[poem=font="Arabic Transparent,7,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وتزولُ عاصفة الصدود المرعبة ْ=لِتَهُبَّ نسمات اللقاء الطيِّبة ْ
ليفيق إبّان السكونِ . فؤادهُ=رَثٌّ ، مشاعره - بحقِ - مُتْعَبَة ْ
فتوكأ الشِعْرَ المُقَفّى ، مُسْرِجاً=قاموسهُ ، يتلو رفوفَ المكتبة ْ
فأهالَ من أحضانها أشواقَه=متهالكاتٍ بالياتٍ مُتربة ْ
وتفقَّد العشق القديم ، و ما بقي=من حبه ، فأزال عنه الأتربة ْ
قرأ السؤالات التي تُركتْ على=سبورة الفوضى ، فخطَّ الأجوبة ْ
و دنا من الذكرى ليقرأ حقبةً=من عمره ، حيث الهوى ذو مسغبة ْ
فتذكرَ الزمن الذي لولاه ما=عزفتْ له لحن الشقاء ، المُطْرِبَة ْ
لكنَّ في أقصى الحقيقة أبصرتْ=عيناه وصلاً حالماً ذا مقربة ْ
فأكبَّ مرآةَ الأسى ، وعيونهُ=هذي مُصدِّقَةٌ وتلك مُكَذِّبَة ْ[/poem]
حامد أبوطلعة
8 / 6 / 1430
وتزولُ عاصفة الصدود المرعبة ْ=لِتَهُبَّ نسمات اللقاء الطيِّبة ْ
ليفيق إبّان السكونِ . فؤادهُ=رَثٌّ ، مشاعره - بحقِ - مُتْعَبَة ْ
فتوكأ الشِعْرَ المُقَفّى ، مُسْرِجاً=قاموسهُ ، يتلو رفوفَ المكتبة ْ
فأهالَ من أحضانها أشواقَه=متهالكاتٍ بالياتٍ مُتربة ْ
وتفقَّد العشق القديم ، و ما بقي=من حبه ، فأزال عنه الأتربة ْ
قرأ السؤالات التي تُركتْ على=سبورة الفوضى ، فخطَّ الأجوبة ْ
و دنا من الذكرى ليقرأ حقبةً=من عمره ، حيث الهوى ذو مسغبة ْ
فتذكرَ الزمن الذي لولاه ما=عزفتْ له لحن الشقاء ، المُطْرِبَة ْ
لكنَّ في أقصى الحقيقة أبصرتْ=عيناه وصلاً حالماً ذا مقربة ْ
فأكبَّ مرآةَ الأسى ، وعيونهُ=هذي مُصدِّقَةٌ وتلك مُكَذِّبَة ْ[/poem]
حامد أبوطلعة
8 / 6 / 1430
تعليق