من أصبحت اللغة بيده عجينة لينة طائعة ، ولك أن ترجع لرباعيات صلاح جاهين أو الخيام أنسخ لك جزءا منها :
سمعتُ صوتاً هاتفاً في السّحَر

نادى مِن الحانِ : غُفاة البشَر

هبُّوا املأوا كأس الطلى قبَل أن

تَفعم كأس العمرْ كفّ القدَر

***

أحسُّ في نفسي دبيب الفناء

ولم أصَب في العيشِ إلاّ الشقاء

يا حسرتا إن حانَ حيني ولم

يُتحْ لفكري حلّ لُغز القضاء

***

أفق وهات الكأس أنعمُ بها

واكشف خفايا النفس مِن حُجبها

وروّ أوصالي بها قَبلَما

يُصاغ دنّ الخمَر مِن تُربها

***

تروحُ أيامي ولا تغتدي

كما تهبُّ الريح في الفدفدِ

وما طويتَ النفس هماً عَلى

يومين : أمسْ المنقضى والغدِ

***

غدٌ بِظَهْرِ الغيب واليوم لي

وكم يخيبُ الظنُّ في المقبلِ

ولَستُ بالغافلِ حتى أرى

جمالَ دنيايَ ولا أجتلي

والحقيقة هنا لا أرى التزاما بالوزن ولا بالقافية ،
حاولت أن أشير لبعض الأخطاء لا كلها حتى لا
يصبح النقد هداما ، لكنني أرى ضرورة قراءتك
مزيدا من دواوين الشعر ، والعناية بقواعد اللغة
والاستزادة من العلم بفن التربيع .
أتمنى لك الخير / تنقل للمحاولات الشعرية .

سأصفك ليرسم كل مصور
صورة جميلة تغشى مخيلتي
ليراك كل الناس من دون تقابلِ
فيسعد الصديق ويبكي الأعزل
.......
سأصفك في ضوء الشمس و ظله
و ظهر اليوم وليله و كل وقته
و حين تغيب الشمس في ظلال أفقه
فبكل ثانية يزيد جمالك
............
سأصف وجها بياض الثلج أعلاه
خدا كلون الورد حين يغشاه
ظل الشفائف حمر و اللون أدماه
و قوام يراه الكون فتزاغ عيناه
.......
كل البشر أرادوا تقبيلك
بأطنان الذهب أرادوا تقديرك
ولكن لم ينالوا من الجمال
إلا تلويحا بمنديلك
........
رأيتك في الليل تنافسين القمر
تضيئين فيزيد ضوءه
و لكن جاء السحاب و قد هطل المطر
كتب إنتصارا إتباعا للقدر
.......
بكي السحاب عشقا في محياك
و الشجر فرح حين وضعتي يمناك
ورغم أنه من الخريف لشاكي
إلا أن من جزعه خرج الثمر
......
رأيتك في الأحمر الدامي
و في الأسود شققتِ أحلامي
وبالأزرق كسيتِ أركاني
بجمال زيك الأخضر
.....
يا معذبتي سوف أهديك كلامي
كلاما أصبح تكرار أشجاني
صياح قلبي و دموع حناني
حين يمر بالحلم جمالك


وصف جميل مطول !!!!
وأعتقد أن الغاية من كانت الجمال ... وإظهاره
ننتظر المزيد وفقك الله

رائع رائع

تصفيق حاد

ساداتي

ليس فن التربيع مجالي ولا أعلم عنه شئ و لكنه طلب العلم إكتب الخطأ تعلم ما هو الصواب و تتعلم

أردت أن أتعلم عن هذا الفن و لذا كتبت ما ليس له علاقة به و لكن خابت آمالي عندما لم تخرجوا كل النقد في النص أريد كل نقد ممكن فيه

ساداتي ك فرد يبحث عن العلم بطريقته و لكن كيف تستخلص علمك من الشخص الذي أمامك هنا يكمن البحث و يكفيني شرفا أن أنال نصيحة منكما


وليد وائل

أهلا بك يا وائل
ومازلنا ننتظر المزيد