الحلقة الأولى من مناقشة البدل والمبدل منه
[align=right]اسمحوا لي أيها السادة الأكارم أن أقدم أول حلقة من المناقشة وهي الجزء الخاص بالدكتور جمال مرسي في الندوة فإن فقرة المناقشة الخاصة بالدكتور الحبيب الغالي: مصطفى عطية جمعة ما زالت مصورة غير مكتوبة ويجب أن أتابع شريط الفيديو واحدة بواحدة لكي أفرغها على الورق..
وقبل أن أقول شيئا فأنا والله أسعد ما أكون بقصيدته شريفة القلب التي أهداها لي في موقف تتضح فيه ملامح القلوب المحبة.. الكبيرة[/align]
[align=center]كلمة الدكتور جمال مرسي.. الأخ والصديق والأب والإنسان الرائع[/align]..
أيها الحفل الكريم: السيدات والسادة
فارس هذه الأمسية الجميلة أحمد حسن محمد/
الأخ الصديق والناقد الجليل د. مصطفى عطية جمعة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل الحب..
بالأمس فقط وفي ساعة متأخرة من الليل فاجأني أخي وصديقي وابني كما يحلو لي أن أناديه الشاعر والناقد والمبدع أحمد حسن محمد صاحب هذا العرس الجميل.. الليلة بمناقشة الأديب والناقد الكبير د. مصطفى عطية جمعة لكتابه "البدل والمبدل منه" فلم يعطني الفرصة كي أقرأ الكتاب وأعد ما أستطيعه من قراءة له وغوص فيه لعلني أخرج بدراسة إلى جانب دراسة أخي د. مصطفى عطية جمعة، حتى أنه أيضاً وفي ذلك الوقت المتأخر من الليل لم يمهلني لأكتب له كلمة أو أنظم بعض أبيات من الشعر تليق بمقام هذا الابن والفارس النبيل فارتجلت كلمتي هذه مع بعض أبيات من الشعر على عجلٍ، أرجو أن يتقبلها على علاتها وأن يتغاضى عن عثراتها وأرجو أن تسامحوني أنتم أيضاً أيها الحضور الكريم..
والابن الجميل أحمد حسن ومهما نقُلْ في حقه فهو القليل القليل، وهو غيض من فيض هذا العلم الكبير شعراً ونثراً ونقداً وإنسانية، عرفته شاعراً مجيداً يقف قريباً من كبار الشعراء القدامى كالمتنبي والبحتري وأبي تمام والشنفرى وقريبا من كبار شعراء العصر كأدونيس وصلاح عبد الصبور وسميح القاسم وبدر شاكر السياب.
رأيت في شعره لغة جديدة وصوراً حديثة ونظماً مختلفاً فاستحق أن تكون له هذه المنزلة الكبيرة..
ثم رأيته ناقداً مبهراً.. قرأت له كثيراً من الدراسات النقدية كان أهمها تلك التي قدمها لأبيه الروحي د. محمد حسن السمان في قصيدته "سرادق الموت" والتي تفوق فيها أحمد على نفسه وكان فيها متمكناً من أدواته..
ولا يمكن أن أنسى لأحمد حسن الناقد الجميل دراسته النفسية للبيت الأول من قصيدة لي في رثاء أبي رحمه الله بعنوان "اليوم الثالث للحزن..
(ألو .. هل تجيب الندا يا حبيبي= أتسمع صوتي وجمر نحيبي)
حيث أفرد لهذا البيت وحده قرابة عشر صفحات حلّل فيها كل حرف ونقطة وكلمة تحليلاً نفسياً عميقاً استحق بها الإعجاب والتقدير من كل من قرأ دراسته حول هذا اليت..
أما اليوم.. فإني أراه مؤلفاً بارعاً وضع كتاباً أظنه سيكون علامة مضيئة في تاريخ أحمد حسن الأدبي..
نحن هنا اليوم ليس لتقييم هذا العلم الكبير ولكن فقط لنشاركه العرس ونهنئه على هذه الاحتفالية الرائعة به وبكم..
ولا يسعنا إلا أن نشكره لأنه أتاح لنا هذه الفرصة الجميلة للاحتفال به كبعض من رد الجميل لهذا الابن الجميل....
أهلا بكم ولكم ولفارس هذه الليلة كل الحب والتقدير
[align=left]د. جمال مرسي 23/ 7/ 2007م..[/align]
[align=center]سمها ما شئت[/align]
مهداة للصديق الحبيب والابن الشاعر
والناقد أحمد حسن محمد
[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,6,crimson" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
عَلَى أَهْدَابِ عَيْنِي لَوْ أَسِيرُ=إِلَى عَيْنَيِكَ يَرْتَاحُ الضَّمِيرُ
وَفِي كَفَّيْكَ يَغْفُو كُلُّ شِعْرِي=وَيَصْحُو فِي مَحَبَّتِكَ الشُّعُورُ
أَيَا ابْنَ الْقَلْبِ، ذِي دَقَّاتُ قَلْبِي=تُسَابِقُنِي، وَفِي شَغَفٍ تَطِيرُ
أَتَيْنَ إِلَيْكَ أَسْرَاباً، خِمَاصاً=ظِماءَ، وَبَيْنَ عَيْنَيْكَ الْغَدِيرُ
أَتُرْجِعُهَا عِطَاشاً لِلْحَنَايَا=وَنَهْرُكَ سَلْسَلٌ عَذْبٌ نَمِيرُ؟
وَمِنْ شَفَتَيْكَ تَنْطَلِقُ الْقَوَافِي=عِذَاباً، لا تُغِيرُ وَلا تَجُورُ
عَرَفْتُكَ فِي سَمَاءِ النَّقدِ شَمْساً=وَشِعْرِي حَوْلَ بَهْجَتِهَا يَدُورُ
إِذَا ضَلَّتْ قَوَافِلُهُ سَبِيلاً=فَفِي إِشْعاعِها هَدْيٌ وَنُورُ
وَإِنْ جَنَحَتْ عَن الفَرْحِ الْقَوَافِي=تَلَقَّتْها الْبَشَاشَةُ وَالحُبُورُ
كَأَنََّكَ "سِيبَوَيهُ" يُعِيدُ عَصَراً=مِن الإبْدَاعِ مُذْ وَلَّّتْ عُصُورُ
فَهَلْ عَلِمَ الْخَلِيلُ بِأَنَّ شِبْلاً=مِن الأَحْفَادِ مَوّاراً يَثُورُ
وَيَجْلِسُ فَوْقَ عَرْشِ الجدِّ فَرْداً=يَذُودُ كَأَنَّهُ الليْثُ الهَصُورُ
يَرَاعَتُهُ حُسَامٌ فِي يَمِينٍ=وَفِي يُسْرَاهُ أَسْفَرَتْ الْبُدُورُ
ألا يَا "أَحْمَدُ الْحَسَنُ" السَّجَايَا=بِرَبِّكَ كَيْفَ أَيْنَعَتْ الزُّهُورُ
وَكَيْفَ جَمَعْتَ بَيْنَ الْحُسْنِ إسْماً=وَرَسْماً، قُلْ بِرَبِّكَ يَا أَمِيرُ[/poem]
د. جمال مرسي
23/7/ 2007م
[align=right]اسمحوا لي أيها السادة الأكارم أن أقدم أول حلقة من المناقشة وهي الجزء الخاص بالدكتور جمال مرسي في الندوة فإن فقرة المناقشة الخاصة بالدكتور الحبيب الغالي: مصطفى عطية جمعة ما زالت مصورة غير مكتوبة ويجب أن أتابع شريط الفيديو واحدة بواحدة لكي أفرغها على الورق..
وقبل أن أقول شيئا فأنا والله أسعد ما أكون بقصيدته شريفة القلب التي أهداها لي في موقف تتضح فيه ملامح القلوب المحبة.. الكبيرة[/align]
[align=center]كلمة الدكتور جمال مرسي.. الأخ والصديق والأب والإنسان الرائع[/align]..
أيها الحفل الكريم: السيدات والسادة
فارس هذه الأمسية الجميلة أحمد حسن محمد/
الأخ الصديق والناقد الجليل د. مصطفى عطية جمعة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل الحب..
بالأمس فقط وفي ساعة متأخرة من الليل فاجأني أخي وصديقي وابني كما يحلو لي أن أناديه الشاعر والناقد والمبدع أحمد حسن محمد صاحب هذا العرس الجميل.. الليلة بمناقشة الأديب والناقد الكبير د. مصطفى عطية جمعة لكتابه "البدل والمبدل منه" فلم يعطني الفرصة كي أقرأ الكتاب وأعد ما أستطيعه من قراءة له وغوص فيه لعلني أخرج بدراسة إلى جانب دراسة أخي د. مصطفى عطية جمعة، حتى أنه أيضاً وفي ذلك الوقت المتأخر من الليل لم يمهلني لأكتب له كلمة أو أنظم بعض أبيات من الشعر تليق بمقام هذا الابن والفارس النبيل فارتجلت كلمتي هذه مع بعض أبيات من الشعر على عجلٍ، أرجو أن يتقبلها على علاتها وأن يتغاضى عن عثراتها وأرجو أن تسامحوني أنتم أيضاً أيها الحضور الكريم..
والابن الجميل أحمد حسن ومهما نقُلْ في حقه فهو القليل القليل، وهو غيض من فيض هذا العلم الكبير شعراً ونثراً ونقداً وإنسانية، عرفته شاعراً مجيداً يقف قريباً من كبار الشعراء القدامى كالمتنبي والبحتري وأبي تمام والشنفرى وقريبا من كبار شعراء العصر كأدونيس وصلاح عبد الصبور وسميح القاسم وبدر شاكر السياب.
رأيت في شعره لغة جديدة وصوراً حديثة ونظماً مختلفاً فاستحق أن تكون له هذه المنزلة الكبيرة..
ثم رأيته ناقداً مبهراً.. قرأت له كثيراً من الدراسات النقدية كان أهمها تلك التي قدمها لأبيه الروحي د. محمد حسن السمان في قصيدته "سرادق الموت" والتي تفوق فيها أحمد على نفسه وكان فيها متمكناً من أدواته..
ولا يمكن أن أنسى لأحمد حسن الناقد الجميل دراسته النفسية للبيت الأول من قصيدة لي في رثاء أبي رحمه الله بعنوان "اليوم الثالث للحزن..
(ألو .. هل تجيب الندا يا حبيبي= أتسمع صوتي وجمر نحيبي)
حيث أفرد لهذا البيت وحده قرابة عشر صفحات حلّل فيها كل حرف ونقطة وكلمة تحليلاً نفسياً عميقاً استحق بها الإعجاب والتقدير من كل من قرأ دراسته حول هذا اليت..
أما اليوم.. فإني أراه مؤلفاً بارعاً وضع كتاباً أظنه سيكون علامة مضيئة في تاريخ أحمد حسن الأدبي..
نحن هنا اليوم ليس لتقييم هذا العلم الكبير ولكن فقط لنشاركه العرس ونهنئه على هذه الاحتفالية الرائعة به وبكم..
ولا يسعنا إلا أن نشكره لأنه أتاح لنا هذه الفرصة الجميلة للاحتفال به كبعض من رد الجميل لهذا الابن الجميل....
أهلا بكم ولكم ولفارس هذه الليلة كل الحب والتقدير
[align=left]د. جمال مرسي 23/ 7/ 2007م..[/align]
[align=center]سمها ما شئت[/align]
مهداة للصديق الحبيب والابن الشاعر
والناقد أحمد حسن محمد
[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,6,crimson" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
عَلَى أَهْدَابِ عَيْنِي لَوْ أَسِيرُ=إِلَى عَيْنَيِكَ يَرْتَاحُ الضَّمِيرُ
وَفِي كَفَّيْكَ يَغْفُو كُلُّ شِعْرِي=وَيَصْحُو فِي مَحَبَّتِكَ الشُّعُورُ
أَيَا ابْنَ الْقَلْبِ، ذِي دَقَّاتُ قَلْبِي=تُسَابِقُنِي، وَفِي شَغَفٍ تَطِيرُ
أَتَيْنَ إِلَيْكَ أَسْرَاباً، خِمَاصاً=ظِماءَ، وَبَيْنَ عَيْنَيْكَ الْغَدِيرُ
أَتُرْجِعُهَا عِطَاشاً لِلْحَنَايَا=وَنَهْرُكَ سَلْسَلٌ عَذْبٌ نَمِيرُ؟
وَمِنْ شَفَتَيْكَ تَنْطَلِقُ الْقَوَافِي=عِذَاباً، لا تُغِيرُ وَلا تَجُورُ
عَرَفْتُكَ فِي سَمَاءِ النَّقدِ شَمْساً=وَشِعْرِي حَوْلَ بَهْجَتِهَا يَدُورُ
إِذَا ضَلَّتْ قَوَافِلُهُ سَبِيلاً=فَفِي إِشْعاعِها هَدْيٌ وَنُورُ
وَإِنْ جَنَحَتْ عَن الفَرْحِ الْقَوَافِي=تَلَقَّتْها الْبَشَاشَةُ وَالحُبُورُ
كَأَنََّكَ "سِيبَوَيهُ" يُعِيدُ عَصَراً=مِن الإبْدَاعِ مُذْ وَلَّّتْ عُصُورُ
فَهَلْ عَلِمَ الْخَلِيلُ بِأَنَّ شِبْلاً=مِن الأَحْفَادِ مَوّاراً يَثُورُ
وَيَجْلِسُ فَوْقَ عَرْشِ الجدِّ فَرْداً=يَذُودُ كَأَنَّهُ الليْثُ الهَصُورُ
يَرَاعَتُهُ حُسَامٌ فِي يَمِينٍ=وَفِي يُسْرَاهُ أَسْفَرَتْ الْبُدُورُ
ألا يَا "أَحْمَدُ الْحَسَنُ" السَّجَايَا=بِرَبِّكَ كَيْفَ أَيْنَعَتْ الزُّهُورُ
وَكَيْفَ جَمَعْتَ بَيْنَ الْحُسْنِ إسْماً=وَرَسْماً، قُلْ بِرَبِّكَ يَا أَمِيرُ[/poem]
د. جمال مرسي
23/7/ 2007م
تعليق