هــــا أنا يا حبيبتي
في وحدتي أخاطبُ خيالكِ وأحدّثُ روحك التي سكنتْ وجداني ، وحبّك الذي صار يسري في دمي.
تُـداعبني صورتك الرّاسخة في خيالي ويرسُم همسُك الذي ألفته ابتسامة الأمل على شفتاي...
أتعلمين يا جنّـتي ؟
حين يتسلّلُ طيفــك إلى فؤادي ، يحملني على بساطٍ من سعادةٍ ويجعلني أجوبُ عوالم الحب والأحاسيس النبيلة ، كل هذا لأعود مع كل سفرٍ مني إليك وأتغـنّى بلحن الحب والوفاء ، وأتذوّقُ فيك حلاوة الشّهـد وعذوبة ماء النهر.
يا شمسَ الربيع ونــور البدر ، يا عالمي البديع ، ويا هناءتي وسعادتي ... يا طاردةً للهموم ودواءًا للأسقام ... يا أيّها الغصن المطلّ على نافذة دنياي ، يا رفيقة دربي... :
أعترف لك أنني أحببتك وما كنتُ أعرفُ الحب قبلك ... ؛
قد كان قلبي في ظلام حالكٍ لا يرى حتى نفسه ، فلمّا أشرقتِ فيه أشرق الحب وأشرقتْ فيه شمسٌ ساطعةٌ لها من الشمس نورها لا حـــــــــــرارتها...
كنتُ يا ملاكي أشعر قبل اليوم ، وكأنّ قلبي في صحراء هذه الحياة ، وحيدٌ لا يعرف القلوب ، فلمّا أحببتك رأيتُ الدّنيا كلّها جنّةً خضراءَ وحديقةًً غنّاءَ ، سارحةً بالآمال والأحلام ، كنتُ لا أعرف السعادة ولا أفهمها ، وصرتِ أنت مفهوم السعادة في قاموس حياتي...
صرتِ أنت سعـــادة الحب ودنيا الودّ ، يا مبلغ العظمة وميزان الحب ، يا شرف النفس ومرآتها ، يا أيّها الماء الطّاهر الذي طهّر نفسي من كلّ الأحقاد و الضغون ، ويا مُـتّـسع الصدر إنْ مسّـني الضيق ، ويا مضمّدة الجُرح إنْ مسّني الحريق
يا مشرقة الحب في قلبي الذي ملأتـِـه نورا ، ورفعت ذلك الستارَ الذي كان فاصلاً بيني وبين سماء الحب.
حين أراك يختلط الأمر عليّْ ، فـلا أفرّق بين صفاء السماء ولون الماء ، حين أراك أشعر بخفّةٍ في جسمي وصفاءٍ في نفسي وأنّي أطير بغير جناح ...
حين أراك تغيب الشمس ويحجب القمر نوره فلا أرى إلا نورك أنت فقط
وتكون أجمل اللحظات ساعتهــــــــــــــا....
في وحدتي أخاطبُ خيالكِ وأحدّثُ روحك التي سكنتْ وجداني ، وحبّك الذي صار يسري في دمي.
تُـداعبني صورتك الرّاسخة في خيالي ويرسُم همسُك الذي ألفته ابتسامة الأمل على شفتاي...
أتعلمين يا جنّـتي ؟
حين يتسلّلُ طيفــك إلى فؤادي ، يحملني على بساطٍ من سعادةٍ ويجعلني أجوبُ عوالم الحب والأحاسيس النبيلة ، كل هذا لأعود مع كل سفرٍ مني إليك وأتغـنّى بلحن الحب والوفاء ، وأتذوّقُ فيك حلاوة الشّهـد وعذوبة ماء النهر.
يا شمسَ الربيع ونــور البدر ، يا عالمي البديع ، ويا هناءتي وسعادتي ... يا طاردةً للهموم ودواءًا للأسقام ... يا أيّها الغصن المطلّ على نافذة دنياي ، يا رفيقة دربي... :
أعترف لك أنني أحببتك وما كنتُ أعرفُ الحب قبلك ... ؛
قد كان قلبي في ظلام حالكٍ لا يرى حتى نفسه ، فلمّا أشرقتِ فيه أشرق الحب وأشرقتْ فيه شمسٌ ساطعةٌ لها من الشمس نورها لا حـــــــــــرارتها...
كنتُ يا ملاكي أشعر قبل اليوم ، وكأنّ قلبي في صحراء هذه الحياة ، وحيدٌ لا يعرف القلوب ، فلمّا أحببتك رأيتُ الدّنيا كلّها جنّةً خضراءَ وحديقةًً غنّاءَ ، سارحةً بالآمال والأحلام ، كنتُ لا أعرف السعادة ولا أفهمها ، وصرتِ أنت مفهوم السعادة في قاموس حياتي...
صرتِ أنت سعـــادة الحب ودنيا الودّ ، يا مبلغ العظمة وميزان الحب ، يا شرف النفس ومرآتها ، يا أيّها الماء الطّاهر الذي طهّر نفسي من كلّ الأحقاد و الضغون ، ويا مُـتّـسع الصدر إنْ مسّـني الضيق ، ويا مضمّدة الجُرح إنْ مسّني الحريق
يا مشرقة الحب في قلبي الذي ملأتـِـه نورا ، ورفعت ذلك الستارَ الذي كان فاصلاً بيني وبين سماء الحب.
حين أراك يختلط الأمر عليّْ ، فـلا أفرّق بين صفاء السماء ولون الماء ، حين أراك أشعر بخفّةٍ في جسمي وصفاءٍ في نفسي وأنّي أطير بغير جناح ...
حين أراك تغيب الشمس ويحجب القمر نوره فلا أرى إلا نورك أنت فقط
وتكون أجمل اللحظات ساعتهــــــــــــــا....
تعليق