ماذا ننتظر من أوباما؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    ماذا ننتظر من أوباما؟

    ماذا ننتظر من أوباما؟
    في خبر سمعته مؤخـّرًا، أثار انتباهي، وتوقـّفت عنده.
    الخبر يفيد بأنّ لقاءً سرّيـًّا- أتساءل لماذا سرّيـًّا - عقده الرئيس الأمريكي أوباما، مع وزير الخارخيـّة الأسبق، هنري كيسنجر. ويقول الخبر أنّ الأخير قدّم نصائح لأوباما، حول قضايا الشـّرق الأوسط، ودول شرق آسيا. وقد لاقت هذه النـّصائح استجابة فوريـّة من قبل أوباما.
    وعلى الفور قامت هيلاري كلينتون بزيارة لشرق آسيا، وقد حظيت هذه الزيارة نجاحًا حسب ما أفاد به الجانب الأمريكي.
    أمـّا بالنسبة لقضايا الشّرق الأوسط، وهذا ما يهمـّنا، فقد سمعنا موقف كلينتون نفسها من مشاركة حماس في أي حكومة فلسطينيـّة قادمة، إن لم تستجب حماس لشروط الرباعيـّة والمجتمع الدّولي حسب رأيها بالإعتراف باسرائيل، ونحن نعلم مدى تأثير هذا الأمر على مجريات الحوار بين حماس وباقي الفصائل الفلسطينيـّة وعلى رأسها فتح.
    جدير بالذّكر أنّ الشروط الإسرائيلية قد تطوّرت، وأصبحت " أن على الفلسطينيين الإعتراف بإسرائيل دولة يهوديـّة ".
    ونلاحظ أيضـًا تغير اللهجة الأمريكيـّة تجاه إيران التي استبشر العالم بها خيرًا جراء تصريحات أوباما وهيلاري كلينتون السـّابقة. وقد كشف انعقاد مؤتمر جنيف لحقوق الإنسان هذا الموقف من إيران ومن محمود أحمدي نجاد، ومن قضيـّة فلسطين عمومًا.
    كذلك إنّ الدّعوة الموجهة من أوباما لزعماء عرب، ولنتنياهو لها علاقة بنصائح هنري كيسنجر.
    السؤال الآن، ماذا ننتظر من أوباما؟
    وهل سوف يقدّم أوباما للعرب ما لم يقدّمه سواه من الرّؤساء الأمريكيين؟
    موضوع أرجو أن نشبعه بحثـًا وشرحـًا وتحليلاً
    الموضوع برسم النـّقاش

  • مصطفى أحمد أبو كشة
    أديب وكاتب
    • 12-02-2009
    • 996

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الفاضل :

    الذين سبقوا أوباما (غبي أو متغابي) من حسب أن عدائهم

    كان موجه لعروبة أو (للعرب)

    العروبة نراها متجسدة في القمم العربية من خلال ممثلي ذلك

    الرابط (الرابط العروبي) وماشاء الله قراراتهم مُنزلة ولا راد

    لهذه القرارت إلا (سيقان ليفني) وملاك القرار الحقيقين

    (الأمريكان)

    بالمحصلة ( أمريكا حاربت الدين الإسلامي ولم تحارب القومية العربية) لأن قوميتنا العربية لو حاربنا بها حرب متكافئة مع خصمنا فنحن الخاسرون (لأنها أضعف من بيت العنكبوت)



    فلذلك أخي أرتجي منك تغيير صيغة سؤالك وإبعاد كلمة عرب
    وجعله هكذا:

    ((ماذا يريد المسلمين من أوباما))

    أو((ماذا تريد أمريكا (الأوبامية الأن ) من المسلمين))


    وحينها سترى متصفحك هذا يذخر بالأراء والردوود


    ((مصطفى أحمد أبو كشة))


    دمعةٌ سقطت

    ودمعةٌ أخرى

    وتتلوها الدموع


    حجرُ قد وقع

    وتلاه حجر

    وبيتنا مصدوع


    القدس أولاً

    وبعدها بغداد

    وتلحق من تأبى الخضوع


    ((مصطفى أحمد أبو كشة))

    تعليق

    • رنا خطيب
      أديب وكاتب
      • 03-11-2008
      • 4025

      #3
      أخي ركاد

      لنسال أنفسنا هل اوباما رجل خارج عن الإدارة الأمريكية ؟ أم هو جزء من تلك السياسة و العمليات التي تديرها الإدارة الأمريكية.

      تعليق

      • وائل المهدي
        أديب وكاتب
        • 06-04-2009
        • 118

        #4
        أري ان الكثير من العرب يريدون الكثير من اوباما لكن ماذا كان رد اوباما عليهم..
        هذه القصيده للشاعر احمد مطر كانت الرد الصريح من اوباما للمتسولين العرب
        مِن أوباما..

        لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:

        قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي
        أرهَقَني وَأطارَ صَوابي..
        (افعَل هذا يا أوباما..
        اترُك هذا يا أوباما
        أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
        يا أوباما.
        وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما!
        يا أوباما.
        خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!
        يا أوباما.
        فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !
        يا أوباما..)
        قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماً
        وَتَقيء صَداها أوهَامَا
        وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
        لا يَخبو حتّى يتنامى.
        وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ
        أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ
        أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
        فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
        كَي أحظى بالعُذْر ختاما:
        لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ
        لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.
        لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى
        إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.
        لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
        لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.
        وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
        وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
        فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
        أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!
        أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى
        أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا..
        و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.
        وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما
        سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما
        حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي
        فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!
        فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً
        وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.
        أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا
        في هذي الدُّنيا أنعاما
        تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما
        فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُ
        في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
        لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي



        أن أرعى، يوماً، أغناما!

        تعليق

        • على جاسم
          أديب وكاتب
          • 05-06-2007
          • 3216

          #5
          السلام عليكم

          هي أمنية ليس إلا

          تلك الأمنية تتمثل أن لا تتدخل أمريكا في شؤوننا

          على فكرة أخي وائل المهدي .
          قصيدة أحمد مطر الساخرة هذه من حلاوتها حفظتها
          فهي على الجرح والله

          تقديري لك أخي ركاد حسن
          عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
          يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
          فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
          فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            أخي الفاضل :

            الذين سبقوا أوباما (غبي أو متغابي) من حسب أن عدائهم

            كان موجه لعروبة أو (للعرب)

            العروبة نراها متجسدة في القمم العربية من خلال ممثلي ذلك

            الرابط (الرابط العروبي) وماشاء الله قراراتهم مُنزلة ولا راد

            لهذه القرارت إلا (سيقان ليفني) وملاك القرار الحقيقين

            (الأمريكان)

            بالمحصلة ( أمريكا حاربت الدين الإسلامي ولم تحارب القومية العربية) لأن قوميتنا العربية لو حاربنا بها حرب متكافئة مع خصمنا فنحن الخاسرون (لأنها أضعف من بيت العنكبوت)



            فلذلك أخي أرتجي منك تغيير صيغة سؤالك وإبعاد كلمة عرب
            وجعله هكذا:

            ((ماذا يريد المسلمين من أوباما))

            أو((ماذا تريد أمريكا (الأوبامية الأن ) من المسلمين))


            وحينها سترى متصفحك هذا يذخر بالأراء والردوود


            ((مصطفى أحمد أبو كشة))
            مصطفى أحمد أبو كشة
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

            شكرًا لمرورك أخي الكريم،
            أنا أسلـّط ضوءًا على خبرٍ قرأته ولم أبدي رأيـًا بعد.
            الموضوع هنا قيد التحليل والتعليق والشـّرح. ورأيي سوف تقرأه تباعـًا، وإن كنت تتابع كتاباتي ففيها بعضـًا من رأيي.
            أود لو أقرأ تحليلاً لك بشكل موضوعي.
            وأضيف هنا بعض الأسئلة.
            إلى أين تتجه السياسة الأمريكية اليوم؟
            وهل إدارة أوباما تختلف عن سابقاتها في سياساتها تجاه الشـّرق الأوسط؟
            وهل ينتظر من هذه الإدارة حلاًّ لمعضلة الشرق الأوسط الكأداء؟
            تحيـّة وأكثر
            ركاد حسن خليل

            تعليق

            • مصطفى أحمد أبو كشة
              أديب وكاتب
              • 12-02-2009
              • 996

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل
              مصطفى أحمد أبو كشة
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

              شكرًا لمرورك أخي الكريم،
              أنا أسلـّط ضوءًا على خبرٍ قرأته ولم أبدي رأيـًا بعد.
              الموضوع هنا قيد التحليل والتعليق والشـّرح. ورأيي سوف تقرأه تباعـًا، وإن كنت تتابع كتاباتي ففيها بعضـًا من رأيي.
              أود لو أقرأ تحليلاً لك بشكل موضوعي.
              وأضيف هنا بعض الأسئلة.
              إلى أين تتجه السياسة الأمريكية اليوم؟
              وهل إدارة أوباما تختلف عن سابقاتها في سياساتها تجاه الشـّرق الأوسط؟
              وهل ينتظر من هذه الإدارة حلاًّ لمعضلة الشرق الأوسط الكأداء؟
              تحيـّة وأكثر
              ركاد حسن خليل

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              أخي راكاد

              أعلم تمام العلم وتعلم مثلي بأن أوباما وجه ثان لنفس العملة التي نقش بوش إسمه عليها بالخط العريض وأوباما مازال ممسكاً لألة النقش ويحفر إسمه الكامل بدون الأوسط (حسين)

              في بداية ظهور إسم (بارك حسين أوباما) إستبشر العطِّش بالإسم الملون بالأحمر و بتنا نسمع التوقعات بل التأكيدات (في الشارع طبعاً ) ومفادها:

              بأن ذلك الأسود هو من سيهدم أميركا ويدحر إسرائيل وإسم حسين (الذي توسط إسم باراك أوباما) لم يأتي مصادفةً
              وتدهور الإقتصاد الأمريكي قبل جلوس أوباما على عرش الولايات
              المتحدة فّعل هذا التكهن أكثر فأكثر


              ثم رآينا أوباما في خطاب مطول أمام حشد يضم 7 ألاف شخص في المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك يصرح تصريحاً قتل تكهناتنا ولكن بقي فيها بعض من الروح و عزينا نفسنا بأنه (أي أوباما) يسترضي اليهود ليصل للعرش ثم يقوم بحرقهم كما فعل هتلر
              وليقرأ من لم يسمع خطابه:
              وصف أوباما نفسه بأنه صديق حقيقي لإسرائيل.

              وتعهد بالعمل في حال فوزه بالرئاسة على توقيع مذكرة تفاهم مع إسرائيل تقضي بدعمها بثلاثين مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة

              وفي نفس الخطاب قال:

              بأنه يعارض سيطرة حماس على غزة ويعارض أي تفاوض معها طالما أنها لا تعترف بإسرائيل وتريد إزالتها من الوجود.

              وقال أيضاً : أن على مصر أن تمنع تهريب الأسلحة الى غزة وأن على إسرائيل أن تجمد بناء المستوطنات، لكنه هنا لم يقابل بتصفيق كبير عكس النقاط السابقة في خطابه.

              ثم ذكر أوباما مسار المفاوضات السوري الاسرائيلي وقال إنه لا ينبغي أن نجبر الاسرائيليين على الذهاب الى المفاوضات وأنه كرئيس سيدعم إسرائيل في مفاوضاتها مع سورية

              وفيما يتعلق بحزب الله، وصفه أوباما بأنه منظمة إرهابية . وقال إنه لن ينسى الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لدى الحزب. وتعهد بإعادة الجنديين اللذين سبقا احتجازهما حرب عام 2006بين اسرائيل وحزب الله


              وفي ما يتعلق بإيران قال :

              أدعم إسرائيل في مواجهتها للخطر الإيراني ووصفه بأنه خطر كبير وعظيم نتيجة لوجود رئيس يريد مسح إسرائيل من الخريطة.

              وقال إن المتشددين وصلوا الى الحكم في إيران وأنه نتيجة لذلك فأن أمن أمريكا وإسرائيل مهدد.

              واعتبر أن إيران تمثل خطرا حقيقيا في الشرق الأوسط وتعهد بمنعها من امتلاك أي سلاح نووي.

              وقال :سوف أفعل كل ما يمكنني أو أي شيء لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي".

              وحصلت المعجزة وتربع (باراك حسين أوباما)

              وتحقق حلم من وضع أمله على هذا (العبد الأسود)

              لكن بعد يومين من إعلان فوزه بالإنتخابات صعق جميع المتفائلين بوصوله(طبعاً المتفائلين العرب) صعقهم بتعيينه ل( اليهودي رام ايمانويل لمنصب الأمين العام للبيت الابيض) وهنا وضع تفائلنا في الإسم الأوسط(حسين) في قبر موحش كما قبر (دراكولا) في الروايات المرعبة

              والأن يا أخي راكاد نرى بأن (أجندة الضريبةالإلزامية المستحقة الدفع لإسرائيل ) التي تعهد أوباما بتنفيذها (كما تعهد بها وألتزم كل من سبقه) تعهد بها قبل وصوله للبيت الأبيض
              هو الأن ينفذها بحذافيرها وهو في البيت الأبيض

              ولأنه عبدٌ صرح بكفره (برعايته لإسرائيل وحرقه لأمال البسطاء) سأطلق هنا بيت المتنبي:

              لا تشتري العبد إلا والعصى معه .... إن العبيد أنجاسٌ مناكيدُ


              أما عن أسئلتك التي أجبتك عنها في عرضي (في الأعلى)

              سأجيبك عنهم مرة أخرى(فطب نفساً) :
              س1ـ إلى أين تتجه السياسة الأمريكية اليوم؟

              ج1ـ كما هي البارحة (إلى تتبع مصالحها في العالم ككل وإلى تنفيذ و رعاية مصالح ومخططات إسرائيل في الشرق الأوسط)

              س2 ـ وهل إدارة أوباما تختلف عن سابقاتها في سياساتها تجاه الشـّرق الأوسط؟
              ج2ـ تختلف بالوجوه لكن الرسالة واحدة والأجندة التي تنفذ مسبقة الصياغة

              مختومٌ أسفلها: made in israel

              س3ـ هل ينتظر من هذه الإدارة حلاًّ لمعضلة الشرق الأوسط الكأداء؟
              ج3ـ إن كنت تقصد حلاً يرضي إسرائيل فأقول لك: نعم
              أما حل يرضيني ويريضيك فأقول لك: لا . وألف لا




              ملاحظة: سترى بما عرضته لك بأنه تشاؤم وبعيد عن التفائل كل البعد لكن أخي هذا هو الواقع

              (ولا حول ولا قوة إلا بالله) أرجوك لنحفظ هذه الجملة ونطبقها معا


              وأشكرك أخي على موضوعك

              وأنتظر تحليلك

              دمت بود


              ((مصطفى أحمد أبو كشة))


              دمعةٌ سقطت

              ودمعةٌ أخرى

              وتتلوها الدموع


              حجرُ قد وقع

              وتلاه حجر

              وبيتنا مصدوع


              القدس أولاً

              وبعدها بغداد

              وتلحق من تأبى الخضوع


              ((مصطفى أحمد أبو كشة))

              تعليق

              • ركاد حسن خليل
                أديب وكاتب
                • 18-05-2008
                • 5145

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب
                أخي ركاد

                لنسال أنفسنا هل اوباما رجل خارج عن الإدارة الأمريكية ؟ أم هو جزء من تلك السياسة و العمليات التي تديرها الإدارة الأمريكية.
                وهذا هو رأيي عزيزتي رنا، تتغيـّر الوجوه لكنّ الإدارة واحدة، والسّياسة الخارجيـّة واحدة.
                لك التحيـّة
                ركاد حسن خليل

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة وائل المهدي
                  أري ان الكثير من العرب يريدون الكثير من اوباما لكن ماذا كان رد اوباما عليهم..
                  هذه القصيده للشاعر احمد مطر كانت الرد الصريح من اوباما للمتسولين العرب
                  مِن أوباما..

                  لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:

                  قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي
                  أرهَقَني وَأطارَ صَوابي..
                  (افعَل هذا يا أوباما..
                  اترُك هذا يا أوباما
                  أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
                  يا أوباما.
                  وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما!
                  يا أوباما.
                  خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!
                  يا أوباما.
                  فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !
                  يا أوباما..)
                  قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماً
                  وَتَقيء صَداها أوهَامَا
                  وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
                  لا يَخبو حتّى يتنامى.
                  وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ
                  أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ
                  أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
                  فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
                  كَي أحظى بالعُذْر ختاما:
                  لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ
                  لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.
                  لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى
                  إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.
                  لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
                  لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.
                  وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
                  وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
                  فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
                  أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!
                  أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى
                  أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا..
                  و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.
                  وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما
                  سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما
                  حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي
                  فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!
                  فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً
                  وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.
                  أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا
                  في هذي الدُّنيا أنعاما
                  تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما
                  فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُ
                  في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
                  لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي



                  أن أرعى، يوماً، أغناما!
                  أخي وائل المهدي، أشكرك على نقل هذه القصيدة لأحمد مطر، وقد سبق لي أن قرأتها.
                  تحيـّة وأكثر
                  ركاد حسن خليل

                  تعليق

                  • ركاد حسن خليل
                    أديب وكاتب
                    • 18-05-2008
                    • 5145

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم
                    السلام عليكم

                    هي أمنية ليس إلا

                    تلك الأمنية تتمثل أن لا تتدخل أمريكا في شؤوننا

                    على فكرة أخي وائل المهدي .
                    قصيدة أحمد مطر الساخرة هذه من حلاوتها حفظتها
                    فهي على الجرح والله

                    تقديري لك أخي ركاد حسن
                    أخي علي جاسم
                    نعم إنـّها أمنية لن تتحقق، فأمريكا باقية على تدخـّلها في شؤوننا. وحكـّامنا باقون على هذا الخضوع والإنبطاح، طالما بقيت شعوبنا صامتة على مثل هؤلاء الحكـّام.
                    شكرًا لمرورك أخي علي
                    دمت بخير
                    تحيـّاتي
                    ركاد حسن خليل

                    تعليق

                    • ركاد حسن خليل
                      أديب وكاتب
                      • 18-05-2008
                      • 5145

                      #11
                      في حديثٍ له في جريدة الإندبندت البريطانية والذي ترجمته ونقلته الكاتبة نوال لايقة لجريدة المدى، يوضـح هنري كيسنجر رؤيته للعالم الجديد بعد انتخاب الإدارة الأمريكية الجديدة ورئاسة أوباما.
                      وبعد قراءتي لرؤيته ولما أدلى به قفز إلى خاطري سؤالٌ، طالما راودني.
                      أين نحن، عربًا ومسلمون؟ وما هو دورنا في النـّظام العالمي الجديد؟
                      سؤال سوف يداهمكم كما داهمني.
                      وإليكم حديث كيسنجر الكامل:

                      ترجمة نوال لايقة
                      الإندبندنت البريطانية

                      مع مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة وسط أزمة مالية ودولية حادة, قد يبدو مناقضا للبديهيات أن نقول بأن هذه الحالة المضطربة للنظام الدولي هي نفسها التي تولد فرصة استثنائية للعمل الدبلوماسي الخلاق.
                      تلك الفرصة تنطوي على تناقض ظاهري. فعلى المستوى الأول, الانهيار المالي يمثل ضربة كبرى لمكانة الولايات المتحدة. كثيرا ما أثارت المواقف السياسية الأمريكية الجدل عادة, لكن الرؤية الأمريكية لنظام مالي عالمي بقيت المسيطرة. والآن, تنتشر خيبة الأمل بالإدارة الأمريكية لهذا النظام المالي العالمي.

                      في الوقت نفسه, إن حجم الانهيار يجعل من المستحيل بالنسبة لباقي العالم أن يستمر في الاحتماء وراء الهيمنة الأمريكية أو النقائص الأمريكية. سيكون على كل بلد أن يعيد تقييم مساهمته في الأزمة المسيطرة. وكل بلد سيسعى إلى جعل نفسه مستقلا, إلى أكبر درجة ممكنة, عن الشروط التي أدت إلى الانهيار. وفي نفس الوقت, كل بلد سيكون مجبرا على مواجهة الواقع الذي لا يمكن السيطرة على معضلاته إلا بالجهود المشتركة.
                      حتى البلدان الأكثر ثراء ستواجه تقلصا في مواردها. وسيكون على كل بلد أن يعيد تحديد أولوياته القومية. سيظهر نظام دولي إذا ولدت منظومة من الأولويات المتناغمة المتساوقة. وسيتشظى هذا النظام بشكل كارثيّ إذا لم يتحقق التوافق بين هذه الأولويات.
                      إن انحطاط النظام المالي العالمي يتواقت مع أزمات سياسية متزامنة في كل أنحاء العالم. لم يسبق حدوث هذا القدر من التحولات في نفس الوقت في أجزاء مختلفة من العالم ولم يسبق أن كان الوصول إليها سهلا بوساطة الاتصالات الفورية كما هو الحال الآن. إن البديل الوحيد عن نظام عالمي جيد هو الفوضى.
                      إن الأزمة المالية والسياسية هي, في الواقع, متصلة جزئيا لأنه خلال فترة الازدهار الاقتصادي, حدثت هوة بين منظمات العالم الاقتصادية والسياسية. لقد تمت عولمة عالم الاقتصاد. وأصبح لمؤسساته نفوذ عالمي, وأصبحت تعمل وفقا لقواعد تفترض أن السوق العالمية قادرة على تنظيم نفسها بنفسها. إن الانهيار المالي فضح هذا الوهم. وكشفت غياب المؤسسات العالمية القادرة على تخفيف الصدمة وعلى وقف التقهقر. وعندما لجأت الجماهير المتأثرة بالأزمة الاقتصادية إلى مؤسساتها السياسية, كانت هذه المؤسسات تعمل أساسا انطلاقا من السياسات المحلية, ولم تكن تأخذ بعين الاعتبار النظام العالمي. كل بلد كبير حاول أن يحل مشاكله المباشرة وحده وأن يرجئ الفعل المشترك إلى وقت لاحق لا تكون الكوارث مسيطرة فيه.
                      ظهر ما سمي بـ(صرر) الإنقاذ على أساس وطني تدريجي, لكنها لم تحقق أكثر من الذعر. لن يتحقق نظام عالمي سواء في الحقل الاقتصادي أو السياسي حتى تظهر قواعد عامة يمكن للبلدان أن توجه نفسها بموجبها.
                      في النهاية, يمكن تحقيق الانسجام بين النظام السياسي والنظام الاقتصادي بطريقة واحدة أو اثنتين: من خلال خلق منظومة تحكم سياسية دولية يكون لها ذات التأثير الذي لمنظومة التحكم السائدة في العالم الاقتصادي. أو من خلال تصغير الوحدات الاقتصادية إلى أحجام يمكن للبنى السياسية السائدة أن تديرها, مما قد يقود إلى مركنتلية جديدة, ربما بوحدات إقليمية.
                      إن دور أمريكا في هذا المشروع سيكون حاسما. والمفارقة هي أن النفوذ الأمريكي سيكون عظيما بقدر ما نبدي من التواضع. نحن بحاجة إلى تعديل موقفنا الذي كان يجد المبرر الاخلاقي لكل ما نفعله, وخاصة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي. ذاك الحدث وفترة النمو الاقتصادي العالمي التي تلته, دفعت الكثيرين إلى المساواة بين النظام العالمي وبين قبول التصاميم والأساليب الأمريكية. وأدى ذلك إلى خلق سياسة أحادية الجانب, أو إلى خلق نوع ملح من الاستشارة يدعو البلدان المختلفة إلى إثبات جدارتها لدخول النظام العالمي وذلك من خلال التزامها وطاعتها للوصفات الأمريكية.
                      منذ تنصيب الرئيس جون كيندي قبل نصف قرن, لم تأت إدارة جديدة إلى السلطة بهذا القدر من التوقعات والتطلعات. ولم يسبق أن كان كل اللاعبين الأساسيين على الساحة الدولية يجاهرون برغبتهم في قبول التحولات التي فرضتها عليهم الأزمة العالمية, بالتعاون مع الولايات المتحدة.
                      إن التأثير الاستثنائي للرئيس المنتخب على مخيلة الإنسانية هو عامل مهم في تشكيل نظام عالمي جديد. لكنه يحدد فرصة, وليس سياسة. إن التحدي الأساسي هو صياغة الهم الأساسي لمعظم البلدان وكل البلدان الأساسية, في ما يتعلق بالأزمة الاقتصادية, مع الخوف المشترك من الإرهاب, في استراتيجية يعززها الإدراك بان القضايا الجديدة مثل تكاثر عدد السكان, الطاقة, والتغير المناخي لا يمكن إيجاد حلول وطنية أو إقليمية لها.
                      إن أسوأ خطأ يمكن للإدارة الجديدة أن ترتكبه هو أن تعتمد على شعبيتها. إن دور الصين في أي نظام عالمي جديد هو دور أساسي. العلاقة التي بدأت بين البلدين تحولت عبر الزمة إلى دعامة أساسية من دعائم النظام الدولي.
                      إن البلدان الواقعة على كل جهة من المحيط الهادئ تحتاج إلى تعاون البلدان الواقعة على الجهة الأخرى من أجل معالجة المشاكل الناجمة عن الأزمة المالية. الآن بعد ان أدى الانهيار المالي العالمي إلى انهيار أسواق الصادرات الصينية, أصبحت الصين تركز اهتمامها على تطوير البنى التحتية والاستهلاك المحلي. لن يكون من السهل التغيير بسرعة, ومعدل النمو الصيني قد يهبط مؤقتا تحت 7.5% , وهو المعدل الذي يعتبره الخبراء الصينيون الحد الذي يهدد الاستقرار السياسي.
                      إن نوع النظام الاقتصادي العالمي الذي سيظهر, سيعتمد إلى حد كبير على الطريقة التي تتعامل أمريكا والصين مع بعضهما خلال السنوات القليلة القادمة. إذا نما في أمريكا مبدأ حماية الإنتاج الوطني, أو إذا تم اعتبار الصين خصما طويل الأمد, ستنتشر فكرة الاعتماد على الذات, مما قد يفسد إمكانية نشوء نظام عالمي. إن عودة كهذه إلى المركنتلية(التنظيم الحكومي الصارم لكامل الاقتصاد الوطني...) ودبلوماسية القرن التاسع عشر, سوف تقسم العالم إلى وحدات إقليمية متنافسة, ما سيؤدي إلى عواقب خطرة طويلة الأمد.
                      يجب الارتقاء بالعلاقات الصينية – الأمريكية إلى سوية جديدة. هذا الجيل من القادة لديه الفرصة لتطويع العلاقات من أجل مصير مشترك, كما حدث في العلاقات عبر الأطلسي في مرحلة ما بعد الحرب – مع فارق أن التحديات الآن هي تحديات سياسية واقتصادية أكثر منها عسكرية.
                      إن درجة تعقيد العالم يتطلب من أمريكا مقاربة تاريخية بدلا من الإصرار على أن لكل مشكلة حل نهائي يمكن تجسيده في برامج لها جداول زمنية محددة يتم تكييفها مع العملية السياسية. يجب أن نتعلم العمل ضمن نطاق الممكن وأن نكون مستعدين للسعي وراء الأهداف النهائية بالتراكم التدريجي. يمكن لنظام عالمي ان يصبح دائما فقط إذا كان للمساهمين فيه حصة ليس فقط في بنائه بل في الحفاظ عليه أيضا. بهذا المعنى, لدى أمريكا وشركائها المحتملين فرصة استثنائية الآن لتحويل لحظة الأزمة هذه إلى رؤية مليئة بالأمل.

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        أخي راكاد

                        أعلم تمام العلم وتعلم مثلي بأن أوباما وجه ثان لنفس العملة التي نقش بوش إسمه عليها بالخط العريض وأوباما مازال ممسكاً لألة النقش ويحفر إسمه الكامل بدون الأوسط (حسين)

                        في بداية ظهور إسم (بارك حسين أوباما) إستبشر العطِّش بالإسم الملون بالأحمر و بتنا نسمع التوقعات بل التأكيدات (في الشارع طبعاً ) ومفادها:

                        بأن ذلك الأسود هو من سيهدم أميركا ويدحر إسرائيل وإسم حسين (الذي توسط إسم باراك أوباما) لم يأتي مصادفةً
                        وتدهور الإقتصاد الأمريكي قبل جلوس أوباما على عرش الولايات
                        المتحدة فّعل هذا التكهن أكثر فأكثر


                        ثم رآينا أوباما في خطاب مطول أمام حشد يضم 7 ألاف شخص في المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك يصرح تصريحاً قتل تكهناتنا ولكن بقي فيها بعض من الروح و عزينا نفسنا بأنه (أي أوباما) يسترضي اليهود ليصل للعرش ثم يقوم بحرقهم كما فعل هتلر
                        وليقرأ من لم يسمع خطابه:
                        وصف أوباما نفسه بأنه صديق حقيقي لإسرائيل.

                        وتعهد بالعمل في حال فوزه بالرئاسة على توقيع مذكرة تفاهم مع إسرائيل تقضي بدعمها بثلاثين مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة

                        وفي نفس الخطاب قال:

                        بأنه يعارض سيطرة حماس على غزة ويعارض أي تفاوض معها طالما أنها لا تعترف بإسرائيل وتريد إزالتها من الوجود.

                        وقال أيضاً : أن على مصر أن تمنع تهريب الأسلحة الى غزة وأن على إسرائيل أن تجمد بناء المستوطنات، لكنه هنا لم يقابل بتصفيق كبير عكس النقاط السابقة في خطابه.

                        ثم ذكر أوباما مسار المفاوضات السوري الاسرائيلي وقال إنه لا ينبغي أن نجبر الاسرائيليين على الذهاب الى المفاوضات وأنه كرئيس سيدعم إسرائيل في مفاوضاتها مع سورية

                        وفيما يتعلق بحزب الله، وصفه أوباما بأنه منظمة إرهابية . وقال إنه لن ينسى الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لدى الحزب. وتعهد بإعادة الجنديين اللذين سبقا احتجازهما حرب عام 2006بين اسرائيل وحزب الله


                        وفي ما يتعلق بإيران قال :

                        أدعم إسرائيل في مواجهتها للخطر الإيراني ووصفه بأنه خطر كبير وعظيم نتيجة لوجود رئيس يريد مسح إسرائيل من الخريطة.

                        وقال إن المتشددين وصلوا الى الحكم في إيران وأنه نتيجة لذلك فأن أمن أمريكا وإسرائيل مهدد.

                        واعتبر أن إيران تمثل خطرا حقيقيا في الشرق الأوسط وتعهد بمنعها من امتلاك أي سلاح نووي.

                        وقال :سوف أفعل كل ما يمكنني أو أي شيء لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي".

                        وحصلت المعجزة وتربع (باراك حسين أوباما)

                        وتحقق حلم من وضع أمله على هذا (العبد الأسود)

                        لكن بعد يومين من إعلان فوزه بالإنتخابات صعق جميع المتفائلين بوصوله(طبعاً المتفائلين العرب) صعقهم بتعيينه ل( اليهودي رام ايمانويل لمنصب الأمين العام للبيت الابيض) وهنا وضع تفائلنا في الإسم الأوسط(حسين) في قبر موحش كما قبر (دراكولا) في الروايات المرعبة

                        والأن يا أخي راكاد نرى بأن (أجندة الضريبةالإلزامية المستحقة الدفع لإسرائيل ) التي تعهد أوباما بتنفيذها (كما تعهد بها وألتزم كل من سبقه) تعهد بها قبل وصوله للبيت الأبيض
                        هو الأن ينفذها بحذافيرها وهو في البيت الأبيض

                        ولأنه عبدٌ صرح بكفره (برعايته لإسرائيل وحرقه لأمال البسطاء) سأطلق هنا بيت المتنبي:

                        لا تشتري العبد إلا والعصى معه .... إن العبيد أنجاسٌ مناكيدُ


                        أما عن أسئلتك التي أجبتك عنها في عرضي (في الأعلى)

                        سأجيبك عنهم مرة أخرى(فطب نفساً) :
                        س1ـ إلى أين تتجه السياسة الأمريكية اليوم؟

                        ج1ـ كما هي البارحة (إلى تتبع مصالحها في العالم ككل وإلى تنفيذ و رعاية مصالح ومخططات إسرائيل في الشرق الأوسط)

                        س2 ـ وهل إدارة أوباما تختلف عن سابقاتها في سياساتها تجاه الشـّرق الأوسط؟
                        ج2ـ تختلف بالوجوه لكن الرسالة واحدة والأجندة التي تنفذ مسبقة الصياغة

                        مختومٌ أسفلها: made in israel

                        س3ـ هل ينتظر من هذه الإدارة حلاًّ لمعضلة الشرق الأوسط الكأداء؟
                        ج3ـ إن كنت تقصد حلاً يرضي إسرائيل فأقول لك: نعم
                        أما حل يرضيني ويريضيك فأقول لك: لا . وألف لا




                        ملاحظة: سترى بما عرضته لك بأنه تشاؤم وبعيد عن التفائل كل البعد لكن أخي هذا هو الواقع

                        (ولا حول ولا قوة إلا بالله) أرجوك لنحفظ هذه الجملة ونطبقها معا


                        وأشكرك أخي على موضوعك

                        وأنتظر تحليلك

                        دمت بود


                        ((مصطفى أحمد أبو كشة))
                        عزيزي مصطفى أحمد أبو كشة
                        أسعدتني إجاباتك كثيرًا.
                        الإدارات الأمريكية المختلفة سواء كانت جمهوريـّة، أو ديمقراطيـّة فهي تنفـّذ سياسة خارجيـّة واحدة. فالمؤسسة التي ترسم السياسة الأمريكيـّة والسيـّاسة العالميـّة واحدة، واليد التي تعبث في هذا العالم هي يد واحدة. وما الحكومات والسـُّلطات والرؤساء على مستوى العالم إلاّ أدوات في يد هذه المؤسـّسة تحرّكها كيفما تشاء.
                        وأوباما، ما هو إلاّ إحدى هذه الأدوات. واسم حسين والد أوباما لا يعني شيئًا، فلدينا نحن العرب من هذه الأسماء الكثير كمحمود، صالح، مبارك، عبد الله، زين العابدين، وحتـّى محمـّد، ولم تمنعهم أسماؤهم من الإنبطاح والولاء وتنفيذ رغبات هذه المؤسـّسة.
                        الله وحده من يعلم ما يُضمر لنا من شرور، وما يُدبّرُ لنا في ليل.
                        أخي أحمد دمت بخير، ودامت رؤيتك السـّليمة.
                        تحيـّاتي
                        ركاد حسن خليل

                        تعليق

                        يعمل...
                        X