وبعد انقطاع ....
يطيب لي أن أعود اليكم ، شاكرا كل من سأل عني أثناء فترة الغياب ...
يطيب لي أن أعود اليكم ، شاكرا كل من سأل عني أثناء فترة الغياب ...
لقد كتبت منذ فترة وجيزة رسالة على لسان محب يتوسل لمحبوته بعدم الرحيل ، فكانت هذه الرسالة ردا على رسالته ....
أيها الغالي ،،،
لقد وصلت رسالتك الغراء ، فكانت أرق من الماء ، بل من نسيم الهواء
لقد أسلت بها دمع عيني ، ونشرت َ بها آهات فكري ، فكأنما هي سهم أصاب فؤادي فقطع نياط قلبي وأطار تفكيري وفكري ....
فلم أيها الحبيب فعلت ذلك ؟؟
لا تظنن بي سوءا ، فما أنا إلا قطعة منك ، وما أنت إلا قطعة مني ،
فنحن الروح والجسد فما ظنك أيها الحبيب إذا خرجت الروح
فهل يبقى حينئذ حلاوة أو شهد ؟!!!
أيها الحبيب ..
لم تفعل كل ذلك بنفسك ، فأن أشفق عليك من الهلاك ،
فما هي إلا أيام معدودة ، وفترة محدودة ثم نلتقي
أنسيت أنك جندي من جنود الحق ، فالأهداف الغالية لها أربابها البواسل ،
وما أنت إلا واحد منهم ...
فلا تكترث أيها الغالي بالرحيل ، فأنا باقية على العهد ،
وسعادتي الحقة ، سماع أخبارك السارة ،
وحينما يأتي نبأ انتصارك فاعلم إنما هو ارتفاع لشأني وشأنك .
أيها الحبيب
إنني ما خرجت اعتراضا على القدر ، أو أسأت الأدب فسببت الدهر ،
فهو كما ذكرتَ ليس له ذنب ، ولا عليه عتب ،
إنما هو وقت خؤون غدور ، وزمان خدوع غرور ،
والصابر فيه على الحق موفق مسرور ، والمؤمن أمره عجب ،
إن أصابته السراء شكر بأدب ، وإن ادلهمت به الخطوب والضراء صبر ولم ينتحب .
أيها الغالي ..
ما أنا بالغامطة نعماؤك ، ولا الجاحدة لإحسانك ، بل الباقية على العهد ، الحافظة للود ، المنتظرة لفأل السعد
يا حبيب القلب سناءً وسناَ *** حفــــــظ الله زمانا أطلعك .
إن يطُل بعدك ليلي فلكـــم *** بتُّ أشكو قِصًر الليل معك
أيها الغالي ،،،
لقد وصلت رسالتك الغراء ، فكانت أرق من الماء ، بل من نسيم الهواء
لقد أسلت بها دمع عيني ، ونشرت َ بها آهات فكري ، فكأنما هي سهم أصاب فؤادي فقطع نياط قلبي وأطار تفكيري وفكري ....
فلم أيها الحبيب فعلت ذلك ؟؟
لا تظنن بي سوءا ، فما أنا إلا قطعة منك ، وما أنت إلا قطعة مني ،
فنحن الروح والجسد فما ظنك أيها الحبيب إذا خرجت الروح
فهل يبقى حينئذ حلاوة أو شهد ؟!!!
أيها الحبيب ..
لم تفعل كل ذلك بنفسك ، فأن أشفق عليك من الهلاك ،
فما هي إلا أيام معدودة ، وفترة محدودة ثم نلتقي
أنسيت أنك جندي من جنود الحق ، فالأهداف الغالية لها أربابها البواسل ،
وما أنت إلا واحد منهم ...
فلا تكترث أيها الغالي بالرحيل ، فأنا باقية على العهد ،
وسعادتي الحقة ، سماع أخبارك السارة ،
وحينما يأتي نبأ انتصارك فاعلم إنما هو ارتفاع لشأني وشأنك .
أيها الحبيب
إنني ما خرجت اعتراضا على القدر ، أو أسأت الأدب فسببت الدهر ،
فهو كما ذكرتَ ليس له ذنب ، ولا عليه عتب ،
إنما هو وقت خؤون غدور ، وزمان خدوع غرور ،
والصابر فيه على الحق موفق مسرور ، والمؤمن أمره عجب ،
إن أصابته السراء شكر بأدب ، وإن ادلهمت به الخطوب والضراء صبر ولم ينتحب .
أيها الغالي ..
ما أنا بالغامطة نعماؤك ، ولا الجاحدة لإحسانك ، بل الباقية على العهد ، الحافظة للود ، المنتظرة لفأل السعد
يا حبيب القلب سناءً وسناَ *** حفــــــظ الله زمانا أطلعك .
إن يطُل بعدك ليلي فلكـــم *** بتُّ أشكو قِصًر الليل معك
تعليق