كنت هناك كعاتي
أتكئ على جذع الزيتون
تداعب الأوراق المتساقطة يدي
كأنها تسألني أن أكتب خاطرة أخرى لحبيبي
كنت أقرأ خواطرهُ
أتلوها على شجر الزيتون
فراحت الأوراق ترقص على نغماتي
كأنني أنشد خواطرهُ
كانت رائعة من روائعه
أشرب فنجان القهوة السوداء
تلك أسوء عاداتي
يصعب عني الإقلاعُ
أذكر أنه سابعُ فنجانٍ
قال حبيبتهُ
قالها جذع الزيتون
أعشق حين يناديني به
كل أنثى.......حواء تيقنت
أني حبيبتهُ
سألتهُ لما تناديني
فأشار إلى هناك
حيثُ رأيتهُ من بعيد قادماً نحوي
لم يكن حبيبي
فشعرتُ بحياء منهُ
فاستأذنت الجذع قيامي
شعرتُ أنه كاد ينفجرُ
فهو يمقتُ فراقي
ترك الغريب بيني و بيتهُ سبع خطوات
كان طويل الشعر حتى القدمِ
خصلات شعره بيضاء كبياض الثلج
يرتدي ثوباً أبيضاً
كان محمر الوجه
يحملُ بيد سيفاً
و بالأخرى وردة حمراء
سألتهُ من تكون أيها الغريبُ
إني لم أرك قبلُ
نظر إلي مبتسماً
إنني النسيانُ
جئتُ كي أسالكِ
فهل تصدقين جواب سؤالي
قلتُ أصدقك
فاسأل كما الحب ما تشاءُ
كان الحب يجلس بقربي
يستمع لحواري
صمت النسيان حيناً
ثم نظر لعيني
خر راكعا أمامي
كيف بربك استحال
أن أعانق حبك
أن أسكنهُ ماضيك
أن أجعل نار الشوق إليه تنطفئ
أنظري إلي
ها أنا أرتدي علم استسلامي
جعلتهُ ثوبا لي
أتدرين حبيبتهُ
خصلات شعري
عدد من عانقي حبهُ
استسلم لي
سكن ماضيه
في لحظة يأس
سل السيف من غمده
و نظر إلى حيث يقف الحبُ
أراد أن يقتلهُ
فكنت سدا بينهما
قلتُ هذا صدري
فلتغرس السيف بقلبي
أو هاك يدي
مزق شراييني
إن حبه يسكن روحي
يملئ قلبي
يسري مسرى دمي
مزق جسدي
فحبه موشوم عليه
لكنني لن أنسى حبهُ
مستحيلٌ
لن أنساهُ
لن تطال حبهُ
فبينك و بين حبهُ امرأة
تفديه بالروح
بكل نفيس
لما وقوفك
حرك سيفك
إني لن أبرح مكاني
لن أغمض عيني
لن أخشى الموت
إني حرٌ
عهد الحب لا يخونُ
أمسكتُ حدي السيف بيدي
فتساقطت قطراتُ دمي
كتبت على الترابِ اسمهُ
كتبت بدمي
إنهُ حبيبي
فضمدت أم الزيتون بورقها يدي
رأيتُ دموعهُ تعانق خدهُ
قلت ما يبكيك
فرد النسيان
الآن عرفتُ جوابي
سبب استسلامي
فحبك أطهر من أن يمسه النسيانُ
من أن تعانقهُ صفحاتي
أن يكون خصلة من خصلات شعري
حبيبتهُ
ناداني و هو راكعُ بين يدي
إني لن أعانق حبك
عهد حرٍ إلى اللحد
أيها النسيان
لا تعدني
فليس بعهدك لن يكون عناقك لحبي
إنني
لن أتركك تعانقهُ
حتى يعانقني الموتُ
قال الآن ازداد يقيني
صدق الحبُ
أنت لست بشراً
أنت ملاكُ
حوار الشوق
نادني شجر الرمان
خاطبني جذع الرمان
إني حبيبتهُ أغار
من شجر الزيتون
من جذع الزيتون
حين تتكئين عليه
أسألك حبيبته قربي
فلتتكئ علي
اتركي أغصان الرمان تداعب خصلات شعرك
أوراق الرمان تداعب يدك
أكتبي كما بالأمس
حين كنت تحت ظل الزيتون
خاطرة أخرى لحبيبك
فلتنشدي خواطره
إنا نرجوك
فتكأة على جذع الرمان
حن و اشتاق لعناقي
تساقطت حولي الأوراق
و راحت حسناء الرمان تعصر لي دمع حبيبي
كي أكتب بحبر الدمع
أمسكت الريشة
بللتها
لكن الحسناء أصرت
أن أكتب الخاطرة على الجذع
لا على الورق
خشيت أن تنثرها الرياح بعيدا عنها
قالت اجعلها نقشا على صدري
نظرة إليها باسمة ثغري
قالت إنه يعشق ابتسامتك
قلتُ ما أدراك يا أم الرمان
قالت حبيبك أخبرني
يعشق ابتسامتك
رقتها
فرحتُ أنشد خواطرهُ
أتولها
فرأيت دمع أم الرمان
سألتها ما يبكيك
قالت
حبهُ
شوقهُ
الأزلي لكِ
سألني جذع الرمان النظر إلى هناك
حيث كان قادما نحوي
اعتقدتهُ أنه النسيان
عله نقض العهد
لكنني رأيتُ رجلا سواهُ
يرتدي ناراً
يحملُ في يده وردة حمراء
كان الحب بقربي جالسا كعادتهِ
لم أسأله كما النسيان من تكونُ
قال حبيبتهُ
إني الشوقُ
فهل كما الحب و النسيانُ
تجيبين سؤالي
إن ما يسكنك ليس شوقاً
قد فاقني إحساسك
بين إحساسك و بيني عصورُ
أنتِ لست مشتاقةً إليه
أجيبيني
حيرتني
فاق شعورك مقامي
فسألتُ الشوق
لما ترتدي ناراً
ألا تخشى أن تحترق
تصير رماداً
أيها الشوق
حقا إني لستُ مشتاقةً إليهِ
صدقتَ
إني كما أهيم بحبهِ
أهيم شوقا إليهِ
أعتذر إليك سيدي
بقدر حبي لهُ
يعظمُ الشوقُ
فاسأل الحُبَ
سيخبركَ
أني لا أحبهُ
لا أعشقهُ
لستُ أهيم بحبهِ
فاق حبي لهُ الهيامَ
فكيف لا يشتد شوقي إليهِ
لا يصهر الشوق فؤادي
أيها الشوق
لا ترتدي ناراً
فشوقي لهُ أزليُ
إني مشتاقة إليه في كل ثانية من العمرِ
مشتاقةٌ
لنبرة صوته
نبرة حروفه
حين تعترف بشوقه
ليس ما يسكنني الشوقُ
لستَ أنتَ
أعتذر إليك من جديد سيدي
إني أهيم بشوقهِ
فرأيت الشوق يبكي
كما سقطت من النسيان دموعُ
سقطت من عينيهِ
ازدادت نارُ ثوبه اشتعالا
حبيبتهُ
إنني أنحني أمام شوقك
أركع عند قدمي حبك
أعلن الولاء
أتكئ على جذع الزيتون
تداعب الأوراق المتساقطة يدي
كأنها تسألني أن أكتب خاطرة أخرى لحبيبي
كنت أقرأ خواطرهُ
أتلوها على شجر الزيتون
فراحت الأوراق ترقص على نغماتي
كأنني أنشد خواطرهُ
كانت رائعة من روائعه
أشرب فنجان القهوة السوداء
تلك أسوء عاداتي
يصعب عني الإقلاعُ
أذكر أنه سابعُ فنجانٍ
قال حبيبتهُ
قالها جذع الزيتون
أعشق حين يناديني به
كل أنثى.......حواء تيقنت
أني حبيبتهُ
سألتهُ لما تناديني
فأشار إلى هناك
حيثُ رأيتهُ من بعيد قادماً نحوي
لم يكن حبيبي
فشعرتُ بحياء منهُ
فاستأذنت الجذع قيامي
شعرتُ أنه كاد ينفجرُ
فهو يمقتُ فراقي
ترك الغريب بيني و بيتهُ سبع خطوات
كان طويل الشعر حتى القدمِ
خصلات شعره بيضاء كبياض الثلج
يرتدي ثوباً أبيضاً
كان محمر الوجه
يحملُ بيد سيفاً
و بالأخرى وردة حمراء
سألتهُ من تكون أيها الغريبُ
إني لم أرك قبلُ
نظر إلي مبتسماً
إنني النسيانُ
جئتُ كي أسالكِ
فهل تصدقين جواب سؤالي
قلتُ أصدقك
فاسأل كما الحب ما تشاءُ
كان الحب يجلس بقربي
يستمع لحواري
صمت النسيان حيناً
ثم نظر لعيني
خر راكعا أمامي
كيف بربك استحال
أن أعانق حبك
أن أسكنهُ ماضيك
أن أجعل نار الشوق إليه تنطفئ
أنظري إلي
ها أنا أرتدي علم استسلامي
جعلتهُ ثوبا لي
أتدرين حبيبتهُ
خصلات شعري
عدد من عانقي حبهُ
استسلم لي
سكن ماضيه
في لحظة يأس
سل السيف من غمده
و نظر إلى حيث يقف الحبُ
أراد أن يقتلهُ
فكنت سدا بينهما
قلتُ هذا صدري
فلتغرس السيف بقلبي
أو هاك يدي
مزق شراييني
إن حبه يسكن روحي
يملئ قلبي
يسري مسرى دمي
مزق جسدي
فحبه موشوم عليه
لكنني لن أنسى حبهُ
مستحيلٌ
لن أنساهُ
لن تطال حبهُ
فبينك و بين حبهُ امرأة
تفديه بالروح
بكل نفيس
لما وقوفك
حرك سيفك
إني لن أبرح مكاني
لن أغمض عيني
لن أخشى الموت
إني حرٌ
عهد الحب لا يخونُ
أمسكتُ حدي السيف بيدي
فتساقطت قطراتُ دمي
كتبت على الترابِ اسمهُ
كتبت بدمي
إنهُ حبيبي
فضمدت أم الزيتون بورقها يدي
رأيتُ دموعهُ تعانق خدهُ
قلت ما يبكيك
فرد النسيان
الآن عرفتُ جوابي
سبب استسلامي
فحبك أطهر من أن يمسه النسيانُ
من أن تعانقهُ صفحاتي
أن يكون خصلة من خصلات شعري
حبيبتهُ
ناداني و هو راكعُ بين يدي
إني لن أعانق حبك
عهد حرٍ إلى اللحد
أيها النسيان
لا تعدني
فليس بعهدك لن يكون عناقك لحبي
إنني
لن أتركك تعانقهُ
حتى يعانقني الموتُ
قال الآن ازداد يقيني
صدق الحبُ
أنت لست بشراً
أنت ملاكُ
حوار الشوق
نادني شجر الرمان
خاطبني جذع الرمان
إني حبيبتهُ أغار
من شجر الزيتون
من جذع الزيتون
حين تتكئين عليه
أسألك حبيبته قربي
فلتتكئ علي
اتركي أغصان الرمان تداعب خصلات شعرك
أوراق الرمان تداعب يدك
أكتبي كما بالأمس
حين كنت تحت ظل الزيتون
خاطرة أخرى لحبيبك
فلتنشدي خواطره
إنا نرجوك
فتكأة على جذع الرمان
حن و اشتاق لعناقي
تساقطت حولي الأوراق
و راحت حسناء الرمان تعصر لي دمع حبيبي
كي أكتب بحبر الدمع
أمسكت الريشة
بللتها
لكن الحسناء أصرت
أن أكتب الخاطرة على الجذع
لا على الورق
خشيت أن تنثرها الرياح بعيدا عنها
قالت اجعلها نقشا على صدري
نظرة إليها باسمة ثغري
قالت إنه يعشق ابتسامتك
قلتُ ما أدراك يا أم الرمان
قالت حبيبك أخبرني
يعشق ابتسامتك
رقتها
فرحتُ أنشد خواطرهُ
أتولها
فرأيت دمع أم الرمان
سألتها ما يبكيك
قالت
حبهُ
شوقهُ
الأزلي لكِ
سألني جذع الرمان النظر إلى هناك
حيث كان قادما نحوي
اعتقدتهُ أنه النسيان
عله نقض العهد
لكنني رأيتُ رجلا سواهُ
يرتدي ناراً
يحملُ في يده وردة حمراء
كان الحب بقربي جالسا كعادتهِ
لم أسأله كما النسيان من تكونُ
قال حبيبتهُ
إني الشوقُ
فهل كما الحب و النسيانُ
تجيبين سؤالي
إن ما يسكنك ليس شوقاً
قد فاقني إحساسك
بين إحساسك و بيني عصورُ
أنتِ لست مشتاقةً إليه
أجيبيني
حيرتني
فاق شعورك مقامي
فسألتُ الشوق
لما ترتدي ناراً
ألا تخشى أن تحترق
تصير رماداً
أيها الشوق
حقا إني لستُ مشتاقةً إليهِ
صدقتَ
إني كما أهيم بحبهِ
أهيم شوقا إليهِ
أعتذر إليك سيدي
بقدر حبي لهُ
يعظمُ الشوقُ
فاسأل الحُبَ
سيخبركَ
أني لا أحبهُ
لا أعشقهُ
لستُ أهيم بحبهِ
فاق حبي لهُ الهيامَ
فكيف لا يشتد شوقي إليهِ
لا يصهر الشوق فؤادي
أيها الشوق
لا ترتدي ناراً
فشوقي لهُ أزليُ
إني مشتاقة إليه في كل ثانية من العمرِ
مشتاقةٌ
لنبرة صوته
نبرة حروفه
حين تعترف بشوقه
ليس ما يسكنني الشوقُ
لستَ أنتَ
أعتذر إليك من جديد سيدي
إني أهيم بشوقهِ
فرأيت الشوق يبكي
كما سقطت من النسيان دموعُ
سقطت من عينيهِ
ازدادت نارُ ثوبه اشتعالا
حبيبتهُ
إنني أنحني أمام شوقك
أركع عند قدمي حبك
أعلن الولاء
تعليق