تويت
على بواباتِ انتظاركِ
عامر عثمان
انثري السكر في نواشري
ابحثي عني في عروق العنب
في أحد الأيام
كنت زهرة نرجس
اقبض بأصابعي على قطرات الندى
وكنت القصب على ضفاف دجلة
عشاقك صنعوا مني ناياً
لأذوب من لهاث أنفاسهم
لكني ما زلت وسماً
وما زال المطر يبلل جسدي العاري
وأذوب حتى التغلغل فيكِ
* * *
على بوابات انتظاركِ
كنت أحصي المّارينَ
وأسير ببطءٍ شديد
كنت أرنو بإمعان ٍ
إلى كل التفاصيل
وأتلمس بأصابعي كثافة الألوان
في لوحاتي
يتسارع الوقتُ
في حلمي التائه
ربما كان تلملمي الخجول
أمام زهوك العابر تعويذةً
* * *
مشمراً عن ساقيك
تريد انتعال الطين
مزكوم أنفك برائحة القش
المبلل بالمطر
وكل صباح ٍ تغتسل بنيسان
بعد عرسك المزعوم
منذ شهر
ربما ذقت السكر
في القصب
فتراءى لك طعم العسل
* * *
تطاردين الخيالاتِ
في بيادر القمح والعدس
وتخلعين ثيابك في ذهول ٍ صامت
حتى أصبح لؤلؤاً
تريدين أن تتواري
خلف الكدر المبلل
كلٌ يريد أن يمتّع ناظريه
بجسدكِ العاري
فاحلمي بتيلات القطن
واجمعي الحطب للموقد القديم
ألا تغيرين من النسوة
وهن يلملمن القش
من أجل ساعة دفءٍ
وأقراص العجين
تفترش حرارة الصاج
* * *
على جسدي يزهر البابونج
وتنبت حقول القصب
وورد الجوري ميلادٌ للصباح
رائحة الحناء في جدائلك
أزكم أنفي
فارسمي العيد برائحة النرجس
وعلقي أحلام العصور الباردة
على بوابات انتظاركِ
وكوني أسطورة ً لكل الحالمين
ابحثي عني في عروق العنب
في أحد الأيام
كنت زهرة نرجس
اقبض بأصابعي على قطرات الندى
وكنت القصب على ضفاف دجلة
عشاقك صنعوا مني ناياً
لأذوب من لهاث أنفاسهم
لكني ما زلت وسماً
وما زال المطر يبلل جسدي العاري
وأذوب حتى التغلغل فيكِ
* * *
على بوابات انتظاركِ
كنت أحصي المّارينَ
وأسير ببطءٍ شديد
كنت أرنو بإمعان ٍ
إلى كل التفاصيل
وأتلمس بأصابعي كثافة الألوان
في لوحاتي
يتسارع الوقتُ
في حلمي التائه
ربما كان تلملمي الخجول
أمام زهوك العابر تعويذةً
* * *
مشمراً عن ساقيك
تريد انتعال الطين
مزكوم أنفك برائحة القش
المبلل بالمطر
وكل صباح ٍ تغتسل بنيسان
بعد عرسك المزعوم
منذ شهر
ربما ذقت السكر
في القصب
فتراءى لك طعم العسل
* * *
تطاردين الخيالاتِ
في بيادر القمح والعدس
وتخلعين ثيابك في ذهول ٍ صامت
حتى أصبح لؤلؤاً
تريدين أن تتواري
خلف الكدر المبلل
كلٌ يريد أن يمتّع ناظريه
بجسدكِ العاري
فاحلمي بتيلات القطن
واجمعي الحطب للموقد القديم
ألا تغيرين من النسوة
وهن يلملمن القش
من أجل ساعة دفءٍ
وأقراص العجين
تفترش حرارة الصاج
* * *
على جسدي يزهر البابونج
وتنبت حقول القصب
وورد الجوري ميلادٌ للصباح
رائحة الحناء في جدائلك
أزكم أنفي
فارسمي العيد برائحة النرجس
وعلقي أحلام العصور الباردة
على بوابات انتظاركِ
وكوني أسطورة ً لكل الحالمين
تعليق