[frame="7 10"]آه يا حبيبة, لو تخلصت روحي من هذا الجسد الذي يشدها دائما إلى الأرض, بين هؤلاء البشر..
آه لو انطلقت هذه الروح لتعيش في رحابك, وتنعم بالحياة المطلقة بين ترددات أنفاسك لتشاركك الحلم, وتهدينها إلى عالم آخر, وزمن آخر, حتى إذا ما اكتملت المعاني التي تنشدينها, نبوح لفظ حب, ننعم بنظرة عشق, أو لمسة تشكل التاريخ البديل, وتصبغ الأيام بمزيج من اللون الوردي والأبيض..
يا حبيبة إني مثلك أحلم, وأنشد من الحب أطهره, وأنشد من الحب أكمله, وأنشدك أغنية.. أرتلها في صلوات عشقي, لعلني في نهاية الكون ألمح بريق عينيك يدعوني للإرتقاء فوق رغبات الجسد الممتلئ بشهوانية الحيوان الإنساني..
آه لو تعرفين عذاب الدموع وهي تترقرق على حواف العين, ثم تنزلق نيرانا تحرق كل ما يقابلها من تضاريس الوجه, وتتساقط على منابت الروح, تذيب القلب, تشعل بغابات النفس تباريح الجوى, أجدني وقد ضاقت بي الحياة, صرت سجينا لأرض لا تعرف سوى الخوف, لا تقبلني السماء بسفالة إنسانيتي, فأجثو على الأرض ألعن وجودي..
أسمع لهاث قلبي المحتضر, وهو يترنم بأغنية الموت, ويعزف لحن الألم..
وأموت.. أموووت..
أموت كمدا داخل جسد لم يحن له أن يسمح لروحي بالتحرر..
يا حبيبة
إن تلاقينا, سواء بفعل القدر, أو نتيجة بحث كل منا عن معادل يرى فيه ذاته..
إن حدث وتلاقينا صدفة, وهذا جائز..
بموعد على غير اختيار أو توقع, وهذا جائز..
حينئذ هل ستعرفينني ؟
وتعرفين إني ابحث عن كينونتي فيك, كما تبحثين أنت عن شئ أجهله, وربما تجهلينه أنت أيضا.. ؟
أنا لن أعرفك..
لأني وعلى الرغم من احتياجي إليك, ورغبتي في البوح بأشياء من عهد الصبا ماتت, وأشياء تلح على الذاكرة, أخشى أن تطفو فتقتل بداخلي آخر إحساس بجمال الزهرة, ونسمة الهواء, أكاد أخشى أن أعرفك.....
فأنت بالتأكيد ستعيدين ذكرى ألم ما نسيته أبدا, وأحاول دفنه تحت ركام النسيان.. وأنت تنبشين النسيان..
أنا لا أريدك.. على الرغم من بحثي الدءوب عنك..
لقد ظننت أني دفنت الهوى من زمن طويل, يوم شيعت جثمان أول حب, أول صدق, أول عاطفة اهتز لها وجداني, وتغلغلت في أحشائي..
أول من وهبتني ماء الحياة من شفتيها, وألبستني ثياب طهرها.. حتى إذا ما استجمعت الشوق بقلبي, رحلت, وضاعت كلماتي, وسارت حروفي على غير هدى, تجاذبتني فنون الهوى الرخيص, في عالم لا يعرف عن الحب سوى الاشتهاء العفن..
والآن تظهرين أنت في حياتي أملا وحلما باهي الجمال..
أحبك.. بكل ما استطاع انسان ان يحب.. أحبك..
فهل اقترب منك لترحلين ؟
هل احبك لتفرين.. ؟
فأنا والله ما ضاع مني شئ سوى ما أحبته..
أخشى عليك من الرحيل, من الفراق, من ألم الهوى..
أخشى عليك من حبي, ومن ضعفي لو رأيت عينيك[/frame]
آه لو انطلقت هذه الروح لتعيش في رحابك, وتنعم بالحياة المطلقة بين ترددات أنفاسك لتشاركك الحلم, وتهدينها إلى عالم آخر, وزمن آخر, حتى إذا ما اكتملت المعاني التي تنشدينها, نبوح لفظ حب, ننعم بنظرة عشق, أو لمسة تشكل التاريخ البديل, وتصبغ الأيام بمزيج من اللون الوردي والأبيض..
يا حبيبة إني مثلك أحلم, وأنشد من الحب أطهره, وأنشد من الحب أكمله, وأنشدك أغنية.. أرتلها في صلوات عشقي, لعلني في نهاية الكون ألمح بريق عينيك يدعوني للإرتقاء فوق رغبات الجسد الممتلئ بشهوانية الحيوان الإنساني..
آه لو تعرفين عذاب الدموع وهي تترقرق على حواف العين, ثم تنزلق نيرانا تحرق كل ما يقابلها من تضاريس الوجه, وتتساقط على منابت الروح, تذيب القلب, تشعل بغابات النفس تباريح الجوى, أجدني وقد ضاقت بي الحياة, صرت سجينا لأرض لا تعرف سوى الخوف, لا تقبلني السماء بسفالة إنسانيتي, فأجثو على الأرض ألعن وجودي..
أسمع لهاث قلبي المحتضر, وهو يترنم بأغنية الموت, ويعزف لحن الألم..
وأموت.. أموووت..
أموت كمدا داخل جسد لم يحن له أن يسمح لروحي بالتحرر..
يا حبيبة
إن تلاقينا, سواء بفعل القدر, أو نتيجة بحث كل منا عن معادل يرى فيه ذاته..
إن حدث وتلاقينا صدفة, وهذا جائز..
بموعد على غير اختيار أو توقع, وهذا جائز..
حينئذ هل ستعرفينني ؟
وتعرفين إني ابحث عن كينونتي فيك, كما تبحثين أنت عن شئ أجهله, وربما تجهلينه أنت أيضا.. ؟
أنا لن أعرفك..
لأني وعلى الرغم من احتياجي إليك, ورغبتي في البوح بأشياء من عهد الصبا ماتت, وأشياء تلح على الذاكرة, أخشى أن تطفو فتقتل بداخلي آخر إحساس بجمال الزهرة, ونسمة الهواء, أكاد أخشى أن أعرفك.....
فأنت بالتأكيد ستعيدين ذكرى ألم ما نسيته أبدا, وأحاول دفنه تحت ركام النسيان.. وأنت تنبشين النسيان..
أنا لا أريدك.. على الرغم من بحثي الدءوب عنك..
لقد ظننت أني دفنت الهوى من زمن طويل, يوم شيعت جثمان أول حب, أول صدق, أول عاطفة اهتز لها وجداني, وتغلغلت في أحشائي..
أول من وهبتني ماء الحياة من شفتيها, وألبستني ثياب طهرها.. حتى إذا ما استجمعت الشوق بقلبي, رحلت, وضاعت كلماتي, وسارت حروفي على غير هدى, تجاذبتني فنون الهوى الرخيص, في عالم لا يعرف عن الحب سوى الاشتهاء العفن..
والآن تظهرين أنت في حياتي أملا وحلما باهي الجمال..
أحبك.. بكل ما استطاع انسان ان يحب.. أحبك..
فهل اقترب منك لترحلين ؟
هل احبك لتفرين.. ؟
فأنا والله ما ضاع مني شئ سوى ما أحبته..
أخشى عليك من الرحيل, من الفراق, من ألم الهوى..
أخشى عليك من حبي, ومن ضعفي لو رأيت عينيك[/frame]
تعليق