خُذْنِي إِلَى الدِّفْءِ .. مليكة معطاوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد أبوطلعة
    شاعر الثِقَلَين
    ( الجن والأنس )
    • 10-08-2008
    • 1398

    #16
    ( خذني إليك ) نص فاره

    محمل بالعبارات والصور الباذخة

    شاعرتنا / مليكة

    لا عدمنا هذا القلم المميز

    دمت بشعر
    [align=center]
    sigpic
    [/align]

    تعليق

    • تاقي أبو محمد
      أديب وكاتب
      • 22-12-2008
      • 3460

      #17
      قصيدة جميلة وإبداع متميز،بوركت وبورك قلمك.


      [frame="10 98"]
      [/frame]
      [frame="10 98"]التوقيع

      طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
      لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




      [/frame]

      [frame="10 98"]
      [/frame]

      تعليق

      • أحمد أنيس الحسون
        أديب وكاتب
        • 14-04-2009
        • 477

        #18
        نص جميل
        يحطم الصقيع
        وينتصر للدفء
        موسيقا موفقة
        وصور مجردة أغنت الفكرة.

        دمت بخير وشعر أختي.
        sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

        اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
        آن أن تنصرفوا
        آن أن تنصرفوا

        تعليق

        • عبد الرحيم محمود
          عضو الملتقى
          • 19-06-2007
          • 7086

          #19
          كنت قد وعدت العودة المطولة لهذا النص الجميل البالغ الجمال ، وهو يبدأ بدعوة لا يستطيع المدعو ردها فالفعل خذني ، فيه دلال وجمال ووفاء وعطاء واستنهاض رجولة واحترام أنوثة وغيرة ، ودعوة للحب النظيف الراقي فهو دفء بحنان وليس دفء انفعال مؤقت ينتهي بانتهاء وقته فالشاعرة مليكة معطاوي ..
          تقول :

          خُذْنِي إِلَى الدِّفْءِ الْحَنُونِ
          بِدَاخِلِي وَقْعٌ لِزَوْبَعَةِ الثُّلُوجْ
          غَابَاتُ أَحْزَانٍ تُسَافِرُ فِي دَمِي
          أَطْفُو عَلَى سَطْحِ الصَّقِيعِ
          يُدَغْدِغُ الأَعْمَـاقَ خَوْفٌ يَجْرِفُ الْوِجْدَانَ
          تَحْمِلُنِي الرِّيَاحُ كَحَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ
          صَوْتـاً بِلاَ أَصْدَاءَ
          حُلْماً أًثْخَنَتْهُ مَخَالِبٌ لِلْإِنْكِسَارْ
          - هي تريد السفر من ثلج واقعها ، لدفء الحب الذي تنتهل به ما يجعل جسدها وروحها المجمدة من دفء روحه ما يجعل الثلج بخارا ، ويوقف انجراف روحها كحبة خردل في مهب هوج العواصف ، هي تريد الملجأ ، وانتشال الروح من ثلج منطقة اللاحب !!
          - ثم تكرر الطلب وتكرار الطلب له معان فتقول :

          خُذْنِي إِلَى الدِّفْءِ الْحَنُونِ
          بِدَاخِلِي تَغْزُو الْبُرُودَةُ أَضْلُعِي
          آهٍ فَمُنْذُ الْأَمْسِ .. آلاَفِ السِّنِينَ
          نَسِيتُ دِفْءَ عُيُونَِكَ الْوَلْهَى
          نَسِيتُ جُنُونِيَ الْمُمْتَدَّ يَحْمِلُنِي لِأَبْعَدَ مِنْ ذِرَاعَيْكا
          وَدَفَنْتُ فِي جِسْمِي الْوَثِيرِ مَقَابِرَ الدُّنْـيَا
          وَ أَجْهَضْتُ اشْتِعَالاَتِي وَ شَارَاتِ احْتِرَاقِي
          - تكرار الطلب دليل الانجراف العنيف للقلب ، والشعور بإحباط تلكؤ الاستجابة ، وتكرار الحاجة تدل على عمق انسحاق القلب في طاحون الحب وعدم التسارع التلقائي المفترض على هذه الدعوة الدافئة ، فكلمات كدفء عينيك الولهى ، وذراعيك ، ودفنت في جسمي الوثير مقابر الدنيا ، واشتعالاتي ، واحتراقي ، تدل كلها على حالة حب جامح ، يكسر كل أطواق احتوائه !
          - ثم تعود الشاعرة مخاطبة أذنا صماء وقلبا أخرس الأبواب فتقول :

          خُذْنِي إِلَيْكْ
          خُذْنِي إِلَى عَيْنَيْكَ .. دِفْءِ الْمُقْلَتَيْـنْ
          خُذْنِي فَأَيَّامِي تَمُـرُّ وَرَاحَتِي فِي الرَّاحَتَيْنْ
          إِنِّي أَحِنُّ لِحِضْنِكَ الشَّفَّافِ فِي زَمَنِ التَّفَرُّدِ بالْحَزَنْ
          زَمَنِ التَّحَرُّشِ بِالْهَوَى الْعُذْرِيِّ فِي سَاحِ المُدُنْ


          خُذْنِي إِلَيْكْ
          يَا ذَا الذِي أَضْحَى يُنَاغِي أَحْرُفِي
          تَهْفُو إِلَيْهِ فَتَخْتَفِي لِتُقِيمَ فِي أَحْدَاقِهِ مُدُن الْخَيَالْ
          لِمَ لاَ يَطَالُكَ مِنْ دُخَانِ الْحَرْفِ مَا يَغْفُو عَلَى صَدْرِالرِّمَـالْ
          حَتَّامَ تَخْرُجُ مِنْ رَمَادِ الْأَجْنِحَة ْ
          حَتَّامَ أَبْقَى خَلْفَ بَابِ الْعُزْلَةِ الْمُتَرَنِّحَـة ْ
          خُذْنِي إِلَيْكْ.

          وتعلن بحروف مجروحة دامعة ، أنها تريد : خذني إليك !!!!
          يا لضياع الصوت في أودية الغدر ةالصمت والخيبة !!
          قصيدة في منتهى الجمال وهي أدب أنثوي متميز بشكل واضح وبحروف مثيرة وبكلمات ناعمة وثيرة بها شوك الورد الذابل !!
          نثرت حروفي بياض الورق
          فذاب فؤادي وفيك احترق
          فأنت الحنان وأنت الأمان
          وأنت السعادة فوق الشفق​

          تعليق

          • مليكة معطاوي
            أديب وكاتب
            • 27-03-2009
            • 225

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة حامد البشير مشاهدة المشاركة
            الأخت مليكة معطاوي
            تحية طيبة
            قرأت قصيدتك مرة أولى, وقرأت ما بين السطور مرة ثانية, وفي الثالثة, أبحرت في عالم الأحاسيس, بعيدا عن كل ماديات الحياة أو الحياة المادية.
            أمر رائع أن ينسيك الشاعر ذاته ليفرغ فيك إحاسيسه, وكنت رائعة في هذا لأنك صادقة قبل التفعيلة, وأثناء التفعيلة, وبعد التفعيلة.
            فما زال في هذا الشعب العربي العظيم من له الإيمان والإرادة والقدرة لربط الحاضرالموجع بالماضى الممتع.
            فشكرا لك سيدتي على هذه اللوحة الجميلة بألوان الأحاسيس
            حامد البشير
            الفاضل حامد البشير،
            بقدر مايحس القارئ بنشوة الحرف، بقدر مايحس الكاتب بنشوة التواصل
            فالقارئ الجيد هو الذي يلج إلى عمق النص ويتفاعل معه، وبالتالي يمنحه الإحساس بالوجود..
            سعدت بمرورك سيدي
            فلك مني كل الشكر والتقدير.

            تعليق

            • مليكة معطاوي
              أديب وكاتب
              • 27-03-2009
              • 225

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة خالد جمعة مشاهدة المشاركة
              مليكة:
              وأسمحي لي بذلك ولعل أول مايبادربنا من خلال القراءة نجد أننا أمام تمكن من اللغة الشعرية وكذلك قدرة على تضمين القصيدة ذلك البعد والمفاهيم التي تتوضح جلياً في قصيدتك ...قصيدتك تحمل كثيراً من الآهات اولهموم والشوق إلى ذاك الغائب وخصوصاً في التعامل مع الحاضر والتاريخ ...وهنا يتجلى الشعر صورة باهية ومحببة ...شكراً لك على هذه القصيدة الجميلة
              الفاضل خالد جمعة

              لك كل المساحة لاتطلب السماح، فاقرأ النص كما تراه
              وسأكون لك شاكرة على القراءة وإبداء الرأي
              باقة ورد لبريق عينيك..
              مع كل التقدير.

              تعليق

              • مليكة معطاوي
                أديب وكاتب
                • 27-03-2009
                • 225

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو جواد مشاهدة المشاركة
                العزيزة أيتها الملاك العربي

                قصيدة تبعث الدفء في حنايا القلوب

                همس شفيف ، وبوح رهيف

                مناجاة هائمة شجية تحمل شجون القلب وتطلعاته

                محبتي وتحاياي
                أستاذي الغالي أبو جواد
                وينشرح القلب حين يحس بنبضك ،وتدفأ العين حين تلامس كلماتك
                شكرا سيدي على روعة مرورك وتشجيعك
                لك مني باقة ورد لمزهرية قلبك.

                تعليق

                • محمد الصاوى السيد حسين
                  أديب وكاتب
                  • 25-09-2008
                  • 2803

                  #23
                  تحياتى البيضاء

                  زَمَنِ التَّحَرُّشِ بِالْهَوَى الْعُذْرِيِّ فِي سَاحِ المُدُنْ

                  هذا السطر الشعرى أراه يقدم تكثيفا فنيا لمجمل السياق الدلالى للنص ، هذا السطر الشعرى قصيدة وحده

                  تعليق

                  • مليكة معطاوي
                    أديب وكاتب
                    • 27-03-2009
                    • 225

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة حرية عبد السلام مشاهدة المشاركة
                    دعوة إلى الدفء والحنان والإحساس بالاطمئنان

                    دعوة إلى عمق المشاعر التي تدخل الوجدان

                    هو الدفء الذي ابتعدت مساحته بين القلوب

                    واتسعت هوته في الصدور

                    ها هي فارسة الحرف تعيد له سحره وجماله

                    وتعيد له همته وجبروته

                    إليك مني أجمل تحية يا سيدة الدفء المتبقي
                    مليكة معطاوي


                    حرية عبد السلام
                    الفاضلة حرية عبد السلام،
                    سعدت بمرورك أخيتي، فمادام هناك من يحمل بين ضلوعه مثل دفئك
                    ويقدر مثل دعوتي إليه، ستبقى الدنيا بخير..
                    فإليك بين حروفي وبين جروحي وبين ضلوعي، مساحة من الدفء المتبقي
                    فأقيمي فيها ماشئت.
                    وأرد إليك أبهى التحيات
                    مع كل الود والتقدير.

                    تعليق

                    • مليكة معطاوي
                      أديب وكاتب
                      • 27-03-2009
                      • 225

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                      خُذْنِي إِلَى عَيْنَيْكَ .. دِفْءِ الْمُقْلَتَيْـنْ
                      خُذْنِي فَأَيَّامِي تَمُـرُّ وَرَاحَتِي فِي الرَّاحَتَيْنْ
                      إِنِّي أَحِنُّ لِحِضْنِكَ الشَّفَّافِ فِي زَمَنِ التَّفَرُّدِ بالْحَزَنْ
                      زَمَنِ التَّحَرُّشِ بِالْهَوَى الْعُذْرِيِّ فِي سَاحِ المُدُنْ
                      المتألقة جدا : مليكة
                      لغةٌ شِّعريةٌ شفافةٌ تفصحُ عن حنينٍ وجمال
                      إعجابي برائعتك
                      تحياتي
                      الشاعر الفاضل ثروت سليم

                      إذا كانت لغتي شفافة، فهذا بعض ماعندكم،
                      نبع من فيض شلالكم المنساب كالماء الزلال
                      سعدت بمرورك وقراءتك سيدي.
                      لك مني كل التقدير.

                      تعليق

                      • علاء حسين الأديب
                        عضو الملتقى
                        • 11-06-2009
                        • 117

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة مليكة معطاوي مشاهدة المشاركة
                        خُذْنِي إِلَى الدِّفْءِ ..


                        (قصيدة تفعيلة)

                        خُذْنِي إِلَى الدِّفْءِ الْحَنُونِ
                        بِدَاخِلِي وَقْعٌ لِزَوْبَعَةِ الثُّلُوجْ
                        غَابَاتُ أَحْزَانٍ تُسَافِرُ فِي دَمِي
                        أَطْفُو عَلَى سَطْحِ الصَّقِيعِ
                        يُدَغْدِغُ الأَعْمَـاقَ خَوْفٌ يَجْرِفُ الْوِجْدَانَ
                        تَحْمِلُنِي الرِّيَاحُ كَحَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ
                        صَوْتـاً بِلاَ أَصْدَاءَ
                        حُلْماً أًثْخَنَتْهُ مَخَالِبٌ لِلْإِنْكِسَارْ
                        ..
                        خُذْنِي إِلَى الدِّفْءِ الْحَنُونِ
                        بِدَاخِلِي تَغْزُو الْبُرُودَةُ أَضْلُعِي
                        آهٍ فَمُنْذُ الْأَمْسِ .. آلاَفِ السِّنِينَ
                        نَسِيتُ دِفْءَ عُيُونَِكَ الْوَلْهَى
                        نَسِيتُ جُنُونِيَ الْمُمْتَدَّ يَحْمِلُنِي لِأَبْعَدَ مِنْ ذِرَاعَيْكا
                        وَدَفَنْتُ فِي جِسْمِي الْوَثِيرِ مَقَابِرَ الدُّنْـيَا
                        وَ أَجْهَضْتُ اشْتِعَالاَتِي وَ شَارَاتِ احْتِرَاقِي
                        خُذْنِي إِلَيْكْ
                        خُذْنِي إِلَى عَيْنَيْكَ .. دِفْءِ الْمُقْلَتَيْـنْ
                        خُذْنِي فَأَيَّامِي تَمُـرُّ وَرَاحَتِي فِي الرَّاحَتَيْنْ
                        إِنِّي أَحِنُّ لِحِضْنِكَ الشَّفَّافِ فِي زَمَنِ التَّفَرُّدِ بالْحَزَنْ
                        زَمَنِ التَّحَرُّشِ بِالْهَوَى الْعُذْرِيِّ فِي سَاحِ المُدُنْ


                        خُذْنِي إِلَيْكْ
                        يَا ذَا الذِي أَضْحَى يُنَاغِي أَحْرُفِي
                        تَهْفُو إِلَيْهِ فَتَخْتَفِي لِتُقِيمَ فِي أَحْدَاقِهِ مُدُن الْخَيَالْ
                        لِمَ لاَ يَطَالُكَ مِنْ دُخَانِ الْحَرْفِ مَا يَغْفُو عَلَى صَدْرِالرِّمَـالْ
                        حَتَّامَ تَخْرُجُ مِنْ رَمَادِ الْأَجْنِحَة ْ
                        حَتَّامَ أَبْقَى خَلْفَ بَابِ الْعُزْلَةِ الْمُتَرَنِّحَـة ْ

                        خُذْنِي إِلَيْكْ.


                        خذني اليك..

                        كثيرةٌ ..خذني اليك..

                        خذني اليك قرأتها..وكتبتها..

                        غنيتها وحملتها..علمتها ..

                        قد قالها هذا..وانّي قلتها..

                        ويظل من بعدي ..وبعدكِ يامليكة

                        عالم يشدو بها ..

                        لكنني والله منك سمعتها..

                        غير التي ...أدمنتها..

                        خذني اليك ..

                        انقى وأحلى صوتها..



                        بوركت ايتها الأخت العزيزه ..
                        وبوركت شاعريتك المتقدة نارا ونورا

                        اخوكم علاء الأديب
                        [IMG]http://s10.directupload.net/images/100707/goer3fiz.gif[/IMG]

                        تعليق

                        • مليكة معطاوي
                          أديب وكاتب
                          • 27-03-2009
                          • 225

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد صفوت الديب مشاهدة المشاركة
                          مليكة العطاوي ،،،
                          نص رائع ،، شجي ،، وملئ بالصور المبهرة ،،

                          أشكرك على الإبداع والتميز ،،

                          أحمد صفوت الديب
                          وأنا سيدي، أشكرك عن الاهتمام والقراءة
                          وسعيدة أن راقتك محاولتي

                          لك مني كل التقدير.

                          تعليق

                          • مليكة معطاوي
                            أديب وكاتب
                            • 27-03-2009
                            • 225

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محسن شاهين المناور مشاهدة المشاركة
                            [align=center]الأخت مليكة
                            قدرة شاعرية فائقة وأحاسيس
                            تفيض صدقا .. . . رائعة من ألفها ليائها
                            وكان مسكها الختام
                            :

                            خُذْنِي إِلَيْكْ
                            يَا ذَا الذِي أَضْحَى يُنَاغِي أَحْرُفِي
                            تَهْفُو إِلَيْهِ فَتَخْتَفِي لِتُقِيمَ فِي أَحْدَاقِهِ مُدُن الْخَيَالْ
                            لِمَ لاَ يَطَالُكَ مِنْ دُخَانِ الْحَرْفِ مَا يَغْفُو عَلَى صَدْرِالرِّمَـالْ
                            حَتَّامَ تَخْرُجُ مِنْ رَمَادِ الْأَجْنِحَة ْ
                            حَتَّامَ أَبْقَى خَلْفَ بَابِ الْعُزْلَةِ الْمُتَرَنِّحَـة ْ
                            خُذْنِي إِلَيْكْ.

                            دمت مبدعة [/align]
                            الأستاذ محسن شاهين المناور

                            سعدت جدا برأيك، هو وسام أضعه على صدر قصيدتي
                            ابق بالقرب دوما

                            لك مني كل التقدير.

                            تعليق

                            • مليكة معطاوي
                              أديب وكاتب
                              • 27-03-2009
                              • 225

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة د.احمد حسن المقدسي مشاهدة المشاركة
                              الاخت مليكة
                              ها انت تدخلين العالم التفعيلي
                              الجميل ، بقصيدة جميلة .
                              قصيدتك تقطع بوجود موهبة شعرية
                              كبيرة لديك ِ .
                              فهذه الغنائية مملوءة
                              بالشفافية والدفء .
                              لك امنياتي بكل التوفيق
                              تحياتي
                              الدكتور أحمد حسن المقدسي،

                              شهادتك أعتز بها، وهي تنضاف إلى رصيدي المتواضع
                              وتمنح نصي إحساسا بالحياة..

                              لك مني كل التقدير والاحترام سيدي.

                              تعليق

                              • مليكة معطاوي
                                أديب وكاتب
                                • 27-03-2009
                                • 225

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
                                بسم الله.

                                مررت واستمتعت.. ولكنني وقفت مليا أمام:

                                * أصداءَ.. فهل هيَ ممنوعة من الصرف؟

                                * وتلك الزيادة التي في: ذِرَاعَيْكا.. و: احْتِرَاقِي.. تبدو مستثقلة..

                                * وأما: يَطالك، فأزعم أنها لا توجد إلا في الأغلا ط المشهورة، مثلها مثل: المشوار، بالكاد، أظافر، ثكنات.... وغيرها من الاستعمالات غير الفصيحة..
                                وصواب يَطال هو: يَطول... والله أعلى وأعلم..

                                تحيات أخيكم.
                                الأستاذ الحسن فهري،
                                شكرا لك سيدي عن القراءة وعن الاهتمام الذي أوليته للنص
                                وخصوصا عن التصويب، فقد نبهتني إلى أمر غفلت عنه، وهو فعل طال يطول
                                وهو مايقتضيه السياق في النص، على عكس طوَل يطال فهو فعل لازم بمعنى مختلف.
                                أما عن أصداء فحقها هنا الكسرلأنها غير ممنوعة من الصرف لأن الألف الممدودة فيها غير أصلية.
                                أما عن الكلمتين ذراعيكا واحتراقي:

                                فكلمةذراعيكا تقتضي المد لسلامة التفعيلة في أقل ما يمكن منها (مُتْفا)وهي تفعيلة حذّاء مضمرة ولو سكنت الكاف لانكسر الإيقاع
                                ثم إن المد في الكاف يقتضيه المعنى فقد تكلمت عن أبعد من ذراعيكا/ فرسمت بالمد الطويل مسافة البعد ذراعيكاااااااااا
                                وشارات احتراقي
                                مد الياء حادّ وكسير يدل على خصوصية الإحتراق ويعبر بانكساره عن حالة المتكلم. كما يدل على مصدرالاحتراق والمنفعل به فلو قلت (احتراقْ) لأفاد تعميما غير محبوب
                                عموما المدان هنا يرسمان صورة سمعية محاكية للمعنى.

                                لك مني كل الشكر والتقدير سيدي.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X