ماذا ننتظر من أوباما؟
في خبر سمعته مؤخـّرًا، أثار انتباهي، وتوقـّفت عنده.
الخبر يفيد بأنّ لقاءً سرّيـًّا- أتساءل لماذا سرّيـًّا - عقده الرئيس الأمريكي أوباما، مع وزير الخارخيـّة الأسبق، هنري كيسنجر. ويقول الخبر أنّ الأخير قدّم نصائح لأوباما، حول قضايا الشـّرق الأوسط، ودول شرق آسيا. وقد لاقت هذه النـّصائح استجابة فوريـّة من قبل أوباما.
وعلى الفور قامت هيلاري كلينتون بزيارة لشرق آسيا، وقد حظيت هذه الزيارة نجاحًا حسب ما أفاد به الجانب الأمريكي.
أمـّا بالنسبة لقضايا الشّرق الأوسط، وهذا ما يهمـّنا، فقد سمعنا موقف كلينتون نفسها من مشاركة حماس في أي حكومة فلسطينيـّة قادمة، إن لم تستجب حماس لشروط الرباعيـّة والمجتمع الدّولي حسب رأيها بالإعتراف باسرائيل، ونحن نعلم مدى تأثير هذا الأمر على مجريات الحوار بين حماس وباقي الفصائل الفلسطينيـّة وعلى رأسها فتح.
جدير بالذّكر أنّ الشروط الإسرائيلية قد تطوّرت، وأصبحت " أن على الفلسطينيين الإعتراف بإسرائيل دولة يهوديـّة ".
ونلاحظ أيضـًا تغير اللهجة الأمريكيـّة تجاه إيران التي استبشر العالم بها خيرًا جراء تصريحات أوباما وهيلاري كلينتون السـّابقة. وقد كشف انعقاد مؤتمر جنيف لحقوق الإنسان هذا الموقف من إيران ومن محمود أحمدي نجاد، ومن قضيـّة فلسطين عمومًا.
كذلك إنّ الدّعوة الموجهة من أوباما لزعماء عرب، ولنتنياهو لها علاقة بنصائح هنري كيسنجر.
السؤال الآن، ماذا ننتظر من أوباما؟
وهل سوف يقدّم أوباما للعرب ما لم يقدّمه سواه من الرّؤساء الأمريكيين؟
موضوع أرجو أن نشبعه بحثـًا وشرحـًا وتحليلاً
الموضوع برسم النـّقاش
في خبر سمعته مؤخـّرًا، أثار انتباهي، وتوقـّفت عنده.
الخبر يفيد بأنّ لقاءً سرّيـًّا- أتساءل لماذا سرّيـًّا - عقده الرئيس الأمريكي أوباما، مع وزير الخارخيـّة الأسبق، هنري كيسنجر. ويقول الخبر أنّ الأخير قدّم نصائح لأوباما، حول قضايا الشـّرق الأوسط، ودول شرق آسيا. وقد لاقت هذه النـّصائح استجابة فوريـّة من قبل أوباما.
وعلى الفور قامت هيلاري كلينتون بزيارة لشرق آسيا، وقد حظيت هذه الزيارة نجاحًا حسب ما أفاد به الجانب الأمريكي.
أمـّا بالنسبة لقضايا الشّرق الأوسط، وهذا ما يهمـّنا، فقد سمعنا موقف كلينتون نفسها من مشاركة حماس في أي حكومة فلسطينيـّة قادمة، إن لم تستجب حماس لشروط الرباعيـّة والمجتمع الدّولي حسب رأيها بالإعتراف باسرائيل، ونحن نعلم مدى تأثير هذا الأمر على مجريات الحوار بين حماس وباقي الفصائل الفلسطينيـّة وعلى رأسها فتح.
جدير بالذّكر أنّ الشروط الإسرائيلية قد تطوّرت، وأصبحت " أن على الفلسطينيين الإعتراف بإسرائيل دولة يهوديـّة ".
ونلاحظ أيضـًا تغير اللهجة الأمريكيـّة تجاه إيران التي استبشر العالم بها خيرًا جراء تصريحات أوباما وهيلاري كلينتون السـّابقة. وقد كشف انعقاد مؤتمر جنيف لحقوق الإنسان هذا الموقف من إيران ومن محمود أحمدي نجاد، ومن قضيـّة فلسطين عمومًا.
كذلك إنّ الدّعوة الموجهة من أوباما لزعماء عرب، ولنتنياهو لها علاقة بنصائح هنري كيسنجر.
السؤال الآن، ماذا ننتظر من أوباما؟
وهل سوف يقدّم أوباما للعرب ما لم يقدّمه سواه من الرّؤساء الأمريكيين؟
موضوع أرجو أن نشبعه بحثـًا وشرحـًا وتحليلاً
الموضوع برسم النـّقاش
تعليق