شُرفةُ امرأةٍ لا تنامُ
نسيتْ
يدَه قربَ شرفتِها
ثمَّ نامتْ
رأته
يمدُّ الحنينَ يدَين
لينقرَ، في رقةٍ، بابَ شرفتها
ورأته
يُداعبُ خصلتَها الفوضويةَ
فوق وسادتِها، ويُراقبُ أنفاسَها
كلما الأرنبان يفرَّان
لمْ يقتربْ
فتنةً. كانَ يرقى إلى الشفتين
بفتنته. سوفَ تنفرجان قليلا حيالَ اسمِه
ورأته
على حذر يفتحُ الليلَ
يدخلُ أحلامَها، ويحط على صدرها
هدهدا حارَ عندَ اسمِه
ورأته
يضمُّ يدين على أنجم
فإذا هيَ عقذُ، وما ثَمَّ عينٌ رأتْ
وحيالَ وسادتِها كانَ أفقٌ سرى عقدُه
وجرى شهدُه
فالحدائقُ نافرةٌ كالغزالاتِ
والماءُ إلى البرق ينظرُ. لا أذنٌ سمعتْ
ما الذي قالَ ملتفتا جيدُه
وأخيرا
رأته كما الليلُ يَجمحُ معنى
يلوحُ وليسَ يلوحُ على شرفةٍ
أترى
نسيتْ عمرَه قربَ شرفتها
حينَ نامتْ ؟
لعلَّ الستارةَ
تنزاحُ شفافةً. ربَّما
ربَّما نسيتْ بابَ شرفتِها هكذا
ربَّما
ابتسمتْ ليدٍ سَتُداعبُ خصلتَها
الفوضويةَ فوقَ الوسادةِ
حين تنامْ
.
.
.
يدَه قربَ شرفتِها
ثمَّ نامتْ
رأته
يمدُّ الحنينَ يدَين
لينقرَ، في رقةٍ، بابَ شرفتها
ورأته
يُداعبُ خصلتَها الفوضويةَ
فوق وسادتِها، ويُراقبُ أنفاسَها
كلما الأرنبان يفرَّان
لمْ يقتربْ
فتنةً. كانَ يرقى إلى الشفتين
بفتنته. سوفَ تنفرجان قليلا حيالَ اسمِه
ورأته
على حذر يفتحُ الليلَ
يدخلُ أحلامَها، ويحط على صدرها
هدهدا حارَ عندَ اسمِه
ورأته
يضمُّ يدين على أنجم
فإذا هيَ عقذُ، وما ثَمَّ عينٌ رأتْ
وحيالَ وسادتِها كانَ أفقٌ سرى عقدُه
وجرى شهدُه
فالحدائقُ نافرةٌ كالغزالاتِ
والماءُ إلى البرق ينظرُ. لا أذنٌ سمعتْ
ما الذي قالَ ملتفتا جيدُه
وأخيرا
رأته كما الليلُ يَجمحُ معنى
يلوحُ وليسَ يلوحُ على شرفةٍ
أترى
نسيتْ عمرَه قربَ شرفتها
حينَ نامتْ ؟
لعلَّ الستارةَ
تنزاحُ شفافةً. ربَّما
ربَّما نسيتْ بابَ شرفتِها هكذا
ربَّما
ابتسمتْ ليدٍ سَتُداعبُ خصلتَها
الفوضويةَ فوقَ الوسادةِ
حين تنامْ
.
.
.
تعليق