كان باب المغارة المفتوح يشي بالكثير
بالثراء الذي حلم به يوماً، بالرفاهية التي تمناها لأهل بيته ..
وكانت التماعات الماس والياقوت تحت أضواء المصباح تضئ ظلمة الليل ...
وتعد علي بابا بالكثير
ولكن ضميره كان يستفزه أكثر، لا يمكن أن يصمت على جريمة هؤلاء ..
فقد سرقوا القرية وأبنائها
هذا المال مالهم ..
هذا العز عزهم ..
هذه الجواهر والحلي كانت ترتديها نساء القرية وبناتها قبل أن تصبح للصوص وقطاع الطرق ..
وأخيراً ..
استجاب لنداء ضميره وهب لابلاغ الشرطة
لكنه في منتصف المسافة ..
تذكر أن يده -بقصد أو بغير قصد -قد وضعت بعض الجواهر في ثيابه
وأصبح شريكاً بالجريمة .
*********
تعليق