...قالوا عنك خادم ؟ءأنت أنسان...؟
لماذا أصبحت خادم ؟قال :لقد جار علية الزمان..
وأحببت مهنة الخادم..
أعندك منصب وزير...رئيس؟يا من تسألني...
لا فأنا أحاورك فقط؟
وكيف عاملوك أولياء نعمتك...؟
قال يرئفون بي ..لا يجعلوني أعمل على الدوام...
يعطوني خبزاً..ولحماً.. وغطاء لأنام...
لم يذلوني نهاية الكلام...!
فهم روؤساء عظام...
لقد أغرقوني بالنعم...
جعلوني أرجوزهم..بصقوا علي...رموني بالطعام..
ويسكبون علية الشراب الحرام...
وهم يقهقهون...وأنا خفت عليهم ينفجرون من الضحك ...
فلا يوجد لديهم عمل ..أنهم يتسلون..
لم يذلوني داسوا على كرامتي فقط ؟
فهم يأمروني بالبغاء..؟ أنهى حفلة...فاليتسلوا بي ...
لكنهم لم يُسلوني..
فأنا مجرد خادم ...وعند الصباح سينسوني..سيزيل السكر عنهم..
كانوا يقولوا انت كلب مطيع..سأجعلهم اليوم يركعون تحت قدميّ الخادم...
أتراهنوني...؟
أنهم أستهانوا بي وأذلوني أباحوني...
أرادوني بدور خنزير ..قززوني..
وبعدها بدور قرد..بالجنون أصابوني ..
أتسلق الثريات وأقفز على الطاولات.. وهم يضحكون ..يصفقون
وأنا أبكي من شدة ما أهانوني...
والحقد ملاء عروقي وجن بالغضب جنوني..
قلت لهم ما رأيكم ألعب دور ساقي الخمر ..
فماذا تعطوني..
قالوا هيا...ووضعت السم في زجاجة الخمر المجنوني ..وسقيتهم ..
وأنا أضحك ..هل من مزيد ...
وبدئوا يتساقطون كما كانوا يذلوني.. وكبريائهم سقط..مع آخر قطرة خمر بها رشقوني..
فماذا كانوا يحسبوني ...مجرد خادم...؟
بدائوا يتوسلون بي ....بعدما أعطوني العطايا ..وأغلى الهدايا منحوني ...
أرادوا مني حياتهم ..؟قلت ليست بيدي ..أنها ليست بيدي أعذروني..
والآن سأنصرف بعدما استعدت كرامتي...والخادم أنسان يا أولياء نعمتي..
لا تنسوني...