تويت
بعمق روحي
محمد العلوان
بعمق روحي يغور الحزن يا ولدي
ويعتليني أسىً يقتات من كَبدي
امضي إليك وما أبقيت من رمقٍ
إلا تصدع من هولٍ ومن كمدِ
تجتاحني وحشةُ الأيام تأسرني
أنىّ اتجهتُ أرى أصفادها بيدي
أودّعُ العين والأغصان لستُ أرى
سوى قوافل حزنٍ أرهقت جلدي
كنّا التقينا على شطآن غربتنا
نذوي حنانًا ونبكي شوقنا الأبدي
هنا توقفت لا ادري لأي مدىً
سارت بي الريح في بحرٍ من النكد
يا صاحبّي أفي سجنيكما لغةٌ
أسطيعُ في ظلّها أسري إلى بلدي
أرى سمائي وأوراقي ومئذنتي
وشمعةً أطفأتها زفرةُ الحسد
وأمنياتٍ على أعتابها ذبلت
جنائنٌ غير نبع الصدق لم تردِ
بلى سأبدأ أسفاري وأحملها
وأستردّ سنيناً مزّقت جسدي
وأُودِعُ النورَ أرواحاً مرفرفةً
أنفاسها أُسبغت بالمسك والبردِ
شخصت أبصر بالأصوات مقتحمًا
مسالكًا ما وطاها قبلُ من احدِ
تناهشتني ذئاب الغدر أرعبها
نورٌ تصبّب من مِشكاة معتقدي
تجمّع الأفق في عينيّ وازدحمت
فيّ الهموم وهدّت نارُها عمدي
فكم توقفتُ أستهدي بمن كتبوا
بالصدقِ عهدًا وما حادوا عن الرشد
وما استطابوا بغير الروح إذ بُذلت
في نصرة الله رُغم الجَور والفندِ
محمد العلوان
بعمق روحي يغور الحزن يا ولدي
ويعتليني أسىً يقتات من كَبدي
امضي إليك وما أبقيت من رمقٍ
إلا تصدع من هولٍ ومن كمدِ
تجتاحني وحشةُ الأيام تأسرني
أنىّ اتجهتُ أرى أصفادها بيدي
أودّعُ العين والأغصان لستُ أرى
سوى قوافل حزنٍ أرهقت جلدي
كنّا التقينا على شطآن غربتنا
نذوي حنانًا ونبكي شوقنا الأبدي
هنا توقفت لا ادري لأي مدىً
سارت بي الريح في بحرٍ من النكد
يا صاحبّي أفي سجنيكما لغةٌ
أسطيعُ في ظلّها أسري إلى بلدي
أرى سمائي وأوراقي ومئذنتي
وشمعةً أطفأتها زفرةُ الحسد
وأمنياتٍ على أعتابها ذبلت
جنائنٌ غير نبع الصدق لم تردِ
بلى سأبدأ أسفاري وأحملها
وأستردّ سنيناً مزّقت جسدي
وأُودِعُ النورَ أرواحاً مرفرفةً
أنفاسها أُسبغت بالمسك والبردِ
شخصت أبصر بالأصوات مقتحمًا
مسالكًا ما وطاها قبلُ من احدِ
تناهشتني ذئاب الغدر أرعبها
نورٌ تصبّب من مِشكاة معتقدي
تجمّع الأفق في عينيّ وازدحمت
فيّ الهموم وهدّت نارُها عمدي
فكم توقفتُ أستهدي بمن كتبوا
بالصدقِ عهدًا وما حادوا عن الرشد
وما استطابوا بغير الروح إذ بُذلت
في نصرة الله رُغم الجَور والفندِ
تعليق