في صالة الانتظار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجيةيوسف
    أديب وكاتب
    • 27-10-2008
    • 2682

    في صالة الانتظار

    الساعة الخامسة صباحاً، في المطار
    قبل الإعلان عن الرحلة بثلاث ساعات دخلت لتأخذ مقعدا لها في صالة الانتظار

    توقفت قدماها عن الخطو
    تسمرت ، ارتعشت كل خلجة في روحها ،
    تزايدت ضربات قلبها
    نعم إنه هو , هو !!!!
    كم مر من الزمن على افتراقهما !!!!!!
    وها هي بعد سنوات تلتقيه ،في صالة الانتظار يحمل حقيبة صغيرة .....
    لا تدري ما تفعل ، كم تتمنى لو استطاعت أن تستجمع نفسها التي تذوب وجدا ، وروحها التي تشتعل اشتياقا إليه ، وتطرد كبرياءها جانبا وترتمي بكل جيوش حنينها بين يديه .
    ترددت في الخطو نحوه ، تثاقلت وأحست وكأن مغناطيسا يشد قدميها للالتصاق بالأرض ، وألف خاطر يجول في رأسها ويغوص بقدميها .
    لا تدري ما الذي جاء بها قبل انطلاق الرحلة بوقت طويل ،؟؟؟
    المكان يخلو إلا منهما . عيناها ثقيلتان لا تستطيع رفع النظر إليه ، بل لا تريد ، لا تجرؤ على أن تستبدل آخر نظرة احتوتها عيناها من عينيه ،لا تريد أن تفقد رعشة يديها بين يديه ودفء احتضانهما .
    إنها أجبن من أن تفقد للحظة إيمانها بحبه ، لا تقوى على أن تقتل برودة منتظرة في نظرته لهيب شوقها إليه ، إلى صوته ، إلى نمنمة وشوشاته على الهاتف حين كان يقول لها : اقتربي ، اقتربي أكثر ، ويسكب في سمعها صوت قبلة تسكر إحساسها وتشعل وجنتيها وتسرقها من عالم الشعور وترمي بها في أقصى عوالم الخيال وقد رأت في خيالها رأسها يتوسد زنده ، وصدره الخفوق يغمرها حبه ، ويده التي تراها أجمل أيدي الرجال تتخلل شلال شعرها على صدره ،
    لا ، لن تنظر إليه ، لن تجرؤ للحظة على أن تغتال ماضياً عاشته بنظرة فاترة من عينيه أو التفاتة مقصودة بعيدا عنها تصدر منه .
    لتنطلق قدماها إلى هناك إلى حيث تستدير وقد لملمت ذكرياتها معه وتعبئ وجدها في زجاجات عطر تستحم روحها بعبيره كلما اشتاقت يوما إلى الحياة .

    سحبت قدميها ، جرتهما جرا إلى ركن تختلس منه النظر إليه، وقد تشاغل هو الآخر بالحديث إلى أول قادم بعدهما إلى المكان ، وأشعل سيجارته وأطلق عينيه خلف دخانها .

    النوار

    ‏29‏/05‏/09‏ 06:37 ص
    ‏الجمعة‏، 05‏/جمادى الثانية‏/1430


    sigpic


    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    فى صالة الحضور ، كان حضورك هنا بهيا ، يحمل حميمية ودفق
    رائع المذاق ، والنكهة تسبر غور اللحظة ، و تفضح الانين بالشوق ، و الحنين إلى ما كان !
    ياله من إحساس ، و ياله من تمنى و تشظى ، يقمعه خوف ، من الذكرى الباقية ، من دفء يتسرب ، أو وحشة تذبح ، أو حنين يصاب بالكمد والرواح

    كنت سيدتى هنا رائعة ، بكل هذه الإحاسيس
    وكانت اللغة تتهلل بين أصابعك فرحة بك
    و بما تحملين !

    تحيتى و تقديرى
    sigpic

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميلة الغالية
      نجية يوسف
      الله كم كنت رائعة
      وهذه اللمحة من الذكريات التي أرادت البطلة أن تحتفظ بها
      كان الوصف صادقا لحد أني عشته بكل تفاصيله
      وربما فعلت ذلك بنفسي
      سرد رائع وسلس
      وقصة صغيرة لكنها تدخل الروح لفرط شفافيتها
      هكذا أنت دوما ناعمة
      النجوم الخمسة تتشرف على نصك سيدتي
      تحياتي لك وهلا وغلا بعد غيبة
      إشتقنا لك
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • نجيةيوسف
        أديب وكاتب
        • 27-10-2008
        • 2682

        #4
        أستاذي الكريم ربيع ،
        يا من تنعم علي بوجودك البهي .
        هل تعلم أنني فعلا أنتظر وجودك في صفحة مواضيعي ؟؟؟ و يهمني رأيك بل أبحث عنه ، وكم يسعدني أن ينال إعجابك شيء من كتاباتي .
        فخورة أنا برأيك وبمرورك قبل الجميع .

        تقبل ودي وتقديري


        sigpic


        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          #5
          الأستاذة نجية يوسف
          اسلوب تعبيري جميل يصل الى المستوى الراق الذي وصلنا في روح فن القصة
          شطآنك مثيرة
          تحيتي ومودتي غاليتي


          *
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • الحسن فهري
            متعلم.. عاشق للكلمة.
            • 27-10-2008
            • 1794

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
            الساعة الخامسة صباحاً، في المطار
            قبل الإعلان عن الرحلة بثلاث ساعات دخلت لتأخذ مقعدا لها في صالة الانتظار

            توقفت قدماها عن الخطو
            تسمرت ، ارتعشت كل خلجة في روحها ،
            تزايدت ضربات قلبها
            نعم إنه هو , هو !!!!
            كم مر من الزمن على افتراقهما !!!!!!
            وها هي بعد سنوات تلتقيه ،في صالة الانتظار يحمل حقيبة صغيرة .....
            لا تدري ما تفعل ، كم تتمنى لو استطاعت أن تستجمع نفسها التي تذوب وجدا ، وروحها التي تشتعل اشتياقا إليه ، وتطرد كبرياءها جانبا وترتمي بكل جيوش حنينها بين يديه .
            ترددت في الخطو نحوه ، تثاقلت وأحست وكأن مغناطيسا يشد قدميها للالتصاق بالأرض ، وألف خاطر يجول في رأسها ويغوص بقدميها .
            لا تدري ما الذي جاء بها قبل انطلاق الرحلة بوقت طويل ،؟؟؟
            المكان يخلو إلا منهما . عيناها ثقيلتان لا تستطيع رفع النظر إليه ، بل لا تريد ، لا تجرؤ على أن تستبدل آخر نظرة احتوتها عيناها من عينيه ،لا تريد أن تفقد رعشة يديها بين يديه ودفء احتضانهما .
            إنها أجبن من أن تفقد للحظة إيمانها بحبه ، لا تقوى على أن تقتل برودة منتظرة في نظرته لهيب شوقها إليه ، إلى صوته ، إلى نمنمة وشوشاته على الهاتف حين كان يقول لها : اقتربي ، اقتربي أكثر ، ويسكب في سمعها صوت قبلة تسكر إحساسها وتشعل وجنتيها وتسرقها من عالم الشعور وترمي بها في أقصى عوالم الخيال وقد رأت في خيالها رأسها يتوسد زنده ، وصدره الخفوق يغمرها حبه ، ويده التي تراها أجمل أيدي الرجال تتخلل شلال شعرها على صدره ،
            لا ، لن تنظر إليه ، لن تجرؤ للحظة على أن تغتال ماض عاشته بنظرة فاترة من عينيه أو التفاتة مقصودة بعيدا عنها تصدر منه .
            لتنطلق قدماها إلى هناك إلى حيث تستدير وقد لملمت ذكرياتها معه وتعبئ وجدها في زجاجات عطر تستحم روحها بعبيره كلما اشتاقت يوما إلى الحياة .

            سحبت قدميها ، جرتهما جرا إلى ركن تختلس منه النظر إليه وقد تشاغل هو الآخر بالحديث إلى أول قادم بعدهما إلى المكان ، وأشعل سيجارته وأطلق عينيه خلف دخانها .

            النوار

            ‏29‏/05‏/09‏ 06:37 ص
            ‏الجمعة‏، 05‏/جمادى الثانية‏/1430

            بسم الله.

            سيدتي/ النوار الطيبة..
            ما أجملك وما أروعك هنا!! بكل هذه الشعرية..
            كنت مع بطلتك في موقفها، ورومانسيتها، وذكرياتها، وترددها، وحيرتها.....
            جميل وبديع وممتع..
            سلمت يا سيدتي.. ودمت مبدعة..

            --------------------
            * ماضياً
            * (أرى أنّ: الآخر، هناك، لا داعيَ إليه.. مادام " هوَ " قد أكّد الضمير المستتر في: تشاغل.. والله أعلم.. مجرد نظر)

            تحيات أخيكم.
            ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
            ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
            ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
            *===*===*===*===*
            أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
            لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
            !
            ( ح. فهـري )

            تعليق

            • صبري رسول
              أديب وكاتب
              • 25-05-2009
              • 647

              #7
              نص ممتع

              العزيزة نجية
              تحية لك
              نصٌّ ممتع
              أسلوب سلس
              سردٌ جذَّاب
              وأودّ لو يبدأ النّص القصصي دائماً
              بفعلٍ يوحي إلى الحركة
              مثلاً ((توقفت قدماها عن الخطو
              تسمرت ، ارتعشت كل خلجة في روحها ...)

              لو كانت هذه الجملة بداية لكان الاستهلال أقوى.
              كوني بخير

              تعليق

              • نجيةيوسف
                أديب وكاتب
                • 27-10-2008
                • 2682

                #8
                [align=center]الغالية المنيرة العطرة
                أختي وردف روحي عائدة

                أتعلمين يا غالية أن النجوم الخمس هي أصابعك التي رسمت بسمة في قلبي قبل أن ترسمها على صفحتي هذه !!!

                بك تزدان سماء صفحاتي فلا يغدو لها بهجة بدونك ، سعيدة أنا ، لا بل محظوظة إذ لامست كتاباتي شيئا في نفسك وأهدتني وجودك هنا .
                لك كل تقدير وعظيم عظيم الود

                النوار[/align]


                sigpic


                كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                تعليق

                • نجيةيوسف
                  أديب وكاتب
                  • 27-10-2008
                  • 2682

                  #9
                  [align=center]الغالية ، أستاذتي الرقيقة مها

                  لعلك فعلا تشعرين أني لا أجاملك حين أقول إنك فعلا قلم أحرص على عطر مروره ، وكم يشجي نفسي أن أراك أو أفوز منك بكلمة تأخذ بيدي أو تعليق يثري ذائقتي .
                  حينما تعتبر ما أكتب أستاذة مها مثيرا ، أو تصفه بالراقي فهذا ما يجعلني أصر على أن أكون على قدر شموخ رأيها لأليق بثوب ألبستنيه كلماتها .
                  لك التقدير الذي لا يحد

                  النوار[/align]


                  sigpic


                  كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                  تعليق

                  • نجيةيوسف
                    أديب وكاتب
                    • 27-10-2008
                    • 2682

                    #10
                    استاذي ورفيق قلمي ، الحسن فهري

                    عليك سلام الله

                    وعذرا يا سيدي عذرا ، إن طال أمد ردي عليك .

                    مع أنني لا أجد لنفسي عذرا غير مزاج صعب أعيشه ويعيشني

                    كم أنا ممتنة لوجودك العذب الجميل ، لذلك النقد الحيي الراقي ، سعيدة به وسعيدة بوجودك .

                    أما التصويب النحوي الأول [ فأنا أدين لك به وأعترف] وما أكثر سهوا مثل هذا يقع من النوار !!!

                    هو والله مجرد سهو ، يغشى البصيرة وعلمي من نفسي أنني أعرف مواضع النصب والرفع والجر ، لكنها سمة ملازمة سعيدة بملازمتها إن كانت ستجلب لي هنا قلم أستاذي ناقدا .

                    أما قولك :
                    أرى أنّ: الآخر، هناك، لا داعيَ إليه.. مادام " هوَ " قد أكّد الضمير المستتر في: تشاغل.. والله أعلم.. مجرد نظر)

                    مشيرا إلى عبارتي :

                    سحبت قدميها ، جرتهما جرا إلى ركن تختلس منه النظر إليه وقد تشاغل هو الآخر بالحديث إلى أول قادم بعدهما إلى المكان ، وأشعل سيجارته وأطلق عينيه خلف دخانها .


                    فقد أوردتها عامدة متعمدة لأوحي أنه هو أيضا كان يراها وتشاغل عنها

                    هذا مع كم لا أطيق وصفه من التحيات لوجودك معي ، ودعوة متجدددة لهذا الوجود

                    النوار


                    sigpic


                    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                    تعليق

                    • م. زياد صيدم
                      كاتب وقاص
                      • 16-05-2007
                      • 3505

                      #11
                      ** الراقية الاديبة نجية......

                      اكان خوفا يدفعه حيثيات الحاضر ؟؟ ام كان خوفا من كسر خاطر وتحطيم ما تبقى من كبرياء !!

                      تحايا عبقة بالرياحين.......
                      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                      http://zsaidam.maktoobblog.com

                      تعليق

                      • نجيةيوسف
                        أديب وكاتب
                        • 27-10-2008
                        • 2682

                        #12
                        أستاذ ، صبري رسول

                        أولا :
                        يبهجني حضورك هنا
                        ثانيا :
                        كم أسعد بالنقد وإبداء الرأي

                        لك جزيل الشكر على القراءة الجميلة ووجهة النظر التي أقدرها وأستفيد منها

                        تحيااااتي

                        النوار


                        sigpic


                        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                        تعليق

                        • نجيةيوسف
                          أديب وكاتب
                          • 27-10-2008
                          • 2682

                          #13
                          عزيزي الكريم ، م . زياد صيدم

                          جميلة قراءتك لما خلف نصي

                          حاضر أنت في عمق النص

                          ولك حضور في موضوعي هذا يستحق كل تقدير

                          لك التحية والتقدير

                          النوار


                          sigpic


                          كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                          تعليق

                          • فايزشناني
                            عضو الملتقى
                            • 29-09-2010
                            • 4795

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                            الساعة الخامسة صباحاً، في المطار
                            قبل الإعلان عن الرحلة بثلاث ساعات دخلت لتأخذ مقعدا لها في صالة الانتظار

                            توقفت قدماها عن الخطو
                            تسمرت ، ارتعشت كل خلجة في روحها ،
                            تزايدت ضربات قلبها
                            نعم إنه هو , هو !!!!
                            كم مر من الزمن على افتراقهما !!!!!!
                            وها هي بعد سنوات تلتقيه ،في صالة الانتظار يحمل حقيبة صغيرة .....
                            لا تدري ما تفعل ، كم تتمنى لو استطاعت أن تستجمع نفسها التي تذوب وجدا ، وروحها التي تشتعل اشتياقا إليه ، وتطرد كبرياءها جانبا وترتمي بكل جيوش حنينها بين يديه .
                            ترددت في الخطو نحوه ، تثاقلت وأحست وكأن مغناطيسا يشد قدميها للالتصاق بالأرض ، وألف خاطر يجول في رأسها ويغوص بقدميها .
                            لا تدري ما الذي جاء بها قبل انطلاق الرحلة بوقت طويل ،؟؟؟
                            المكان يخلو إلا منهما . عيناها ثقيلتان لا تستطيع رفع النظر إليه ، بل لا تريد ، لا تجرؤ على أن تستبدل آخر نظرة احتوتها عيناها من عينيه ،لا تريد أن تفقد رعشة يديها بين يديه ودفء احتضانهما .
                            إنها أجبن من أن تفقد للحظة إيمانها بحبه ، لا تقوى على أن تقتل برودة منتظرة في نظرته لهيب شوقها إليه ، إلى صوته ، إلى نمنمة وشوشاته على الهاتف حين كان يقول لها : اقتربي ، اقتربي أكثر ، ويسكب في سمعها صوت قبلة تسكر إحساسها وتشعل وجنتيها وتسرقها من عالم الشعور وترمي بها في أقصى عوالم الخيال وقد رأت في خيالها رأسها يتوسد زنده ، وصدره الخفوق يغمرها حبه ، ويده التي تراها أجمل أيدي الرجال تتخلل شلال شعرها على صدره ،
                            لا ، لن تنظر إليه ، لن تجرؤ للحظة على أن تغتال ماضياً عاشته بنظرة فاترة من عينيه أو التفاتة مقصودة بعيدا عنها تصدر منه .
                            لتنطلق قدماها إلى هناك إلى حيث تستدير وقد لملمت ذكرياتها معه وتعبئ وجدها في زجاجات عطر تستحم روحها بعبيره كلما اشتاقت يوما إلى الحياة .

                            سحبت قدميها ، جرتهما جرا إلى ركن تختلس منه النظر إليه، وقد تشاغل هو الآخر بالحديث إلى أول قادم بعدهما إلى المكان ، وأشعل سيجارته وأطلق عينيه خلف دخانها .

                            النوار

                            ‏29‏/05‏/09‏ 06:37 ص
                            ‏الجمعة‏، 05‏/جمادى الثانية‏/1430
                            أختي نجية مساء الخير

                            يحتاج هذا النص الجميل كي يرى النور من جديد
                            أجدني متسمراً في ذات المشهد.... أراقب
                            ما أجملك في هذا الوصف والتعبير
                            مع أطيب التحيايا
                            هيهات منا الهزيمة
                            قررنا ألا نخاف
                            تعيش وتسلم يا وطني​

                            تعليق

                            • نجيةيوسف
                              أديب وكاتب
                              • 27-10-2008
                              • 2682

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                              أختي نجية مساء الخير

                              يحتاج هذا النص الجميل كي يرى النور من جديد
                              أجدني متسمراً في ذات المشهد.... أراقب
                              ما أجملك في هذا الوصف والتعبير
                              مع أطيب التحيايا
                              أستاذ فايز ،

                              أسعد الله مساءك بكل خير

                              مر زمن على رقود هذه القصة ، ولا أكتمك برغم إرادتي السابقة في تنويم كل كتاباتي ، إلا أن مثل هذا الإحياء يضيء النفس ويمنحها عظيم الامتنان .

                              فلك مني عظيم الشكر وعظيم التقدير .

                              سلمت ودم بخير أبدا


                              sigpic


                              كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X